
بنك نزوى يعزز دور الكفاءات الوطنية في قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية
أعلن بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عُمان- ترقية اثنين من كوادره الوطنية تعزيزاً لمكانته كجهة رائدة في دعم التطوير المهني في قطاع الصيرفة الإسلامية، إذ جرى ترقية كل من سيف بن عبد الله الرواحي لمنصب نائب مدير عام المعاملات المصرفية للشركات، فيما تم ترقية صبري بلحاف لمنصب مساعد مدير عام المعاملات المصرفية للشركات المتوسطة.
وعلى مدى مسيرة مهنية تجاوزت ثلاثة عقود، قدّم سيف بن عبد الله الرواحي دورًا محوريًا في قيادة مبادرات تحويلية في مجالات استراتيجية شملت الخدمات المصرفية الاستثمارية، والخزانة، والمؤسسات المالية، وتمويل المشاريع، وأسواق رأس المال. ومنذ انضمامه إلى بنك نزوى عام 2014، كان أحد الركائز الأساسية في دفع عجلة النمو وتعزيز التوجهات الاستراتيجية للبنك. وقد أسهمت رؤيته القيادية في نجاح العديد من المشاريع ذات الأثر البالغ، ما أهّله لعضوية عدد من اللجان الإدارية المهمة، بما في ذلك لجنة الأصول والخصوم (ALCO) ولجنة الائتمان والاستثمار (CIC). وتجسّد مسيرته المهنية التزامًا راسخًا بالقيادة التقدمية، مدعومًا بإيمان عميق بمبادئ الصيرفة الإسلامية وقيم بنك نزوى الراسخة في التميز والتمكين.
وبخبرة مهنية تمتد لأكثر من ثمانية عشر عامًا، رسّخ صبري بلحاف مكانته كواحد من الكفاءات الوطنية البارزة في مجال الخدمات المصرفية للشركات. ومن خلال دوره في بنك نزوى، قاد فريقًا متميزًا من مديري العلاقات بكفاءة عالية، وأشرف على محفظة استثمارية متنوعة، وأسهم بدور فاعل في لجنة الائتمان الداخلية للخدمات المصرفية للشركات. وتشمل خبراته الواسعة مجالات استراتيجية عدة، منها تقييم مخاطر الائتمان، والتمويل المشترك، والخدمات المصرفية للشركات الصغيرة والمتوسطة، ومبيعات الخزينة، والتمويل التجاري. ولا تعكس ترقيته إلى منصبه الجديد كفاءته القيادية ورؤيته المهنية المتقدمة فحسب، بل تؤكد أيضًا التزامه الراسخ بدعم توجهات بنك نزوى في ترسيخ مكانته في قطاع الخدمات المصرفية للشركات، وتعزيز نهجه المبني على التميز والتمكين.
وقال سيف بن عبد الله الرواحي: "فخور بثقة مجلس الإدارة وبجهدهم الدائم في تعزيز إمكانيات أعضاء الإدارة التنفيذية ومنذ انضمامي إلى بنك نزوى في عام 2014، كانت رحلتي المهنية مليئة بالجهود الدؤوبة والإنجازات الجماعية، ويشرفني أن أتولى اليوم منصب نائب المدير العام للمعاملات المصرفية للشركات. إن هذه الترقية تعكس التزام البنك المتواصل بتمكين الكفاءات الوطنية وتقدير الطاقات التي تساهم في دفع مسيرة التقدم. فهذه الخطوات الاستراتيجية لا تحتفي بالإنجازات الفردية فحسب، بل تجسد رؤيتنا الجماعية لمستقبل يقوم على الابتكار والنمو المستدام. أبدأ هذا الفصل الجديد بثقة عالية ومسؤولية كبيرة، مستندًا إلى إرث راسخ من الإنجاز، وماضٍ قدمًا في دعم تطلعات بنك نزوى وتحقيق أهدافه الاستراتيجية".
وأوضح صبري بلحاف: "سعيد بهذه الترقية الهامة في مسيرتي المهنية، وعلى الثقة الكبيرة التي منحني إياها بنك نزوى ستكون هذه الترقية بلا شك حافِزًا لبذل المزيد من الجهود لتعزيز سمعة المؤسسة والأخذ بها نحو مستويات جديدة من الابتكار والتميّز. لقد منحتني تجربتي مع بنك نزوى خبرات ورؤى قيمة، وأتطلع الآن إلى توظيفها لقيادة فريقنا نحو تحقيق النمو والتميز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
٢٤-٠٧-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
بنك نزوى يعزز دور الكفاءات الوطنية في قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية
مسقط- الرؤية أعلن بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عُمان- ترقية اثنين من كوادره الوطنية تعزيزاً لمكانته كجهة رائدة في دعم التطوير المهني في قطاع الصيرفة الإسلامية، إذ جرى ترقية كل من سيف بن عبد الله الرواحي لمنصب نائب مدير عام المعاملات المصرفية للشركات، فيما تم ترقية صبري بلحاف لمنصب مساعد مدير عام المعاملات المصرفية للشركات المتوسطة. وعلى مدى مسيرة مهنية تجاوزت ثلاثة عقود، قدّم سيف بن عبد الله الرواحي دورًا محوريًا في قيادة مبادرات تحويلية في مجالات استراتيجية شملت الخدمات المصرفية الاستثمارية، والخزانة، والمؤسسات المالية، وتمويل المشاريع، وأسواق رأس المال. ومنذ انضمامه إلى بنك نزوى عام 2014، كان أحد الركائز الأساسية في دفع عجلة النمو وتعزيز التوجهات الاستراتيجية للبنك. وقد أسهمت رؤيته القيادية في نجاح العديد من المشاريع ذات الأثر البالغ، ما أهّله لعضوية عدد من اللجان الإدارية المهمة، بما في ذلك لجنة الأصول والخصوم (ALCO) ولجنة الائتمان والاستثمار (CIC). وتجسّد مسيرته المهنية التزامًا راسخًا بالقيادة التقدمية، مدعومًا بإيمان عميق بمبادئ الصيرفة الإسلامية وقيم بنك نزوى الراسخة في التميز والتمكين. وبخبرة مهنية تمتد لأكثر من ثمانية عشر عامًا، رسّخ صبري بلحاف مكانته كواحد من الكفاءات الوطنية البارزة في مجال الخدمات المصرفية للشركات. ومن خلال دوره في بنك نزوى، قاد فريقًا متميزًا من مديري العلاقات بكفاءة عالية، وأشرف على محفظة استثمارية متنوعة، وأسهم بدور فاعل في لجنة الائتمان الداخلية للخدمات المصرفية للشركات. وتشمل خبراته الواسعة مجالات استراتيجية عدة، منها تقييم مخاطر الائتمان، والتمويل المشترك، والخدمات المصرفية للشركات الصغيرة والمتوسطة، ومبيعات الخزينة، والتمويل التجاري. ولا تعكس ترقيته إلى منصبه الجديد كفاءته القيادية ورؤيته المهنية المتقدمة فحسب، بل تؤكد أيضًا التزامه الراسخ بدعم توجهات بنك نزوى في ترسيخ مكانته في قطاع الخدمات المصرفية للشركات، وتعزيز نهجه المبني على التميز والتمكين. وقال سيف بن عبد الله الرواحي: "فخور بثقة مجلس الإدارة وبجهدهم الدائم في تعزيز إمكانيات أعضاء الإدارة التنفيذية ومنذ انضمامي إلى بنك نزوى في عام 2014، كانت رحلتي المهنية مليئة بالجهود الدؤوبة والإنجازات الجماعية، ويشرفني أن أتولى اليوم منصب نائب المدير العام للمعاملات المصرفية للشركات. إن هذه الترقية تعكس التزام البنك المتواصل بتمكين الكفاءات الوطنية وتقدير الطاقات التي تساهم في دفع مسيرة التقدم. فهذه الخطوات الاستراتيجية لا تحتفي بالإنجازات الفردية فحسب، بل تجسد رؤيتنا الجماعية لمستقبل يقوم على الابتكار والنمو المستدام. أبدأ هذا الفصل الجديد بثقة عالية ومسؤولية كبيرة، مستندًا إلى إرث راسخ من الإنجاز، وماضٍ قدمًا في دعم تطلعات بنك نزوى وتحقيق أهدافه الاستراتيجية". وأوضح صبري بلحاف: "سعيد بهذه الترقية الهامة في مسيرتي المهنية، وعلى الثقة الكبيرة التي منحني إياها بنك نزوى ستكون هذه الترقية بلا شك حافِزًا لبذل المزيد من الجهود لتعزيز سمعة المؤسسة والأخذ بها نحو مستويات جديدة من الابتكار والتميّز. لقد منحتني تجربتي مع بنك نزوى خبرات ورؤى قيمة، وأتطلع الآن إلى توظيفها لقيادة فريقنا نحو تحقيق النمو والتميز


جريدة الرؤية
٠٩-٠٧-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
بنك نزوى يفتح آفاقا جديدة لشركات التقنية المالية عبر خدمات الصيرفة المفتوحة
مسقط - الرؤية يقدم بنك نزوى -البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عُمان- الخدمات المصرفية المفتوحة لشركات التكنولوجيا المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية. وتأتي هذه الخدمات تماشيًا مع توجهات البنك المركزي العُماني التي تهدف إلى تعزيز الابتكار في القطاع المالي وتسريع وتيرة التحول الرقمي في القطاع المصرفي، بما يسهم في تطوير المشهد المالي الرقمي في السلطنة، إذ يُتيح ذلك لشركات التكنولوجيا المالية، تصميم حلول مالية مبتكرة، ضمن إطار يضمن أعلى معايير النزاهة التنظيمية، والامتثال التام لأحكام الشريعة الإسلامية. وقال خالد الكايد الرئيس التنفيذي لبنك نزوى: "في بنك نزوى، نعتبر الخدمات المصرفية المفتوحة مُمكّنًا استراتيجيًا يتيح لنا تجاوز الحدود التقليدية لما يمكن أن تقدمه الصيرفة الإسلامية في ظل المشهد الرقمي المتسارع اليوم، وتعكس هذه المبادرة التزامنا برسم ملامح مستقبل تلتقي فيه الحلول المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية مع الإمكانات الرقمية المتطورة، مما يُمكّن شركاءنا وعملاءنا من الوصول إلى خدمات أكثر ذكاءً وتخصيصًا من أي وقت مضى. وهي امتداد لجهودنا الرامية إلى جعل الخدمات المصرفية أكثر ترابطًا وتفاعلًا، بما يتوافق تمامًا مع الاحتياجات المتطورة لمن نخدمهم". وصُمّمت الخدمات المصرفية المفتوحة بعناية فائقة لتقديم قيمة مضافة لجميع أصحاب المصلحة في المنظومة المالية، حيث توفر وظائف محسّنة مع الحفاظ على ترسيخ مبادئ التمويل الإسلامي. كما تمتاز الخدمات بإطار عمل آمن لواجهات برمجة التطبيقات (API)، بحيث يُمكّن الجهات الخارجية المصرّح لها من الوصول إلى بيانات الحسابات والخدمات المصرفية عبر أذونات معتمدة من العميل، مما يضمن أعلى مستويات الشفافية وحماية البيانات والامتثال التنظيمي، وتتيح هذه البنية للمؤسسات المالية والمطورين الاتصال الفوري بأنظمة بنك نزوى الأساسية، مما يسرع تطوير الجيل القادم من الحلول الرقمية ويوسع نطاق الابتكار المالي المتوافق مع الشريعة الإسلامية. وتوفر هذه المنصة أساسًا متينًا وقابلًا للتطوير لطرح حلول متوافقة مع الشريعة الإسلامية في السوق بسرعة وكفاءة أكبر، إذ يستفيد العملاء في المقابل من تجربة مصرفية أكثر ذكاءً وتطورًا، مع خدمات تتميز بمستوى أعلى من الخصوصية والاستجابة وسهولة الوصول، كما تسهم المنصة في تعزيز المشهد المالي الأوسع، وتدعم تطور خدمات مصرفية أكثر شمولًا، قائمة على التكنولوجيا ومتوافقة مع احتياجات العصر. ومع استمرار الخدمات المصرفية المفتوحة في إعادة تشكيل المشهد المالي، يواصل بنك نزوى تركيزه على ضمان تطور مبادئ التمويل الإسلامي لمواكبة هذه التحولات. ومن خلال تبني التقنيات التي تعزز الشفافية والمرونة والشمول المالي، يسهم البنك في بناء منظومة رقمية تلبي احتياجات الحاضر وتواكب فرص المستقبل.


جريدة الرؤية
٢٧-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
"قمة البنوك والتكنولوجيا" تستعرض دور التحول الرقمي في دفع عجلة الابتكار المستدام
مسقط- الرؤية اختُتمت، الثلاثاء، أعمال "قمة البنوك والتكنولوجيا 2025"، والتي نظَّمتها "ذا أريبيان ستورز" وسط حضور نوعي ضم ممثلين عن الجهات المصرفية والتنظيمية والتقنية والأمنية من داخل وخارج سلطنة عمان؛ حيث شكَّلت القمة مساحة فكرية عميقة لنقاش التحديات المستقبلية التي تُواجه القطاع المالي في ظل الطفرة الرقمية المتسارعة. وقال نيشاد بديارات مؤسس "ذا أربيان ستورز" رئيس اللجنة المنظمة للقمة، خلال الكلمة الافتتاحية: "تأتي قمة البنوك والتكنولوجيا 2025 في لحظة مفصلية من تاريخ التحوُّل الرقمي في المنطقة؛ حيث باتت البنوك والمؤسسات المالية أمام تحدٍّ مزدوج: التكيُّف السريع مع الابتكارات التقنية المتسارعة، وضمان الاستدامة والسيادة الرقمية في آنٍ واحد، ولقد حرصنا على أن تكون أعمال هذه القمة بمثابة منصةً فاعلة تجمع تحت مظلتها صنّاع القرار، وروّاد التكنولوجيا، وخبراء الأمن السيبراني، لتبادل الرؤى، وتشكيل ملامح المستقبل المالي لعُمان والمنطقة". وقدَّم الدكتور محمد فخري سوالمة المدير الأول للاستثمار الوقفي في بنك نزوى، الكلمة الرئيسية للقمة؛ مُستعرضًا فيها الرؤى الإستراتيجية حول التحول الرقمي والاستثمار الوقفي المستدام. وقال سوالمة: "إنَّ التحول الرقمي لم يعد خيارًا مؤجَّلًا أو ترفًا مؤسسيًّا، بل ضرورة وجودية لتحديث البنى الاقتصادية، وتعزيز كفاءة الأنظمة المصرفية، بما يكفل لها البقاء والازدهار في عالمٍ بالغِ التغير، ولقد بات من الضروري إعادة تشكيل أدواتنا الوقفية بما يُواكب العصر الرقمي، دون المساس بجوهر المقاصد الشرعية؛ وذلك عبر تبني نماذج استثمارية ذكية، مستندة إلى معايير الحوكمة، ومرتكزة على التقنية والابتكار، ومؤطَّرة برؤية واضحة للتنمية المستدامة، وإنّ من شأن هذه الرؤية المتجددة أن تفتح آفاقًا جديدة للتمكين الاقتصادي والاجتماعي، في بيئة مصرفية آمنة، مرنة، ومتصلة بالإنسان واحتياجاته". وانطلق أولى جلسات القمة بكلمة لفيكتور لاريونوف الشريك الإداري الأول في مجموعة (Introduct)، وهو من أبرز الخبراء العالميين في مجالات التحول الرقمي وتطوير البرمجيات، موضحا: "ما تطرحه قمة البنوك والتكنولوجيا 2025 من محاور يُعزّز قناعتي بأن القطاع المالي الذي لا يُعيد هندسة بنيته الرقمية اليوم، سيتحول غدًا إلى هامش المنظومة الاقتصادية، والمستقبل المصرفي يُصنع الآن عبر قرارات جريئة، واستثمارات ذكية في الذكاء الاصطناعي، والسحابة، والحماية السيبرانية، ومن موقعنا كشركة قادت تحولات في أسواق عالمية، نؤمن بأن التحول الرقمي ليس رحلة تقنية فقط، بل تغييرٌ جذري في نمط التفكير، والثقافة المؤسسية، وتجربة العميل". وتحت عنوان "الاستدامة والمصارف"، انطلقت الجلسة الثانية من القمة، والتي أدارها بول جورج، بمشاركة نخبة من المتخصصين من ممثلي القطاع المصرفي في سلطنة عُمان؛ هم: عمار عسكري رئيس قسم تجربة الزبائن في بنك ظفار، وسلمان كباني رئيس إدارة المخاطر المؤسسية في بنك نزوى، وحمزة اللواتي الرئيس التنفيذي لشركة "وديعة"، إلى جانب ممثل عن بنك عُمان العربي. وناقشت الجلسة جملة إشكاليات عميقة التي تواجه البنوك في ظل تحوُّل بيئتها الرقمية بوتيرة متسارعة؛ وسُبل دمج مبادئ الاستدامة في صلب العمليات المصرفية، واستكشاف آفاق التمويل الأخضر، وأدوات الاستثمار المستدام، وآليات التكيّف مع المتطلبات البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) في ظل تغيرات الأسواق العالمية. كما بحثت الجلسة دور التحول الرقمي في دفع عجلة الابتكار المستدام، وإعادة تشكيل العلاقة مع العملاء وفق مفاهيم الشفافية، والتمكين المالي، والشمول الاقتصادي. وتناول المشاركون أيضًا التحديات التي تواجه البنوك في التوفيق بين أهداف الربحية ومتطلبات المسؤولية المجتمعية، إلى جانب استعراض ممارسات رائدة من القطاع المصرفي العُماني، تُجسِّد الانتقال نحو منظومات مصرفية أكثر وعيًا واستدامةً، ضمن التوجُّهات الاستراتيجية لرؤية "عُمان 2040". وسلطت الجلسة الثالثة والختامية الضوء على التحولات العميقة في مشهد الأمن السيبراني المصرفي؛ وأدارها جيفر المعمري رئيس الأمن السيبراني في شركة فودافون عُمان، بمشاركة نخبة من خبراء الأمن الرقمي؛ هم: المقدم محمد الخروصي مدير الخدمات الرقمية بشرطة عمان السلطانية، الدكتور ناصر العزواني رئيس قسم تقنية المعلومات في بنك العز الإسلامي، وسعيد المصلحي رئيس أمن المعلومات في شركة أوريدو عُمان، وفيصل التوبي المحاضر في أكاديمية الأمن الإلكتروني المتقدم، ووائل الكلباني مهندس المعايير الفنية بهيئة تنظيم الاتصالات. وأكدت الجلسة على أهمية العنصر البشري بوصفه الحلقة الأهم في بناء ثقافة مؤسسية واعية سيبرانيًا والدعوة إلى برامج تدريب نوعية مستمرة تسهم في سد الفجوة بين الأدوات التقنية والوعي البشري، إلى جانب طرح فكرة تأسيس غرفة عمليات وطنية موحدة تُعنى بالأمن السيبراني المالي وتُسهم في تعزيز التكامل بين شرطة عمان السلطانية والبنوك والجهات التنظيمية وشركات الاتصالات.