
مسؤول بالبيت الأبيض: ترامب مهتم بترك بصمة واضحة في ملف قطاع غزة
قناة اتصال دبلوماسية غير معلنة
وبحسب المصدر الأمريكي، فإن هذه الزيارات تمثل قناة دبلوماسية مباشرة وغير علنية بين واشنطن وتل أبيب، تُستخدم لمناقشة الملفات الحساسة وعلى رأسها الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار، وسط تعقيد المشهد السياسي والميداني في غزة.
ترامب يدخل على خط الأزمة
وأشار المسؤول إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يواكب الاتصالات الجارية، ويسعى للعب دور مباشر في دفع إسرائيل نحو تهدئة ووقف العمليات العسكرية في غزة. ووفقًا للتقرير، فإن ترامب "مهتم بترك بصمة واضحة" في هذا الملف.
واشنطن تتأرجح بين الضغط والدعم
البيت الأبيض من جهته، يواجه ضغوطًا داخلية وخارجية متزايدة لوقف الدعم غير المشروط لإسرائيل، مع استمرار الجرائم اليومية في القطاع. إلا أن الإدارة الأمريكية تحاول في الوقت نفسه الإبقاء على خيوط العلاقة مع حكومة نتنياهو، دون خسارة دعمها في المشهد السياسي الإسرائيلي.
مراقبون: لا وقف لإطلاق النار دون ضغوط حقيقية
ويرى مراقبون أن مجرد استمرار التنسيق دون وجود إرادة سياسية حاسمة من واشنطن لن يؤدي إلى نتائج حقيقية على الأرض، خاصة أن تل أبيب لا تزال تصعّد ميدانيًا وسط تراجع واضح في جهود الوسطاء الإقليميين والدوليين.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 15 دقائق
- بوابة الأهرام
رفض «التجويع الممنهج» للفلسطينيين.. مصر تكثف جهودها لاستقرار المنطقة.. وترامب يبحث وقف الحرب مع نيتانياهو الأسبوع المقبل
كثفت مصر جهودها، لاستئناف وقف إطلاق النار، وحقن دماء الشعب الفلسطينى، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بشكل عاجل، ودون عوائق. وأدان د.بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة، العدوان الإسرائيلى الغاشم على قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدا الرفض الكامل لسياسة التجويع الممنهجة، وذلك خلال لقائه نظيره العمانى، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدى. كما بحث عبد العاطى، فى اتصال هاتفى مع الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثانى، رئيس الوزراء وزير خارجية قطر، الترتيبات الخاصة باستضافة مصر مؤتمر التعافى المبكر وإعادة الإعمار فى غزة، فور التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة. وتناول الوزيران التطورات بشأن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وتم تأكيد ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار، وخفض التصعيد، والدفع بالحلول الدبلوماسية، وأكد وزير الخارجية دعم مصر استئناف المفاوضات الخاصة بالبرنامج النووى الإيرانى، وكل الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط. وخلال مؤتمر صحفى مشترك مع وزير خارجية سلطنة عمان، قال عبدالعاطى: إنه تم تأكيد أن إسرائيل تتحمل المسئولية كاملة عما آلت إليه الأوضاع، بوصفها قوة الاحتلال، وأيضا تأكيد الأهمية البالغة لتطبيق معايير موحدة والالتزام بقواعد القانون الدولى الإنسانى. وأشار إلى أنه توافق مع نظيره العمانى على أنه لا حل دائم فى هذه المنطقة إلا بحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه الكاملة والمشروعة، وإقامة دولته على كامل ترابه الوطنى وعاصمتها القدس الشرقية. يأتى ذلك قبيل الزيارة المقرر أن يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نيتانياهو، إلى واشنطن، الاثنين المقبل، لإجراء مباحثات مع الرئيس، دونالد ترامب، بينما يتأهب وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلى، رون ديرمر، لزيارة واشنطن، خلال ساعات، للاجتماع مع مسئولين كبار فى البيت الأبيض. ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن مسئول أمريكى قوله: إن قمة ترامب ــ نيتانياهو ستتناول، بشكل أساسى، حرب غزة، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكى يرغب فى إنهاء الحرب بالقطاع، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين. فى هذه الأثناء، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، أمس، باستشهاد 44 شخصا فى قصف جوى شنته مقاتلات ومسيرات جيش الاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة.


بوابة الأهرام
منذ 18 دقائق
- بوابة الأهرام
فى المواجهة هل يستحقها ترامب؟
(أنا صانع السلام العالمى لكن لن أحصل على نوبل)..هذا ما يردده الرئيس الأمريكى ترامب فى الآونة الأخيرة أمام الصحفيين أو عبر منصته الخاصة(تروث سوشيال)،الرجل لا يشعر بالتقدير الدولى لإنجازاته فى حقن الدماء وتهدئة الصراعات!. ترامب فى ذروة إحباطه يشكو:لم أكن فقط سببا فى حل الأزمة بين الهند وباكستان، بل أسهمت أيضا فى إبرام اتفاقات سلام فى الشرق الأوسط،وتقريب وجهات النظر بين الكونغو ورواندا، قمت بالكثير مما يستحق نوبل،لكننى على الأرجح لن أنالها ! الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية نكأت بقوة آلام ترامب ومعاناته من عدم التقدير،فبعد أن زف للعالم (عودة السلام) إثر توقف الحرب،عاد ليذّكر الجميع بأنه لن يحصل على نوبل أبدا(مهما فعلت)! وبدلا من أن يحصل ترامب على ما يريد جاء جون بولتون، مستشار الأمن القومى الأمريكى السابق ليضغط بقوة على جراح الرئيس متهما إياه بالتدخل فى الحرب لدوافع شخصية،وأنه(أى ترامب)حاول هذه المرة استغلال الموقف لرفع أسهمه لنيل نوبل بعد أن خاب سعيه لنيلها عبر إنهاء الحرب الأوكرانية ـ الروسية!. ترامب الذى يفخر بنرجسيته وتفرده عن من سبقه من رؤساء أمريكيين (4 منهم حصلوا على نوبل)،لا يرى على وجه الخصوص أنه أقل من سلفه باراك أوباما الذى ينتمى للحزب الديمقراطى المنافس، فأوباما حصل عام 2009 وبعد أشهر قليلة من بدء ولايته الأولى على نوبل فى غفلة من الزمن، ووسط اندهاش العالم كونه لم يكن قد أحرز بعد إنجازات يستحق عنها الجائزة،لكن قيل إنه حصل عليها بسبب خطابه الداعى لعالم خال من الأسلحة النووية ! وأيا ما كان الأمر، فبإمكان ترامب أن يحصل على إجماع دولى وربما عربى أيضا على استحقاقه نوبل إن نجح فى وقف العدوان على غزة وإنقاذ من تبقى من سكان القطاع من الإجرام الإسرائيلي، فربما يكون القطاع كارت الدعم الأخير لترامب، لكن حتى ولو حصل الرئيس الأمريكى على المراد فلن يكون قادرا على أن يمحو من ذاكرة العالم وضميره أن الولايات المتحدة غضت الطرف ودعمت بشكل كامل الوحشية الإسرائيلية ضد العُزل.


بوابة الأهرام
منذ 19 دقائق
- بوابة الأهرام
عراقجى: باب الدبلوماسية لم يغلق والقصف لن يدمر تكنولوجيا التخصيب
استبعد وزير الخارجية الإيرانى عباس عراقجى استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج بلاده النووى سريعا، مشدّدا على أنّ «أبواب الدبلوماسية لن تُغلق أبدا' و أنّ طهران بحاجة لأن تضمن أن واشنطن لن تشن ضربات عسكرية جديدة ضدها. وردا على سؤال لشبكة «سى بى إس» الإخبارية الأمريكية بشأن إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إمكانية استئناف المحادثات بين واشنطن وطهران الأسبوع الحالى، قال عراقجى «لا أعتقد أن المفاوضات ستُستأنف بهذه السرعة». وأضاف «لكى نقرر استئناف المحادثات، علينا أولا التأكد من أن أمريكا لن تستهدفنا بهجوم عسكرى جديد خلال المفاوضات». وخلال المقابلة سئل عراقجى بشأن ما أدلى به أخيرا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل جروسى حول أن إيران تمتلك القدرات التقنية لاستئناف تخصيب اليورانيوم فى غضون بضعة أشهر. وقال الوزير الإيرانى «لا يمكن تدمير تكنولوجيا التخصيب وعلومه بالقصف». وأضاف «إذا كانت لدينا إرادة لإحراز تقدم جديد فى هذا المجال، وهذه الإرادة موجودة، فسنتمكن من إصلاح الضرر بسرعة وتعويض الوقت الضائع». وعلى صعيد آخر، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية زوجين فى الثلاثينيات من عمرهما، للاشتباه فى قيامهما بالتجسس ضد إسرائيل لمصلحة إيران. وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية بأن الإعلان عن نبأ اعتقال الزوجين، وهما من مدينة رعنانا الواقعة فى وسط إسرائيل، جاء فى بيان مشترك صدر عن الشرطة وجهاز الأمن الداخلى «شين بيت». ومن المقرر أن يمثل المشتبه بهما أمام المحكمة فى جلسة بغرض تمديد اعتقالهما. وفى المقابل، هدد قراصنة إنترنت مرتبطون بإيران، بالكشف عن المزيد من رسائل البريد الإلكترونى من دائرة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بعد توزيع دفعة سابقة على وسائل الإعلام قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية العام الماضى. وفى حديث عبر الإنترنت مع وكالة 'رويترز»، قال القراصنة، الذين استخدموا اسما مستعارا هو «روبرت»، إن لديهم ما يقرب من 100 جيجابايت من رسائل البريد الإلكترونى من حسابات كبيرة موظفى البيت الأبيض سوزى وايلز، وليندسى هاليجان محامية ترامب، وروجر ستون مستشار الرئيس. وأثار القراصنة إمكانية بيع المواد، لكنهم أحجموا عن تقديم تفاصيل عن خططهم. ولم يصف القراصنة محتوى رسائل البريد الإلكترونى. ورد البيت الأبيض ومكتب التحقيقات الفيدرالى (إف. بى. آى) ببيان من مدير المكتب كاش باتيل. وقال البيان: «سيتم التحقيق بشكل كامل مع أى شخص مرتبط بأى نوع من أنواع خرق الأمن القومى، ومحاكمته إلى أقصى حد يسمح به القانون».