
فضل الذكر في خطبة الجمعة بالمسجد النبوي اليوم
وقال فضيلته: 'ذكر الله تعالى رواء الأرواح وشفاء الجراح وعلامة الصلاح وداعية الانشراح وعين النجاح والفلاح قال جل وعز: (وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) ومن واظب على ذكر الله تعالى أشرقت عليه أنواره وفاضت عليه آثاره وتوافدت عليه خيراته وتواصلت عليه بركاته، والذكر هو الزّاد الصالح والمتجر الرابح والميزان الراجح فضائله دانية القطوف وفوائده ظاهرة جليّة بلا كسوف.
ومضى فضيلته قائلًا: 'وقد أمر الله عباده بكثرة ذكره وتسبيحِهِ وتقديسِهِ، والثناءِ عليه بمحامدِهِ وجعل لهم على ذلك جزيل الثواب وجميل المآب قال جل وعزّ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا)، وعن عبدالله بن بسر -رضي الله عنه-: أنَّ رجلًا قَالَ: يَا رسولَ الله، إنَّ شَرَائِعَ الإسْلامِ قَدْ كَثُرَتْ عَليَّ، فَأَخْبِرْنِي بِشَيءٍ أَتَشَبثُ بِهِ قَالَ: «لا يَزالُ لِسَانُكَ رَطبًا مِنْ ذِكْرِ الله» أخرجه الترمذي، فاذكروا الله في البيع والشراء والأخذ والعطاء والعلن والخفاء والصباح والمساء وعلى وجه الأرض وفي جوّ السماء'.
وأشار فضيلته أن الذكر يرضي الرحمن ويطرد الشيطان ويقوي الإيمان ويبدد الأحزان ويمنح النفوس الطمأنينة والسكينة والأمان، والذّكر يزيل الوحشة ويذيب القسوة ويذهب الغفلة وينزل الرحمة ويشفي القلوب قال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه:' لكل شيء جلاء وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل'، والذكر غياث النفوس الظامئة وقوت القلوب الخالية ونور الدروب الشائكة، وبه تستجلب الخيرات والبركات وتستدفع الكربات والنقمات وبه تهون الفواجع النازلات والحوادث المؤلمات فما ذكر الله عز وجل في مصيبة إلا هانت ولا في كربة إلا زالت.
وأبان إمام وخطيب المسجد النبوي في ختام الخطبة أن الأجور المترتبة على الذكر عظيمة لا يعبِّر عن عظمتها لسان ولا يحيط بها إنسان مطالبًا فضيلته المسلمين بالمحافظة على الأدعية والأذكار الصحيحة الواردة في الأحوال المختلفة والإكثار من ذكر الله تعالى في كل حين وأوان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 2 ساعات
- حضرموت نت
اخبار السعودية : "السديس": "عاشوراء" يوم نجاة وفضل عظيم.. والنبي ﷺ أَمر بصيامه
وجّه رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس وصايا إرشادية وتوجيهية لعموم المسلمين، وقاصدي وزائري الحرمين الشريفين، مبينًا فضائل وأحكام صيام يوم عاشوراء. وأوضح أهمية هذا اليوم المبارك في الشريعة الإسلامية، مستدلًا بحديث ابن عباس رضي الله عنهما، حين قال: 'قدم رسول الله ﷺ المدينة، فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء، فسألهم عن ذلك؟ فقالوا: هذا اليوم الذي أظهر الله فيه موسى وبني إسرائيل على فرعون، فنحن نصومه تعظيمًا له، فقال النبي ﷺ: نحن أولى بموسى منكم، فأمر بصيامه' [رواه مسلم]. وحثّ السديس المسلمين على اتباع هدي النبي ﷺ في صيام هذا اليوم المبارك، واغتنام الأجر العظيم المرتبط به، سائلًا الله أن يجعل هذه المناسبة سببًا لمغفرة الذنوب، ورفعة الدرجات، وأن يُعين الأمة الإسلامية على الخير والصلاح. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


الحدث
منذ 2 ساعات
- الحدث
إمام المسجد النبوي: المخلصون في الطاعات يسكنون في رضوان الله ورحمته
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي بالمدينة المنورة، فضيلة الشيخ الدكتور صلاح البدير المسلمين في خطبة الجمعة اليوم بتقوى الله ومراقبته، فهي منبع الفضائل، ومجمع الشمائل، وأمنع المعاقل، من تمسك بأسبابها نجا. وقال فضيلته: "ذكر الله تعالى رواء الأرواح وشفاء الجراح وعلامة الصلاح وداعية الانشراح وعين النجاح والفلاح قال جل وعز: (وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)، ومن واظب على ذكر الله تعالى أشرقت عليه أنواره وفاضت عليه آثاره وتوافدت عليه خيراته وتواصلت عليه بركاته، والذكر هو الزّاد الصالح والمتجر الرابح والميزان الراجح فضائله دانية القطوف وفوائده ظاهرة جليّة بلا كسوف. ومضى فضيلته قائلًا: "وقد أمر الله عباده بكثرة ذكره وتسبيحِهِ وتقديسِهِ، والثناءِ عليه بمحامدِهِ وجعل لهم على ذلك جزيل الثواب وجميل المآب، قال جل وعزّ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا)، وعن عبدالله بن بسر رضي الله عنه: أنَّ رجلًا قَالَ: يَا رسولَ الله، إنَّ شَرَائِعَ الإسْلامِ قَدْ كَثُرَتْ عَليَّ، فَأَخْبِرْنِي بِشَيءٍ أَتَشَبثُ بِهِ قَالَ: «لا يَزالُ لِسَانُكَ رَطبًا مِنْ ذِكْرِ الله» أخرجه الترمذي، فاذكروا الله في البيع والشراء والأخذ والعطاء والعلن والخفاء والصباح والمساء وعلى وجه الأرض وفي جوّ السماء". وأشار فضيلته أن الذكر يرضي الرحمن ويطرد الشيطان ويقوي الإيمان ويبدد الأحزان ويمنح النفوس الطمأنينة والسكينة والأمان، والذّكر يزيل الوحشة ويذيب القسوة ويذهب الغفلة وينزل الرحمة ويشفي القلوب قال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه: "لكل شيء جلاء وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل"، والذكر غياث النفوس الظامئة وقوت القلوب الخالية ونور الدروب الشائكة، وبه تستجلب الخيرات والبركات وتستدفع الكربات والنقمات وبه تهون الفواجع النازلات والحوادث المؤلمات فما ذكر الله عز وجل في مصيبة إلا هانت ولا في كربة إلا زالت.


الحدث
منذ 2 ساعات
- الحدث
جهود ميدانية مكثفة لخدمة المسجد النبوي وتطهيره بأكثر من 2700 لتر معقمات
يحظى مسجد المصطفى -صلى الله عليه وسلم- بعناية واهتمام متواصلين على مدار الساعة من قبل الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين، لضمان تهيئة بيئة إيمانية صحية وآمنة تُعين الزوار والمصلين على أداء عباداتهم بروحانية وطمأنينة. وتكثّف الهيئة جهودها باستمرار، وجرى استخدام أكثر من (2,700) لتر من المعقمات والمطهرات ضمن خطة شاملة استهدفت استقبال المصلين الذين أدّوا صلاة الجمعة اليوم في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان والسكينة. وتشمل أعمال الرعاية اليومية غسل أرضيات المسجد النبوي وساحاته وسطحه أكثر من مرة يوميًا، بالإضافة إلى تنظيف وتعقيم أكثر من (25,000) سجادة يوميًا، وتعطير الأرضيات والسجاد بأجود أنواع الورد المديني، فضلًا عن تعقيم وتطهير مرافق المسجد ودورات المياه بشكل دوري. وتخضع المظلات وفتحات التكييف والجدران لبرنامج صيانة خاص على مدار الساعة، لضمان استمرار مستوى النظافة والجودة بما يليق بمكانة المسجد النبوي الشريف. وتواصل الفرق الميدانية المتخصصة أعمالها باستخدام أحدث الآليات والمواد المعتمدة، تحقيقًا لأعلى معايير العناية، وبما يعكس مكانة المسجد النبوي قبلةً روحيةً للمسلمين من مختلف أنحاء العالم.