
أسهم أوروبا تصعد مع ترقب محادثات التجارة الأمريكية
وتقدم مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 % إلى 544.47 نقطة بحلول الساعة 07:14 بتوقيت جرينتش، لكنه يتجه إلى تسجيل انخفاض شهري. وصعدت أيضا مؤشرات بورصات رئيسية أخرى في أوروبا.
وزاد تفاؤل السوق بشأن اتفاقات التجارة الأمريكية الأسبوع الماضي بفضل انحسار التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وأعلنت كندا أمس الأحد إلغاء ضريبة على الخدمات الرقمية لاستئناف المحادثات المتعثرة مع الولايات المتحدة، ما زاد من رفع المعنويات.
وأعلنت الحكومة البريطانية اليوم أن اتفاقية التجارة التي خفضت الرسوم الجمركية الأمريكية على السيارات وقطع غيار الطائرات البريطانية دخلت حيز التنفيذ. ومع ذلك، لا تزال مسألة الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم دون حل.
وتصدرت أسهم شركات الصناعات الدفاعية الأوروبية مكاسب القطاعات بارتفاع يقرب من 1%.
وصعد سهم إس.تي مايكرو إلكترونيكس 2.6 % بعد أن وضع جيه.بي.مورجان شركة صناعة الرقائق الفرنسية الإيطالية تحت المراقبة ترقبا لتطورات إيجابية.
ويترقب المستثمرون أيضا بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في ألمانيا وإيطاليا المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 31 دقائق
- الرياض
أسعار النفط تقفز 2%
ارتفعت أسعار النفط في العقود الآجلة بأكثر من اثنين بالمئة اليوم، بعد تعليق إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتوصل الولايات المتحدة وفيتنام إلى اتفاق تجاري، لكن زيادة مفاجئة في إمدادات الخام الأمريكية حدت من زيادة الأسعار بعض الشيء. وصعد خام برنت (1.47) دولار يما يعادل (2.2) بالمئة إلى (68.58) دولارًا للبرميل، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي (1.46) دولار أو (2.2) بالمئة إلى (66.91) دولارًا للبرميل. وكانت تحركات برنت داخل نطاق يتراوح بين أعلى مستوى له عند (69.05) دولارًا وأدنى مستوى له عند (66.34) دولارًا منذ 25 يونيو، مع انحسار المخاوف بشأن اضطراب الإمدادات في منطقة الشرق الأوسط المنتجة للخام في أعقاب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. وبدأت إيران اليوم، تطبيق قانون ينص على أن أي تفتيش مستقبلي للمواقع النووية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتطلب موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في طهران. وارتفعت الأسعار أيضًا بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ووسائل إعلام رسمية فيتنامية، إن الولايات المتحدة وفيتنام توصلتا إلى اتفاق تجاري يفرض رسومًا جمركية (20) بالمئة على كثير من صادرات الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا بعد مفاوضات في اللحظات الأخيرة. وفي وقت سابق من الجلسة، قلصت الأسعار مكاسبها بعد أن أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ارتفاع مخزونات النفط الخام (3.8) ملايين برميل إلى (419) مليون برميل الأسبوع الماضي.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
ازدهار بيع الديون بالأسواق الناشئة وسط بوادر على التخلي عن الدولار
قال مصرفيون إن بيع الأسواق الناشئة لأدوات الدين ازدهر في النصف الأول من العام، في تحدٍ للاضطرابات التي تسببت فيها الرسوم الجمركية والهجمات الصاروخية وتذبذب أسعار النفط، ويتجه لتحقيق مستويات مرتفعة غير مسبوقة لعام آخر، وذلك وسط بوادر على التخلي عن الدولار. ولم تدفع هذه الاضطرابات المستثمرين الأثرياء الحريصين على تحقيق الربح وتنويع محافظهم الاستثمارية إلا إلى إبطاء موجة الشراء قليلًا، حتى في "يوم التحرير" الذي أعلن فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية واسعة، أو خلال الهجمات الإسرائيلية على إيران. "CISI": مكررات الربحية في الأسواق الخليجية مغرية للمستثمرين وقد تستمر الإمدادات غير المسبوقة من السندات الجديدة مع انخفاض أسعار النفط، مما يدفع الدول المصدرة إلى مواصلة الاقتراض لتمويل الإنفاق. وقال ألكسي تافين دي تيلك، الرئيس العالمي لقسم دول الأسواق الناشئة ورئيس أسواق رأس المال المقترض في شرق ووسط أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى بنك بي.إن.بي باريبا: "ما يثير الدهشة هذا العام هو كيف أن الأسواق… لا تزال نشطة، إن لم تكن نشطة بشدة، في أصعب لحظات يمر بها العالم". وأضاف: "كانت أحجام الإصدارات مذهلة". وقال شتيفان فايلر، رئيس أسواق رأس مال المقترض في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى جيه.بي مورجان، إن بيع الدين في هذه المناطق جمع ما يتجاوز 190 مليار دولار في النصف الأول من العام، ويتجه لتجاوز الرقم القياسي المسجل العام الماضي البالغ 285 مليار دولار. وهذه الزيادة علامة أخرى على اهتمام المستثمرين بأصول الأسواق الناشئة في عام اتسم بالاضطرابات التي عادة ما تدفع المستثمرين إلى الهروب إلى الملاذات الآمنة. وقال فايلر: "المستثمرون أثرياء للغاية… يتطلعون بشغف إلى توظيف أموالهم في أسواق الإصدار"، متوقعًا أنه إذا انخفضت أسعار النفط، فإن الإصدارات من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد ترتفع أكثر. وقال مصرفيون إن منطقة الخليج، أصدرت ما يزيد قليلًا على 40% من ديون منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث استفادت الشركات والدول من تراجع أسعار الفائدة ومن توقع بقاء عوائد سندات الخزانة الأميركية مرتفعة لبعض الوقت. وقال خالد درويش، رئيس أسواق رأس المال المقترض في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في بنك إتش.إس.بي.سي: "شهد النصف الأول من العام بالتأكيد إصدارًا قياسيًا" بالنسبة للشرق الأوسط، إذ جمع المصدرون في المنطقة 106 مليارات دولار منذ بداية العام من صفقات السندات والصكوك، مقارنة مع 139 مليار دولار في 2024 بأكمله. وأضاف: "كان تأثير جميع التطورات الجيوسياسية التي حدثت هذا العام ضئيلًا للغاية على سوق دول مجلس التعاون الخليجي". ودعمت الاضطرابات الجيوسياسية أيضًا الطلب على بعض الإصدارات. فالمستثمرون الذين كانوا يتوخون الحذر في السابق حيال شركات الدفاع أصبحوا أكثر حماسًا لها في ظل زيادة الإنفاق العسكري في دول حلف شمال الأطلسي في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا. تنويع العملات بعيداً عن الدولار أكد تافين دي تيلك أن الاستثمار في أدوات الدخل الثابت يحظى بالمزيد من الحماية في مواجهة الاضطرابات الجيوسياسية مقارنة بأسواق الأسهم. وأوضح فايلر أن المستثمرين الذين ينوعون محافظ استثماراتهم حريصون على عروض ديون الأسواق الناشئة ذات الهوامش الأكبر. وذكر فريق تمويل الديون في سيتي أن أحجام إصدارات الأسواق الناشئة العالمية ارتفعت 20% على أساس سنوي في النصف الأول من 2025، مع نمو سريع لإصدارات الأسهم من الشركات. وفي حين أن معظمها عبارة عن إعادة تمويل، انضمت إلى الساحة جهات إصدار جديدة مثل شركة التعدين العربية السعودية (معادن) العملاقة بإصدار صكوك بقيمة 1.25 مليار دولار، وشركة أزول إنرجي الأنغولية التي طرحت سندات بقيمة 1.2 مليار دولار. وقال فيكتور مراد، الرئيس المشارك لتمويل الديون لمناطق وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى سيتي، إن القائمة المتزايدة من جهات الإصدار الجديدة أتاحت للمستثمرين تنويع استثماراتهم. وأشار درويش وفايلر إلى أن هناك أيضًا المزيد من الحكومات والشركات التي تتجه إلى عملات أخرى، على رأسها اليورو، لتنويع استثماراتها بعيدًا عن الدولار. وأصدرت السعودية سندات باليورو هذا العام، وكذلك فعلت الشارقة في الإمارات. وقال فايلر إن استكشاف الفرص في عملات أخرى جارٍ أيضًا بدءًا من الين الياباني ووصولًا إلى سندات باندا الصادرة في السوق المحلية الصينية باليوان. وباعت أوروجواي أول سنداتها السيادية بالفرنك السويسري. وقال فايلر: "هناك بالتأكيد توجه لدى جهات الإصدار العالمية لاستكشاف المزيد من بدائل التمويل غير الدولاري، إذ يسعى المقترضون إلى تقليل اعتمادهم على التمويل المقوم بالدولار"، مضيفًا: "أعتقد أنها بداية اتجاه واضح". وقال مراد إن الاتجاه الملحوظ الآخر هو الابتعاد عن الإصدارات لأجل 30 عامًا، مشيرًا إلى تنفيذ عمليتين فقط بهذا الأجل من مناطق وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في النصف الأول من العام. وصارت منحنيات العائد أكثر حدة عالميًا، مما جعل الإصدارات طويلة الأجل أكثر تكلفة على الحكومات والشركات من ذي قبل. وأضاف مراد: "جرى استبدال السندات طويلة الأجل بزيادة في أحجام إصدارات الثلاث سنوات، إذ ركزت جهات الإصدار على الآجال القصيرة".


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
رحلة "تسلا" خلال 22 عاما من فكرة بسيطة إلى عملاق يرسم مستقبل النقل والطاقة
تحتفل شركة تسلا الأمريكية المصنعة للسيارات الكهربائية في 1 يوليو 2025 بمرور اثنين وعشرين عامًا على تأسيسها. بدأت تسلا كمشروع صغير في 1 يوليو 2003 على يد مارتن إيبرهارد ومارك تاربنينغ، بهدف تصنيع سيارات كهربائية وتسريع انتقال العالم إلى الطاقة المستدامة. إلا أن الرؤية تحولت إلى ثورة اقتصادية مع دخول إيلون ماسك في 2004 عندما استثمر 6.5 مليون دولار وتولى قيادة الشركة خلال الأزمة المالية في 2008، مؤمنًا بأن السيارة الكهربائية تمثل المستقبل. انطلق أول موديل، "رودستر" في 2008، ليحدث تغييرات جذرية في الصناعة بسيارة رياضية جديدة. منذ ذلك الوقت شهدت الشركة نجاحات متعددة مع موديلات مثل "Model S" الفاخر في 2012، و"Model 3" و"Model Y"، مما عزز من سيطرة تسلا على السوق. حتى الآن، بلغت مبيعات تسلا التراكمية 3 ملايين سيارة كهربائية حول العالم، منها 1.81 مليون في 2024 وحده، و657 ألفًا منها في الصين فقط. تسلا لم تتوقف عند تصنيع السيارات، بل وسّعت نشاطاتها لتشمل مصانع عملاقة في أمريكا، الصين، وأوروبا، وطورت تقنيات القيادة الذاتية، وأطلقت مشاريع مثل الشاحنات الكهربائية "Cybertruck"، بالإضافة إلى خزانات الطاقة والطاقة الشمسية. بهذا، تسلا لا تصنع مركبات فحسب، بل تبني نظامًا بيئيًا اقتصاديًا، حيث تتحول كل سيارة إلى خلية طاقة ذكية متصلة بالعالم، مما يعكس تحولًا في مفهوم الاستدامة والطاقة عالميًا.