
تقنية مبتكرة لزرع خلايا جذعية تفتح آفاقاً جديدة في علاج أمراض الكبد
تعتمد طريقة العلاج على تغليف خلايا الكبد الجذعية، المعروفة باسم «الخلايا السلفية الكبدية»، بمواد سكرية مثل حمض الهيالورونيك والالجينات. هذا التغليف لا يعدّل المادة الوراثية للخلايا ولا يؤثر في قدرتها الوظيفية، بل يعزز من التصاقها بالنسيج الكبدي ويساعدها على البقاء في مكانها، ما يزيد فاعليتها في تجديد الكبد المتضرر.
بديل زراعة الكبد
قالت الدكتورة ماريا كيارا آرنو، الباحثة الرئيسية في الدراسة: «زرع الكبد يظل الخيار الوحيد في كثير من حالات الفشل الكبدي الحاد، لكن عدد الأعضاء المتوفرة لا يكفي، هذه التقنية قد تقدم بديلاً فعّالاً باستخدام الخلايا بدلاً من الأعضاء».
وأضافت: «تقنيتنا لا تتطلب تعديلاً جينياً، ما يجعل استخدامها في العيادات أسهل وأسرع، نعتقد أن هذه الطريقة يمكن توسيع نطاقها لتشمل أنواعاً أخرى من الخلايا، ونعمل حالياً على دراسة تأثيرها في الصحة المناعية للخلايا المزروعة».
أبرز تفاصيل دراسة جامعة برمنجهام
نشرت الدراسة في مجلة Communications Biology، كما توفرت نتائجها الأولية على منصة bioRxiv، وتفتح الباب أمام تطوير علاجات خلايا جذعية أكثر فاعلية وأماناً لعلاج أمراض الكبد دون الحاجة إلى الجراحة.
استخدم الفريق العلمي تقنية تعرف باسم «الهندسة السكرية الجزيئية»، لتثبيت طبقة السكريات على سطح الخلايا دون التأثير في بنيتها الجينية، وأظهرت التجارب المخبرية أن الخلايا المغلفة تتمسك جيداً بالأنسجة الكبدية وخلايا الأوعية الدموية، مقارنة بالخلايا غير المغلفة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
بحادث سير.. وفاة أكبر عداء في العالم بعمر 114 عاماً
توفي فاوغا سينغ، أكبر عداء ماراثون في العالم، في 14 يوليو الحالي في حادث سير في الهند ، عن عمر 114 عاماً. وتعرض العداء البريطاني الهندي الأصل لحادث سيارة وأصيب بجروح قاتلة أثناء محاولته عبور الطريق. وشارك سينغ في أول سباق له عام 2000 وهو ماراثون لندن، وفي (16 أكتوبر 2011 كان سينغ أول عداء في المئة من عمره يكمل سباق ماراثون تورونتو ووترفرونت في (ثماني ساعات و25 دقيقة و16 ثانية)، تاركاً الكثيرين من المتنافسين الشباب خلفه. الناحية الطبية كان الأطباء يفحصون دائما ساقيه لمعرفة سر مقدرتهما على الجري في هذا العمر المتقدم، وأشارت الفحوص إلى أن عظامه في مستوى عظام رجل في الخامسة والثلاثين من عمره. وعندما كان في التاسعة والتسعين كانت نتائج فحوصه تماثل نتائج شخص في الأربعين من عمره. ويعزو سينغ لياقته البدنية غير العادية وطول عمره إلى امتناعه عن التدخين والكحول واعتماده على نظام غذائي نباتي بسيط وشاي الزنجبيل. وقد حطم سينغ أرقاماً قياسية عالمية، وحطم 12 رقماً قياسياً أوروبياً وعالمياً وخاصاً بدول الكومنولث، محققاً أرقاماً جديدة بالنسبة لفئة عمره.


البيان
منذ 2 أيام
- البيان
سمك يلهم الباحثين علاجاً لفقدان السمع
كشف باحثون في معهد ستويرز للأبحاث الطبية في ولاية ميزوري الأمريكية عن آلية جينية جديدة تنظّم تجدد الخلايا الحسية في سمك الزرد، والتي تُشبه خلايا الأذن الداخلية للإنسان، ما قد يمهد الطريق لفهم أعمق لآليات الشفاء واستلهام علاج لفقدان السمع لدى البشر.


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
تقنية مبتكرة لزرع خلايا جذعية تفتح آفاقاً جديدة في علاج أمراض الكبد
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة برمنجهام البريطانية عن تقنية جديدة قد تُحدث تحولاً جذرياً في علاج أمراض الكبد، من خلال الاستغناء عن عمليات الزرع الجراحي والاستعاضة عنها بخلايا جذعية لزجة مغلفة بالسكريات الطبيعية. تعتمد طريقة العلاج على تغليف خلايا الكبد الجذعية، المعروفة باسم «الخلايا السلفية الكبدية»، بمواد سكرية مثل حمض الهيالورونيك والالجينات. هذا التغليف لا يعدّل المادة الوراثية للخلايا ولا يؤثر في قدرتها الوظيفية، بل يعزز من التصاقها بالنسيج الكبدي ويساعدها على البقاء في مكانها، ما يزيد فاعليتها في تجديد الكبد المتضرر. بديل زراعة الكبد قالت الدكتورة ماريا كيارا آرنو، الباحثة الرئيسية في الدراسة: «زرع الكبد يظل الخيار الوحيد في كثير من حالات الفشل الكبدي الحاد، لكن عدد الأعضاء المتوفرة لا يكفي، هذه التقنية قد تقدم بديلاً فعّالاً باستخدام الخلايا بدلاً من الأعضاء». وأضافت: «تقنيتنا لا تتطلب تعديلاً جينياً، ما يجعل استخدامها في العيادات أسهل وأسرع، نعتقد أن هذه الطريقة يمكن توسيع نطاقها لتشمل أنواعاً أخرى من الخلايا، ونعمل حالياً على دراسة تأثيرها في الصحة المناعية للخلايا المزروعة». أبرز تفاصيل دراسة جامعة برمنجهام نشرت الدراسة في مجلة Communications Biology، كما توفرت نتائجها الأولية على منصة bioRxiv، وتفتح الباب أمام تطوير علاجات خلايا جذعية أكثر فاعلية وأماناً لعلاج أمراض الكبد دون الحاجة إلى الجراحة. استخدم الفريق العلمي تقنية تعرف باسم «الهندسة السكرية الجزيئية»، لتثبيت طبقة السكريات على سطح الخلايا دون التأثير في بنيتها الجينية، وأظهرت التجارب المخبرية أن الخلايا المغلفة تتمسك جيداً بالأنسجة الكبدية وخلايا الأوعية الدموية، مقارنة بالخلايا غير المغلفة.