
أول تعليق من ترامب على إعلان ماسك تأسيس حزب جديد
وقال ترامب للصحافيين في نيوجرسي قبل صعوده طائرته عائدا إلى واشنطن "أعتقد أن تأسيس حزب ثالث أمر سخيف. نحن نحقق نجاحا باهرا مع الحزب الجمهوري".
وأضاف: "لقد كان النظام دائما قائما على حزبين، وأعتقد أن تأسيس حزب ثالث يزيد فقط من الارتباك".
وختم ترامب قائلا "يمكنه أن يتسلى بذلك قدر ما يشاء، لكنني أعتقد أن هذا أمر سخيف".
وأعلن ماسك السبت تأسيس "حزب أميركا"، وذلك بعد يوم من توجيهه سؤالا لمتابعيه على منصة "إكس" عما إذا كان ينبغي تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة.
وذكر ماسك في منشور على "إكس": "بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزبا سياسيا جديدا، وستحصلون عليه. اليوم، تأسس حزب أميركا ليعيد لكم حريتكم".
وفي منشور سابق كان ماسك قد أكد أن من بين طرق تنفيذ خطته بإنشاء حزب ثالث باسم "حزب أميركا" هو "التركيز بدقة على مقعدين أو 3 فقط في مجلس الشيوخ، وعلى ما بين 8 إلى 10 دوائر انتخابية في مجلس النواب.
وكان ماسك وترامب قريبين جدا، فقد ساهم أغنى رجل في العالم بأكثر من 270 مليون دولار في حملة الجمهوري الرئاسية، وقاد "لجنة الكفاءة الحكومية" لخفض الإنفاق الفيدرالي، وكان ضيفا دائما على المكتب البيضوي.
وغادر رجل الأعمال "لجنة الكفاءة الحكومية" في مايو للتركيز على إدارة شركاته، وخاصة "تسلا" المتخصصة في السيارات الكهربائية التي تضررت صورتها ومبيعاتها في أنحاء العالم نتيجة تعاونه مع ترامب.
لكن بعد فترة وجيزة، وقع صدام علني بين الرجلين بشأن مشروع قانون الميزانية الذي اقترحه الرئيس على الكونغرس وأقرّه الأخير.
ووعد ماسك بتأسيس حزب سياسي جديد إذا تم اعتماد النص، وهو ما قام به يوم السبت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة خبر
منذ ساعة واحدة
- وكالة خبر
الاتفاق قد يبرم نهاية الأسبوع..وموراج نقطة الخلاف وترامب يمارس ضغوطات شديدة على نتيناهو
صرح مصدر في الوفد الإسرائيلي إلى واشنطن بأن إمكانية التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بحلول نهاية الأسبوع ممكنة. وأوضح أن الخلاف الرئيسي يدور حول انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وتحديدا محور موراج . وسيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب الليلة (الثلاثاء) للمرة الثانية في أقل من يوم في البيت الأبيض، وسينصبّ تركيز اللقاء هذه المرة على غزة. وقال ترامب: "سنتحدث بشكل شبه حصري عن غزة. علينا إيجاد حل لها. غزة مأساة. هو يريد حلها، وأنا أريد حلها، وأعتقد أن الطرف الآخر يريد حلها أيضًا". تأتي تصريحات الرئيس في الوقت الذي يجتمع فيه فريقا التفاوض الإسرائيلي وحماس في الدوحة، سعياً للتوصل إلى اتفاق. ويدعو الإطار الذي يناقشه الطرفان إلى وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، والإفراج عن نصف الأسرى الذين يُعتبرون على قيد الحياة (10) على مرحلتين - ثمانية في اليوم الأول واثنان آخران في اليوم الخمسين؛ وإعادة 18 أسيراً على ثلاث مراحل؛ والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من السجون؛ وزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة. وسيكون الرئيس ترامب ضامناً للمفاوضات لإنهاء الحرب. وأفادت شبكة سكاي نيوز البريطانية، نقلاً عن مصدرين مطلعين على مفاوضات وقف إطلاق النار، أن ترامب يعتزم ممارسة ضغوط "كثيفة" على نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة. وقال مصدر أمريكي: "بدأ الضغط الأمريكي على إسرائيل، والليلة سيكون شديداً". كما أكد مصدر دبلوماسي شرق أوسطي، نقلاً عن سكاي نيوز، أن الضغط الأمريكي سيكون قوياً. ووفقًا لمصدر في الوفد الإسرائيلي، فإن الخلاف الرئيسي يتعلق بانسحاب جيش الدفاع الإسرائيلي من قطاع غزة. وأفادت قناة الحدث السعودية أن ما يُسمى بنقطة الخلاف "الرئيسية" هو نية إسرائيل البقاء في محور موراج والمنطقة الواقعة جنوبه. يقع محور موراج جنوب خان يونس، ويحيط فعليًا بمدينة رفح المدمرة، الواقعة جنوب قطاع غزة، قرب الحدود مع مصر. وجنوب محور موراج، على أنقاض رفح، أعلنت إسرائيل أمس نيتها إنشاء "مدينة إنسانية" - مجمع مدني كبير يهدف إلى تجميع سكان غزة وفصلهم عن حماس. وفي ظل هذه الخطة، أعلنت إسرائيل أن هدفها هو إبقاء محور موراج تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي في جميع الأحوال.


فلسطين الآن
منذ 4 ساعات
- فلسطين الآن
دعم أمريكي محتمل لضربات جديدة للاحتلال الإسرائيلي لـ"تجميد النووي الإيراني"
غزة-فلسطين الآن كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلاً عن مصدرين مطلعين، أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ بالتحضير لاحتمال تنفيذ ضربات عسكرية جديدة ضد المنشآت النووية الإيرانية، في حال أقدمت طهران على إعادة تفعيل أنشطة تخصيب اليورانيوم، وسط إشارات إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يوافق على هذه الهجمات إذا توفرت "ظروف معينة". ويأتي هذا التطور في أعقاب مأدبة عشاء جمعت ترامب برئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض مساء أمس الاثنين، حيث أشاد الطرفان بـ"النجاحات المشتركة" خلال الحرب الأخيرة مع إيران، فيما عبّر ترامب عن أمله في أن تكون المواجهة قد انتهت، معلنًا عن "موعد جديد" لاستئناف المفاوضات مع الإيرانيين، وفق ما أعلنه مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي قال إن الاجتماع المرتقب "قد يُعقد الأسبوع المقبل أو ما شابه". غير أن نتنياهو لم يشارك ترامب تفاؤله، مشددًا على أن الاحتلال الإسرائيلي "سيواصل مراقبة أي تهديد قد يطال أمنها"، في إشارة ضمنية إلى استمرار الاستعدادات العسكرية رغم الأجواء الدبلوماسية المستجدة. وفي هذا السياق، أفاد وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، خلال اجتماعات مغلقة أجراها الأسبوع الماضي في واشنطن، أنه خرج بانطباع يفيد بأن إدارة ترامب "لن تمانع توجيه ضربات إسرائيلية إضافية لإيران، إذا ما توفرت مبررات عملياتية"، بحسب ما نقله "أكسيوس" عن مصدرين حضرا اللقاءات. وأشار ديرمر، الذي التقى نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث ستيف ويتكوف، إلى أن السيناريوهات المحتملة التي قد تدفع باتجاه تصعيد جديد تشمل نقل إيران لليورانيوم عالي التخصيب من منشآت متضررة مثل فوردو ونطنز وأصفهان، أو شروعها في إعادة بناء مرافق التخصيب النووي المدمرة. وتشير تقديرات استخباراتية أمريكية وإسرائيلية إلى أن إيران تملك حاليًا نحو 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهي نسبة تقترب من العتبة اللازمة لتصنيع سلاح نووي (90%)، إلا أن هذا المخزون لا يزال محتجزًا داخل ثلاث منشآت نووية مغلقة تعرّضت لضربات أمريكية وإسرائيلية، ما أدّى إلى تعطيل بنيتها التحتية، دون تدميرها بالكامل. وقالت مصادر أمنية لـ"أكسيوس" إن أجهزة الاستخبارات في تل أبيب وواشنطن تراقب عن كثب أي مؤشرات على نقل هذه المواد أو استئناف نشاطات التخصيب، معتبرة أن أي تحرك من هذا النوع سيكون بمنزلة "تجاوز للخطوط الحمراء". وتتقاطع هذه المعطيات مع تصريحات الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان، الذي أقرّ خلال مقابلة بثّها الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون الاثنين، بأن بعض المنشآت النووية الإيرانية تعرضت لأضرار جسيمة جراء الهجمات الأخيرة، مضيفًا أن إيران "لا تملك حاليًا القدرة على تقييم حجم الضرر بدقة، بسبب عدم الوصول الكامل إلى المرافق المستهدفة". من جهته، أعاد الوزير الإسرائيلي ديرمر تأكيد أن الولايات المتحدة لا تزال متمسكة بمبدأ "صفر تخصيب" داخل الأراضي الإيرانية، معتبرًا أنه يشكّل أحد الشروط الحاسمة في أي جولة مقبلة من المحادثات النووية. ويأتي هذا الحراك العسكري-الدبلوماسي في ظل محاولات واشنطن إنعاش مسار المفاوضات مع طهران، بعد الحرب التي استمرت 12 يومًا الشهر الماضي، وأدّت إلى قصف أمريكي-إسرائيلي مشترك استهدف البنية التحتية النووية لإيران، ما اعتبرته طهران "عدوانًا مباشرًا على سيادتها". وفيما يسعى ترامب إلى تحقيق اختراق تفاوضي قبيل الانتخابات الرئاسية المقبلة، تشير مواقف نتنياهو وحكومته إلى أن الاحتلال لن ينتظر نتائج المسار الدبلوماسي، وأنه يحتفظ بحق "التحرك الأحادي" في حال شعرت أن إيران تعيد بناء برنامجها النووي العسكري تحت غطاء التفاوض.


فلسطين الآن
منذ 4 ساعات
- فلسطين الآن
غولان منتقدا بن غفير وسموتريتش: يرقصان على دماء الجنود الإسرائيليين
غزة-فلسطين الآن انتقد زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي يائير غولان، الثلاثاء، الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش الرافضين لإنهاء الحرب في قطاع غزة، قائلا إنهما "يرقصان على دماء الجنود القتلى". جاء ذلك عقب تحريض الوزيرين على وقف إدخال مساعدات إغاثية إلى غزة و"سحق" الفلسطينيين وتجويعهم حتى الموت وتهجيرهم ووقف مفاوضات تبادل الأسرى، غداة إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 5 من جنوده بكمين شمال القطاع. ومرارا، عارض وزيرا الأمن القومي بن غفير، والمالية سموتريتش، التوصل لاتفاق مع حركة "حماس" لوقف إطلاق النار بغزة، وطالبا بشكل متكرر باحتلال القطاع وتهجير الفلسطينيين منه وإقامة مستوطنات يهودية على أراضيه. وبمنشور على منصة "إكس" قال السياسي المعارض غولان: "سمع سموتريتش وبن غفير بمقتل خمسة جنود، فانطلقا على الفور يرقصان على الدماء". وأضاف: "المزيد والمزيد من الموت، المزيد من الدماء، المزيد من الحرب من أجل التشبث بالسلطة والأوهام المسيحانية". وتابع غولان - نائب سابق لرئيس أركان الجيش - في انتقاد حاد للوزيرين المتطرفين: "ليسوا صهاينة، ولا هم يهود"، وفق تعبيره. ويهدد بن غفير وسموتريتش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالاستقالة من الحكومة في حال أبرم اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة. وقال غولان مخاطبا وزراء الحكومة التي يترأسها بنيامين نتنياهو: "أوقفوا الحرب، وأعيدوا جميع المخطوفين، وأنقذوا إسرائيل". وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن متحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن المفاوضات غير المباشرة التي تستضيفها الدوحة، تبحث "إطارا أوليا" لاتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وسط "انخراط إيجابي" من وفدي حركة "حماس" وإسرائيل.