
دراسة: 4 مسارات تؤدي إلى الزهايمر
وتركز الدراسة على تتبع تسلسل التشخيصات بمرور الزمن بدلاً من التركيز على عوامل الخطر الفردية، ما يوفر رؤية أدق لكيفية تطور المرض تدريجياً.
والمسارات الأربعة وفق الدراسة هي:
- مسار الصحة العقلية: يبدأ بمشكلات نفسية مثل الاكتئاب، ويؤدي إلى التدهور المعرفي.
- مسار اعتلال الدماغ: خلل تدريجي في وظائفه.
- مسار ضعف الإدراك الخفيف: يتطور إلى فقدان في الذاكرة والوظائف المعرفية.
- مسار أمراض الأوعية الدموية: مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب التي تزيد خطر الخرف.
وأكد الباحثون أن 26% من المرضى أظهروا تسلسلاً تشخيصياً واضحاً، مثل تقدم الاكتئاب بعد ارتفاع ضغط الدم، مما يعزز احتمال الإصابة بالزهايمر.
وقال الباحث مينغتشو فو: فهم هذه المسارات قد يُحدث تغييراً جذريا في استراتيجيات الكشف المبكر والوقاية، فيما أشار د.تيموثي تشانج إلى أن استخدام هذه الأنماط الزمنية قد يساعد على تحسين دقة التشخيص.
واعتمد الفريق على تحليل 6794 مساراً فريداً باستخدام تقنيات متقدمة تشمل التشويه الزمني، التعلم الآلي، وتحليل الشبكات، وأكدت نتائجهم من خلال برنامج «All of Us» الوطني الذي يمثل شرائح سكانية متنوعة.
وتكمن أهمية النتائج في تصنيف أدق للمخاطر، وتدخلات مبكرة موجهة، واستراتيجيات وقاية مخصصة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
سمك يلهم الباحثين علاجاً لفقدان السمع
كشف باحثون في معهد ستويرز للأبحاث الطبية في ولاية ميزوري الأمريكية عن آلية جينية جديدة تنظّم تجدد الخلايا الحسية في سمك الزرد، والتي تُشبه خلايا الأذن الداخلية للإنسان، ما قد يمهد الطريق لفهم أعمق لآليات الشفاء واستلهام علاج لفقدان السمع لدى البشر.


الإمارات اليوم
منذ 12 ساعات
- الإمارات اليوم
غيِر من نمط حياتك.. كيف تخفف آلام العضلات مع التقدم في العمر؟
مع تقدم السن، تصبح العضلات أكثر عرضة للآلام والتشنجات والإصابات، حيث يُقدّر أن ما يصل إلى 60% من كبار السن يعانون من آلام عضلية مزمنة. لكن الخبر الجيد أن هناك الكثير من الطرق الفعالة للتعامل مع هذه الأعراض وتخفيفها. تقول أخصائية جراحة العظام في كلية الطب بجامعة ييل إليزابيث غاردنر: "مع التقدم في العمر، تفقد الألياف العضلية كثافتها، مما يقلل من مرونتها ويزيد من احتمال تعرضها للإصابات". كما أن فقدان الكتلة العضلية وقوة العضلات، إلى جانب أمراض مثل هشاشة العظام، يزيد الضغط على العضلات المتبقية، ما يفاقم الشعور بالألم. الخبراء يشيرون إلى أن التعامل مع هذه الآلام لا يقتصر على استخدام الأدوية فقط، بل يشمل تغييرات في نمط الحياة، مثل ممارسة تمارين التمدد والمشي اليومي، واستخدام الحرارة أو البرودة لتخفيف التوتر العضلي، إضافة إلى الاعتماد على النوم الجيد والتغذية الصحية. إذا كنت ممن يعانون من آلام عضلية مزمنة، يُنصح بالتحدث إلى طبيب مختص لتحديد السبب الدقيق ووضع خطة علاج مناسبة، لا سيما أن هذه الآلام قد تكون مرتبطة بحالات مرضية مثل التهاب المفاصل أو نقص فيتامين D أو حتى مشاكل في العمود الفقري.


صحيفة الخليج
منذ 13 ساعات
- صحيفة الخليج
تقنية مبتكرة لزرع خلايا جذعية تفتح آفاقاً جديدة في علاج أمراض الكبد
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة برمنجهام البريطانية عن تقنية جديدة قد تُحدث تحولاً جذرياً في علاج أمراض الكبد، من خلال الاستغناء عن عمليات الزرع الجراحي والاستعاضة عنها بخلايا جذعية لزجة مغلفة بالسكريات الطبيعية. تعتمد طريقة العلاج على تغليف خلايا الكبد الجذعية، المعروفة باسم «الخلايا السلفية الكبدية»، بمواد سكرية مثل حمض الهيالورونيك والالجينات. هذا التغليف لا يعدّل المادة الوراثية للخلايا ولا يؤثر في قدرتها الوظيفية، بل يعزز من التصاقها بالنسيج الكبدي ويساعدها على البقاء في مكانها، ما يزيد فاعليتها في تجديد الكبد المتضرر. بديل زراعة الكبد قالت الدكتورة ماريا كيارا آرنو، الباحثة الرئيسية في الدراسة: «زرع الكبد يظل الخيار الوحيد في كثير من حالات الفشل الكبدي الحاد، لكن عدد الأعضاء المتوفرة لا يكفي، هذه التقنية قد تقدم بديلاً فعّالاً باستخدام الخلايا بدلاً من الأعضاء». وأضافت: «تقنيتنا لا تتطلب تعديلاً جينياً، ما يجعل استخدامها في العيادات أسهل وأسرع، نعتقد أن هذه الطريقة يمكن توسيع نطاقها لتشمل أنواعاً أخرى من الخلايا، ونعمل حالياً على دراسة تأثيرها في الصحة المناعية للخلايا المزروعة». أبرز تفاصيل دراسة جامعة برمنجهام نشرت الدراسة في مجلة Communications Biology، كما توفرت نتائجها الأولية على منصة bioRxiv، وتفتح الباب أمام تطوير علاجات خلايا جذعية أكثر فاعلية وأماناً لعلاج أمراض الكبد دون الحاجة إلى الجراحة. استخدم الفريق العلمي تقنية تعرف باسم «الهندسة السكرية الجزيئية»، لتثبيت طبقة السكريات على سطح الخلايا دون التأثير في بنيتها الجينية، وأظهرت التجارب المخبرية أن الخلايا المغلفة تتمسك جيداً بالأنسجة الكبدية وخلايا الأوعية الدموية، مقارنة بالخلايا غير المغلفة.