
جولة ترويجية بالصين واليابان للتعريف بالفرص الاستثمارية وبيئة الأعمال الجاذبة في قطر
26
الدوحة - قنا
نظمت وكالة ترويج الاستثمار في قطر، بالتعاون مع هيئة المناطق الحرة - قطر، جولة ترويجية رفيعة المستوى في عدد من أبرز الأسواق الآسيوية، تشمل الصين واليابان، بهدف استعراض الفرص الاستثمارية في دولة قطر، وتعزيز التواصل مع المستثمرين الدوليين وقادة الأعمال والشركاء الاستراتيجيين وأصحاب المصلحة الرئيسيين.
وأوضحت الوكالة، في بيان لها اليوم، أن الجولة الترويجية تتضمن سلسلة من الفعاليات للتعريف ببيئة الأعمال الجاذبة في دولة قطر، وبناء وتقوية العلاقات الاستثمارية، وبحث مجالات التعاون المشترك، ودعم الشراكات الدولية المستدامة، بما ينسجم مع أهداف التنمية طويلة الأمد لاستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة.
كما تشمل الفعاليات اجتماعات ثنائية مع الشركات وجلسات إحاطة تسلط الضوء على المزايا التنافسية والفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات المستهدفة، بالإضافة إلى موائد مستديرة متخصصة تجمع الجهات المعنية وصناع القرار.
ونوه البيان باستقبال دولة قطر العام الماضي تدفقات كبيرة من الاستثمارات الأجنبية المباشرة من الصين واليابان، تجاوزت قيمتها الإجمالية 1.4 مليار دولار، وأسهمت في خلق أكثر من 600 فرصة عمل ضمن قطاعات استراتيجية، من أبرزها السيارات والإلكترونيات الاستهلاكية وخدمات الأعمال وتكنولوجيا المعلومات.
وأشار إلى أن اليابان تصدرت، وفقا للتقرير السنوي الصادر عن وكالة ترويج الاستثمار لعام 2024، قائمة الدول من حيث حجم الإنفاق الرأسمالي على الاستثمار الأجنبي المباشر، بإجمالي استثمارات بلغ 1.38 مليار دولار، أي ما يعادل 50.2 بالمئة من إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطر، ما يعكس التزامها القوي بتوسيع حضورها في القطاعات ذات الأولوية بالدولة، كما جاءت الصين ضمن قائمة الدول الخمس الأولى من حيث عدد المشاريع الاستثمارية، بإجمالي 12 مشروعا، ما يؤكد تنامي اهتمام المستثمرين الصينيين بالسوق القطري.
وأوضح أن شركات صينية ويابانية رائدة، من بينها "هايسنس" وخطوط شينزين الجوية و"ميديا جروب" و"بي واي دي" و"ميتسوبيشي إلكتريك" و"سوميتومو جروب"، رسخت وجودها الاستراتيجي في دولة قطر، مما يعزز مكانة الدولة كمركز جاذب للاستثمار في المنطقة.
وأكدت وكالة ترويج الاستثمار في قطر أن الجولة توفر للمستثمرين الآسيويين فرصة قيمة لاستكشاف الفرص الواعدة في قطاعات استراتيجية تشمل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات اللوجستية والتصنيع والخدمات المالية، مشددة على حرصها، في إطار جهودها لتعزيز الشراكات الاستراتيجية الدولية، على مواصلة التعاون مع كبرى الشركات والمؤسسات الآسيوية، لدعم توسعها في السوق القطري والأسواق الإقليمية.
ولفت البيان إلى أن من أبرز الشراكات المعلنة مؤخرا، توقيع مذكرة تفاهم مع شركة "ليفل إنفينيت" العلامة التجارية العالمية للألعاب الإلكترونية التابعة لمجموعة "تينسنت" الصينية، حيث تهدف هذه الشراكة إلى دعم نمو صناعة الألعاب الإلكترونية في دولة قطر، من خلال تنفيذ مبادرات مشتركة تستفيد من خبرات الشركة وإمكاناتها التقنية، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في هذا القطاع سريع النمو، وتسهيل دخولها إلى السوق القطري لتعزيز بيئة الابتكار والتكنولوجيا في الدولة.
ونوه البيان بإعلان "مجموعة كينجدي إنترناشيونال سوفتوير المحدودة" عن افتتاح مقرها الإقليمي في المناطق الحرة في قطر، إيذانا بدخولها الرسمي إلى أسواق الشرق الأوسط، ما يعد خطوة تعكس تنامي جاذبية السوق القطري كمركز أعمال إقليمي، حيث يأتي هذا التوسع بدعم مشترك من وكالة ترويج الاستثمار وهيئة المناطق الحرة - قطر، وجهاز قطر للاستثمار، في تأكيد على فعالية الجهود الوطنية المشتركة في استقطاب كبرى الشركات العالمية، ومكانة قطر كمركز إقليمي رائد للتكنولوجيا والابتكار.
مساحة إعلانية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 5 ساعات
- صحيفة الشرق
مبادرة لتوسيع فرص التعليم وتمكين الشباب في أمريكا اللاتينية والكاريبي من مؤسسة التعليم فوق الجميع
محليات 32 A- أعلنت مؤسسة التعليم فوق الجميع، بالتعاون مع بنك التنمية للبلدان الأمريكية، عن تجديد شراكتهما الاستراتيجية حتى عام 2030، بهدف دعم الأطفال غير الملتحقين بالمدارس، وتعزيز الفرص الاقتصادية للشباب في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. وأوضحت المؤسسة في بيان لها، أن الاتفاقية الجديدة تتضمن تعبئة تمويل مشترك بقيمة تصل إلى 100 مليون دولار أمريكي خلال السنوات الخمس المقبلة، تشمل 40 مليون دولار أمريكي على شكل منح مقدمة من مؤسسة التعليم فوق الجميع، بدعم من صندوق قطر للتنمية، و60 مليون دولار أمريكي على هيئة قروض من بنك التنمية للبلدان الأمريكية. وتركز الشراكة المجددة على عدد من المحاور، من بينها إعادة الأطفال غير الملتحقين بالمدارس إلى التعليم الابتدائي، وتوسيع نطاق برامج التعليم ما بعد الثانوي والتعليم المهني، بالإضافة إلى دمج مهارات التكيف مع التغيرات البيئية وتعزيز القدرة على مواجهة التحديات ضمن المناهج الدراسية في المرحلة الثانوية. كما تهدف المبادرة إلى توفير مسارات واضحة للتوظيف والعمل الحر للشباب من الفئة العمرية بين 18 و35 عاماً، إلى جانب استخدام أدوات تمويل مبتكرة، وتنفيذ برامج إقليمية مثل مبادرة "منطقة البحر الكاريبي واحدة"، بما يضمن تحقيق أثر فعلي ومستدام على المجتمعات المستهدفة. وأكد السيد محمد الكبيسي، الرئيس التنفيذي بالوكالة لمؤسسة التعليم فوق الجميع، أن تجديد هذه الشراكة مع بنك التنمية للبلدان الأمريكية، وبدعم من صندوق قطر للتنمية، يعكس التزام المؤسسة الراسخ بضمان حصول كل طفل وشاب على تعليم ابتدائي عالي الجودة، والمهارات اللازمة لبناء مستقبل أكثر إشراقًا. وقال الكبيسي:" من خلال التصدي للعوائق المنهجية التي تعيق الوصول إلى التعليم، وتوفير مسارات عملية للتوظيف، فإننا نستثمر في حلول مستدامة قادرة على تمكين مجتمعات بأكملها". من جانبه، قال سعادة السيد إيلان جولدفاجن، رئيس بنك التنمية للبلدان الأمريكية:" تتمحور هذه الشراكة حول تحقيق الأثر الحقيقي، من خلال إعادة الأطفال إلى المدارس، وتحسين جودة التعليم، وتوسيع فرص التدريب المهني والوصول إلى سوق العمل. وهي تعكس التزامنا المشترك بخلق فرص عادلة للجميع، وتحقيق التنمية المستدامة في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي". وتجدر الإشارة إلى أن التعاون بين مؤسسة التعليم فوق الجميع وبنك التنمية للبلدان الأمريكية بدأ في عام 2019، وأسفر عن دعم تعليم أكثر من 112 ألف طفل في هايتي. وتأتي الاتفاقية الجديدة لتوسيع نطاق هذا التعاون، مع تركيز أكبر على التمكين المهني للشباب، وبناء القدرة على التكيف، وتعزيز الشراكات المبتكرة في المنطقة. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ 7 ساعات
- صحيفة الشرق
مكاسب مالية ضخمة للهلال السعودي بعد الانتصار على مانشستر سيتي الإنجليزي
رياضة عربية 106 حقق نادي الهلال السعودي مكاسب مالية ضخمة في مشاركته الجارية ببطولة كأس العالم للأندية، حيث أصبح النادي العربي صاحب الدخل الأكبر في تاريخ البطولة حتى الآن، وذلك بعد تأهله المذهل إلى دور ربع النهائي عقب فوزه على مانشستر سيتي الإنجليزي. الجوائز المالية التي ضمنها الهلال حتى الآن: 34.2 مليون دولار: حصيلة تأهله إلى ربع النهائي، بعد تحقيقه تعادلين وفوز في دور المجموعات، ثم إقصاء مانشستر سيتي في دور الـ16. في حال فوزه على فلومينينسي البرازيلي في مباراة ربع النهائي (مساء الجمعة): ترتفع الجائزة إلى أكثر من 55 مليون دولار. وإذا تأهل إلى النهائي: ستقفز المكافآت إلى 76 مليون دولار، وهو رقم غير مسبوق لنادٍ سعودي أو عربي في تاريخ البطولة. يذكر أن الأندية العربية الأخرى المشاركة في البطولة، حصل كل منها على 12 مليون دولار فقط، كحد أقصى.


صحيفة الشرق
منذ 10 ساعات
- صحيفة الشرق
مشروع "ميدان قطر" في العاصمة تيرانا يعكس عمق العلاقات القطرية الألبانية
محليات 48 A- تيرانا - قنا زارت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر ، مشروع "ميدان قطر" أحد مشاريع صندوق قطر للتنمية في العاصمة تيرانا، بحضور كل من سعادة السيدة ناتالي بلوشي مساعد رئيس الوزراء الألباني، وسعادة السيد جبر بن علي حسين الدوسري سفير دولة قطر لدى تيرانا، والسيد فهد بن حمد السليطي مدير عام صندوق قطر للتنمية. وهدفت الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثقافية والدبلوماسية بين البلدين، وشملت برنامجا متكاملا ركز على تعزيز التعاون في مجالات الثقافة والتنمية الحضرية وحماية التراث المشترك. ويعد هذا المشروع أحد أبرز مشاريع الصندوق مجسدا رؤية ثقافية وتنموية حضرية، ويعكس عمق العلاقات الأخوية بين دولة قطر وجمهورية ألبانيا. يذكر أن صندوق قطر للتنمية قد وقع، في يوليو من العام الماضي، اتفاقية منحة مع بلدية تيرانا لإنشاء "ميدان قطر" في قلب العاصمة، بتمويل قدره 11 مليون يورو، وعلى مساحة تبلغ 23.7 ألف متر مربع. وسيتضمن المشروع مرافق متنوعة تشمل ساحات للاحتفالات والمعارض والفعاليات، محلات تجارية، مساحات عامة للتجمع، إضافة إلى نظام لتنقية مياه نهر "ليانا" لدعم الري الطبيعي للحديقة المحيطة. ويمتاز المشروع بتصميم مستوحى من نقشة "السدو" القطرية التقليدية، بما يعكس جماليات التراث القطري ويعزز التبادل الثقافي بين الشعبين. ويهدف المشروع إلى تحقيق أهداف تنموية طويلة المدى، تشمل توفير بيئة مناسبة لبناء 25,000 وحدة سكنية في محيط الساحة، وخلق فرص عمل متنوعة للمواطنين الألبان، مما يعزز التنمية الاقتصادية المحلية ويحول الميدان إلى مركز حيوي في قلب المدينة. كما ويجسد المشروع الدور الفاعل لدولة قطر في دعم جهود التنمية والبنية التحتية في الدول الصديقة، ويؤكد التزامها الراسخ بدعم المجتمعات في مختلف أنحاء العالم.