logo
ترامب يعتزم تخفيض عدد موظفي وكالة الاستخبارات الوطنية

ترامب يعتزم تخفيض عدد موظفي وكالة الاستخبارات الوطنية

البشايرمنذ 3 ساعات

وكالات – كشفت وكالة 'بلومبرج' عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يعتزم تخفيض عدد موظفي وكالة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، 'مقللا من أهمية المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بإيران'.
وبحسب الوكالة، يمضي ترامب قدما في خططه لتقليص عدد موظفي وكالة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، مصممًا على اتخاذ هذا الإجراء في وقت تحدى فيه مديرها علنا ورفض نتائج استخباراتية 'تناقض تصريحاته العلنية'.
وفي سياق متصل، ناقش ترامب، علنًا تفكيك مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، بما في ذلك عندما رشح تولسي جابارد لرئاسته، وفقا لأشخاص مطلعين على الوضع، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة أمور خاصة، وأضافوا أنه طرح الفكرة مجددا مؤخرا.
فيما ذكر أشخاص آخرون مطلعون أن ترامب وأعضاء حكومته 'يبدو أنهم يحاولون تهميش جابارد للعمل مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف في شؤون الاستخبارات'.
ووفق الوكالة، كانت مداولات تقليص عدد موظفي مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية جارية بالفعل، قبل أن يرفض ترامب تقييم جابارد بأن إيران لا تسعى بنشاط إلى امتلاك قنبلة نووية، ثم اصطدم مع أجهزة الاستخبارات هذا الأسبوع بشأن نتائج أولية أشارت إلى أن ضربته على المواقع النووية في البلاد لم تدمرها بالكامل.
وقالت جابارد في بيان: 'لقد عملنا بجد لتنفيذ وعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب للشعب الأمريكي: تحديد أوجه القصور في مجتمع الاستخبارات، ومواجهة ومعالجة الإخفاقات العميقة الجذور، وسن إصلاحات جادة'، ونفى البيت الأبيض تهميش جابارد.
وقال ستيفن تشيونج، المتحدث باسم البيت الأبيض: 'يثق ترامب ثقة كاملة بفريقه الاستثنائي للأمن القومي بأكمله'.
وأضاف: 'مديرة الاستخبارات الوطنية جابارد عضو مهم في فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعملها مستمر في خدمته وخدمة هذا البلد'.
وتابع مصدر آخر، إن جابارد خفضت بالفعل عدد موظفيها بنحو 25%، وتجري مناقشات منذ أشهر مع الكونجرس الأمريكي لوضع خطة لتخفيضات أكبر.
وقد فازت عضوة الكونغرس الديمقراطية السابقة بدعم مجلس الشيوخ لهذا المنصب في فبراير، ويعود ذلك جزئيا إلى تعهداتها بتقليص حجم المنظمة.
وقال مصدران إن العديد من عمليات الرحيل الحالية من مكتب مدير الاستخبارات الوطنية كانت جزءا من جهود الملياردير الأمريكي إيلون ماسك لخفض التكاليف، حيث اختار الموظفون الاستحواذ على وظائفهم. يوشمل التخفيض ضباط مكتب مدير الاستخبارات الوطنية والمكلفين بالخدمة الذين سيعودون إلى وكالاتهم الأصلية.
ويقر مسؤولون من كلا الحزبين بأن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية أصبح متضخما للغاية على مر السنين، وأن الوكالة غالبا ما تكرر العمل الذي تقوم به وكالات الاستخبارات المستقلة التي تشرف عليها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : مجلس الشيوخ الأمريكى يرفض مشروع قرار للحد من صلاحيات ترامب
أخبار العالم : مجلس الشيوخ الأمريكى يرفض مشروع قرار للحد من صلاحيات ترامب

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : مجلس الشيوخ الأمريكى يرفض مشروع قرار للحد من صلاحيات ترامب

السبت 28/يونيو/2025 - 06:30 ص 6/28/2025 6:30:44 AM نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" أن مجلس الشيوخ الأمريكي يرفض مشروع قرار قدمه الديمقراطيون للحد من صلاحيات ترامب بشأن الحرب مع إيران. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الضربات التي نفذتها القوات الأمريكية ضد أهداف نووية في إيران كانت دقيقة وفعالة، مؤكدًا أن بلاده نجحت في منع طهران من امتلاك سلاح نووي. جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها، الجمعة، أثناء لقائه وزيري خارجية رواندا والكونغو الديمقراطية في البيت الأبيض. وأوضح ترامب أن الأسبوع الماضي كان "مليئًا بالنجاح"، مشيرًا إلى أن "الولايات المتحدة ضربت الأهداف الإيرانية بدقة عالية". وتابع قائلًا: "نجحنا في منع إيران من امتلاك سلاح نووي. لقد دمرنا ثلاث منشآت نووية".

المتحدثة باسم البيت الأبيض: ترامب ما زال مهتما بحل دبلوماسي مع إيران
المتحدثة باسم البيت الأبيض: ترامب ما زال مهتما بحل دبلوماسي مع إيران

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

المتحدثة باسم البيت الأبيض: ترامب ما زال مهتما بحل دبلوماسي مع إيران

قالتةالمتحدثة باسم البيت الأبيض، إن الرئيس دونالد ترامب ما زال مهتما بحل دبلوماسي مع إيران. وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة، أنه استهدف قاعدتين جويتين في غرب إيران، ما أدى إلى تدمير إحداهما.وأفاد الجيش في بيان "في وقت سابق، ضرب الجيش الإسرائيلي قاعدتين تابعتين لسلاح الجو الإيراني في همدان وتبريز في غرب إيران، وقد تم تدمير قاعدة تبريز نتيجة للضربة".وبعدما استهدفت إسرائيل مواقع عسكرية ونووية في جميع أنحاء إيران، أطلقت طهران مسيّرات تلاها وابل من الصواريخ.وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة 63 شخصا من جراء الضربات الصاروخية الإيرانية.

تقرير أمريكي: دول الخليج تخشى أن يضر التهور الإسرائيلي بعلاقاتها مع إيران
تقرير أمريكي: دول الخليج تخشى أن يضر التهور الإسرائيلي بعلاقاتها مع إيران

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

تقرير أمريكي: دول الخليج تخشى أن يضر التهور الإسرائيلي بعلاقاتها مع إيران

أكد تقرير أمريكي أن دول الخليج العربي تخشى أن يُلحق التهور الإسرائيلي ضررًا بالعلاقات الهشة مع إيران، وأشار التقرير إلى أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ودولًا أخرى في المنطقة سعت إلى توثيق العلاقات مع إيران خلال السنوات الأخيرة أملًا في تعزيز الاستقرار. وأوضحت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه كان من الممكن أن تُعرّض الضربة الصاروخية الإيرانية التي استهدفت قاعدة العديد الأمريكية في قطر جهود دول الخليج العربية في السنوات الأخيرة لتخفيف عزلة طهران للخطر، بدعوى أنها ستجعل المنطقة أكثر أمنًا. لكن الصحيفة لفتت إلى أن الهجوم جاء بعد أن وجّهت إيران تحذيرًا، ولم تُلحق الصواريخ التسعة عشر أي ضرر بقطر أو القاعدة الجوية. الخليج يخشى إسرائيل أكثر من إيران ومع هذا أثارت الصواريخ الإيرانية على قطر إدانات شديدة من دول الخليج فقط، ما يُشير إلى أن علاقاتها المُحسنة مع إيرانوفرت بعض الحماية، وقد تدوم الفترة المقبلة. وهذه الحادثة مثالًا واضحًا على كيفية تحوّل نظرة الخليج للتهديدات الإقليمية وكيفية مواجهتها منذ الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عندما ساهم الخوف من إيران في حثّ بعض الدول العربية على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ودفع دولًا أخرى إلى التفكير في ذلك لكن ترامب يواجه واقعًا مختلفًا الآن، إذ تُلحّ إدارته على إبرام المزيد من هذه الاتفاقيات، بما في ذلك بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل. وقالت الصحيفة ان التحول الخليجي تجاه طهران جاء أولًا، مع تراجع الخطر الذي كان يُخيّل إلى الخليج سابقًا من إيران فعلى الرغم من تاريخ طويل من التنافس والعداء، سعت دول الخليج خلال السنوات القليلة الماضية إلى التقارب مع إيران، لأن هذا التقارب قد يُخفف من وطأة التهديد الذي تُشكله شبكة ميليشياتها بالوكالة، ويحقق مكاسب أخرى. حروب إسرائيل في الشرق الأوسط تهدد الخليج في الوقت نفسه، ازداد حذر بعض الأنظمة الملكية العربية من إسرائيل، إذ اعتبرتها لاعبا إقليميا عدوانيا لا يمكن التنبؤ بتصرفاته، وذلك بسبب هجماتها في غزة ولبنان وسوريا وأماكن أخرى بعد عملية طوفا الأقصى التي نفذتها حركة حماس في 7 أكتوبر 2023،. وقال إتش. إيه. هيلير، الزميل البارز في الجغرافيا السياسية والأمن الدولي ودراسات الشرق الأوسط في المعهد الملكي للخدمات المتحدة لدراسات الدفاع والأمن في لندن، إنه لفترة طويلة، اعتبرت دول الخليج "إيران أكبر قوة مزعزعة للاستقرار في المنطقة"، وتهديدًا يتعين عليها مواجهته لكن الآن تغيرت هذه الحسابات وبات الطرف الأكثر زعزعة للاستقرار هو إسرائيل، وذلك بسبب عملياتها العسكرية في المنطقة. وأوضح أن هذه المخاوف تتأثر جزئيًا بـ "قلة المقاومة ومدى التمكين" لأفعال إسرائيل القادمة من الولايات المتحدة وأوروبا وقد اثار ذلك أثار قلق الخليج "بشكل كبير". فيما قال محمد بهارون، المدير العام لمركز بحوث في دبي، إنه اعتبر اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، بما فيها الاتفاقية التي وقعتها الإمارات العربية المتحدة خلال ولاية ترامب الأولى، إيجابية لأسباب عدة، منها احتمالية أن تساعد الإمارات في تحقيق الدولة الفلسطينية لكن الأحداث التي وقعت خلال العامين الماضيين، والتي سبقت هجوم 13 يونيو على إيران، أشارت لي على الأقل إلى أن إسرائيل لا تسعى إلى السلام، بل إلى الأمن من وجهة نظرها فضلا عن أن الحملة العسكرية الإسرائيلية المتلاحقة في المنطقة في غزة ولبنان وسوريا واليمن وإيران كانت غير مسبوقة. ووفق التقرير أعاقت حرب إسرائيل في غزة ومعارضة الحكومة الإسرائيلية لقيام دولة فلسطينية جهود الولايات المتحدة لتأمين التطبيع مع السعودية وقد أكدت المملكة مرارًا أنها لن تُطبّع العلاقات مع إسرائيل في غياب تقدم نحو إقامة دولة فلسطينية لكن بعد وقف إطلاق النار مع إيران، أشار مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إلى أن السلام سيعود بالنفع. فشل استراتيجية أمريكا تجاه إيران هدد الخليج لكن الضربات زادت من الشعور بالقلق، على الأقل في الخليج كما عطلت المحادثات النووية التي كان من المقرر استئنافها في عُمان بين إيران والولايات المتحدة وهو اجتماع اعتبره الكثيرون علامة فارق"، بحسب بهارون. وأوضح بهارون أن دول الخليج كانت تتطلع إلى نجاح المحادثات لكن هجوم إسرائيل على إيران بدا وكأنه لا يهدف فقط إلى إفشال تلك المحادثات، بل "محاولة" لعرقلة تطور علاقات طهران مع الخليج. وقال بهارون إن إن تواصل الخليج مع إيران يُمثل تراجعا عن استراتيجية استثمرت فيها الولايات المتحدة لمدة 30 عامًا، وهي استراتيجية العزلة التي لم تُحقق شيئًا فقد كان من المفترض أن توقف برنامجها النوويو أن تحد من تأثير برنامج الصواريخ وتقليل اعتماد إيران على الوكلاء لكن ما حدث هو العكس. فيما قالت آنا جاكوبس، الزميلة غير المقيمة في معهد دول الخليج، إن إدانات دول الخليج التي أعقبت الهجوم "مهمة للغاية" فمن المرجح أن تكون هناك "فترة تهدئة"، لكن دول الخليج لا تزال ملتزمة بشدة بالعلاقات مع إيران لأغراض خفض التصعيد الإقليمي. وتابعت "أعتقد أن الاستراتيجية الصحيحة هي الحفاظ على العلاقات، والحفاظ على الحوار خاصة في ظل الوضع المحفوف بالمخاطر الذي تعيشه المنطقة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store