تركيا تُسيطر على أحد الحرائق في إزمير
ولا تزال عمليات إخماد الحرائق المستعرة بفعل الرياح مستمرة في موقعين آخرين، وفقاً لتصريحات الوزير.
وقال يوماكلي عبر منصة «إكس»: «بفضل جهود أبطالنا من عناصر الإطفاء طوال ساعات الليل، وبمساندة الطائرات منذ بزوغ الفجر، نجحنا في السيطرة على حريق تشيشمي، ونكثف حالياً جهودنا لإخماد الحرائق في أوديميش وبوجا».
وأسفرت هذه الحرائق التي أججتها الرياح القوية التي تجاوزت سرعتها 85 كيلومتراً في الساعة، عن مقتل شخصين.
وأجبرت السلطات على إجلاء سكان خمسة أحياء على الأقل الخميس في منطقة أوديميش. ولا تزال ست طائرات ونحو عشرين مروحية تعمل في الموقع لمحاولة السيطرة على الحريق، وفقاً لوكالة أنباء الأناضول الرسمية.
وقال محافظ إزمير سليمان إلبان «الرياح تهب بشكل غير منتظم وتغير اتجاهها باستمرار، ما يصعّب عمليات التدخل جواً وبراً، إذ ينتشر الحريق بسرعة ويتغير اتجاهه بسرعة أيضاً».
ومن المتوقع أن ترتفع الحرارة تدريجياً اعتباراً من عطلة نهاية الأسبوع لتصل إلى 40 درجة مئوية مطلع الأسبوع المقبل. وأوضح الوزير أن تركيا سجّلت خلال الأسبوع الماضي وحده «624 حريقاً تم إخماد 621 منها».
ومنذ بداية العام، شهدت البلاد التي تواجه جفافاً شديداً اندلاع أكثر من ثلاثة آلاف حريق، منها 1300 حريق في مناطق حرجية.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مقاطع فيديو من تركيا.. حرائق غابات في الغرب وثلوج في الشرق
ويقول خبراء إن التغير المناخي الذي يتسبب به الإنسان يؤدي إلى حدوث ظواهر متطرفة بشكل أكثر تواترا وكثافة، من الجفاف إلى موجات الحر حتى العواصف الثلجية. وتساقطت الثلوج على عدة محافظات في شرق الأناضول، منها ريزي و طرابزون وبايبورت وأرضروم، بحسب وسائل الإعلام المحلية. وقال الصحفي التركي غنتشاه كرفضلي أوغلو في اتصال أجرته معه "فرانس برس"، في ريزي إن الثلوج تساقطت لعدة ساعات. وأضاف: "عمري 65 عاما، قضيت حياتي بكاملها تقريبا في ريزي، هذه أول مرة أرى فيها الثلج في يوليو". وأوضح أن " الثلج تساقط 4 أو 5 ساعات، وطال بصورة خاصة منطقة أرتوين (قرب حدود جورجيا). في ريزي، نحن معتادون الأحوال الجوية الشاذة. المسنون يقولون إنهم سبق أن شاهدوا الثلج في يوليو، قبل 30 أو 40 عاما، لكن ليس بهذه الكمية". وتظهر صور لوكالة أنباء "دوغان" المحلية منزلا حجريا في ريزي، مكسوا بطبقة من الثلج تزيد على 10 سنتيمترات. وتساقطت الثلوج على شريط طوله حوالى 10 كيلومتر في كامل أقصى شمال شرق تركيا. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول" الرسمية، هطلت أمطار غزيرة على محافظة طرابزون، تحولت إلى ثلوج في بعض المناطق مع هبوط درجات الحرارة. وفي بيبورت التي خيم عليها البرد، تحول المطر الذي انهمر مساء الخميس إلى ثلوج في المناطق المرتفعة. وفي مكان آخر، كافح رجال الإطفاء ما لا يقل عن 10 حرائق غابات كبيرة، الجمعة، حسبما أفاد وزير الغابات إبراهيم يوماكلي في مؤتمر صحفي. وقال الوزير إن حرائق الغابات في مقاطعة إزمير، حيث توفي شخصان الخميس وتتوقع الأرصاد ارتفاع درجات الحرارة إلى 40 مئوية في الأيام المقبلة، أصبحت الآن تحت السيطرة إلى حد كبير. أضاف أن النيران التي أججتها الرياح القوية وتهدد موغلا جنوب غربي البلاد و هاتاي في الجنوب، لا تزال تشكل مصدر قلق. وكشف يوماكلي أن رجال الاطفاء يخوضون "صراعا عنيفا" للسيطرة على الحرائق في هاتاي، قرب الحدود مع سوريا. وأشار إلى أن الأسبوع الماضي شهد 624 حريق غابات، العديد منها تسبب به كابلات كهربائية. وأعلن وزير الداخلية علي يرليكايا اعتقال 44 مشتبها بهم واحتجاز 10 آخرين على خلفية حوادث حرائق، موضحا أن معظمهم من العمال والمزارعين الذي يستخدمون آلات تطلق شرارات.
صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
ثلوج نادرة في شرق تركيا وحرائق عنيفة في الغرب
تشهد تركيا تقلبات مناخية غير مسبوقة، مع تساقط الثلوج في تموز/ يوليو على مناطق في شرق البلاد، فيما تكافح فرق الإطفاء حرائق غابات عنيفة في الغرب، وسط موجة حر تضرب منطقة شرق المتوسط وتهدد بتوسع رقعة النيران، لا سيما في اليونان، حيث تتمدد الحرائق التي تسببت في إجلاء آلاف السكان والسياح. وقالت وسائل إعلام تركية: إن الثلوج تساقطت على محافظات ريزه وطرابزون وبايبورت وأرضروم، في منطقة شرق الأناضول، في مشهد نادر الحدوث خلال هذا الوقت من العام. وغطت الثلوج شريطاً بطول نحو 100 كيلومتر في شمال شرق البلاد، خصوصاً في منطقة أرتوين القريبة من الحدود مع جورجيا. وقال الصحفي المحلي غنتشاه كرفضلي أوغلو من ريزه لوكالة فرانس برس: «عمري 65 عاماً، هذه أول مرة أرى فيها الثلج في يوليو»، مشيراً إلى أن الهطول استمر لخمس ساعات تقريباً، وبلغت سماكة الثلوج أكثر من 10 سنتيمترات في بعض المناطق. وفي المقابل، وعلى بعد نحو 1600 كيلومتر غرباً، تكافح منطقة إزمير السياحية حرائق غابات عنيفة تؤججها رياح تصل سرعتها إلى 85 كيلومتراً في الساعة، وسط موجة حر يتوقع أن تصل فيها درجات الحرارة إلى 40 مئوية خلال الأيام المقبلة. كما حذّرت السلطات سكان العاصمة أنقرة من ارتفاع الحرارة إلى أكثر من 36 درجة. وفي محافظة طرابزون، هطلت أمطار غزيرة تحولت إلى ثلوج في المناطق الجبلية نتيجة انخفاض شديد في درجات الحرارة، بينما شهدت بايبورت تساقطاً ثلجياً مفاجئاً الخميس. وفي اليونان المجاورة، اندلع حريق جديد أمس الجمعة، قرب منطقة كوروبي، على بعد 30 كيلومتراً شرق أثينا، بفعل رياح عاتية، ما استدعى إجلاء السكان برسائل نصية من هيئة الحماية المدنية. وقال رئيس بلدية المدينة: إن الحريق «وصل إلى باحات المنازل»، فيما أكد نائبه أن جميع السكان في المناطق المعرضة للخطر تم إجلاؤهم. وتدخلت قاذفتا مياه ومروحيتان لإخماد النيران التي أتت على أحراج وأشجار زيتون. ويأتي هذا الحريق غداة احتواء حريق آخر في رافينا، شرق أثينا، أدى إلى إجلاء نحو 300 شخص وتسبب في أضرار بمنازل ومركبات. وفي جزيرة كريت السياحية، بدأ الحريق المستعر منذ الأربعاء بالانحسار، بحسب السلطات. وقال المتحدث باسم فرق الإطفاء فاسيليوس فاتراكويانيس: إن «الجزء الأكبر من الحريق أُخمد، لكننا لا نزال نواجه بؤراً مشتعلة»، مضيفاً أن 230 رجل إطفاء و6 مروحيات و48 مركبة لا يزالون في حالة تأهب قرب مدينة إيرابيترا. ووفق رئيس اتحاد أصحاب الفنادق، تم إجلاء نحو 3 آلاف سائح وألفي شخص من السكان ليل الأربعاء–الخميس، فيما لا تزال المنطقة مغطاة بدخان كثيف يعيق عمليات التبريد. ورغم أن اليونان بقيت نسبياً بمنأى عن موجة الحرّ الأوروبية الكبرى التي ضربت إسبانيا وفرنسا والبرتغال، تتوقع الأرصاد ارتفاع الحرارة في عطلة نهاية الأسبوع إلى 43 درجة في بعض المناطق، ما يزيد من خطر اندلاع حرائق جديدة، خصوصاً في أثينا وأتيكا، حيث تبقى فرق الطوارئ في حالة استنفار. (وكالات)
سكاي نيوز عربية
منذ 8 ساعات
- سكاي نيوز عربية
حرائق ضخمة تدفع السلطات إلى إخلاء قرى في محافظة اللاذقية
ومنذ أيام تجتاح حرائق مساحات كبيرة في سوريا ، خصوصا في المنطقة الساحلية، فيما يواجه عناصر الإطفاء صعوبات في السيطرة عليها بسبب سرعة الرياح وشدة الجفاف. وأفاد مدير مديرية الكوارث والطوارئ في محافظة اللاذقية عبد الكافي كيال لوكالة الأنباء السورية (سانا) بأن الحرائق في منطقة قسطل معاف تمددت نحو قرى مأهولة، ما دفع فرق الإطفاء وعناصر الدفاع المدني لإخلائها. وأصدر الدفاع المدني السوري تحذيرا للسكان "من وصول انبعاثات الدخان المتصاعد إلى القسم الشمالي لجبال الساحل ومدينة حماة وريفها ومناطق جنوبي إدلب". وقال الدفاع المدني إن "فرقنا سجلت خسائر في حقول الأشجار المثمرة جراء الانتشار الكبير للحريق الحرجي بعدة مناطق من ريف اللاذقية"، داعيا السكان إلى "إبلاغ السلطات الأمنية عن الأشخاص الذين يتعمدون افتعال الحرائق في مناطق الأحراج". مع تزايد احتمال الجفاف وحرائق الغابات عالميا بسبب أنشطة بشرية، تشهد سوريا منذ سنوات موجات حر وتراجعا في منسوب الأمطار وحرائق أحراج ضخمة.
