
ولي العهد .. فكر إبداعي ملهم للشباب ودعم يقود الى تحقيق كبرى الإنجازات الرياضية
الأنباط - يدرك الشارع الرياضي المحلي، أن الرياضة الأردنية محظوظة بدعم ومتابعة الأمير الشاب سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، حيث أن لسموه بصمات عديدة على الرياضة الأردنية، كان آخرها توفير بيئة مثالية وخصبة للمنتخب الوطني لكرة القدم لتحقيق حلم بلوغ نهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخه.
وما يزال الشارع المحلي يردد كلمات سمو ولي العهد، خلال حديثه ضمن وثائقي "نشمي" والذي تطرق فيه للكثير من التفاصيل والقضايا الرياضية في رسائل للأندية والاتحادات الرياضية من أجل تعزيز الإيجابيات ومعالجة السلبيات.
ويفخر الشارع الرياضي الأردني بالدعم الكبير الذي قدمه سمو ولي العهد لمنتخب الكرة، من خلال تواجد سموه في التدريبات، بل والمشاركة فيها احيانا بشكل رمزي وتحفيزي، وكلماته الداعمة للاعبي المنتخب، واستضافتهم في أكثر من مناسبة، ومشاركتهم همومهم، وحرص سموه على التواجد في المدرجات لتشجيع منتخب النشامى، ما شكل حافزا مهما لنجوم المنتخب الذين حققوا حلم الوصول للمونديال أمام أعين ولي العهد الذي كان حاضرا في مدرجات ستاد قابوس في مسقط، عندما حقق النشامى فوزا كبيرا على الشقيق العماني، ما قاد المنتخب لبلوغ نهائيات كأس العالم في إنجاز غير مسبوق.
ويؤكد معنيون في الشأن الرياضي والشبابي، أن جهود سمو الأمير الحسين ودعمه للرياضة والرياضيين يشكل أحد الأعمدة الأساسية التي يقوم عليها التطور الرياضي في المملكة، من خلال اهتمامه المتواصل بتطوير البنية الرياضية، وتحفيز الرياضيين على المستوى المحلي والدولي، وإشراك الشباب والنساء في الأنشطة الرياضية، الأمر الذي ساهم باختصار المسافات نحو منصات التتويج في الكثير من الرياضات.
ويأتي دعم ولي العهد للرياضة والشباب، كجزء من رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في الارتقاء بجميع القطاعات بما في ذلك القطاع الرياضي، حيث تشكل الرياضة أحد الأهداف الرئيسية التي يسعى الأردن إلى تحقيق النجاح فيها بفضل القيادة الحكيمة والداعمة لهذا القطاع الحيوي.
كما يولي سمو الأمير الحسين اهتمامًا خاصًا بالشباب الأردني، حيث يعتبرهم القوة الدافعة لتحقيق التقدم في المجتمع، لذلك، يسعى سموه إلى دعم المواهب الرياضية الشابة من خلال توفير الفرص والموارد اللازمة لتطوير مهاراتهم، ويعزز سموه هذا الدعم من خلال اللقاءات المباشرة مع الرياضيين الشبان، إضافة إلى تشجيعهم على المشاركة في البطولات المحلية والدولية
ويؤكد رياضيون في حديثهم لوكالة الأنباء الاردنية (بترا) أن سمو ولي العهد يعد داعما مؤثرا وفاعلا للرياضة الأردنية في ظل ايمان سموه بأن الرياضة هي من الوسائل الفاعلة لبناء الإنسان السليم والصحة العامة، كما أنها تمثل أداة لتعزيز الوحدة الوطنية وزيادة التفاعل بين المواطنين من مختلف الفئات، ولذلك، عمل سموه على دعم جميع الأنشطة الرياضية بشكل شامل، بدءًا من الرياضات الجماعية وصولاً إلى الرياضات الفردية.
واعتبر نائب رئيس اللجنة الأولمبية الاردنية جهاد قطيشات، أن الرياضة الأردنية محظوظه بسمو ولي العهد الذي لا يكتفي بتوجيهاته في ضرورة دعم الرياضة والرياضيين، بل يعززها بجهد ميداني حقيقي من خلال المتابعة الدقيقة، والحرص على زيارة المنتخبات في الملاعب، وتبادل الحديث مع اللاعبين، ما كان له أثر فاعل في تحقيق الانجازات.
واعتبر قطيشات، أن بلوغ المنتخب الوطني لكرة القدم نهائيات كأس العالم، ما هو إلا تجسيد واضح لأثر دعم سمو ولي العهد للرياضة والرياضيين، حيث كان سموه متابعا للمنتخب في الملاعب المحلية والخارجية، وحريصا على تحفيز اللاعبين والمدربين وهو أمر يجعلنا أكثر فخرا بأمير شاب محبوب.
وبارك قطيشات لسمو ولي العهد بعيد ميلاده الميمون، متمنيا له باسمه وباسم كل الرياضيين والشباب دوام الصحة والعافية لخدمة وطننا الغالي الذي نفخر بقيادته الهاشمية الحكيمة والفذة.
واعتبر المدرب الوطني في كرة القدم عيسى الترك، ان الرياضة الاردنية محظوظة بدعم القيادة الهاشمية الفذة والحكيمة، ما ساهم في الوصول إلى منصات التتويج في العديد من البطولات.
وقال: كنا سعيدين برؤية سمو ولي العهد وهو يزور تدريبات المنتخب الوطني لكرة القدم، ويطمئن على اللاعبين واحوالهم، ما شكل حافزا معنويا كبيرا لتحقيق انجاز التأهل لكأس العالم.
وقال الترك المعروف بشيخ المدربين في الأردن: خلال برنامج "نشمي" كشف سمو الأمير الحسين عن اطلاع كامل على تفاصيل دقيقة في الرياضة الأردنية على صعيد المنتخبات الوطنية والأندية، وهذا دفع الأردنيين بالتفاؤل بقدرة سموه ورسائله في هذا البرنامج، إلى لفت انظار القائمين على الرياضة بضرورة تعزيز الايجابيات والعمل على معالجة السلبيات، وهو أمر مهم للتقدم والتطور واستدامة الانجازات في مختلف الرياضات.
ويرى لاعب المنتخب الوطني السابق والمدرب الحالي أحمد هايل، أن حلول عيد ميلاد سمو ولي العهد، يعد فرصة مثالية للتعبير عن فخرنا بأميرنا الشاب المحبوب الذي لعب دورا مهما في الارتقاء بالرياضة الاردنية ودعم الشباب.
واستذكر هايل الاصابة الخطرة التي تعرض لها اثناء احترافه في العربي الكويتي، وكيف حرص سمو الامير الحسين على متابعتها والتوجيه بالمعالجة، لافتا إلى الاثر الطيب لكلمات سموه عندما زاره في المستشفى بعمان للاطمئنان عليه.
وبين هايل أن الاردنيين جميعا كانوا فخورين بتفاعل سمو الأمير الحسين مع المنتخب الوطني لكرة القدم، وتقديم سموه دعما كاملا للاعبين، ما ساهم في تحقيق حلم بلوغ المونديال.
يشار إلى أن صور ولي العهد خلال دعمه للمنتخب الوطني في المدرجات أو داخل الملعب، ما تزال تتصدر ذاكرة الأردنيين الذين تفاعلوا بشكل واسع مع تواضع سموه وحرصه على مشاركة اللاعبين تدريباتهم واحاديثهم في مشهد ربما لا يحدث الا في الأردن، ليعكس تلاحم الشعب والقيادة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 7 ساعات
- أخبارنا
ولي العهد .. فكر إبداعي ملهم للشباب ودعم يقود الى تحقيق كبرى الإنجازات الرياضية
أخبارنا : يدرك الشارع الرياضي المحلي، أن الرياضة الأردنية محظوظة بدعم ومتابعة الأمير الشاب سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، حيث أن لسموه بصمات عديدة على الرياضة الأردنية، كان آخرها توفير بيئة مثالية وخصبة للمنتخب الوطني لكرة القدم لتحقيق حلم بلوغ نهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخه. وما يزال الشارع المحلي يردد كلمات سمو ولي العهد، خلال حديثه ضمن وثائقي "نشمي" والذي تطرق فيه للكثير من التفاصيل والقضايا الرياضية في رسائل للأندية والاتحادات الرياضية من أجل تعزيز الإيجابيات ومعالجة السلبيات. ويفخر الشارع الرياضي الأردني بالدعم الكبير الذي قدمه سمو ولي العهد لمنتخب الكرة، من خلال تواجد سموه في التدريبات، بل والمشاركة فيها احيانا بشكل رمزي وتحفيزي، وكلماته الداعمة للاعبي المنتخب، واستضافتهم في أكثر من مناسبة، ومشاركتهم همومهم، وحرص سموه على التواجد في المدرجات لتشجيع منتخب النشامى، ما شكل حافزا مهما لنجوم المنتخب الذين حققوا حلم الوصول للمونديال أمام أعين ولي العهد الذي كان حاضرا في مدرجات ستاد قابوس في مسقط، عندما حقق النشامى فوزا كبيرا على الشقيق العماني، ما قاد المنتخب لبلوغ نهائيات كأس العالم في إنجاز غير مسبوق. ويؤكد معنيون في الشأن الرياضي والشبابي، أن جهود سمو الأمير الحسين ودعمه للرياضة والرياضيين يشكل أحد الأعمدة الأساسية التي يقوم عليها التطور الرياضي في المملكة، من خلال اهتمامه المتواصل بتطوير البنية الرياضية، وتحفيز الرياضيين على المستوى المحلي والدولي، وإشراك الشباب والنساء في الأنشطة الرياضية، الأمر الذي ساهم باختصار المسافات نحو منصات التتويج في الكثير من الرياضات. ويأتي دعم ولي العهد للرياضة والشباب، كجزء من رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في الارتقاء بجميع القطاعات بما في ذلك القطاع الرياضي، حيث تشكل الرياضة أحد الأهداف الرئيسية التي يسعى الأردن إلى تحقيق النجاح فيها بفضل القيادة الحكيمة والداعمة لهذا القطاع الحيوي. كما يولي سمو الأمير الحسين اهتمامًا خاصًا بالشباب الأردني، حيث يعتبرهم القوة الدافعة لتحقيق التقدم في المجتمع، لذلك، يسعى سموه إلى دعم المواهب الرياضية الشابة من خلال توفير الفرص والموارد اللازمة لتطوير مهاراتهم، ويعزز سموه هذا الدعم من خلال اللقاءات المباشرة مع الرياضيين الشبان، إضافة إلى تشجيعهم على المشاركة في البطولات المحلية والدولية ويؤكد رياضيون في حديثهم لوكالة الأنباء الاردنية (بترا) أن سمو ولي العهد يعد داعما مؤثرا وفاعلا للرياضة الأردنية في ظل ايمان سموه بأن الرياضة هي من الوسائل الفاعلة لبناء الإنسان السليم والصحة العامة، كما أنها تمثل أداة لتعزيز الوحدة الوطنية وزيادة التفاعل بين المواطنين من مختلف الفئات، ولذلك، عمل سموه على دعم جميع الأنشطة الرياضية بشكل شامل، بدءًا من الرياضات الجماعية وصولاً إلى الرياضات الفردية. واعتبر نائب رئيس اللجنة الأولمبية الاردنية جهاد قطيشات، أن الرياضة الأردنية محظوظه بسمو ولي العهد الذي لا يكتفي بتوجيهاته في ضرورة دعم الرياضة والرياضيين، بل يعززها بجهد ميداني حقيقي من خلال المتابعة الدقيقة، والحرص على زيارة المنتخبات في الملاعب، وتبادل الحديث مع اللاعبين، ما كان له أثر فاعل في تحقيق الانجازات. واعتبر قطيشات، أن بلوغ المنتخب الوطني لكرة القدم نهائيات كأس العالم، ما هو إلا تجسيد واضح لأثر دعم سمو ولي العهد للرياضة والرياضيين، حيث كان سموه متابعا للمنتخب في الملاعب المحلية والخارجية، وحريصا على تحفيز اللاعبين والمدربين وهو أمر يجعلنا أكثر فخرا بأمير شاب محبوب. وبارك قطيشات لسمو ولي العهد بعيد ميلاده الميمون، متمنيا له باسمه وباسم كل الرياضيين والشباب دوام الصحة والعافية لخدمة وطننا الغالي الذي نفخر بقيادته الهاشمية الحكيمة والفذة. واعتبر المدرب الوطني في كرة القدم عيسى الترك، ان الرياضة الاردنية محظوظة بدعم القيادة الهاشمية الفذة والحكيمة، ما ساهم في الوصول إلى منصات التتويج في العديد من البطولات. وقال: كنا سعيدين برؤية سمو ولي العهد وهو يزور تدريبات المنتخب الوطني لكرة القدم، ويطمئن على اللاعبين واحوالهم، ما شكل حافزا معنويا كبيرا لتحقيق انجاز التأهل لكأس العالم. وقال الترك المعروف بشيخ المدربين في الأردن: خلال برنامج "نشمي" كشف سمو الأمير الحسين عن اطلاع كامل على تفاصيل دقيقة في الرياضة الأردنية على صعيد المنتخبات الوطنية والأندية، وهذا دفع الأردنيين بالتفاؤل بقدرة سموه ورسائله في هذا البرنامج، إلى لفت انظار القائمين على الرياضة بضرورة تعزيز الايجابيات والعمل على معالجة السلبيات، وهو أمر مهم للتقدم والتطور واستدامة الانجازات في مختلف الرياضات. ويرى لاعب المنتخب الوطني السابق والمدرب الحالي أحمد هايل، أن حلول عيد ميلاد سمو ولي العهد، يعد فرصة مثالية للتعبير عن فخرنا بأميرنا الشاب المحبوب الذي لعب دورا مهما في الارتقاء بالرياضة الاردنية ودعم الشباب. واستذكر هايل الاصابة الخطرة التي تعرض لها اثناء احترافه في العربي الكويتي، وكيف حرص سمو الامير الحسين على متابعتها والتوجيه بالمعالجة، لافتا إلى الاثر الطيب لكلمات سموه عندما زاره في المستشفى بعمان للاطمئنان عليه. وبين هايل أن الاردنيين جميعا كانوا فخورين بتفاعل سمو الأمير الحسين مع المنتخب الوطني لكرة القدم، وتقديم سموه دعما كاملا للاعبين، ما ساهم في تحقيق حلم بلوغ المونديال. يشار إلى أن صور ولي العهد خلال دعمه للمنتخب الوطني في المدرجات أو داخل الملعب، ما تزال تتصدر ذاكرة الأردنيين الذين تفاعلوا بشكل واسع مع تواضع سموه وحرصه على مشاركة اللاعبين تدريباتهم واحاديثهم في مشهد ربما لا يحدث الا في الأردن، ليعكس تلاحم الشعب والقيادة. -- (بترا)


الانباط اليومية
منذ 7 ساعات
- الانباط اليومية
ولي العهد .. فكر إبداعي ملهم للشباب ودعم يقود الى تحقيق كبرى الإنجازات الرياضية
الأنباط - يدرك الشارع الرياضي المحلي، أن الرياضة الأردنية محظوظة بدعم ومتابعة الأمير الشاب سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، حيث أن لسموه بصمات عديدة على الرياضة الأردنية، كان آخرها توفير بيئة مثالية وخصبة للمنتخب الوطني لكرة القدم لتحقيق حلم بلوغ نهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخه. وما يزال الشارع المحلي يردد كلمات سمو ولي العهد، خلال حديثه ضمن وثائقي "نشمي" والذي تطرق فيه للكثير من التفاصيل والقضايا الرياضية في رسائل للأندية والاتحادات الرياضية من أجل تعزيز الإيجابيات ومعالجة السلبيات. ويفخر الشارع الرياضي الأردني بالدعم الكبير الذي قدمه سمو ولي العهد لمنتخب الكرة، من خلال تواجد سموه في التدريبات، بل والمشاركة فيها احيانا بشكل رمزي وتحفيزي، وكلماته الداعمة للاعبي المنتخب، واستضافتهم في أكثر من مناسبة، ومشاركتهم همومهم، وحرص سموه على التواجد في المدرجات لتشجيع منتخب النشامى، ما شكل حافزا مهما لنجوم المنتخب الذين حققوا حلم الوصول للمونديال أمام أعين ولي العهد الذي كان حاضرا في مدرجات ستاد قابوس في مسقط، عندما حقق النشامى فوزا كبيرا على الشقيق العماني، ما قاد المنتخب لبلوغ نهائيات كأس العالم في إنجاز غير مسبوق. ويؤكد معنيون في الشأن الرياضي والشبابي، أن جهود سمو الأمير الحسين ودعمه للرياضة والرياضيين يشكل أحد الأعمدة الأساسية التي يقوم عليها التطور الرياضي في المملكة، من خلال اهتمامه المتواصل بتطوير البنية الرياضية، وتحفيز الرياضيين على المستوى المحلي والدولي، وإشراك الشباب والنساء في الأنشطة الرياضية، الأمر الذي ساهم باختصار المسافات نحو منصات التتويج في الكثير من الرياضات. ويأتي دعم ولي العهد للرياضة والشباب، كجزء من رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في الارتقاء بجميع القطاعات بما في ذلك القطاع الرياضي، حيث تشكل الرياضة أحد الأهداف الرئيسية التي يسعى الأردن إلى تحقيق النجاح فيها بفضل القيادة الحكيمة والداعمة لهذا القطاع الحيوي. كما يولي سمو الأمير الحسين اهتمامًا خاصًا بالشباب الأردني، حيث يعتبرهم القوة الدافعة لتحقيق التقدم في المجتمع، لذلك، يسعى سموه إلى دعم المواهب الرياضية الشابة من خلال توفير الفرص والموارد اللازمة لتطوير مهاراتهم، ويعزز سموه هذا الدعم من خلال اللقاءات المباشرة مع الرياضيين الشبان، إضافة إلى تشجيعهم على المشاركة في البطولات المحلية والدولية ويؤكد رياضيون في حديثهم لوكالة الأنباء الاردنية (بترا) أن سمو ولي العهد يعد داعما مؤثرا وفاعلا للرياضة الأردنية في ظل ايمان سموه بأن الرياضة هي من الوسائل الفاعلة لبناء الإنسان السليم والصحة العامة، كما أنها تمثل أداة لتعزيز الوحدة الوطنية وزيادة التفاعل بين المواطنين من مختلف الفئات، ولذلك، عمل سموه على دعم جميع الأنشطة الرياضية بشكل شامل، بدءًا من الرياضات الجماعية وصولاً إلى الرياضات الفردية. واعتبر نائب رئيس اللجنة الأولمبية الاردنية جهاد قطيشات، أن الرياضة الأردنية محظوظه بسمو ولي العهد الذي لا يكتفي بتوجيهاته في ضرورة دعم الرياضة والرياضيين، بل يعززها بجهد ميداني حقيقي من خلال المتابعة الدقيقة، والحرص على زيارة المنتخبات في الملاعب، وتبادل الحديث مع اللاعبين، ما كان له أثر فاعل في تحقيق الانجازات. واعتبر قطيشات، أن بلوغ المنتخب الوطني لكرة القدم نهائيات كأس العالم، ما هو إلا تجسيد واضح لأثر دعم سمو ولي العهد للرياضة والرياضيين، حيث كان سموه متابعا للمنتخب في الملاعب المحلية والخارجية، وحريصا على تحفيز اللاعبين والمدربين وهو أمر يجعلنا أكثر فخرا بأمير شاب محبوب. وبارك قطيشات لسمو ولي العهد بعيد ميلاده الميمون، متمنيا له باسمه وباسم كل الرياضيين والشباب دوام الصحة والعافية لخدمة وطننا الغالي الذي نفخر بقيادته الهاشمية الحكيمة والفذة. واعتبر المدرب الوطني في كرة القدم عيسى الترك، ان الرياضة الاردنية محظوظة بدعم القيادة الهاشمية الفذة والحكيمة، ما ساهم في الوصول إلى منصات التتويج في العديد من البطولات. وقال: كنا سعيدين برؤية سمو ولي العهد وهو يزور تدريبات المنتخب الوطني لكرة القدم، ويطمئن على اللاعبين واحوالهم، ما شكل حافزا معنويا كبيرا لتحقيق انجاز التأهل لكأس العالم. وقال الترك المعروف بشيخ المدربين في الأردن: خلال برنامج "نشمي" كشف سمو الأمير الحسين عن اطلاع كامل على تفاصيل دقيقة في الرياضة الأردنية على صعيد المنتخبات الوطنية والأندية، وهذا دفع الأردنيين بالتفاؤل بقدرة سموه ورسائله في هذا البرنامج، إلى لفت انظار القائمين على الرياضة بضرورة تعزيز الايجابيات والعمل على معالجة السلبيات، وهو أمر مهم للتقدم والتطور واستدامة الانجازات في مختلف الرياضات. ويرى لاعب المنتخب الوطني السابق والمدرب الحالي أحمد هايل، أن حلول عيد ميلاد سمو ولي العهد، يعد فرصة مثالية للتعبير عن فخرنا بأميرنا الشاب المحبوب الذي لعب دورا مهما في الارتقاء بالرياضة الاردنية ودعم الشباب. واستذكر هايل الاصابة الخطرة التي تعرض لها اثناء احترافه في العربي الكويتي، وكيف حرص سمو الامير الحسين على متابعتها والتوجيه بالمعالجة، لافتا إلى الاثر الطيب لكلمات سموه عندما زاره في المستشفى بعمان للاطمئنان عليه. وبين هايل أن الاردنيين جميعا كانوا فخورين بتفاعل سمو الأمير الحسين مع المنتخب الوطني لكرة القدم، وتقديم سموه دعما كاملا للاعبين، ما ساهم في تحقيق حلم بلوغ المونديال. يشار إلى أن صور ولي العهد خلال دعمه للمنتخب الوطني في المدرجات أو داخل الملعب، ما تزال تتصدر ذاكرة الأردنيين الذين تفاعلوا بشكل واسع مع تواضع سموه وحرصه على مشاركة اللاعبين تدريباتهم واحاديثهم في مشهد ربما لا يحدث الا في الأردن، ليعكس تلاحم الشعب والقيادة.

الدستور
منذ 8 ساعات
- الدستور
ولي العهد .. فكر إبداعي ملهم للشباب ودعم يقود الى تحقيق كبرى الإنجازات الرياضية
عمان - يدرك الشارع الرياضي المحلي، أن الرياضة الأردنية محظوظة بدعم ومتابعة الأمير الشاب سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، حيث أن لسموه بصمات عديدة على الرياضة الأردنية، كان آخرها توفير بيئة مثالية وخصبة للمنتخب الوطني لكرة القدم لتحقيق حلم بلوغ نهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخه. وما يزال الشارع المحلي يردد كلمات سمو ولي العهد، خلال حديثه ضمن وثائقي "نشمي" والذي تطرق فيه للكثير من التفاصيل والقضايا الرياضية في رسائل للأندية والاتحادات الرياضية من أجل تعزيز الإيجابيات ومعالجة السلبيات. ويفخر الشارع الرياضي الأردني بالدعم الكبير الذي قدمه سمو ولي العهد لمنتخب الكرة، من خلال تواجد سموه في التدريبات، بل والمشاركة فيها احيانا بشكل رمزي وتحفيزي، وكلماته الداعمة للاعبي المنتخب، واستضافتهم في أكثر من مناسبة، ومشاركتهم همومهم، وحرص سموه على التواجد في المدرجات لتشجيع منتخب النشامى، ما شكل حافزا مهما لنجوم المنتخب الذين حققوا حلم الوصول للمونديال أمام أعين ولي العهد الذي كان حاضرا في مدرجات ستاد قابوس في مسقط، عندما حقق النشامى فوزا كبيرا على الشقيق العماني، ما قاد المنتخب لبلوغ نهائيات كأس العالم في إنجاز غير مسبوق. ويؤكد معنيون في الشأن الرياضي والشبابي، أن جهود سمو الأمير الحسين ودعمه للرياضة والرياضيين يشكل أحد الأعمدة الأساسية التي يقوم عليها التطور الرياضي في المملكة، من خلال اهتمامه المتواصل بتطوير البنية الرياضية، وتحفيز الرياضيين على المستوى المحلي والدولي، وإشراك الشباب والنساء في الأنشطة الرياضية، الأمر الذي ساهم باختصار المسافات نحو منصات التتويج في الكثير من الرياضات. ويأتي دعم ولي العهد للرياضة والشباب، كجزء من رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في الارتقاء بجميع القطاعات بما في ذلك القطاع الرياضي، حيث تشكل الرياضة أحد الأهداف الرئيسية التي يسعى الأردن إلى تحقيق النجاح فيها بفضل القيادة الحكيمة والداعمة لهذا القطاع الحيوي. كما يولي سمو الأمير الحسين اهتمامًا خاصًا بالشباب الأردني، حيث يعتبرهم القوة الدافعة لتحقيق التقدم في المجتمع، لذلك، يسعى سموه إلى دعم المواهب الرياضية الشابة من خلال توفير الفرص والموارد اللازمة لتطوير مهاراتهم، ويعزز سموه هذا الدعم من خلال اللقاءات المباشرة مع الرياضيين الشبان، إضافة إلى تشجيعهم على المشاركة في البطولات المحلية والدولية ويؤكد رياضيون في حديثهم لوكالة الأنباء الاردنية (بترا) أن سمو ولي العهد يعد داعما مؤثرا وفاعلا للرياضة الأردنية في ظل ايمان سموه بأن الرياضة هي من الوسائل الفاعلة لبناء الإنسان السليم والصحة العامة، كما أنها تمثل أداة لتعزيز الوحدة الوطنية وزيادة التفاعل بين المواطنين من مختلف الفئات، ولذلك، عمل سموه على دعم جميع الأنشطة الرياضية بشكل شامل، بدءًا من الرياضات الجماعية وصولاً إلى الرياضات الفردية. واعتبر نائب رئيس اللجنة الأولمبية الاردنية جهاد قطيشات، أن الرياضة الأردنية محظوظه بسمو ولي العهد الذي لا يكتفي بتوجيهاته في ضرورة دعم الرياضة والرياضيين، بل يعززها بجهد ميداني حقيقي من خلال المتابعة الدقيقة، والحرص على زيارة المنتخبات في الملاعب، وتبادل الحديث مع اللاعبين، ما كان له أثر فاعل في تحقيق الانجازات. واعتبر قطيشات، أن بلوغ المنتخب الوطني لكرة القدم نهائيات كأس العالم، ما هو إلا تجسيد واضح لأثر دعم سمو ولي العهد للرياضة والرياضيين، حيث كان سموه متابعا للمنتخب في الملاعب المحلية والخارجية، وحريصا على تحفيز اللاعبين والمدربين وهو أمر يجعلنا أكثر فخرا بأمير شاب محبوب. وبارك قطيشات لسمو ولي العهد بعيد ميلاده الميمون، متمنيا له باسمه وباسم كل الرياضيين والشباب دوام الصحة والعافية لخدمة وطننا الغالي الذي نفخر بقيادته الهاشمية الحكيمة والفذة. واعتبر المدرب الوطني في كرة القدم عيسى الترك، ان الرياضة الاردنية محظوظة بدعم القيادة الهاشمية الفذة والحكيمة، ما ساهم في الوصول إلى منصات التتويج في العديد من البطولات. وقال: كنا سعيدين برؤية سمو ولي العهد وهو يزور تدريبات المنتخب الوطني لكرة القدم، ويطمئن على اللاعبين واحوالهم، ما شكل حافزا معنويا كبيرا لتحقيق انجاز التأهل لكأس العالم. وقال الترك المعروف بشيخ المدربين في الأردن: خلال برنامج "نشمي" كشف سمو الأمير الحسين عن اطلاع كامل على تفاصيل دقيقة في الرياضة الأردنية على صعيد المنتخبات الوطنية والأندية، وهذا دفع الأردنيين بالتفاؤل بقدرة سموه ورسائله في هذا البرنامج، إلى لفت انظار القائمين على الرياضة بضرورة تعزيز الايجابيات والعمل على معالجة السلبيات، وهو أمر مهم للتقدم والتطور واستدامة الانجازات في مختلف الرياضات. ويرى لاعب المنتخب الوطني السابق والمدرب الحالي أحمد هايل، أن حلول عيد ميلاد سمو ولي العهد، يعد فرصة مثالية للتعبير عن فخرنا بأميرنا الشاب المحبوب الذي لعب دورا مهما في الارتقاء بالرياضة الاردنية ودعم الشباب. واستذكر هايل الاصابة الخطرة التي تعرض لها اثناء احترافه في العربي الكويتي، وكيف حرص سمو الامير الحسين على متابعتها والتوجيه بالمعالجة، لافتا إلى الاثر الطيب لكلمات سموه عندما زاره في المستشفى بعمان للاطمئنان عليه. وبين هايل أن الاردنيين جميعا كانوا فخورين بتفاعل سمو الأمير الحسين مع المنتخب الوطني لكرة القدم، وتقديم سموه دعما كاملا للاعبين، ما ساهم في تحقيق حلم بلوغ المونديال. يشار إلى أن صور ولي العهد خلال دعمه للمنتخب الوطني في المدرجات أو داخل الملعب، ما تزال تتصدر ذاكرة الأردنيين الذين تفاعلوا بشكل واسع مع تواضع سموه وحرصه على مشاركة اللاعبين تدريباتهم واحاديثهم في مشهد ربما لا يحدث الا في الأردن، ليعكس تلاحم الشعب والقيادة. -- (بترا)