
رئيس أركان الاحتلال: شروط إبرام اتفاق في غزة تتوفر الآن
إيال زامير
، اليوم الأربعاء، أن شروط إبرام اتفاق التبادل ووقف إطلاق النار في غزة تتوفر الآن، وذلك في وقت تستمرّ فيه مفاوضات الدوحة للتوصل إلى اتفاق بين الاحتلال و
حركة حماس
. ويأتي تصريح زامير، في وقت أعرب فيه رئيس حكومة الاحتلال
بنيامين نتنياهو
الصورة
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولد في يافا عام 1949، تولى منصب رئاسة الوزراء أكثر من مرة، منذ 1996، وعرف بتأييده للتوسع في المستوطنات، ودعم حركة المهاجرين الروس، وتشدده تجاه الفلسطينيين. وشارك في العديد من الحروب والعمليات العسكرية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأثناء رئاسته للوزراء شن 6 حروب على قطاع غزة بين عامي 2012 و2023.
عن تفاؤله بشأن التوصل إلى اتفاق هدنة مع الحركة، رغم الخلافات وعدم تحقيق اختراق في المحادثات حتى الآن.
وجاء موقف زامير في إطار كلمة له تُبثّ مساء اليوم، عمّمها جيش الاحتلال الإسرائيلي، طالباً من وسائل الإعلام عدم نشرها قبل بدء كلمته، لكن سُرِّب بعض منها في وسائل الإعلام الإسرائيلية. إلى ذلك، قال نتنياهو في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية: "نتحدث عن وقف لإطلاق نار لمدة 60 يوماً، يُعاد فيه نصف الرهائن (المحتجزون الإسرائيليون في غزة) الأحياء ونصف الرهائن القتلى إلى إسرائيل. نعم، أعتقد أننا نقترب من التوصل إلى اتفاق. أعتقد أن هناك فرصة جيدة للتوصل إليه".
وقبل ذلك، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، خلال مؤتمر صحافي في براتيسلافا مع نظيره السلوفاكي، إن "إسرائيل جادة في رغبتها بالتوصل إلى صفقة تبادل رهائن ووقف لإطلاق النار. أعتقد أن من الممكن تحقيق ذلك. إذا جرى التوصل إلى هدنة موقتة، فسنتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار". ووصل نتنياهو اليوم إلى مقر البنتاغون، للقاء وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، في إطار زيارته لواشنطن، التي التقى خلالها مرّتين الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وسيبحث نتنياهو وهيغسيث، "استمرار التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وإسرائيل"، وفق القناة "14" العبرية.
أخبار
التحديثات الحية
"أكسيوس": تفاصيل الـ90 دقيقة بين ترامب ونتنياهو لحل الخلاف بشأن غزة
والأحد، بدأ نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، زيارة لواشنطن تستمر حتى غد الخميس، وهي الثالثة خلال ستة أشهر. وكشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، عن
مكافآت أميركية
ضخمة من واشنطن لنتنياهو، بالتزامن مع اتفاق مرتقب لوقف إطلاق النار في غزة، في صورة استثمارات أميركية بمليارات الدولارات في البنية التحتية العسكرية الإسرائيلية. وجميع هذه المشاريع ممولة من المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل التي تبلغ قرابة 4 مليارات دولار سنوياً، لكنها زادت وقت الحرب ثلاثة أضعاف.
وانطلقت جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و"حماس" مساء الأحد في الدوحة، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكنها لم تؤدِّ إلى اختراق حتى الآن. وقال موقع "أكسيوس" الأميركي، إن النقطة الخلافية في المفاوضات هي "انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة"، وإن ترامب ونتنياهو ناقشا على مدار اليومين خريطة إعادة الانتشار. وطبقاً للموقع الأميركي، فقد حُلَّت النقاط الخلافية الأخرى، وهي تتعلق بمن يتولى دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وقال نقلاً عن مصدر، إن الطرفين اتفقا على أن تسلم المساعدات الإنسانية في مناطق غزة التي ينسحب منها الجيش الإسرائيلي من قبل منظمة الأمم المتحدة أو منظمات دولية غير تابعة لإسرائيل أو لـ"حماس".
(رويترز، العربي الجديد)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 15 دقائق
- القدس العربي
ألبانيز: الاتحاد الأوروبي 'ملزم' بتعليق الشراكة مع إسرائيل
بروكسل: قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن فلسطين فرانشيسكا ألبانيز، إن الاتحاد الأوروبي 'ملزم قانونيا' بتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل. جاء ذلك في منشور عبر منصة 'إكس'، الثلاثاء، بالتزامن مع اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي لبحث تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل. وأفادت أن مناقشة (الاجتماع) فيما إذا كانت إسرائيل قد انتهكت حقوق الإنسان 'سخيف'، لافتة أن محكمة العدل الدولية وعددا من هيئات الأمم المتحدة قد حسمت هذا الأمر بالفعل. وأضافت أن الكثير من الأبحاث تشير أن الاتحاد الأوروبي لا يعد فقط أكبر شريك تجاري لإسرائيل، بل أكبر مستثمر فيها أيضا. ودعت المقررة الأممية الاتحاد الأوروبي لتعليف اتفاقية الشراكة مع إسرائيل. ولفتت أن صادرات الاتحاد الأوروبي إلى إسرائيل زادت بواقع 1.2 مليار دولار عامي 2023 – 2024. وأكدت على ضرورة وقف صادرات الاتحاد إلى إسرائيل، موضحة أن 'الاستمرار في التجارة مع اقتصاد مرتبط بشكل وثيق بالاحتلال والفصل العنصري والإبادة الجماعية يعد تواطؤا، ويعني تقويض النظام القانوني الدولي'. وأشارت أن الاتحاد الأوروبي 'فشل أخلاقيا وقانونيا تجاه الفلسطينيين'، لافتة أن التكتل أمام خيارين، إما 'تعميق هذه البقعة السوداء، أو الدفاع عن القيم التي يدعي تمثيلها'. 3/ Maintaining trade with an economy inextricably tied to occupation, apartheid, and genocide is complicity. It means endorsing the collapse of the int'l legal order. It means carrying on the EU's conscience each of the 17,000+ children killed by Israel in the past 21 months, of… — Francesca Albanese, UN Special Rapporteur oPt (@FranceskAlbs) July 15, 2025 ويجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل لبحث فرض عقوبات محتملة على إسرائيل على خلفية انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وبناء على دعوات عامة ومقترح هولندي، بدأ الاتحاد الأوروبي مراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل في 20 مايو/أيار الماضي في إطار شرط 'الامتثال لحقوق الإنسان والقانون الدولي'. ويرى خبراء أن تعليق الاتفاق بالكامل بأنه غير مرجح لأنه يتطلب إجماعًا من الدول الأعضاء، إلا أنّ تعليق بعض البنود المتعلقة بالتجارة الحرة والبحث العلمي والتكنولوجيا والثقافة والحوار السياسي التي تتطلب الغالبية يعد احتمالاً قائمًا. وتؤيد إسبانيا وإيرلندا وسلوفينيا تعليق اتفاق الشراكة الأوروبية مع إسرائيل، بينما تعارض كل من ألمانيا والنمسا والتشيك والمجر. (الأناضول)


القدس العربي
منذ ساعة واحدة
- القدس العربي
الغارات الإسرائيلية توقع عشرات الضحايا بينهم قيادي في حماس.. والمقاومة تكشف عن محاولة أسر جندي
غزة- القدس العربي': في مجازر جديدة اقترفتها قوات الاحتلال، ارتقى عدد من الشهداء بينهم قيادي بارز في حركة حماس، وأصيب آخرون بجراح مختلفة، فيما لا يزال هناك ضحايا تحت ركام المنازل المستهدفة في مناطق التوغل البري بقطاع غزة. وردا على تلك الهجمات نفذت المقاومة عدة عمليات مسلحة، وكشفت عن عملية كادت أن تأسر فيها أحد جنود الاحتلال. استشهاد قيادي في حماس في مدينة غزة، أعلن عن استشهاد محمد فرج الغول، وزير العدل السابق في حكومة حماس، وهو من قياديي الحركة المعروفين، وذلك في قصف إسرائيلي استهدف منزلا، وأوقع أيضا عددا من الشهداء والمصابين. وقالت حركة حماس: 'إن استشهاد القائد محمد فرج الغول يُشكّل خسارة جسيمة لفلسطين، ولمشروع المقاومة'، وقالت إنها 'فقدت اليوم أحد أبنائها البررة، ورجالاتها الأفذاذ الذين نذروا حياتهم لله، وكرّسوا أعمارهم في سبيل تحرير الأرض والإنسان، ورفع المظلمة التاريخية عن شعبنا المجاهد'. كما ارتقى شهيد وأصيب عدد من المواطنين، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا بالقرب من مسجد حمزة في شارع اللبابيدي غربي المدينة، فيما استشهد أيضا ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون بجراح مختلفة في استهداف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الصباغ في منطقة الزرقا بحي التفاح شمال شرقي المدينة. كذلك استشهد ثلاثة مواطنين في قصف نفذته مسيرة إسرائيلية وطال مجموعة من المواطنين في محيط أحد مدارس حي التفاح أيضا. كما سجل ارتقاء شهداء وإصابة آخرين، جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلًا في محيط ميدان الشهداء بمخيم الشاطئ غربي غزة، فيما أصيب مواطنون جراء استهداف مجموعة منهم بجوار مسجد صلاح الدين بحي الزيتون شرقا، وآخرون أصيبوا في ذات الحي في قصف لشارع النديم. وقال جهاز الدفاع المدني، إن طواقمه عقب سماح الاحتلال لها بدخول منطقة الزرقا بحي التفاح، حيث استهدف فيها منزل لعائلة عرفات، ومباشرتها عمليات البحث عن محتجزين على قيد الحياة تحت الأنقاض، لم تعثر سوى على جثمان امرأة قد فارقت الحياة بعد أن كانت مصابة لساعات. وأشار إلى أنه لا تزال جثامين باقي المفقودين تحت أنقاض المنزل، فيما لا تستطيع طواقم الدفاع المدني الوصول لهم لعدم توفر معدات البحث والإنقاذ اللازمة لانتشالهم. وفي مشهد محزن اعتادت عليه مشفى الشفاء، خرجت جنازات الشهداء تباعا، بعد أن جرت الصلاة على الجثامين بعد وداعهم من الأهل، وسارت حتى مقبرة المدينة لمواراتهم الثرى. وترافق ذلك مع تصعيد الهجمات الحربية على المدينة خلال الساعات الـ24 الماضية، حيث قصفت المدفعية المناطق الواقعة شرق المدينة وتحديدا في حيي الشجاعية والتفاح، كما طال القصف المدفعي محيط منطقة الشمعة بحي الزيتون، كما تعرضت تلك المناطق أيضا لعمليات إطلاق نار متواصلة من قبل الآليات المتوغلة في تلك المناطق، وسجل أيضا قيام جيش الاحتلال بنسف منازل عدة في تلك المناطق، بالإضافة إلى قيام جيش الاحتلال بتفجير روبوت مفخخ في حي الشجاعية. وذكرت مصادر محلية أن طائرات مسيرة من نوع 'كواد كابتر'، أطلقت النار مرات عدة على شرق المدينة، كما استهدف الطيران الحربي منزلا في محيط مسجد فلسطين بحي الرمال غربا، وأطلقت قوات الاحتلال قنابل دخانية في محيط ميناء غزة الذي تقطنه عوائل كثيرة نازحة من مناطق العمليات العسكرية البرية. وذكرت مصادر محلية أن عددا من الشهداء ارتقوا فيما أصيب آخرون في قصف للاحتلال استهدف منزلين مأهولين بالسكان في شارع أحمد فكري أبو وردة في منطقة جباليا النزلة شمال القطاع. إلى ذلك فقد استهدف جيش الاحتلال بعدة غارات جوية وبالقصف المدفعي المناطق الواقعة شمال القطاع، حيث أبلغ عن غارات جديدة استهدفت المناطق الشرقية لبلدة جباليا، كما تعرضت بلدة بيت لاهيا لقصف مدفعي عنيف. وسمع أيضا دوي انفجارات وعمليات إطلاق نار من رشاشات ثقيلة على مناطق أخرى شمال القطاع، غير أنه بسبب التوغل البري لم تعرف الأهداف التي قصفها هناك جيش الاحتلال. أوامر إخلاء قسري وباتت غالبية مناطق شمال القطاع تخضع لسيطرة جيش الاحتلال، بعد أن أجبر سكانها على النزوح القسري إلى مناطق ضيقة تقع غرب مدينة غزة. إلى ذلك، فقد جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر الإخلاء لمناطق تقع شرق مدينة غزة وشمال القطاع، وأصدر الجيش تحذيرا عاجلا لمن لا يزال موجودًا في مدينة غزة وجباليا في أحياء الزيتون الشرقي، البلدة القديمة، التركمان، الجديدة، التفاح، الدرج، الصبرة، جباليا البلد، جباليا النزلة، معسكر جباليا، الروضة، النهضة، الزهور، النور، السلام وتل الزعتر، وطالبهم بالتوجه إلى منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع. وفي السياق، تواصلت الهجمات الحربية على المناطق الواقعة شمال وشرق وسط قطاع غزة، كما أصيب مواطنون في استهداف من مسيرة إسرائيلية قصفت أحد الشوارع جنوب مخيم النصيرات، فيما تعرضت المناطق الشمالية للمخيم وكذلك الشرقية لمخيم البريج المجاور لقصف مدفعي عنيف، تخلله إطلاق قوات الاحتلال المتوغلة في محيط 'محور نتساريم' النار مرات عدة على تلك المناطق. وفي مدينة خان يونس، ارتقى شهيد جراء قصف مسيرة إسرائيلية محيط مدرسة جرار القدرة في مواصي المدينة، كما ارتقى شهيدان في قصف على بلدة بني سهيلا شرقي المدينة، وهما من عائلتي أبو جامع وأبو دقة. وذكرت مصادر من المدينة أن سبعة شهداء بينهم نساء، وصلوا إلى مشفى ناصر، جراء استهدافات طالت عدة مناطق في المدينة، خاصة في محيط مناطق التوغل البري. وأصيب عدد من المواطنين غالبيتهم من الأطفال إثر القصف الإسرائيلي على المدينة، كما أصيبت سيدة بعيار ناري وهي داخل خيمتها بجوار مجمع ناصر غربي المدينة. كذلك واصلت قوات جيش الاحتلال عمليات القصف المدفعي العنيف والجوي للمناطق والبلدات الواقعة شرق وجنوب المدينة، والتي ينفذ فيها توغلا بريا كبيرا، كما سمع دوي انفجارات عالية ناجمة عن نسف مباني في تلك المناطق، وانفجارات أخرى جراء استهدافات طالت وسط المدينة، حيث تشهد هي الأخرى عمليات توغل بري. قتل الأطفال والمجوعين في الموازاة، استمرت قوات الاحتلال في استهداف المواطنين الذين يتجهون بسبب الجوع إلى مراكز المساعدات في مدينة رفح، والتي أقامها الجيش وتديرها شركة أمريكية، وطال القتل الإسرائيلي المتعمد هذه المرة سيدتين من عائلتي أبو طعيمة وشيخ العيد، قرب مركز المساعدات المتواجد شمالي مدينة رفح، اضطرتا للتوجه إلى تلك المنطقة بحثا عن قوت أطفالهن. وفي إشارة إلى عدد الضحايا الكبير الذي يسقط من المدنيين في قطاع غزة يوميا، جراء الهجمات الإسرائيلية، قال سام روز، مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين 'الأونروا' في تصريح صحافي: 'في كل يوم منذ بداية الحرب في غزة، يُقتل في المتوسط ما يعادل صفًا دراسيًا كاملاً من الأطفال'، وأكد أنه لا يوجد شيء يبرر قتل الأطفال أينما كانوا، وشدد على وجوب أن يجري التوصل إلى وقف لإطلاق النار الآن. عملية أسر جنود جاء ذلك، فيما أبقت المقاومة الفلسطينية على تصديها لهجمات الاحتلال. وذكرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن ناشطيها قصفوا مستوطنة 'بئيري' في غلاف غزة بعدد من الصواريخ، رداً على جرائم الاحتلال. وأعلنت كذلك عن تدمير آلية عسكرية بتفجير عبوة برميلية -مزروعة مسبقاً- في محيط الجامعة الإسلامية بمنطقة معن جنوب شرق مدينة خان يونس، كما قالت إن ناشطيها أبلغوا بعد عودتهم من خطوط القتال، عن تمكنهم من تدمير آلية عسكرية إسرائيلية بتفجير عبوة شديدة الانفجار -جرى هندستها عكسياً- أثناء توغلها في منطقة شارع السنترال بحي الشجاعية شرق مدينة غزة. وعرضت سرايا القدس مشاهد من استهداف مقاتليها بصواريخ (107) وقذائف الهاون قوات الاحتلال الإسرائيلي على جبل الصوراني شرق حي التفاح في مدينة غزة. وفي السياق، روى قائد ميداني في سرايا القدس، تفاصيل عملية مركبة استهدفت ناقلة جندٍ في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس، بهدف أسر عدد من الجنود، وذكر أن العملية بدأت بتفجير عبوات ناسفة من نوع 'برق الصدمية'، جرى زرعها مسبقًا في مسار الناقلة بعد رصد دقيق وتحضير ميداني استمر عدة أيام، ما أدى إلى تدمير الناقلة واشتعال النيران فيها بشكل كامل. وأوضح أنه عقب التفجير 'انقض مجاهدونا مباشرة نحو ناقلة الجند واشتبكوا مع طاقمها من مسافة الصفر وتمكنوا من سحل أحد الجنود بهدف أسره'، مشيرا إلى أنه خلال لحظات التنفيذ تدخلت الآليات العسكرية القريبة واستهدفت مسرح العملية بالقذائف والأسلحة الرشاشة، ما أعاق استكمال عملية الأسر، وقال إن ذلك أدى إلى مقتل الجندي المستهدف واستشهاد ثلّة من مجاهدينا الأبطال الذين خاضوا العملية بكل بسالة. وأضاف: 'لم تكن هذه العملية الأولى من نوعها، فقد سبقها محاولات عديدة في مناطق التوغل والاشتباك، وثِقتنا بمجاهدينا عالية وسيُكتب لهم التوفيق'.


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
ترامب يمهل روسيا 50 يوماً للاتفاق مع أوكرانيا وإلا سيعاقبها برسوم جمركية بنسبة 100%
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، عن التوصل إلى اتفاق مع حلف شمال الأطلسي ( ناتو ) لإرسال أسلحة إلى أوكرانيا قائلاً إن "الولايات المتحدة ستتولى تصنيع الأسلحة ويدفع حلف "ناتو" ثمنها بالكامل، وتُرسل إلى أوكرانيا". وأضاف ترامب أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا خلال 50 يوماً، فستفرض الولايات المتحدة على موسكو عقوبات تشمل تعرفات جمركية بنسبة 100%، كما أشار إلى عقوبات ثانوية على دول أخرى تشتري النفط الروسي. وعبّر ترامب عن استيائه الشديد من الموقف الروسي من التوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا، وقال فى تصريحات له أثناء استضافته الأمين العام لحلف "ناتو" مارك روته في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض: "أشعر بخيبة أمل تجاه (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، لأننا ظننا أننا سنتوصل إلى اتفاق قبل شهرين.. كل ما يفعله هو الكلام ثم يطلق الصواريخ على كييف التي تقتل الناس.. يطلق الصواريخ عليها بعد انتهاء المحادثات الهاتفية معي، وهذا تكرر أكثر من مرة". وأوضح ترامب أن صواريخ باتريوت ستُرسَل إلى أوكرانيا من دول "ناتو" إلى حين إعادة إنتاجها في الولايات المتحدة، مضيفاً أنه يأمل أن يكون لقرار إرسال الأسلحة تأثير على بوتين، وقدّر قيمة الأسلحة التي ستحصل عليها أوكرانيا بمليارات الدولارات، غير أنه لم يحدد القيمة المالية. رصد التحديثات الحية "أكسيوس": ترامب سيعلن عن خطة جديدة لتزويد أوكرانيا بأسلحة هجومية ترامب: اعتدت المتاجرة بالكثير من الأشياء الرائعة لتسوية الحروب واعتبر ترامب أن خططه وصفقاته لحل المشكلات رائعة، وقال: "اعتدت أن أتاجر بالكثير من الأشياء الرائعة لتسوية الحروب"، مشيراً إلى مشاركته في حل المشكلات في أفريقيا وبين الهند وباكستان، وأنه يعمل على حل أزمة مياه الشرب بين مصر وإثيوبيا، وأنه يعمل على حل الأوضاع في غزة، وأن "الأمر الوحيد الذي لم نتمكن من الوصول إلى حل له هو روسيا". وانتقد ترامب "مشاركة الولايات المتحدة بناء سد النهضة من دون حل المشكلة مع مصر"، وقال: "اتضح أنه يمثل مشكلة كبيرة.. المصريون يريدون الحصول على المياه من النيل بعد بناء أحد أكبر السدود في العالم خارجها (يقصد سد النهضة في إثيوبيا)". وفي ما يخص غزة، زعم ترامب أن إسرائيل تخلت عن القطاع، حيث قال: "قطاع غزة واحدة من أسوأ الصفقات العقارية التي تمت على الإطلاق.. لقد تخلوا عن هذه الممتلكات المطلة على المحيط.. كان من المفترض أن يجلب هذا السلام، لكن لدينا العكس الآن"، وتابع: "نبلي بلاء حسناً في غزة، وأعتقد أنه يمكن أن يكون لدينا شيء قريباً للحديث عنه". من جهته، أشار الأمين العام لحلف "ناتو" في تصريحاته إلى أنه تواصل مع عدد من الدول الأوروبية التي تريد أن يكون لها دور في تقديم الأسلحة إلى أوكرانيا، وقال "الناتو سيتولى مهمة تنسيق إرسال الأسلحة الأميركية، وهذا القرار مهم للغاية"، مضيفاً أن أوكرانيا تريد التوصل إلى اتفاق سلام. وكان ترامب قد أعلن، الخميس الفائت، خلال حديث لشبكة "إن بي سي نيوز"، أنه سيصدر "إعلاناً مهماً" بشأن روسيا اليوم الاثنين، من دون توضيح مضامين هذا الإعلان، في وقت أكد فيه إبرام اتفاق مع حلف شمال الأطلسي يتضمن إرسال الولايات المتحدة أسلحة إلى أوكرانيا يدفع الحلف ثمنها بالكامل. وتخوض أوكرانيا حرباً شاملة ضد الغزو الروسي منذ أكثر من ثلاث سنوات، مستندة بدرجة كبيرة إلى الدعم العسكري المقدم من الحلفاء الغربيين. ومؤخراً، كثفت روسيا بشكل كبير هجماتها الجوية الليلية مستهدفة أوكرانيا بشكل شبه يومي. ويوم الأربعاء الفائت، شنت روسيا أكبر هجوم بالطائرات المسيّرة على الأراضي الأوكرانية حتى الآن، حيث تمكنت الدفاعات الأوكرانية من إسقاط أكثر من 700 طائرة مسيرة خلال الهجوم. زيلينسكي يجري محادثة "جيدة جدا" مع ترامب إلى ذلك، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين إنه تحدث إلى ترامب وشكره على استعداده لدعم أوكرانيا. وأضاف زيلينسكي في منشور عبر تطبيق تليغرام نقلته "رويترز": "كانت محادثة جيدة جدا. شكرته على استعداده لدعم أوكرانيا ومواصلة العمل معا لوقف أعمال القتل وإرساء سلام دائم وعادل". وقال زيلينسكي أيضا إنه أجرى محادثة جيدة جدا مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، بعد اللقاء الذي جمعه مع ترامب في البيت الأبيض.