logo
الثأر والمقاومة والنصر

الثأر والمقاومة والنصر

سودارسمنذ يوم واحد
لقد كانت تضحيات كل أبنائنا في كافة المحاور إبتداء من (يوم) الشهيد أحمد شاع الدين ثم معارك الشفشافة، وأم القرى، ود المهيدي، مدني، الثانية، كمين التراجمة، كبري رفاعة، الكرنوس ومعارك شرق النيل ، كبري سوبا، كبري المنشية، ثم معارك حبيبة و جنوب الخرطوم ومعسكر طيبة وأخيرا أم سيالة في محور كردفان ، كانت كل تلك المعارك والتضحيات إستجابة لذات النداء الذي أخرج الناس من بيوتهم ميممين نحو ساحات الوغى، شعارهم : فظهور فوق أعناق الرجال أو شهادة .
لم يكن درع السودان في بدايته غير رغبة في التحرير وكف يد العدو عن بلدنا وأرضنا، كان التفكير مقارنة بالإمكانيات لا يتعدى التسوية على قاعدة (الجاتكم فيها بركة والجاتنا فيها بركة) ثم (لكم دينكم ولنا دين)، لكن كلما أبتعدنا عن الجنجويد أكثر تبين لنا كم هم مدينون لنا، لا بحسابات وطننا الصغير البطانة والجزيرة والوسط، ولكن بحسابات الوطن الكبير، بحسابات المصلحة والحق وبحسابات الثأر أيضا، فالبنادق التي تلطخت بدماء شهدائنا لن تفلت من العقاب، والحق لا يقدم وان وُقعت ألف اتفاقية سلام، ووجودنا في كردفان ودارفور وجود واجب وطني (ان داعي داعي الفداء) وواجب ديني (ومالكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفون من الرجال والنساء والولدان…) وواجب عرفي أخلاقي، لأن كل أجزائه لنا وطن، ووطننا (الفوقو النحاس بتقاحح .. بنموت فيهو موتاً منو القلوب تتفاحح).
عندما يتحدث معي والد شهيد عن : أنتم ضحيتم بأبنائنا في قضية لا تخصنا، أشعر بالضيق من نفسي، لكني أتمنى لو رددت لكل والد شهيد بأنه في اليوم الذي تقاعسنا عن تحرير الخرطوم ودارفور وأنشغلنا بالتجارة والأسواق ، جاءنا العدو في منازلنا، أذلنا وشردنا وتفاخر بانتهاك كرامتنا، استفزازا واحتقارا ولد فينا رغبة الثأر التي لا تزال متقدة ، فإن كانت قاعدة جهاد الدفع غير ملائمة مع ما نحن فيه، فقاعدة (البجيك متحزم أرجاه عريان) هي الأوفى والأكمل، ولا أعتقد أننا لو انتصر الجنجويد في أي محور من محاو ر كردفان سنكون في مأمن، سنكون مضطرين لنحارب مجددا، بكلفة أكبر وبهامش مناورة أقل .
نعم .. قدمنا شهداء، وسنقدم المزيد، فالحرب سجال، والشهداء أكرم منا جميعا، لكن لن تتوقف قافلة التضحيات ، فالدرع هو درع السودان وكثير ممن يقاتلون في محاور كردفان تحت راية الدرع هم أبناء دار حامد وبني جرار والكبابيش والشنابلة الذين رفعوا راية الدرع حتى من قبل الحرب، ولاء وإنتماء، واستعدادا ليوم تزل فيه قدماً بعد ثبوتها، ووجود هؤلاء هو ما جعل نظرة الدرع وحواضنه تتسع أكبر من كونه درعاً لحواضن مقاتليه، ففي أيامنا الأولى كان الشباب يهتفون (حدنا أم دافوق)، وكنت أرى ذلك من باب المزايدة البريئة ممن لم يبلغ ود مدني فيفكر في أم دافوق ..
لذلك فإن معركة تحرير كردفان هي معركة السودان كله، كما أن معركة تحرير الجزيرة كانت معركة السودان كله، فالشراكة في القتال هنا شراكة مبنية على تقاسم نفس المخاوف ومواجهة نفس المخاطر، والعدو واحد للجميع، فالحق الحق أن من مات شهيدا في أي بقعة من بقاع السودان هو شهيد الحق والوحدة والسلام، هو شهيد الدرع والقوات المسلحة والسودان، هو شهيد أهل بيته ومجتمعه الصغير والشعب السوداني .
إن معركتنا اليوم مع مطامع الأنفس و (الرجافة البتفك الجبارة) فالجبارة لا تزال معقودة بأمر الله وقوته وبصدق الرجال وعزمهم ، ثم معركتنا مع زيف (العبادة على حرف) فإن مُنحنا سلطة ومناصب قاتلنا وإن لا أحجمنا، فنحن نعرف الواجب جيدا، نؤمن بما نفعل ونفعل ما نؤمن به، لا يضعفنا المخذلين ولا المدلسين و (ديوك العدة) ، فلم تتوقف حملة التخوين ضدنا من منصات كثيرة بعضها موالٍ لجهات مفترض أننا نقاتل معها في ذات الصف، وبعضها يخدم خطوط الجنجويد متلفحاً بثوب الوطن .
اننا نقدر تضحيات شهدائنا الأبطال وصبر مجتمعاتهم وقبائلهم وأسرهم ، لا نرمي أحداً في تهلكة مدعاة، نحن شركاء في هم دحر الجنحويد، فلن نحجم في الوقت الذي ينبغي علينا فيه التقدم ، هذا لا يشبهنا، ونحن لا نرفع شعارات إلا التي تعبر عن نوايانا وتترجمها أفعالنا على الأرض، فإن كان النصر فهو المرتجى ولا يشك في نصر الله إلا مرتجفٍ خائر، وإن كانت الأخرى فهذه الحرب ولا أحد يجهل قواعدها والمتوقع فيها واللا متوقع ..
لكننا مع ذلك نتفهم مخاوف مجتمعنا مما هو آت، ونحسب لكل حال خياره، لكننا نتعامل مع الوضع الحالي بما يناسب وما يستحق، ونؤمن بأن النصر مع الوحدة والتكاتف، وإن انحرف الوضع لا قدر الله فلن يجدنا (مبهّلين) كما كنا بالأمس، وكذلك لن يكون العدو أكثر عدة ولا عتادا من الذي جرعناه مر الهزائم وطاردناه في عقر داره، وليعلم الذين يتحسبون عدواً (متوهما) أن قاعدة (حلاً بالإيد ولا حلاً بالسنون) ستكون حاضرة، ومن كان بيده الخيارين فلن يُغلب، لكنه لا يجمل بنا أم ندخر جهداً أولى بذله في الحاضر، للغد الذي لم يستبين ملامحه بعد، ولا أزيد ..
ورسالتي للقائد كيكل قائد قوات درع السودان كما جاءت على لسان شابك الرصرص علي ودضقيل وهو يصف سيف القائد الذي لن يعود إلى غمده حتى التحرير الكامل :
سيفك سيف نصر سيف عزة مو فوجاج
سيف أسلافك الكل فترة بقطع تاج
في اليوم أب ذخيرة وكلو نار وعجاج
بتتكتحبو يا فارس الملاقي أب عاج
يوسف عمارة أبوسن
الخميس 31 يوليو 2025
إنضم لقناة النيلين على واتساب
مواضيع مهمة
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«العزيمة السعودية» من ريال فلسطين.. إلى اعتراف الدول
«العزيمة السعودية» من ريال فلسطين.. إلى اعتراف الدول

سعورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعورس

«العزيمة السعودية» من ريال فلسطين.. إلى اعتراف الدول

وتوالى هذا النهج عبر أبنائه الملوك من بعده، ليصبح الدعم السعودي لفلسطين جزءًا لا يتجزأ من سياسة المملكة الخارجية، ويضيف الدكتور الحارثي بقوله: من أبرز المحطات الريادية في هذا المسار التاريخي، مبادرة السلام العربية التي أطلقها الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- عام 2002، والتي نصّت على انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي المحتلة ، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ، وهي المبادرة التي لا تزال المملكة تتمسك بها كمرجعية أساسية لأي حل عادل وشامل. المملكة أيًّدت وناصرت القضية الفلسطينية في مؤتمر لندن عام 1935م وعلى الصعيد الإنساني، قدّمت المملكة، عبر مختلف الجهات الرسمية والخيرية، أكثر من 5.2 مليار دولار لصالح الشعب الفلسطيني منذ نهاية التسعينيات، شملت مشاريع تنموية، ومساعدات صحية وتعليمية، ومساهمات منتظمة لوكالة الأونروا، وتابع الحارثي : و أكدت المملكة ريادتها عبر مشاركتها الفاعلة في تنظيم مؤتمر "حل الدولتين" في نيويورك ، بالشراكة مع فرنسا والأمم المتحدة ، وقد أعلن خلاله وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان عن تقديم 300 مليون دولار دعم عاجل للشعب الفلسطيني ، مؤكدًا أن "تحقيق السلام يبدأ من الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967"، مجددًا موقف المملكة الثابت تجاه حل الدولتين. و قال الحارثي إن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون -خلال المؤتمر ذاته- عن نية بلاده الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين ، جاء نتيجة مباشرة للتنسيق الدبلوماسي الوثيق بين الرياض وباريس، والذي تكثف في الأشهر الماضية، وقادت المملكة، انطلاقًا من مكانتها الدولية ودبلوماسية واعية وفاعلة، دورًا محوريًا في إيصال الموقف العربي والإسلامي إلى الحلفاء الأوروبيين، مؤكدة أن الاعتراف بدولة فلسطين ليس مجرد خيار سياسي، بل ضرورة أخلاقية لضمان الاستقرار. وتابع عضو مجلس الشورى السعودي حديثه ل" الرياض" وأشار إلى أن تصريحات وزير الخارجية السعودي جاءت لتعزيز هذا التوجه، حين دعا المجتمع الدولي إلى الخروج من دائرة البيانات المكررة نحو قرارات سيادية تضمن الحقوق الفلسطينية ، ومن هنا، فإن إعلان فرنسا يُعد تتويجًا للجهود السعودية المؤثرة، التي تمزج بين الحكمة السياسية والتأثير الدولي الهادئ والمباشر. بريادة سعودية مؤتمر حل الدولتين مفصل إنهاء الاحتلال وتجسيد سلام وفي هذا السياق، عبّر سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- عن موقف المملكة بوضوح حين قال في افتتاح السنة الأولى من دورة مجلس الشورى التاسعة: "المملكة لن توقف عملها الدؤوب نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، ولن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل قبل تحقيق ذلك الهدف"، كما عبّر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- عن هذا الالتزام بقوله: "القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى، وستظل كذلك حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه الكاملة"، وأكد الدكتور الحارثي في ختام حديثه على أن المملكة تواصل وفي ظل القيادة الحكيمة التزامها الثابت تجاه فلسطين ، إيمانًا بأن السلام العادل يبدأ من الاعتراف بدولة مستقلة على حدود 1967، وستبقى المملكة، قيادةً وشعبًا، داعمة لهذا الحق حتى يُرفع علم فلسطين على أرضها، بعزيمةٍ سعودية وعربية، وإجماعٍ دولي. ويتصف الدعم السعودي لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته بالاستدامة، حسب الأستاذ فضل بن سعد البوعينين عضو مجلس الشورى، كما أن الجهود العملية محكومة برؤية استراتيجية ومشروع شامل يمكن الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. موقف ثابت، لا يتغير ولا يتزحزح، عبر تاريخ المملكة ومنذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز -يرحمه الله-، حيث وقفت المملكة في مؤتمر لندن عام 1935م لمناقشة القضية الفلسطينية وتأييداً لمناصرة الشعب الفلسطيني. وأكد عضو مجلس الشورى أن المملكة تبذل جهودها المستدامة في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني على محاور مختلفة، ومنها المحور الدبلوماسي حيث تعتبر المملكة القضية الفلسطينية قضيتها المحورية، وتبذل من أجلها كافة الجهود الدبلوماسية، وتدعو للقمم العربية والدولية من أجل خدمة القضية الفلسطينية ، التي تعتبرها، قضيتها الأولى في جميع مباحثاتها الدولية، وقال البوعينين إن المملكة أكثر المطالبين بحقوق الفلسطينيين ، والساعية لتعزيز مواقفهم وخدمة قضاياهم من خلال المؤتمرات الدولية، والقمم العربية والإسلامية التي تدعو إليها وتحتضنها المملكة، ومواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية عرضتها لكثير من المخاطر السياسية والأمنية، والالتزامات المالية دون أن يغير ذلك في مواقفها الثابتة. وأشار عضو الشورى إلى تأكيد خادم الحرمين الشريفين في أكثر من مناسبة، بأن القضية الفلسطينية هي" قضيتنا الأولى وستظل كذلك، حتى حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على جميع حقوقه المشروعة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية"، وفي القمة الخليجية الأميركية وبحضور الرئيس الأميركي دونالد ترمب أشار الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في كلمته، إلى ضرورة وقف التصعيد في المنطقة وإنهاء الحرب في غزة وإيجاد حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية ، وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة، بما يحقق الأمن والسلامة لشعوب المنطقة. القيادة السعودية تنتهج الدعم الشامل منذ أكثر من 90 عاماً مواقف ثابتة لقادة المملكة، وجهود مستدامة لمعالجة القضية الفلسطينية بالطرق الدبلوماسي، ووفقا لمبادرة السلام العربية، التي أطلقتها المملكة وتبنتها الدول العربية، ودعمتها عدد من دول العالم الباحثة عن السلام. ويتمثل محور الدعم السعودي الثاني للقضية الفلسطينية في الدعم التنموي والمالي والإغاثي، وتقديم المساعدات المالية والعينية له، وتقديم التبرعات السخية للمنظمات الدولية المعنية بإغاثة الشعب الفلسطيني ، فدولة فلسطين هي إحدى أكثر الدول حصولا على المساعدات المالية السعودية، حيث قدمت المملكة الدعم المادي بعشرات المليارات، ويقول البوعينين" منذ بداية الأزمة الإنسانية في غزة سارعت المملكة في تقديم الدعم الفوري عبر المساعدات الإنسانية والإغاثية، و دعم أجهزة الأمم المتحدة وفي مقدمتها «الأونروا» و«اليونيسف» و«برنامج الغذاء العالمي»، وتقديم دعم مباشر للسلطة الفلسطينية". أما المحور الثالث للدعم فتمثل في دعم المؤسسات الفلسطينية ، وتحمل ميزانيتها، لضمان استمرار عملها، وتوفير كامل الدعم لها وللسلطة الفلسطينية ، وبخاصة الدعم الإداري ونقل المعرفة وتطوير الأنظمة، وتنمية مهارات الكوادر الحكومية، ويرى البوعينين أن من أهم أدوات الدعم للسلطة الفلسطينية تمكينها من حضور القمم الدولية والعربية التي تحتضنها المملكة، ودعمها في المنظمات الدولية، وتقديم القضية الفلسطينية كأولوية للجهود الدبلوماسية السعودية. وأشار عضو مجلس الشورى إلى مبادرة المملكة، بالتعاون مع فرنسا ، لتأمين موافقة "المجلس التنفيذي" ل"البنك الدولي" على تحويل مبلغ 300 مليون دولار إلى الصندوق الاستثنائي لغزة والضفة الغربية، ومبلغ ضخم يمكن أن يعالج الكثير من مشاكل السلطة الفلسطينية المالية، وختم البوعينين في حديثه ل" الرياض" جهود مباركة تقوم بها المملكة، وقيادتها، من أجل إعادة الحق الفلسطيني ، وتحقيق أمنه، وإرساء السلام في المنطقة. جهود مستدامة لن تتوقف حتى يعود الحق للفلسطينيين ، ويعود الأمن والسلام للمنطقة. المملكة وفرنسا دعت إلى مؤتمر دولي لتنفيذ حل الدولتين شاحنات إغاثية سعودية تعبر معبر رفح متجه إلى غزة

أمير المنطقة الشرقية يقدم التعازي للعبيد في وفاة والدته
أمير المنطقة الشرقية يقدم التعازي للعبيد في وفاة والدته

سويفت نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • سويفت نيوز

أمير المنطقة الشرقية يقدم التعازي للعبيد في وفاة والدته

الدمام- واس : قدم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم، التعازي إلى خالد بن أحمد العبيد في وفاة والدته -رحمها الله-، وذلك خلال زيارة سموه لمنزل الأسرة في محافظة الخبر.وسأل سموه الله العلي القدير أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان. من جانبه، أعرب خالد العبيد عن خالص شكره وامتنانه لسمو أمير المنطقة الشرقية على مواساته الصادقة، التي كان لها بالغ الأثر في التخفيف من مصابهم. مقالات ذات صلة

أمير الشرقية يعزّي العبيد في وفاة والدته
أمير الشرقية يعزّي العبيد في وفاة والدته

المدينة

timeمنذ 5 ساعات

  • المدينة

أمير الشرقية يعزّي العبيد في وفاة والدته

قدم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، اليوم، التعازي إلى خالد بن أحمد العبيد في وفاة والدته -رحمها الله-، وذلك خلال زيارة سموه لمنزل الأسرة في محافظة الخبر. وسأل سموه الله العلي القدير أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان. من جانبه، أعرب خالد العبيد عن خالص شكره وامتنانه لسمو أمير المنطقة الشرقية على مواساته الصادقة، التي كان لها بالغ الأثر في التخفيف من مصابهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store