
بعد مضي 17 عامًا.. القضاء الفرنسي يفتح قضية عقود «مشبوهة» لتجديد مستشفى بنغازي
وكشف موقع «موند أفريك» الفرنسي، اليوم الإثنين، أن إطلاق الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني في ليبيا عام 2007 قادت إلى إثارة قضية غامضة أخرى تتعلق بتحديث مستشفى بنغازي بتكلفة 30 مليون يورو.
وعاد الموقع لتفاصيل قضية الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني، الذين اتهمهم النظام السابق في ليبيا بتطعيم أطفال بفيروس الإيدز عام 1999.
تولي فرنسا تجديد مستشفى جامعة بنغازي
وتضمن إطلاقهم، الذي حصل عليه نيكولا ساركوزي عام 2007، بندًا غير معروف وهو تولي فرنسا مسؤولية تجديد مستشفى جامعة بنغازي، الذي بُني في ثمانينيات القرن الماضي، ولكنه لم يُفتتح قط.
وحسب «موند أفريك»، حصلت الوكالة الفرنسية للتنمية على منحة استثنائية تقارب 30 مليون يورو في عام 2008. لكن المشكلة تكمن في منح العقد لشركة «Ideal Medical Products Engineering (IMPE)»، التي يرأسها أوليفييه كارلي، دون طرح مناقصة تنافسية.
وأصاف التقرير أن هذا أثار فضول القضاء الفرنسي، لا سيما أن شركة أخرى، وهي «Denos Health Management»، «فازت بعقد إدارة المستشفى. وراء العديد من الشركات الوهمية، توجد في الواقع شركة قابضة، يملكها كارلي»، حسبما كتبت جريدة «لوموند» في نوفمبر 2016.
شركة غامضة
وكشفت جريدة «باريزيان» اليومية أيضا أن شركة «IMPE» قد جرى تأسيسها على يد بوريس بويون، مستشار نيكولا ساركوزي في قصر الإليزيه. إضافة إلى ذلك، خلال صيف عام 2017، ذكرت مجلة «سانغ فرويد»، المخصصة للقضايا القضائية، وفاة الفرنسي باتريس ريال، البالغ 49 عامًا، المسؤول عن الأمن في «IMPE»، والذي اغتيل في بنغازي في 2 مارس 2014.
في هذه القضية، اهتم مكتب المدعي العام المالي الوطني أيضًا بالوزير الفرنسي السابق كلود غيان ورجل الأعمال زياد تقي الدين. ولكن منذ ذلك الحين، لم يجرِ مواصلة التحقيق.
ويوم 19 يونيو الجاري، أعلن موقع «جوثام سيتي» الفرنسي المتخصص في «أخبار الأعمال من مصادر قانونية»، أن جان ميشيل سيفيرينو، المدير العام السابق للوكالة الفرنسية للتنمية، وأوليفييه كارلي يمثلان أمام الغرفة الإصلاحية الثانية والثلاثين في محكمة باريس قريبا بالتهمة السابقة بعد 17 عاما من الأحداث.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 21 ساعات
- أخبار ليبيا
تهديد بالعنف واختطاف الأطفال.. محكمة مالطية تعاقب ليبيًا بأحكام تقييدية وعلاج نفسي
محكمة مالطية تدين ليبيًا بتهمة تهديد زوجته السابقة والتلويح باختطاف أطفالهما إلى ليبيا ليبيا – أدانت محكمة في مالطا مواطنًا ليبيًا بتهمة تهديد زوجته السابقة والتلويح باختطاف أطفالهما القاصرين وإعادتهم إلى ليبيا، بحسب تقرير نشرته صحيفة 'تايمز أوف مالطا' المالطية الناطقة بالإنجليزية. حكم بالسجن مع وقف التنفيذ بعد تهديدات خطيرة وذكر التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة 'المرصد'، أن المحكمة أصدرت حكمًا بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة 10 أشهر بحق المتهم الليبي، بعد إدانته بتهديد زوجته السابقة وتخويفها بالعنف، إلى جانب تلويحه بدفع مبلغ ألف يورو مقابل اختطاف طفليهما وإعادتهما إلى ليبيا. رسائل صوتية تتضمن تهديدات خطيرة وأشار التقرير إلى أن القضية تعود إلى الرابع من فبراير 2021، حين تقدمت الزوجة السابقة ببلاغ للشرطة المالطية بعد تلقيها عدة رسائل صوتية من المتهم. وكشفت التحقيقات أن الرسائل تضمنت تهديدات واضحة، منها تهديده بأخذ الأطفال إلى ليبيا، وإخافتها بعبارات عنيفة مثل: 'سأجعلك تبكين دماً'، و'لن أتركك بسلام، وسأطاردك حتى الموت'. كما تضمنت الرسائل تهديدات إضافية قال فيها: 'يجب أن أموت حتى تتمكني من الزواج مرة أخرى، وسأصرّ حتى أحرق دمك وتصابي بنوبة قلبية'، بحسب ما جاء في تقرير الصحيفة. عقوبات إضافية تشمل أوامر تقييد وعلاج نفسي وأوضح التقرير أن المحكمة راعت السجل السلوكي المضطرب للمتهم، لتقرر الحكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة عامين، بالإضافة إلى إصدار أمر تقييدي يمنعه من الاقتراب من الضحية لمدة 3 سنوات، مع إلزامه بالخضوع لعلاج نفسي وإدارة الغضب. ترجمة المرصد – خاص


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
أوساط أكاديمية وفكرية تنعى الدكتور نجيب الحصادي
نعت الجمعية الفلسفية الليبية المفكر الليبي الكبير الذي رحل صباح اليوم الخميس عن 72 عاما، في الأردن بعد تشخيص إصابته بسرطان الرئة في شهر مايو الماضي. وكتبت الجمعية في منشور على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، يتقدّم أعضاء مجلس إدارة الجمعية الفلسفية الليبية وكافة منتسبيها، بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى ذوي ومحبي الأستاذ الدكتور نجيب الحصادي، أحد أعلام الفكر الفلسفي في ليبيا، الذي وافاه الأجل بعد مسيرة حافلة بالعطاء العلمي والمعرفي. نسأل الله أن يتغمّده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون». ونعى الأكاديميون الليبيون المفكر الكبير بالقول: «إنا لله وإنا إليه راجعون بقلوب يعتصرها الحزن والأسى، تلقّينا خبر وفاة قامة فكرية وأكاديمية نادرة، وعلم من أعلام الفلسفة والمنطق والبحث العلمي في ليبيا والعالم العربي، الأستاذ الدكتور نجيب الحصادي العالم الجليل، والمفكر العميق، والمعلّم النبيل، في ذمة الله. رحل اليوم من كان علامة فارقة في المشهد الثقافي الليبي، ومثالا للخلق الرفيع والالتزام العلمي، ومنارة أضاءت طريق أجيال من الباحثين والمفكرين. رحل من كان رمزا للفكر المستنير، وموسوعة تمشي على الأرض تواضعا وجمالا». نعى مجمع اللغة العربية - ليبيا «هذه القامة العلمية العالمية، والفكرية السامقة.. ليدعو الله عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والغفران وأن يدخله فسيح جنات النعيم، وينزل الصبر والرضا والتسليم على أهله وأصدقائه وكل محبيه». - - - وبكلمات مؤثرة كتب رئيس تحرير بوابة وجريدة «الوسط» بشير زعبيه: «وداعا أيها المفكر الفيلسوف.. يصدمنا خبر رحيلك في وقت لا يحتمل فيه الوطن مزيد الفقد الكبير.. خسرتك ليبيا جسدا، لكن سيظل إرثك الفكري مكسبا ومنهلا ثمينا لحاملي مصابيح الفكر والتنوير والأمل، والانحياز للإنسانية بكل تجلياتها النبيلة التي كانت همك الشاغل في رحلة عطائك الأكاديمي، والفكري، والإبداعي.. ألف رحمة على روحك». وقال الكاتب الصحفي محمود البوسيفي «لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم إنا لله وإنا إليه راجعون. المواطن الليبي النبيل الدكتور نجيب الحصادي في ذمة فاطر السموات والأرض. نتضرع مع الخيرين للحق تبارك وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته كما يليق بامثاله من عباد الله الصالحين وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان وأن يعظم لهم الأجر والثواب». أما الكاتب المصري محمد سلامة فنعى الفقيد قائلا: « بقلوب يعتصرها الحزن والأسى، تلقّينا خبر وفاة قامة فكرية وأكاديمية نادرة، وعلم من أعلام الفلسفة والمنطق والبحث العلمي في ليبيا والعالم العربي: الأستاذ الدكتور نجيب المحجوب عبدالرحمن الحصادي أستاذ فلسفة العلوم والمنطق بقسم الفلسفة كلية الآداب جامعة بنغازي. العالم الجليل، والمفكر العميق، والمعلّم النبيل». وتابع سلامة: «رحل اليوم من كان علامة فارقة في المشهد الثقافي الليبي، ومثالًا للخلق الرفيع والالتزام العلمي، ومنارة أضاءت طريق أجيال من الباحثين والمفكرين. رحل من كان رمزًا للفكر المستنير، وموسوعةً تمشي على الأرض تواضعًا وجمالا. تغمده الله بالرحمات واسكنه فسبح الجنات». إرث الفكري ولد نجيب الحصادي في الخامس والعشرين من شهر أغسطس العام 1952 بمدينة درنة، وتعلم في المدارس الليبية من ابتدائي وإعدادي وثانوي، وفي سنة 1977 سافر إلى الولايات المتحدة الأميركية، للدراسة بجامعة جورج تاون، وتحصل على درجة الماجستير من جامعة وسكانسن، ماديسون، سنة 1979، أما الدكتوراة فقد اجتازها بنجاح بجامعة ويسكونسن-ماديسون سنة 1982 وذلك في موضوع بعنوان «نقد تصور تومس كون في العقلانية العلمية». وعقب عودته لأرض الوطن تولى نجيب الحصادي رئيس قسم الفلسفة، كلية الآداب، جامعة بنغازي في الثلث الثاني من عقد التسعينيات، ثم سافر للعمل بجامعة الإمارات العربية المتحدة، وفيها تولى رئاسة قسم الفلسفة، كلية العلوم الإنسانية خلال الفترة 2001 وحتى 2002، ثم تولى منصب العميد المشارك لوحدة التراث والثقافة بجامعة الإمارات أيضا من 2003 وحتى 2004، ثم رئيس لجنة الدراسات العليا بكلية العلوم الإنسانية، جامعة الإمارات أيضا من 2004 وحتى 2005. الأكاديمي نجيب الحصادي، لديه 18 كتابا من تأليفه، و27 كتابا مترجما، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: «أوهام الخلط»، و«تقريظ المنطق»، و«تقريظ العلم»، و«نهج المنهج»، و«ليس بالعقل وحده»، و«معيار المعيار» و«أسس المنطق الرمزي المعاصر»، و«آفاق المحتمل جدلية الأنا-الآخر»، و«الريبة في قدسية العلم»، و«قضايا فلسفية»، و«الأغاليط»، و«في الوعي الأخلاقي والعلمي». كما ترجم الحصادي كتب عدة منها: «التفكير الناقد وطرح الأسئلة المناسبة»، و«دفاع عن العلم ضمن حدود العقل: بين العَلموية والتهكمية»، و«خريطة الثقافة: فك شفرة الكيفية التي تؤثر بها الثقافة في التفكير والقيادة وإنجاز المهام»، و«دليل أكسفورد في الفلسفة»، وبالتعاون مع الدكتور زاهي المغيربي ترجم كتب «ضلع الإنسانية الأعوج»، و«التنوير متنازعا فيه». كما نشر الحصادي أبحاثه الكثيرة في أغلب الدوريات ومنها: «ماهية الفلسفة»، و«العولمة: الخيار الجيني»، و«قتل المرحمة»، و«الوعي الفلسفي ومستقبل الفلسفة في الجامعات الليبية والخليجية»، و«الوعي الزائف والنسبانية الأخلاقية»، و«قيمية العلم»، و«في التعليم العام - مشروع ليبيا 2025»، و«دفاع عن الارتيابية»، و«سجايا ليبية»، و«ظاهرة الاندياح ومسألة الهوية»، و«في الجزاء الأعظم»، و«توقيت تنفيذ عقوبة الإعدام بين سوانح التراخي وعذابات الانتظار»، و«احترازات فلسفية»، و«تعايش الليبي مع الآخر الأجنبي والجندري والديني»، و«في العيش المشترك في ليبيا».


الوسط
منذ 3 أيام
- الوسط
إدانة ثلاثة مديرين سابقين في شركة ألعاب بتهمة تشجيع التحرش داخل العمل
أصدرت محكمة فرنسية، اليوم الأربعاء، حكما بالسجن - مع وقف التنفيذ - بحق ثلاثة مديرين سابقين في شركة الألعاب «يوبيسوفت»، لإدانتهم بتشجيع ثقافة التحرش الجنسي والمعنوي. وتلقى نائب رئيس تحرير الألعاب السابق، توما فرنسوا، الذي دُين أيضا بتهمة الشروع في الاعتداء الجنسي، أقصى عقوبة بالسجن ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ، ووُجهت إليه أسوأ الاتهامات، بينها إجبار موظفة على الوقوف على رأسها وهي «ترتدي تنورة». وتضمنت الاتهامات التي وُجهت إلى نائب رئيس تحرير الألعاب السابق خلال المحاكمة إطلاقه أسماء غير لائقة على الموظفين، ومحاولته تقبيل الموظفين الذكور بأسلوب المباغتة. من جهته، قال فرنسوا خلال المحاكمة إنه لم يكن يدرك «فداحة» أفعاله خلال الحوادث التي وقعت بين عامي 2012 و2020، عندما كان عمره يتراوح بين 38 و46 عاما، قائلا إنه كان يعتقد آنذاك أنه «يعامل الناس باحترام». كما حُكم على الرئيس الإبداعي السابق سيرج هاسكويه بالسجن 18 شهرا، مع وقف التنفيذ، بتهمة التحرش المعنوي والتواطؤ في التحرش الجنسي. وأبلغ هاسكويه المحكمة أنه لم يكن على علم بحدوث حوادث التحرش خارج مكتبه الزجاجي، لكنه كان يكلف مساعداته أيضا بأداء مهام شخصية له لا علاقة لها بالوظيفة، مثل اصطحاب ابنته من المدرسة أو التنقل في باريس، لشراء الفول السوداني له، متذرعا بأنه كان معتادا على مشاهدة هذه السلوكيات «في الأفلام». عقوبات وغرامات ودفاع واهٍ حُكم على مدير تنفيذي ثالث، وهو مدير الألعاب السابق غيوم باتروكس، بالسجن 12 شهرا مع وقف التنفيذ بتهمة التحرش «على نطاق أضيق». وأمرت المحكمة فرنسوا بدفع غرامة، قدرها 30 ألف يورو، بينما غُرِّم هاسكويه 45 ألف يورو، وباتروكس 10 آلاف يورو. بينما شدد محامو الدفاع على أن موكليهم لم يتلقوا أي تحذيرات من إدارة الموارد البشرية في أثناء المحاكمة بدأت «يوبيسوفت» تحقيقاتها بعد أن نشرت وسائل الإعلام هذه الادعاءات، مما أدى إلى انتقادات أوسع طالت قطاع صناعة الألعاب في فرنسا. وترك هاسكويه وفرنسوا الشركة العام 2020 إلى جانب باتروكس، بعد تحقيقات داخلية.