logo
شلتوت: المصريون والكويتيون... أهل بيتٍ واحد

شلتوت: المصريون والكويتيون... أهل بيتٍ واحد

الرأيمنذ 2 أيام
- استثمارات كويتية في مصر تتجاوز 20 مليار دولار... والتبادل التجاري 3 مليارات سنوياً
- 85 مركزاً للتدريب المهني لضمان جاهزية العمالة المصرية قبل التوجه للكويت
أكد السفير المصري لدى البلاد أسامة شلتوت أن العلاقات بين مصر والكويت «تتجاوز الطابع الرسمي لتصل إلى روابط شعبية راسخة»، مشيداً بدور القيادة في البلدين في تعزيز التعاون العربي المشترك.
وأضاف شلتوت، خلال كلمته في احتفالية السفارة المصرية بالذكرى الـ73 لثورة 23 يوليو 1952، بحضور وزير شؤون البلدية وزير شؤون الإسكان عبداللطيف المشاري، وعدد من السفراء والمسؤولين، مساء الخميس الماضي، إن المصريين والكويتيين «أهل بيت واحد»، وإن ما يربط بين البلدين «ليس فقط علاقات دبلوماسية، بل روابط متجذرة مبنية على الاحترام والمحبة المتبادلة»، معتبراً أن «العلاقة بين البلدين تمثل نموذجاً متميزاً للتعاون العربي المثمر».
وقال: «في ظل القيادة الحكيمة في البلدين، فإننا على ثقة بأن العلاقات المصرية - الكويتية ماضية نحو مزيد من التنسيق بما يعزز أمن واستقرار المنطقة بأسرها».
الاستثمارات
وأكد السفير شلتوت أن حجم التبادل التجاري بين مصر والكويت يبلغ نحو 3 مليارات دولار سنوياً، بينما تجاوزت الاستثمارات الكويتية في مصر حاجز 20 مليار دولار، ما يجعلها من بين أكبر الاستثمارات العربية والأجنبية.
وأضاف أن هذا النمو نتيجة مباشرة للإصلاحات الاقتصادية والتشريعية في مصر، «وقريباً، سنشهد إطلاق مشاريع جديدة وزيارات متبادلة لوفود اقتصادية».
تدريب العمالة
وأفاد بأن هناك تعاوناً وثيقاً بين القاهرة والكويت لتسهيل انتقال العمالة المصرية المؤهلة، مشيراً إلى نحو 85 مركزاً للتدريب المهني في مصر لضمان جاهزية العامل قبل السفر.
ثورة يوليو
وعن المناسبة، قال السفير شلتوت إن «ثورة 23 يوليو لم تكن مجرد تغيير نظام حكم، بل بداية لمرحلة استقلال وكرامة وطنية، أرست مبادئ العدالة الاجتماعية، وأسست لدور مصر الريادي في العالم العربي وأفريقيا».
وأشار إلى أن «ذكرى الثورة تتقاطع اليوم مع مسيرة مصر في بناء الجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي تعيد رسم طريق التنمية بسواعد المصريين».
«الكويت في قلبي... وسأزورها باستمرار»
أعرب السفير أسامة شلتوت، الذي يستعد لمغادرة الكويت بعد أربع سنوات من العمل الدبلوماسي، عن بالغ امتنانه لما وجده من ترحيب وكرم ضيافة.
وقال: «كانت فترة عملي في الكويت من أهم مراحل حياتي الدبلوماسية، وستبقى حاضرة في قلبي، وسأزورها مستقبلاً بكل شوق».
وحول المرحلة المقبلة، قال إنه سيتولى منصب مساعد وزير الخارجية في مصر، للعمل على تطوير علاقات بلاده الثنائية مع الدول الأخرى.
كما كشف عن أن السفير الجديد إلى الكويت محمد جابر أبوالوفا «ليس بغريب عن المجتمع الكويتي، فقد عمل سابقاً نائباً لرئيس البعثة، ويتمتع بعلاقات طيبة مع المسؤولين الكويتيين»، مشيراً إلى أن «مسيرة التعاون بين البلدين ستستمر بكل قوة».
تأشيرة إلكترونية بصلاحية 5 سنوات
دعا السفير شلتوت الكويتيين إلى زيارة مصر، وقال: «بيتي مفتوح دائماً للأصدقاء الكويتيين، أهلاً وسهلاً بكم في بلدكم الثاني مصر».
ولفت إلى أن التأشيرة الإلكترونية لزيارة مصر «متاحة لجميع الجنسيات، وبصلاحيات مختلفة تصل إلى خمس سنوات، ويمكن التقديم إليها برسوم تحدد حسب المدة».
كما وجه تحية للطلبة المتفوقين من الجالية المصرية بالكويت، قال فيها: «أنتم سفراء لقيم مصر المشرفة، ومصدر فخر لنا جميعاً».
جوائز من طيران الجزيرة
جرى سحبٌ، خلال الاحتفالية، على هدايا عدة، بينها تذكرتان (ذهاب وعودة) بين الكويت ومصر، مقدمتان من طيران الجزيرة. وستقوم «طيران الجزيرة» بتسيير نحو 95 رحلة أسبوعية، لمختلف المدن المصرية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يتراجع مع تقييم المتعاملين تطورات الرسوم الأميركية وزيادة إنتاج «أوبك+»
النفط يتراجع مع تقييم المتعاملين تطورات الرسوم الأميركية وزيادة إنتاج «أوبك+»

الرأي

timeمنذ 39 دقائق

  • الرأي

النفط يتراجع مع تقييم المتعاملين تطورات الرسوم الأميركية وزيادة إنتاج «أوبك+»

تراجعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، بعد ارتفاعها بنحو اثنين في المئة في الجلسة السابقة، مع تقييم المستثمرين التطورات الجديدة في شأن الرسوم الجمركية الأميركية وزيادة إنتاج أوبك+ التي فاقت التوقعات لشهر أغسطس. انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتا إلى 69.37 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:41 بتوقيت غرينتش. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 24 سنتا إلى 67.69 دولار للبرميل. وأثارت رسوم ترامب الجمركية حالة من عدم اليقين في السوق ومخاوف من تأثيرها السلبي على الاقتصاد العالمي، وبالتالي على الطلب على النفط. ومع ذلك، هناك بعض الدلائل على أن الطلب الحالي لا يزال قويا، لا سيما في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، مما دعم الأسعار. وأظهرت بيانات من مجموعة السفر (إيه.إيه.إيه) الأسبوع الماضي أنه من المتوقع أن يسافر 72.2 مليون أميركي، وهو رقم قياسي، أكثر من 80 كيلومترا لقضاء عطلة الرابع من يوليو. وكان المستثمرون متفائلين مع اقتراب موسم العطلات، حيث أظهرت بيانات صادرة عن لجنة تداول العقود الآجلة للسلع الأميركية أمس الاثنين أن مديري الأموال رفعوا مراكزهم الشرائية الصافية في عقود النفط الخام الآجلة والخيارات خلال الأسبوع المنتهي في أول يوليو. وفيما يتعلق بالإمدادات، اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المعروفون باسم أوبك+، يوم السبت على زيادة الإنتاج 548 ألف برميل يوميا في أغسطس، متجاوزين بذلك الزيادات البالغة 411 ألفا التي نفذوها خلال الأشهر الثلاثة السابقة.

رفع وثيقة‭ ‬التأمين لمصريي الخارج إلى‭ ‬250‭ ‬ألف‭ ‬جنيه
رفع وثيقة‭ ‬التأمين لمصريي الخارج إلى‭ ‬250‭ ‬ألف‭ ‬جنيه

الرأي

timeمنذ 9 ساعات

  • الرأي

رفع وثيقة‭ ‬التأمين لمصريي الخارج إلى‭ ‬250‭ ‬ألف‭ ‬جنيه

- حفر 11 بئراً جديدة تضيف 160 مليارقدم مكعبة من الغاز زار وزير البترول والثروة المعدنية المصري المهندس كريم بدوي أمس، موقع بئر «بيجونا-2»، الواقع ضمن منطقة امتياز «نيو منزلة» والتي يتم تشغيلها بواسطة شركة الوسطاني للبترول، بالشراكة مع شركة دانا غاز الإماراتية «شمال دلتا مصر». وتفقد الوزير بدء العمل في برنامج متكامل لحفر 11 بئراً جديدة، وقالت الشركة إنه من المتوقع أن تضيف نحو 160 مليار قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، وبمتوسط إنتاج يومي إضافي بنحو 100 مليون قدم مكعبة من الغاز، و2000 برميل من المتكثفات. وأعلنت وزارة الخارجية المصرية والهيئة العامة للرقابة المالية، رفع قيمة التغطية التأمينية لوثيقة الحوادث للمصريين بالخارج من 100 ألف جنيه إلى 250 ألف جنيه، من بداية يوليو الجاري، استجابة لطلبات المصريين العاملين بالخارج، على أن تشمل جميع المصريين العاملين بالخارج وأسرهم، سواء كانوا حاصلين على تصريح عمل أم لا، وحالات الوفاة الطبيعية، والوفاة الناتجة عن حادث، والعجز الكلي، وتتحمل الوثيقة تكلفة نقل الجثمان بالكامل، وفي حال كانت التكلفة أقل من مبلغ التأمين، يذهب الباقي إلى ورثة المتوفى، مع زيادة قسط الوثيقة السنوي من 100 جنيه إلى 245 جنيهاً، وهي وثيقة اختيارية وليست إجبارية. النقد الأجنبي إلى ذلك، كشف البنك المركزي المصري، أمس، عن ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي، من 48.526 مليار دولار في نهاية مايو إلى 48.7 مليار في نهاية يونيو 2025، وارتفاع صافي الاحتياطيات الدولية إلى 48.7 مليار دولار نهاية يونيو 2025، مقابل 48.526 مليار نهاية مايو، وبزيادة 174 مليوناً.

سفير ليتوانيا لـ الجريدة•: الكويت شريك استراتيجي
سفير ليتوانيا لـ الجريدة•: الكويت شريك استراتيجي

الجريدة

timeمنذ 10 ساعات

  • الجريدة

سفير ليتوانيا لـ الجريدة•: الكويت شريك استراتيجي

أكد سفير ليتوانيا غير المقيم لدى البلاد، رامناس دافيدونيس، أن العلاقات الليتوانية - الكويتية تمثل نموذجاً ناجحاً للتعاون الثنائي المتعدد الأبعاد، مشيداً بالأسس المتينة التي قامت عليها هذه العلاقة منذ إرساء دعائمها الدبلوماسية عام 1994. وأوضح دافيدونيس، في لقاء مع «الجريدة»، أن بلاده تنظر إلى الكويت كشريك استراتيجي في منطقة الخليج، مشيراً إلى أن العلاقات الثنائية شهدت تطوراً لافتاً خلال العقود الثلاثة الماضية، شمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. وأضاف: «تشكّل العلاقات الليتوانية - الكويتية قصة نجاح دبلوماسية، حيث تجسّد إرادة البلدين في بناء شراكة تقوم على التفاهم والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة». لا ننظر إلى الكويت كدولة ذات ثقل اقتصادي بل كشريك يمتلك رؤية تنموية واضحة وطموحة وأشار إلى أن التقارب بين البلدين تعزز من خلال زيارات رسمية ومشاورات دبلوماسية منتظمة، كان آخرها اللقاء المثمر الذي جمعه بمساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا، السفير صادق معرفي. ولفت إلى أن هذه الزيارات تمثّل أدوات فعّالة لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي، وتوسيع آفاق الشراكة الثنائية. فرص واعدة وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية، دعا السفير دافيدونيس المستثمرين الكويتيين إلى استكشاف الفرص الواعدة التي توفرها ليتوانيا في مختلف القطاعات، خصوصاً في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، وعلوم الحياة، والطاقة المتجددة، والعقارات. وقال: «ليتوانيا اليوم تمتلك أكبر اقتصاد بين دول البلطيق، وهي رائدة في العديد من القطاعات الحيوية، مثل الليزر العلمي، والأقمار الصناعية النانوية، والتكنولوجيا الحيوية، ونعمل حالياً على ترسيخ مكانتنا كمركز إقليمي للوظائف العالية القيمة، ونولي اهتماماً كبيراً بالابتكار والبحث العلمي». وأضاف أن حجم التبادل التجاري الحالي بين الكويت وليتوانيا لا يعكس الإمكانات المتاحة، إذ بلغ حجم صادرات ليتوانيا إلى الكويت في 2023 نحو 12.7 مليون دولار، تركز معظمها في قطاع الأثاث، فيما لا تزال الصادرات الكويتية إلى ليتوانيا محدودة. وشدد على أن الفرص الاستثمارية في ليتوانيا مفتوحة أمام المستثمرين الكويتيين، خاصة في قطاعات مثل الزراعة الذكية، والتكنولوجيا الصحية، والعقارات الفاخرة، والموانئ البحرية، والطاقة الخضراء. وأكد أن التشريعات الليتوانية تسمح للأجانب بتملّك وبيع وتأجير العقارات بكل حرية، في سوق يشهد نمواً مستقراً بمعدل 2.5 بالمئة سنوياً. واجهة سياحية وفي محور السياحة، أكد السفير دافيدونيس أن ليتوانيا تعد واحدة من أكثر الدول الأوروبية أماناً، مما يجعلها وجهة مفضلة للعائلات الكويتية والسياح الباحثين عن تجارب جديدة وآمنة. وقال: «ليتوانيا ترحب بالزوار من الكويت والعالم العربي، وهي بلد مضياف يتمتع بجمال طبيعي أخّاذ وثقافة غنية ومتنوعة». وأوضح أن اللغة الإنكليزية شائعة الاستخدام في ليتوانيا، مما يسهّل على الزائرين التفاعل والتنقل، مشيرا إلى أن فصل الصيف يُعد الفترة المثالية للزيارة، لما يتميز به من أجواء معتدلة، وغابات شاسعة، وبحيرات خلابة، إضافة إلى المنتجعات الساحلية على بحر البلطيق. أما فصل الشتاء، فله نكهته الخاصة مع أسواق عيد الميلاد والمهرجانات الثقافية. وحضّ السفير على ضرورة التفكير في فتح خط طيران مباشر بين الكويت وليتوانيا في المستقبل، قائلاً: «رغم عدم وجود رحلات مباشرة حالياً، فإن بعض الخطوط الجوية العالمية تقوم برحلات ربط سهلة، ومع ازدياد اهتمام السياح الكويتيين بالوجهات الأوروبية الجديدة، فإن فتح خط مباشر سيكون خطوة استراتيجية لتعزيز السياحة والتبادل الثقافي». دافيدونيس: 30 عاماً من العلاقات الدبلوماسية... قاعدة راسخة لمستقبل واعد وتابع: «تمثل 30 عامًا من العلاقات الدبلوماسية بين ليتوانيا والكويت فرصةً ثمينة لتقييم التقدم المُحرز واستكشاف آفاق جديدة للتعاون، ورغم اختلافاتهما الجغرافية والتاريخية، تشترك الدولتان بأوجه تشابه ملحوظة في تجاربهما الجيوسياسية، إذ تحمّلتا الاحتلال وعملتا بلا كلل لبناء بلديهما وتحويلهما إلى كيانين قويين ومستقلين». وقال: «يُعدّ مجتمع الكويت المنفتح والمضياف سمة مميزة لهويتها الدبلوماسية، وبعد أن أتيحت لي فرصة التواصل مع قيادة الكويت وشعبها، بات جليًا أن البلاد تُعزز أجواءً من الود والتعاون، مما يجعل التفاعل الدبلوماسي تجربةً مُثمرةً». وأعرب السفير الليتواني عن تفاؤله بمستقبل العلاقات مع الكويت، مؤكدا أن ما تم إنجازه حتى اليوم هو مجرد بداية لشراكة أعمق وأكثر تنوعاً. وأضاف: «لقد فرض التاريخ والمسافات الجغرافية بعض القيود على العلاقة بين البلدين في الماضي، لكن اليوم، ومع الاستقلال الكامل والإرادة المشتركة، بات بالإمكان بناء جسور جديدة من التفاهم، وتفعيل التبادل الثقافي، وإطلاق مشاريع استثمارية وسياحية تعزز من هذه الشراكة». وأكد أن ليتوانيا تنظر إلى الكويت ليس فقط كدولة ذات ثقل اقتصادي، بل كشريك يمتلك رؤية تنموية واضحة وطموحة، وهو ما يجعل التعاون بين البلدين فرصة حقيقية للابتكار والتكامل في العديد من المجالات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store