
الخميس المقبل.. الموعد النهائي لأولى مزايدات إشراك «الخاص» في المشتقات البترولية
وتشمل هذه المزايدة بيع منتج الكبريت المنتج من مرافـــق شركــــة البترول الوطنية، حيث تستهـــدف المؤسسة من خلالهــــا جذب استثمـــارات محلية وأجنبيـــة في صناعات تحويليـــة تعتمد على الكبريـــت، مثل إنتاج الأسمـــدة والمــــواد الكيميائيـــة، والمطاط الصناعي وغيرها من الصناعـــات ذات القيمة المضافة. وقد تم طرح هذه المزايدة في 23 فبراير الماضي، وعقد الاجتماع التمهيدي بتاريخ 11 مارس، بينما كان الإغلاق الأولي محددا في 22 مايو، قبل أن يتم تمديد الموعد النهائي لتقديم العطاءات حتى نهايـــة يوليو الجاري لإتاحة مزيد مـــن الوقـــت أمام الشركـــات الراغبة في تقديم عروضهــا.
ويمثل هذا المشروع نقلة مهمة في إستراتيجية الدولة الرامية إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على تصدير المواد الخام من خلال تمكين القطاع الخاص من الاستفادة من المنتجات البترولية محليا وتطوير سلاسل توريد صناعية متكاملة تسهم في خلق وظائف وتعزيز النمو الاقتصادي.
إلى جانب ذلك، يشمل جدول المزايدات المطروحة أيضا فرصة استثمارية ثانية لإنتاج مادة ماليك أنهيدرايد (Maleic Anhydride)، وهي مادة كيميائية تستخدم في تصنيع الراتنجات، والمواد اللاصقة، والملدنات الصناعية. وقد تم طرح هذه المزايدة في فبراير الماضي كذلك، وتم تمديد موعد إقفال العطاءات المالية ليكون في 31 يوليو، بالتزامن مع الموعد النهائي لمزايدة الكبريت.
وتعد مادة «ماليك أنهيدرايد» من المنتجات البتروكيميائية غير المنتجة حاليا في الكويت، ما يجعل المشروع فرصة فريدة لاستقطاب استثمارات في صناعة جديدة تكمل البنية التحتية القائمة في القطاع النفطي.
وتأتي هذه الخطوات ضمن إستراتيجية أوسع لمؤسسة البترول الكويتية تهدف إلى تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتحقيق أقصى استفادة من المنتجات الثانوية للنفط عبر تحويلها إلى صناعات تحويلية تسهم في رفع القيمة الاقتصادية المضافة وتدعم مسار التنمية المستدامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
سعود الهدبة مديراً عاماً لإدارة الخدمات العامة والشؤون الإدارية في «برقان»
أعلن بنك برقان عن ترقية م.سعود الهدبة إلى منصب المدير العام لإدارة الخدمات العامة والشؤون الإدارية، في خطوة استراتيجية تؤكد التزام البنك المستمر بتنمية رأس المال البشري، وترسيخ ثقافة التقدير والترقي الوظيفي الداخلي، انسجاما مع رؤيته طويلة الأمد في تمكين الكفاءات الوطنية وتأهيل الجيل المقبل من القيادات المصرفية في الكويت. وانطلاقا من استراتيجيته التنموية الشاملة، يواصل بنك برقان تعزيز وتقدير صفوف المهنيين داخل المؤسسة ممن أظهروا تميزا في القيادة والأداء. وتجسد ترقية الهدبة إيمان البنك الراسخ بقدرات كوادره البشرية، وجهوده المتواصلة للحفاظ على مكانته كأفضل بيئة عمل في القطاع المصرفي الكويتي. وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لبنك برقان فاضل محمود عبدالله: «بالنيابة عن مجلس إدارة البنك والإدارة التنفيذية، أبارك للمهندس سعود الهدبة على هذه الترقية المستحقة، لاسيما أنه جسد القيم التي نعتز بها في موظفينا، وذلك بفضل قيادته المتميزة، ومعرفته التشغيلية العميقة، وولائه الراسخ للبنك. إننا لا نعتبر الاستثمار في المواهب مجرد هدف، بل هو ركيزة استراتيجية تحدد اتجاه نمونا وتعزز مكانتنا الريادية». وأضاف: «نؤمن بأن الاستثمار في الكفاءات الداخلية وتوفير مسارات واضحة للتطور الوظيفي هو أساس بناء مؤسسة مستدامة ومهيأة لمواكبة تحديات المستقبل. وتجسد ترقية الهدبة هذا التوجه بوضوح، حيث تعكس التزامنا المتواصل بصقل قياداتنا الوطنية لتكون المحرك الأساسي لتميزنا التشغيلي، وتوجهنا الذي يضع العميل في صلب اهتماماتنا، ونهجنا السباق نحو الابتكار». الجدير بالذكر أن م.سعود الهدبة انضم إلى بنك برقان في عام 2010، ونجح طوال هذه الفترة في بناء سجل حافل من الإنجازات أثناء عمله في العديد من الإدارات والوحدات داخل البنك، وقبيل ترقيته الأخيرة، كان يشغل منصب نائب المدير العام لإدارة الخدمات العامة، ولعب دورا محوريا في تطوير البنية التشغيلية وتعزيز كفاءة الخدمات المقدمة عبر مختلف الفروع والإدارات. كما تولى على مدار سنوات قيادة العديد من المبادرات الاستراتيجية في مجالات إدارة المرافق والعمليات الإدارية والمشتريات، والتي أسهمت بشكل ملموس في رفع مستوى الأداء اليومي للبنك وتعزيز كفاءته التشغيلية. وحاليا، بات الهدبة يضطلع بمسؤوليات أوسع في إدارة مهام الخدمات العامة بالبنك. وتشمل هذه المسؤوليات زيادة دمج الأطر التشغيلية الرقمية ودعم استراتيجية التحول المتطورة للبنك على مستوى البنية التحتية. تجدر الإشارة إلى أن بنك برقان، الحاصل على شهادة أفضل بيئة عمل (®Great Place to Work) حريص على تطوير موظفيه بشكل مستمر، ولديه نظام قوي يدعم المواهب في كل المستويات، ويركز بشكل خاص على اكتشاف قادة المستقبل، وتأهيلهم، وتزويدهم بالخبرات اللازمة للنجاح.


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
«موديز» ترفع تصنيفات «وربة» بإنجاز تاريخي.. يعكس قوته المالية ونموه المستدام
شاهين الغانم: الترقية شهادة دولية على التقدم وترسيخ مكانة البنك كمؤسسة إسلامية رائدة الحضور القوي لـ «وربة» بتقارير التصنيف العالمية يترجم التزامنا الدائم بالحوكمة الرشيدة والابتكار حقق بنك وربة إنجازا تاريخيا جديدا بحصوله على ترقية شاملة لتصنيفاته الائتمانية من وكالة التصنيف العالمية موديز لخدمات المستثمرين، في خطوة تؤكد على المكانة المتميزة للبنك في القطاع المصرفي الإقليمي والعالمي، وجاءت هذه الترقية استنادا إلى الأداء المالي القوي للبنك، وقوة قاعدة رأس المال، وتحسن مؤشرات الربحية بشكل ملحوظ، واستقرار جودة الأصول على مستويات متميزة. وتمثل هذه الترقية الشاملة اعترافا دوليا بالتقدم الاستراتيجي الذي حققه بنك وربة في الفترة الأخيرة، الأمر الذي يضعه اليوم في مصاف البنوك الرائدة إقليميا وعالميا، إذ شملت الترقيات ترقية تصنيف الودائع من Baa2 إلى Baa1، ترقية التقييم الائتماني الأساسي (BCA) من ba3 إلى ba2. كما تمت ترقية التقييم الائتماني الأساسي المعدل للبنك إلى ba2، وكذلك رفع تصنيف مخاطر الطرف المقابل للعملة المحلية والأجنبية من Baa1 إلى A3، فيما غيرت «موديز» النظرة المستقبلية لبتصنيفات بنك برقان إلى مستقرة. وتعقيبا على هذا الإنجاز، قال الرئيس التنفيذي لبنك وربة شاهين حمد الغانم: «هذه الترقية شهادة دولية على التقدم الكبير الذي أحرزه بنك وربة في ترسيخ مكانته كمؤسسة مالية إسلامية رائدة، في حين تعكس ثقة السوق العالمي في كفاءتنا المالية والتشغيلية، الأمر الذي يشكل دافعا لنا لمواصلة تحقيق نتائج نوعية ومستدامة تخدم مساهمينا وعملاءنا والاقتصاد الوطني». وأكد الغانم أن هذه الترقية تتوج الجهود التي يقوم بها كل شخص في بنك وربة والتي أثمرت عن نتائج ملموسة تعد مؤشرا مهما ضمن مسيرتنا نحو تحقيق مكانة ريادية على مستوى المنطقة في مجال الصيرفة الإسلامية. وأضاف: «نحن فخورون بأن يكون لبنك وربة هذا الحضور القوي في تقارير التصنيف العالمية، وهو ما يترجم التزامنا الدائم بالحوكمة الرشيدة والابتكار والتحول الرقمي. هذه الترقية ليست فقط اعترافا بالماضي، بل بوابة لمستقبل مليء بالفرص الواعدة حيث سنواصل التركيز على تحقيق النمو المستدام وتعزيز القيمة المضافة لمجتمعنا». وتستند ترقية تصنيفات بنك وربة إلى عدد من الركائز الأساسية، وفي مقدمتها الدعم القوي من المساهمين وقوة القاعدة الرأسمالية، حيث تعكس ترقية التقييم الائتماني الأساسي (BCA) الدعم الاستثنائي من المساهمين وعلى رأسهم الجهات الحكومية، وكذلك زيادة رأس المال الناجحة التي نفذها البنك مؤخرا، حيث بلغ معدل رأس المال الملموس إلى الأصول المرجحة بالمخاطر 12.6% في مارس 2025، ما يعكس متانة القاعدة الرأسمالية للبنك وقدرته على مواجهة التحديات المستقبلية. ومن الركائز الأساسية للترقية، تحسن الربحية والكفاءة التشغيلية، إذ سجل البنك عائدا على الأصول الملموسة بنسبة 0.4% مارس 2025، مدعوما بتحسن الكفاءة التشغيلية وزيادة مساهمة مصادر الدخل غير التمويلية، وهو ما يؤكد على قدرة البنك على تحقيق نمو مستدام في الربحية. كما ترتكز ترقية تصنيفات بنك وربة إلى استقرار جودة الأصول، حيث حافظ البنك على نسبة تمويل متعثر منخفضة عند 1.5% مع نسبة تغطية قوية بلغت 166%، ما يعزز متانة محفظته الائتمانية ويعكس الإدارة الحكيمة للمخاطر والسياسات الائتمانية المحافظة. أما النظرة المستقبلية المستقرة، فتشير إلى توقعات «موديز» باستمرار الأداء المستقر للبنك على مستوى جودة الأصول والسيولة وقوة رأس المال خلال الفترة المقبلة، في ظل بيئة تشغيلية واعدة ونموذج أعمال متوازن، ويواصل بنك وربة دوره الريادي في دعم الاقتصاد الكويتي، وتقديم حلول مصرفية واستثمارية مبتكرة ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. يذكر أن بنك وربة من البنوك التي حققت نجاحات كبيرة في فترة وجيزة، حيث احتل مركزا رياديا في مجال الخدمات المصرفية الرقمية الإسلامية، وهو من أكثر البنوك المحلية بعدد المساهمين، ما يجعله قريبا من جميع شرائح المجتمع، ويأتي هذا الإنجاز ليؤكد مجددا على مكانة البنك كشريك مصرفي موثوق يجمع بين الابتكار والمسؤولية الاجتماعية في تقديم أفضل الخدمات والمنتجات المالية.


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
النفط يتراجع بفعل مخاوف زيادة إنتاج «أوپيك+»
انخفضت أسعار النفط بنحو دولارين للبرميل في جلسة نهاية تعاملات الأسبوع الماضي، بسبب مخاوف إزاء زيادة محتملة في إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، فيما يعرف بتحالف «أوپيك+»، في حين جاء تقرير الوظائف الأميركية أضعف من المتوقع مما أجج المخاوف بشأن الطلب، إلا أن أسعار الخام أنهت الأسبوع على مكاسب قوية. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 2.03 دولار بما يعادل 2.83% لتسجل 69.67 دولارا للبرميل عند التسوية. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.93 دولار أو 2.79% إلى 67.33 دولارا عند التسوية، وأنهت سوق خام برنت تعاملات الأسبوع على زيادة بنحو 6%، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 6.29% على أساس أسبوعي.