logo
خطة المدينة المغلقة.. آخر مناورة إسرائيلية لضرب مفاوضات الهدنة في غزة

خطة المدينة المغلقة.. آخر مناورة إسرائيلية لضرب مفاوضات الهدنة في غزة

مصرسمنذ 2 أيام
نتانياهو يوعد ترامب بتسهيل المفاوضات.. ووزير دفاعه يعيد طرح التهجير بنقل سكان رفح لمنطقة معزولة تمهيدًا لترحيلهم
خبراء ل"ضوت الأمة": الحكومة اليمينية المتطرفة في تل أبيب لا تسعى لإنهاء الحرب لكن إرضاء واشنطن.. والسيطرة على محور "ميراج" بين ركام الحرب الممتدة في قطاع غزة وتزايد المعاناة الإنسانية، تتكثف التحركات السياسية والدبلوماسية ما بين القاهرة والدوحة وواشنطن في محاولة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار. في قلب هذه المساعي، تطرح مصر وقطر مقترحًا معدلًا يأخذ بعين الاعتبار النقاط الأساسية التي وضعها المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في وقت تشير فيه المعطيات إلى اقتراب حقيقي من التوصل لاتفاق، مدفوعًا بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اعتبر أن إنهاء الحرب يمثل أولوية قصوى لإدارته.في المقابل، تقف إسرائيل، وتحديدًا رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو، في موقع بالغ الحساسية، حيث يسعى الأخير لاستثمار التطورات لصالحه سياسيًا وشخصيًا، من خلال زياراته المتكررة إلى واشنطن، وآخرها الزيارة التي خاضها منتصف الأسبوع الماضي، وسط حالة من الشكوك حول نوايا تل أبيب في الالتزام بأي اتفاق طويل الأمد.وتحظى المبادرة التي اقترحتها مصر وقطر بموافقة مبدئية من حركة حماس التي أبدت ردًا إيجابيًا، مقابل موافقة رسمية من الجانب الإسرائيلي، بحسب مسؤولين أمريكيين، وهو ما قد يمهد الطريق لتوقيع اتفاق لمدة شهرين، كما ورد في تقارير البيت الأبيض.ترامب صرّح مؤخرًا بأن اتفاق وقف إطلاق النار بات قريبًا جدًا، وأن إدارته تعمل على ضمان تطبيقه خلال "أسابيع قليلة"، وأكد أن إنهاء الحرب في غزة أولوية قصوى، لاحتواء التصعيد الإقليمي، خاصة بعد توقف العمليات المباشرة بين إسرائيل وإيران.ويتزامن ذلك مع ضغوط متزايدة تمارسها واشنطن على إسرائيل لقبول الاتفاق، مع ربط بعض المساعدات العسكرية المستقبلية بالتزام تل أبيب بخارطة الطريق السياسية المطروحة.وجاءت زيارة نتنياهو إلى واشنطن في سياق سياسي داخلي بالغ التعقيد، فالرجل الذي يواجه تحقيقات فساد معلقة، ويحاول الحفاظ على وحدة ائتلافه اليميني المتشدد، يرى في الدعم الأمريكي، وخاصة من ترامب، طوق نجاة شخصي، ووفق مراقبون فإن نتنياهو لم يستهدف فقط من الزيارة مناقشة ملف غزة، بل يعمل على إظهار نفوذه الشخصي على ترامب والحزب الجمهوري، والحصول على تعهدات أمريكية بعدم التوصل لأي اتفاق مع إيران قد يضعف موقف إسرائيل في المنطقة.فيما يرى البعض أن الزيارة يستهدف أيضا من ورائها نتنياهو الحفاظ على الدعم العسكري والمالي لإسرائيل وإرضاء حلفائه المتشددين في اليمين المتطرف عبر الحديث عن توسيع الاستيطان في الضفة الغربية وربما بناء مستوطنات في غزة.زيارة نتنياهو، بحسب بعض المحللين، ليست سوى حملة علاقات عامة موجهة للداخل الإسرائيلي، لتعزيز صورته كرجل المرحلة، رغم الانتقادات الدولية والمحلية، وفي خضم هذه التطورات، فجّر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مفاجأة بالكشف عن خطة لبناء ما سماها "مدينة إنسانية مغلقة" فوق أنقاض مدينة رفح جنوب قطاع غزة، خطوة انتقدت من قبل الإسرائيليين نفسهم ووصفها المحامي الإسرائيلي ميكائيل سفارد بأنها "جريمة ضد الإنسانية"، كونها تهدف عمليًا إلى نقل سكان رفح إلى منطقة معزولة، تمهيدًا ل"ترحيلهم خارج القطاع".ويعتبر البعض أن هذا المشروع، إن تم تطبيقه، قد ينسف أي جهود دولية للسلام، ويفتح الباب أمام موجة جديدة من الإدانات، خاصة مع تصاعد أصوات في المجتمع الدولي تحذر من التهجير القسري كأحد أشكال الإبادة الجماعية.وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إن إطلاق كاتس، لخطط أطلق عليها اسم "المدينة الإنسانية" لتهجير سكان غزة، هي في الواقع خطة تطهير عرقي، إذ لا يمكن اعتبار أي رحيل طوعيا عندما يكون البديل هو الجوع أو السجن لأجل غير مسمى في ظروف غير إنسانية، موضحة أن أفكارا كانت تعتبر سابقا غير قابلة للتطبيق وغير مقبولة، أصبحت بالفعل واقعا، مستشهدة بنظام "توزيع المساعدات الإنسانية" الذي تديره ما تسمى بمؤسسة غزة الإنسانية الخاصة والذي يوقع الفلسطينيين الجائعين في فخ الموت، وقتل المئات بالفعل.وقالت الجارديان إن خطاب إسرائيل يهدف لطمس حقيقة الفظائع المرتكبة، ومنح المتواطئين فرصة للنأي بأنفسهم عما يحدث، وذكرت الصحيفة أن وزراء الاتحاد الأوروبي سينظرون الأسبوع المقبل في المراجعة الداخلية لاتفاقية التجارة بين الاتحاد وإسرائيل، وحثتهم على اتخاذ الإجراءات اللازمة ضدها مؤكدة أنه إذا أراد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جائزة نوبل للسلام، فعليه الإصرار على سلام حقيقي، بدلا من "الانبهار بسراب ريفييرا بنيت على أنقاض غزة".وخلال لقائه بترامب، حاول نتنياهو ترويج رواية "الإنجازات العسكرية" في غزة، وقال: "حررنا 205 رهائن من أصل 255، ونحن مصممون على استعادة الجميع أحياء أو أموات"، لكنه لم يقدم أي التزام صريح بوقف العمليات العسكرية، بل شدد على ضرورة القضاء على قوة حماس بالكامل، وضمان أن "لا تشكل غزة تهديدًا لإسرائيل مستقبلًا".وفى اجتماع ال90 دقيقة الذى جمع ترامب ونتانياهو مساء الثلاثاء الماضى، قال المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إن إسرائيل وحماس حلتا ثلاثًا من أصل أربع قضايا متبقية خلال "محادثات القرب" في الدوحة، وقال: "نأمل أن نتوصل إلى اتفاق بحلول نهاية الأسبوع".وأشارت مصادر أمريكية إلى أن الجانبين الأمريكي والإسرائيلى ناقشا خرائط إعادة الانتشار، حيث تطالب حماس بانسحاب جيش الدفاع الإسرائيلي إلى نفس خطوط وقف إطلاق النار التي كانت قائمة قبل انهيار وقف إطلاق النار السابق في مارس ، وهو ما ترفضه إسرائيل، موضحة أن أحدى القضايا التي تم حلها الآن هي إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث قال مصدر إن الطرفين اتفقا على أن تسلم المساعدات في مناطق غزة التي ينسحب منها جيش الدفاع الإسرائيلي من قبل الأمم المتحدة أو منظمات دولية غير تابعة لإسرائيل وحماس ما يعني أن مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، لن تتمكن من توسيع عملياتها في غزة، وقد تضطر إلى التراجع عن بعضها، لكن هناك خلاف آخر تم حله يتعلق بمطالبة حماس بضمانة أمريكية بعدم قدرة إسرائيل على استئناف الحرب من جانب واحد بعد انتهاء وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا.وقال نتنياهو لفوكس بيزنس إنه "يعتقد أن هناك فرصة جيدة لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما وهو ما سيقربنا من أهدافنا"، مضيفاً: "نتحدث عن وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما يتم خلالها إعادة نصف الرهائن الأحياء والمتوفين". هدنة قريبةويرى الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، أن المساعي الدبلوماسية الراهنة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة قد بلغت مرحلة متقدمة، مرجحًا أننا "في أقرب نقطة الآن لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار مؤقت بين حماس وإسرائيل"، غير أن بعض التفاصيل الفنية لا تزال تعيق التوصل إلى تصور نهائي للاتفاق، أبرزها آليات إدخال المساعدات الإنسانية، وانتشار القوات الإسرائيلية داخل القطاع.وأوضح عثمان ل"صوت الأمة" أن حركة حماس تطالب، بحسب مصادر، بعودة القوات الإسرائيلية إلى ما قبل خطوط القتال التي سادت قبل استئناف الحرب في مارس الماضي، في حين تصرّ إسرائيل على البقاء في المناطق التي احتلتها والتي تتجاوز 65% من مساحة قطاع غزة، فضلًا عن تمسكها بآلية توزيع المساعدات الحالية التي تدار بشكل مشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ورفض العودة للآليات السابقة التي كانت تشرف عليها الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية، وشدد عثمان على أن إسرائيل لا تسعى في هذه المرحلة إلى إنهاء الحرب بشكل كامل، بل إلى التوصل إلى هدنة طويلة الأمد ترضي الجانب الأمريكي وتتيح لها استعادة المزيد من الرهائن، دون الالتزام بإيقاف الحرب نهائيًا.وبخصوص التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير في غزة والضفة الغربية، أكد عثمان أن هذا السلوك "جزء من سياسة إسرائيلية معتادة"، إذ دأبت إسرائيل على تصعيد عملياتها العسكرية قبل التوصل إلى أي وقف لإطلاق النار. وقد تكرر هذا النمط قبل الهدنة السابقة في غزة، وأيضًا في لبنان، بل وحتى في إيران قبيل دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، حيث نفذت إسرائيل أحد أكبر الضربات الجوية ضد أهداف إيرانية، ورغم ذلك، يرى أن فرص التوصل لاتفاق لا تزال "معتبرة وقوية"، وإن لم تكن "حتمية"، نظرًا إلى "التعنت الإسرائيلي".وفي ما يخص دور الوسطاء، أشاد عثمان بالدور العربي، لا سيما مصر وقطر، مؤكدًا أن الدولتين تلعبان دورًا محوريًا في الوساطة، خاصة أن موقفيهما منحازان للحقوق الفلسطينية، وهما حريصتان على إيجاد حل نهائي للحرب، يمهّد لمسار سياسي في إطار استئناف عملية السلام، بما يقود إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، أما الولايات المتحدة، فرأى أنها "وسيط ضرورة"، نظرًا لقدرتها على التأثير على إسرائيل، لكنه أشار إلى أنها "وسيط غير نزيه، ومنحاز بالكامل للجانب الإسرائيلي"، بل وصفها ب"الشريك في الجرائم الجارية بغزة"، مؤكدًا أن الجرائم تُنفذ بالسلاح الأمريكي، وأن آلية المساعدات الجديدة المهينة للفلسطينيين تُدار من قبل مؤسسة أميركية يقودها ضباط سابقون في الجيش الأميركي، بموافقة ومباركة إدارة ترامب.وأضاف أن واشنطن تسعى حاليًا إلى خفض التصعيد في الشرق الأوسط ووقف القتال في غزة ولو مؤقتًا، لأن ترامب يرغب في التفرغ لملفات دولية أخرى، مثل التوتر مع الصين والحرب في أوكرانيا، ويرى أن الشرق الأوسط قد استهلك أكثر مما يستحق من الجهود الأمريكية، إلا أن ذلك "لا يعني أن الولايات المتحدة مهتمة بتحقيق سلام حقيقي مبني على الشرعية الدولية"، على حد تعبيره.وفي ما يتعلّق بتصريحات نتنياهو التي امتدح فيها ترامب، معتبرًا أنه يستحق جائزة نوبل للسلام، قال عثمان إن هذه التصريحات تهدف إلى "مداعبة غرور ترامب"، الذي يظن – كما قال – أنه يستحق نوبل رغم عدم تحقيقه لأي اختراق حقيقي في أي صراع عالمي. واعتبر أن نتنياهو يستخدم هذا الخطاب لتحقيق مكاسب سياسية، وضمان استمرار الدعم الأمريكي، وتليين الموقف الأمريكي إزاء إسرائيل في ما يتعلق بالحرب على غزة، لا سيما أن الولايات المتحدة تضغط حاليًا باتجاه هدنة مؤقتة لمدة 60 يومًا.وأشار إلى أن زيارة نتنياهو الأخيرة لواشنطن، وهي الثالثة خلال أقل من ستة أشهر، تعكس عمق العلاقة بين حكومته وإدارة ترامب. لكنها في الوقت ذاته لا تعني – بحسب عثمان – أن إسرائيل تتحكم في القرار الأمريكي. فالولايات المتحدة، برأيه، "هي من تدير دفة العلاقة، وتحدد مقتضيات مصالحها في المنطقة، وإسرائيل تنصاع لهذا الإطار"، رغم أن الرؤى بين الطرفين تتطابق في معظم الملفات.وضرب عثمان مثالًا بالحرب الأخيرة مع إيران، موضحًا أن واشنطن كانت تهدف إلى الضغط على طهران للعودة إلى المفاوضات، وتقييد قدراتها النووية، بينما كانت إسرائيل تسعى إلى تدمير تلك القدرات بالكامل وإسقاط النظام الإيراني. وخلص إلى أن الولايات المتحدة لَجَمت إسرائيل، وأدارت الحرب وفقًا لأولوياتها، ويرجّح أن يتم التعاطي مع ملف غزة بالمنطق نفسه.وفي ما يخص اللقاء الأخير بين ترامب ونتنياهو، نقل عثمان ما ورد في بعض التقارير التي تحدّثت عن أن الاجتماع، الذي استمر 90 دقيقة، كان متوترًا، بسبب إصرار ترامب على التزام إسرائيل بهدنة مؤقتة لمدة 60 يومًا، وأشار إلى أن الأيام المقبلة، خصوصًا بعد زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى الدوحة، قد تكشف مدى صحة هذه التسريبات.أما بشأن تصريحات نتنياهو حول وجوب نقل الفلسطينيين إلى دول أخرى، فاعتبرها دليلاً على أن إسرائيل لم تتخلَّ عن هدفها الأساسي وهو التهجير القسري، وقال إن هناك تطابقًا واضحًا بين الموقفين الأمريكي والإسرائيلي بهذا الشأن، لافتًا إلى أن ما يسمى ب"الهجرة الطوعية" ما هو إلا غطاء لسياسات التهجير، التي تواجه حتى الآن رفضًا عربيًا ودوليًا واسعًا.وختم عثمان بالتشديد على أن مصر ترفض هذا المخطط بشدة، وتعمل كحجر عثرة أمام تنفيذه، مؤكدًا أن مصر والأردن يرفضان استقبال اللاجئين الفلسطينيين، فيما تسعى إسرائيل لإيجاد دول بديلة لترحيلهم إليها. ورغم أن بعض الفلسطينيين قد يبدون تجاوبًا محدودًا بسبب الوضع الإنساني الكارثي، فإن الرهان يبقى على الصمود الفلسطيني ورفضهم مغادرة أرضهم، إلى جانب الرفض الإقليمي والدولي المتزايد لخطط التهجير. معوقات إسرائيليةمن جانبه أكد الدكتور مراد حرفوش، الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، أن الجهود المبذولة حاليًا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بلغت ذروتها، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرّح أكثر من مرة بأن التوصل إلى اتفاق بات قريبًا، وأضاف أن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أعلن مؤخرًا أن أربع نقاط خلافية تم تجاوزها، وبقيت نقطة واحدة عالقة تتعلق بمحور "ميراج" الذي تسعى إسرائيل للسيطرة عليه عسكريًا وسياسيًا.وأوضح حرفوش ل"صوت الأمة" أن الهدف الإسرائيلي من السيطرة على هذا المحور هو الدفع بالفلسطينيين نحو منطقة عازلة جنوب قطاع غزة، تمهيدًا لحشرهم في بقعة جغرافية محددة فوق أنقاض محافظة رفح، وهو ما يُعد مرحلة انتقالية نحو تنفيذ مخطط تهجير جماعي للفلسطينيين، وفق رؤية الاحتلال التي عبّر عنها وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بإعلانه إقامة "مدينة إنسانية" جنوب القطاع.وأشار إلى أن هذه النقطة – رغم حساسيتها – قد يتم تجاوزها بفعل *الضغوط الأمريكية خاصة في ظل سعي إدارة ترامب إلى إنجاز "صفقة" خلال هذا الأسبوع، على حد تعبيره.ويرى حرفوش أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفع من سقف التفاوض بشكل مقصود، ويواصل ارتكاب المجازر في غزة، متبعًا سياسة "المفاوضات تحت النار" لابتزاز الجانب الفلسطيني والضغط على المقاومة، وأكد أن هذه الاستراتيجية متكررة في كل الجولات السابقة، حيث لم تتوقف الانتهاكات الإسرائيلية أثناء التفاوض، بل تواصلت عمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في القطاع.وفي الضفة الغربية، أشار إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية لم تتوقف منذ سنوات إذ يتم يوميًا تنفيذ عمليات هدم، واغتيالات، واعتقالات تطال المئات، إضافة إلى دعم الاحتلال لعصابات المستوطنين في مهاجمة الفلسطينيين وممتلكاتهم، كما أشار إلى أن *الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى فرض السيادة الكاملة على الضفة من خلال سياسة تقطيع الأوصال، والإغلاقات، ونشر أكثر من 900 حاجز وبوابة حديدية مما يكرّس واقعًا استعماريًا قمعيًا يخدم مشروع "حسم الصراع" الذي تتبناه حكومة نتنياهو.وحذر من أن مخططات حكومة نتنياهو تشمل أيضًا تسريع التهويد في القدس، واقتحام المسجد الأقصى حيث تشهد الباحات اقتحامات متكررة من قبل وزراء في الحكومة الإسرائيلية ومجموعات المستوطنين بهدف فرض أمر واقع ديني، وهو ما يتم بالتوازي مع اعتقالات جماعية تطال الفلسطينيين في القدس، وفرض عقوبات جماعية عليهم ضمن سياسة عنصرية ممنهجة.وحول الزيارة الثالثة لنتنياهو إلى واشنطن خلال ستة أشهر، قال حرفوش إنها تعكس عمق العلاقة الاستراتيجية بين إسرائيل وإدارة ترامب، التي تقدم دعمًا سياسيًا وعسكريًا غير محدود للاحتلال، مؤكّدًا أن التنسيق بين الطرفين يشمل ملفات تتجاوز القضية الفلسطينية، مثل لبنان وسوريا، لافتاً إلى أن هذا الحراك السياسي يتم بتنسيق امريكي – إسرائيلي مباشر، إذ يرى ترامب أن وقف إطلاق النار في غزة شرط أساسي لتمرير "الصفقة الإبراهيمية" الجديدة* وهو ما يجعل وقف القتال أولوية مرحلية بالنسبة للإدارة الأمريكية، على عكس توجهات الاحتلال.وأكد حرفوش أن مشروع تهجير الشعب الفلسطيني هو فكرة قديمة وجزء من أجندة اليمين الإسرائيلي، لكنه وجد زخمًا إضافيًا بعد السابع من أكتوبر، خصوصًا بعد تصريحات ترامب التي تحدث فيها عن ضرورة تحسين ظروف الفلسطينيين عبر نقلهم إلى دول أخرى، واعتبر حرفوش أن نتنياهو وجد في هذه الرؤية تقاطعًا مع أجندته التهجيرية، وهو ما شجعه على تسريع تنفيذ هذا المشروع، إلا أن حرفوش شدد على أن تنفيذ هذا المخطط "غير ممكن" لعدة أسباب، أهمها *صمود الشعب الفلسطيني ورفضه للتهجير وتمسكه بأرضه، إضافة إلى الموقف العربي، خصوصًا موقف جمهورية مصر العربية الرافض بشكل قاطع لفكرة التهجير القسري من غزة، نظرًا لما يشكله من خطر على الأمن القومي المصري.وأوضح أن هذا الرفض لا يقتصر على الدول العربية، بل يشمل أيضًا *مواقف دولية رافضة، منها الاتحاد الإفريقي، روسيا، الصين، ودول أوروبية، لكن هذه المواقف – رغم أهميتها – غير كافية وحدها لمنع المخطط، إذا لم تقترن بتحرك فعلي وردع سياسي ودبلوماسي للانتهاكات الإسرائيلية.وثمّن حرفوش الدور العربي، مؤكدًا أن مصر وقطر تبذلان جهودًا كبيرة منذ اليوم الأول للعدوان، سواء عبر استضافة المفاوضات أو عبر تقريب وجهات النظر، مشيرًا إلى أن البلدين يسعيان إلى وقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين.أما الولايات المتحدة، فاعتبرها طرفًا منحازًا وليست وسيطًا نزيهًا، بل شريكًا في الحرب، من خلال الدعم العسكري والسياسي المستمر لإسرائيل، وتوفير الذخائر والأسلحة، والدفاع عنها في المحافل الدولية، بما في ذلك محكمة الجنايات الدولية، رغم مذكرة الاعتقال الصادرة ضد نتنياهو لارتكاب جرائم ضد الإنسانية.وقال حرفوش إن ترامب يسعى حاليًا لتحقيق وقف إطلاق النار، ليس من منطلق أخلاقي أو إنساني، بل في سياق حساباته داخلية وسعيه لإثبات أنه "رجل سلام" يستحق جائزة نوبل،ورغم أن ترامب دعم إسرائيل خلال حروبها الأخيرة ضد غزة ولبنان وإيران، إلا أن الضغط الأميركي على إسرائيل من أجل هدنة مؤقتة يبدو حقيقيًا، مع اقتراب هذا الأسبوع الحاسم، والذي سيتضح فيه مدى جدية واشنطن في التوصل إلى اتفاق، أو ما إذا كانت تماطل لدعم نتنياهو واستكمال مشروع "حسم الصراع"، الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية نهائيًا.وختم حرفوش بالتأكيد على أن أي فرصة لتحقيق أمن وسلام في المنطقة لا يمكن أن تتحقق دون طرح رؤية سياسية عادلة، أساسها حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة**. وبدون ذلك، فإن كل الجهود تبقى في إطار إدارة الصراع لا حله، على حد قوله.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يتراجع مع ترقب مهلة ترامب لروسيا وتصاعد المخاوف التجارية
النفط يتراجع مع ترقب مهلة ترامب لروسيا وتصاعد المخاوف التجارية

الدستور

timeمنذ 33 دقائق

  • الدستور

النفط يتراجع مع ترقب مهلة ترامب لروسيا وتصاعد المخاوف التجارية

تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مع تركيز الأسواق على المهلة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لروسيا، والبالغة 50 يوما، لإنهاء الحرب على أوكرانيا وتجنب فرض عقوبات على مشتري نفطها، في وقت استمرت فيه حالة القلق بشأن التوترات التجارية العالمية. انخفاض العقود الآجلة وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 5 سنتات لتسجل 69.16 دولار للبرميل، بينما تراجعت عقود غرب تكساس الوسيط الأمريكي 9 سنتات إلى 66.89 دولار. وكانت أسعار الخامين أغلقت على تراجع بأكثر من دولار في جلسة أمس. وأعلن ترامب، أمس الإثنين، عن اعتزامه تزويد أوكرانيا بأسلحة جديدة، وهدد بفرض عقوبات على الدول التي تواصل شراء النفط من روسيا، إذا لم توافق موسكو على اتفاق سلام في غضون 50 يوما. ورغم أن أسعار النفط كانت قد ارتفعت مبدئيا بعد الإعلان عن العقوبات المحتملة، فإنها فقدت تلك المكاسب لاحقًا، إذ رأى المستثمرون في المهلة فرصة محتملة لتجنب العقوبات. وتركزت الأنظار على مدى جدية واشنطن في تنفيذ الرسوم الجمركية المعلنة على الدول التي تتعامل تجاريا مع روسيا. وفي تطور آخر، صرح ترامب، السبت الماضي، بنيته فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على معظم واردات الاتحاد الأوروبي والمكسيك اعتبارا من الأول من أغسطس، تاركا أمام الطرفين أقل من ثلاثة أسابيع للتوصل إلى اتفاقات قد تخفض من الرسوم المحتملة. في المقابل، أشار تقرير إعلامي روسي إلى أن الأمين العام لمنظمة أوبك، أعرب عن توقعاته بأن يشهد الربع الثالث من العام طلبا قويا جدا على النفط، مع تسجيل فارق محدود بين العرض والطلب في الأشهر التالية. وكان بنك جولدمان ساكس قد رفع توقعاته لأسعار النفط للنصف الثاني من عام 2025، مستندا إلى عوامل تشمل اضطرابات محتملة في الإمدادات، انخفاض المخزونات لدى دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وقيود الإنتاج المفروضة في روسيا

نتنياهو يفرض شروطاً صعبة على إيران قد تؤدي إلى حرب جديدة
نتنياهو يفرض شروطاً صعبة على إيران قد تؤدي إلى حرب جديدة

خبر صح

timeمنذ 44 دقائق

  • خبر صح

نتنياهو يفرض شروطاً صعبة على إيران قد تؤدي إلى حرب جديدة

في وقت حساس للغاية على الساحة الإقليمية، عادت لغة التهديد والاشتراطات القصوى لتطفو على السطح بين إسرائيل وإيران، وسط تحذيرات متزايدة من احتمال انزلاق الأوضاع نحو مواجهة عسكرية واسعة. نتنياهو يفرض شروطاً صعبة على إيران قد تؤدي إلى حرب جديدة من نفس التصنيف: بدعم من أمريكا، الجيش اللبناني يحقق نجاحاً في نزع سلاح حزب الله بالجنوب التصعيد الجديد جاء من أعلى المستويات في إسرائيل، حيث أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ما أسماه بـ'الشروط الثلاثة غير القابلة للتفاوض'، مشيراً إلى أن تجاهل هذه الشروط قد يقود إلى رد عسكري إسرائيلي قاسٍ. مواضيع مشابهة: بوتين يؤكد أن الثالوث النووي يضمن سيادة روسيا وتوازن القوى العالمية شروط إسرائيلية صارمة الشروط التي وضعها نتنياهو تضمنت ضرورة وقف تخصيب اليورانيوم بالكامل داخل إيران، بالإضافة إلى وقف تطوير الصواريخ الباليستية أو تقليص مداها لتتوافق مع المعايير الدولية بحيث لا تتجاوز 300 ميل، فضلاً عن إنهاء ما تعتبره إسرائيل 'دعم الإرهاب'، في إشارة إلى دعم طهران لفصائل مثل حزب الله وحركة حماس والحشد الشعبي. وشدد نتنياهو على أن هذه المطالب تحظى بدعم مباشر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محذراً من أن عدم تنفيذها قد يدفع إسرائيل إلى استخدام القوة لمنع إيران من تحقيق أهدافها. رفض إيراني فوري لم يتأخر الرد الإيراني، حيث أكد وزير الخارجية عباس عراقجي أن بلاده 'لا تتعجل العودة إلى المفاوضات'، مضيفاً أن أي حوار مستقبلي يجب أن يستند إلى 'ضمانات أمنية قوية'. أما المحلل السياسي الإيراني سعيد شاوردي، فقد وصف تصريحات نتنياهو بأنها أكثر من مجرد شروط، بل تعبر عن نوايا تصعيدية، مشدداً على أن مطالب تل أبيب تمس السيادة الإيرانية بشكل مباشر، وتعتبر بمثابة مطالبة بتسليم كل أوراق القوة. التخصيب والصواريخ.. خطوط حمراء وبحسب شاوردي، فإن طهران قد تبدي مرونة في قبول رقابة دولية مشددة، وتخفيض مستوى التخصيب إلى أقل من 5%، بل وحتى السماح لمراقبين أمريكيين بدخول المنشآت النووية، شرط أن تترافق هذه الخطوات برفع العقوبات الاقتصادية، وتوفير ضمانات بعدم تكرار الهجمات العسكرية ضد إيران. أما فيما يتعلق بملف الصواريخ، فيراه الإيرانيون مسألة وجودية لا تخضع للتفاوض، مؤكدين أن تقليص مداها سيعرض البلاد لضغوط كبيرة ويتركها مكشوفة تماماً أمام ضربات إسرائيل الجوية، خاصة مع امتلاك تل أبيب طائرات متقدمة مثل 'إف 35'. إسرائيل لا تريد حرباً.. ولكن يعتقد الخبير في الشأن الإسرائيلي نائل الزعبي أن تل أبيب، رغم تصعيدها، لا تسعى لحرب شاملة، بل تحاول تحديد خطوط حمراء واضحة، أهمها منع تمركز إيران في سوريا ولبنان وغزة، والحيلولة دون وصولها إلى القدرة النووية. ويؤكد الزعبي أن إسرائيل تدرك كلفة الحرب، خاصة مع قدرة طهران على الرد بالصواريخ التي قد تصل إلى العمق الإسرائيلي، لكنها في الوقت نفسه 'لن تقف مكتوفة الأيدي إذا اقتربت إيران من إنتاج سلاح نووي'، كما يقول. نحو مفاوضات مشروطة؟ يجمع التصعيد الأخير بين اللهجة التهديدية والاستعداد غير المعلن للعودة إلى المفاوضات، حيث تسعى إسرائيل إلى كبح جماح البرنامج النووي والصاروخي الإيراني، بينما تطالب طهران برفع العقوبات وضمانات أمنية فعلية. ويرى مراقبون أن كلا الطرفين لا يملكان مصلحة في خوض مواجهة مباشرة، لكنهما يستخدمان هذه الجولة من التصعيد كورقة ضغط لتحسين شروط العودة إلى طاولة المفاوضات. في هذا السياق، تبرز معادلة التفاوض تحت التهديد، والتي تم تطبيقها من الطرفين عدة مرات منذ عام 2015، مما يجعل المرحلة المقبلة مرشحة لمزيد من الضغوط المتبادلة، وربما لمبادرات تفاوضية غير تقليدية تخلط بين الردع والحوار.

أخبار مصر: حريق يلتهم عشرات السيارات بالإسكندرية، مغامرة إثيوبية بعد تصريح ترامب، أتوبيس يقتحم معرض سيارات، حكومة نتنياهو تتهاوى
أخبار مصر: حريق يلتهم عشرات السيارات بالإسكندرية، مغامرة إثيوبية بعد تصريح ترامب، أتوبيس يقتحم معرض سيارات، حكومة نتنياهو تتهاوى

فيتو

timeمنذ ساعة واحدة

  • فيتو

أخبار مصر: حريق يلتهم عشرات السيارات بالإسكندرية، مغامرة إثيوبية بعد تصريح ترامب، أتوبيس يقتحم معرض سيارات، حكومة نتنياهو تتهاوى

أخبار مصر والعالم، نشرت "فيتو" على مدار الساعات الماضية العديد من الأخبار المهمة التي شهدتها الساحة المحلية والعالمية على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والرياضية وغيرها. وجاءت أبرز الأخبار المنشورة كالتالي: التهم 91 مركبة منهم 62 توكتوك و20 سيارة، حصيلة كارثية لحريق منطقة البتروكيماويات في الإسكندرية تواصل نيابة العامرية أول بمحافظة الإسكندرية تحقيقاتها الموسعة حول الحريق الذي اندلع ببعض المخلفات والهيش بمنطقة البتروكيماويات بالعامرية والذي امتد إلى الحضانة الخاصة بمنطقة البتروكيماويات والحضانة التابعة لمحافظة الإسكندرية. بعد تصريح ترامب، خبير يحذر من مغامرة إثيوبية غير محسوبة بشأن سد النهضة كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، عن مغامرة إثيوبية محتملة تشكل خطورة على سد النهضة، تكون نتائجها كارثية على السودان. عجن 7 عربيات، سائق أتوبيس نقل جماعي يقتحم معرض سيارات بحدائق القبة (صور) ألقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة القبض على سائق أتوبيس نقل جماعي تابع لإحدى الشركات الخاصة تسبب في إتلاف عدد من المركبات المتوقفة بمعرض سيارات وتحطيم 7 سيارات جديدة، بدائرة قسم شرطة حدائق القبة. مصادر إيرانية: انفجارات عنيفة في طهران وأنباء عن غارات إسرائيلية أفادت مصادر إيرانية، بوقوع انفجارات عنيفة في طهران وأنباء عن غارات إسرائيلية. اليوم، بدء تقديم طلبات الراغبين في الالتحاق بمعاهد التمريض نظام الـ 5 سنوات بجامعة الأزهر أعلن الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية؛ تصديق الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، على بدء تقديم طلبات الالتحاق بمعاهد التمريض نظام الخمس سنوات بجامعة الأزهر بالقاهرة ودمياط وأسيوط بداية من اليوم الثلاثاء 15 يوليو وحتى يوم الثلاثاء الموافق 29 يوليو الجاري 2025م. نار الصعيد تضرب القاهرة، درجات الحرارة اليوم الثلاثاء في مصر أعلنت هيئة الأرصاد الجوية، درجات الحرارة اليوم الثلاثاء، وتوقعت أن يسود طقس حار الى شديد الحرارة رطب أغلب الأنحاء وحار رطب على السواحل الشمالية، معتدل الحرارة رطب ليلا وفي الصباح الباكر على أغلب الأنحاء. أحزاب تكتل "يهدوت هتوراة" الحريدي تعلن الانسحاب من حكومة نتنياهو أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الثلاثاء، بأن "أجودات يسرائيل" أحد حزبي تكتل "يهدوت هتوراة" الحريدي، أعلن انسحابه من الائتلاف الحاكم في إسرائيل. اليوم، إعادة فتح الطريق الدائري الإقليمي بعد إصلاحه ووضع مخطط لضبط الحركة المرورية يعود الطريق الدائري الإقليمي للعمل بشكل طبيعي في الاتجاهين، اليوم الثلاثاء، بناء على انتهاء مدة قرار الغلق الذي صدر من وزير النقل، وذلك بعد أن تمكنت وزارة النقل بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور والجهات المشرفة على الطريق الإقليمي من تنفيذ مخطط شامل لضبط الحركة المرورية على الطريق. نجل كريستيانو رونالدو: لامين يامال أفضل من والدي (فيديو) أطلق جونيور نجل الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد نادي النصر السعودي، تصريح مثير حول المقارنة بين والده واللاعب الإسباني الشاب لامين يامال، جناح فريق برشلونة. موقع أمريكي: إدارة ترامب تخضع موظفي الاستخبارات لاختبارات كشف الكذب كشف موقع 'أكسيوس' الأمريكي، إن وكالات الأمن القومي الأمريكية الكبرى تستخدم اختبارات كشف الكذب، وتتجسس على اتصالات الموظفين. عباس شراقي لـ ترامب: سد النهضة ليس حياة أو موت لمصر والقاهرة لا تقبل المساومة فند الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بـسد النهضة، والتي لمح خلالها أن سد النهضة يؤثر في حصة دول المصب من المياه المتدفقة، خاصة خلال فترة الجفاف وأن الأزمة وصلت إلى ذروتها وأنه سوف يسعى لحلها. تخيلوا لما حفيدة كوكب الشرق تتحجب، والد حفيدة أم كلثوم يرد على تصريحات مدحت العدل المثيرة رد نبيل المرسي والد سناء حفيدة أم كلثوم علي تصريحات مدحت العدل المثيرة التي أدلى بها عن حفيدة كوكب الشرق والتي أثارت جدلًا كبيرًا. وزير الدفاع الإيراني: السيناريوهات "جاهزة" للتعامل مع أي مغامرة إسرائيلية جديدة قال وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زاده، يوم الاثنين، إن بلاده لا تثق بوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرًا مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية. هتقلب موازين سوق الانتقالات بأوروبا، رحيل ثنائي ريال مدريد بعد فضيحة مونديال الأندية في مفاجأة من العيار الثقيل قد تقلب موازين سوق الانتقالات الصيفية في أوروبا، يعتزم ريال مدريد الإسباني التضحية بثنائي الفريق بعد الخروج المهين من منافسات كأس العالم للأندية 2025. اليوم، آخر موعد لدفع فاتورة التليفون الأرضي بدون غرامة موعد دفع فاتورة التليفون الأرضي، تنتهي اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025 المهلة التي حددتها الشركة المصرية للاتصالات لدفع قيمة فاتورة التليفون الأرضي عن شهر يونيو 2025 دون غرامة. اشتباكات عنيفة وانفجارات بمحيط مطار الثعلة العسكري في السويداء السورية (فيديو) أفادت مصادر سورية، فجر اليوم الثلاثاء، باندلاع اشتباكات عنيفة، خلال ساعات الليل، في مطار "الثعلة" العسكري بـمحافظة السويداء، جنوبي سوريا، وسط توتر متصاعد في المدينة ذات الغالبية الدرزية. خالد سليم: أقرب الناس شمتوا في بعد مرضي وكلامهم كان جارح ومؤذي بجد كشف الفنان خالد سليم، خلال لقائه وزوجته خيرية هشام، ببرنامج "صاحبة السعادة"، الذي تقدِّمه الفنانة والإعلامية إسعاد يونس عبر قناة dmc، عن تجربة مؤلمة مرَّ بها بعد إصابته بورم على الأحبال الصوتية، خضع على إثره لجراحة أثرت في شكله ووزنه بشكل كبير، ما جعله عرضة للتنمر، ليس فقط من الغرباء بل من أقرب الناس إليه. 3 دول تتنافس على استضافة كأس العالم للأندية 2029 اختتمت منافسات بطولة كأس العالم للأندية 2025 في نسختها الأولى بمشاركة 32 فريقًا في الولايات المتحدة. اليوم، طرح كراسات شروط الطرح الثاني من المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين 7" كشفت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن بدء طرح كراسات شروط الطرح الثاني من المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين 7" للمواطنين منخفضي ومتوسطي الدخل اليوم الثلاثاء. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store