
تقنية جديدة تشخص الأمراض بطريقة أسرع
طوّر باحثون من معهد كارل وويز لعلم الأحياء الجينومي، تقنية قد تُحدث طفرة في تشخيص الأمراض، بجعل تشخيصها سريعاً وسهلاً مثل اختبارات الحمل أو قياس السكر. وتُدعى التقنية الجديدة «لوكا - برام»، وتجمع بين تقنيات الاستشعار الحيوي والتعلم الآلي لتحليل الصور.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
نشاط ليلي بسيط يحسّن ذاكرة المسنين
كشفت دراسة بريطانية عن أن نشاطاً بسيطاً قبل النوم قد يُسهم بشكل فعّال في تعزيز الذاكرة لدى كبار السن، بمن فيهم المصابون بمرض ألزهايمر في مراحله المبكرة. وأوضح الباحثون من جامعة بريستول في الدراسة التي نُشرت نتائجها، الاثنين، في دورية «Neuropsychologia»، أن هذا النشاط يتمثّل في كتابة 5 أحداث يومية قبل النوم، وهو ما أثبت فاعليته في تحسين الأداء في اختبارات الذاكرة في اليوم التالي. ويُعدّ تراجع الذاكرة من أكثر التحديات شيوعاً لدى المسنين، وغالباً ما يُصنّف بوصفه جزءاً طبيعياً من عملية الشيخوخة، حيث يلاحظ البعض صعوبة متزايدة في تذكر التفاصيل اليومية أو الأسماء أو المواعيد. ورغم أن هذا التراجع لا يعني بالضرورة الإصابة بألزهايمر فإنه قد يؤثر في الاستقلالية والثقة بالنفس. ولمواجهة هذا التحدي، يُوصى باتباع نمط حياة نشط ذهنياً وجسدياً، إلى جانب الاستعانة بتمارين وتقنيات تُحفّز الدماغ وتساعد في الحفاظ على القدرات المعرفية لأطول فترة ممكنة. وأُجريت الدراسة بهدف فهم تأثير النوم واستدعاء الذكريات على قدرات الذاكرة لدى كبار السن. وشملت 26 مشاركاً، بعضهم يعانون من ألزهايمر أو ضعف إدراكي بسيط؛ في حين يتمتع آخرون بصحة ذهنية جيدة. وخضع جميع المشاركين لاختبار تعرّف على الكلمات مرتَيْن؛ الأولى بعد ممارسة تمرين التذكر الليلي، والأخرى دون ممارسة التمرين. وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين كتبوا 5 أحداث من يومهم قبل النوم أدّوا أفضل في اختبار التعرّف على الكلمات في صباح اليوم التالي، مقارنة بليالٍ لم يُمارَس فيها التمرين. وكان التحسّن أكثر وضوحاً لدى المشاركين المصابين بضعف إدراكي أو بدايات ألزهايمر. ورغم أن الدراسة لم تجد رابطاً مباشراً بين التمرين ونشاط الدماغ المرتبط بالنوم، يرجّح الباحثون أن تنشيط مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة قبل النوم أسهم في تعزيز الأداء المعرفي في اليوم التالي. وأكّد الفريق أن ما يُميّز هذا التمرين هو بساطته وسهولة تطبيقه اليومي دون الحاجة إلى أي تكلفة أو أدوات خاصة، إذ يعتمد فقط على الكتابة اليدوية؛ مما يجعله مناسباً للتطبيق في المنزل دون إشراف طبي مباشر أو تقنيات معقّدة. وأضافوا أن هذا التمرين يُعدّ بديلاً واعداً للعلاجات الدوائية، التي غالباً ما ترتبط بآثار جانبية وتقدّم فوائد محدودة في حالات ألزهايمر المبكرة. وشدّد الباحثون على أهمية إجراء دراسات مستقبلية أوسع لتأكيد النتائج واستكشاف الآليات العصبية الكامنة وراء هذا التحسّن. ومع ذلك، تُعزز النتائج الحالية الأمل في إمكانية اعتماد هذا التمرين البسيط وسيلة فاعلة وآمنة لتحسين الذاكرة لدى كبار السن، سواء كانوا مصابين بألزهايمر أو لا.


الإمارات اليوم
منذ 10 ساعات
- الإمارات اليوم
4 حيل مكياج لإخفاء الجبهة العالية
تمثل الجبهة العالية كابوساً مزعجاً يؤرق كثيراً من النساء. وإلى جانب تسريحات الشعرات مثل الغُرّة، يمكن للمرأة إخفاء الجبهة العالية ببعض حيل المكياج التي وضحها خبراء تجميل لـ«Stylebook» المتخصص. ■ 1 البرونزر يمكن للمرأة إخفاء الجبهة العالية بواسطة مستحضر البرونزر، من خلال تطبيقه على الخدين والحافة السفلية للوجه، وعلى طول خط الشعر. وإذا كانت الجبهة عالية جداً، فيمكن وضع كمية كبيرة من البرونزر على خط الشعر، بالطبع بطريقة تتناسب مع المظهر العام للوجه. وكلما زاد اللون البرونزي على خط الشعر، كانت الظلال والتباينات أعلى وبدت الجبهة بمظهر أضيق. ■ 2 حواجب سميكة الحواجب السميكة تساعد على إخفاء الجبهة العالية، حيث إنها تعمل على إطالة الوجه بصرياً، ما يجعل الجبهة العالية تبدو أصغر حجماً. وإذا كانت هناك فجوات أو عدم تناسق في الحاجبين، فينبغي ملؤها ومعالجتها باستخدام البودرة أو قلم الحواجب، نظراً لأن الفراغات أو الحواجب النحيفة تجعل الجبهة تبدو أعلى بكثير مما هي عليه. ■ 3 مكياج قوي يمكن أيضاً إخفاء الجبهة العالية من خلال المكياج القوي للشفاه أو العيون، حيث يعمل المكياج القوي على تسليط الضوء على الفم أو العيون، ومن ثم صرف الأنظار عن الجبهة العالية. ولهذا الغرض يمكن تزيين الشفاه باستخدام أحمر شفاه يتألق باللون الأحمر الصارخ، كما يمكن تطبيق مكياج عيون داكن، مع وضع طبقة كثيفة من الماسكارا لإبراز الرموش. ■ 4 بودرة مطفأة من المهم أيضاً استخدام بودرة مطفأة على الجبهة خلال فصل الصيف، لاسيما مع البشرة الدهنية، وذلك لتجنب اللمعان الناجم عن العرق وزيادة الإفرازات الدهنية، والذي يسلط الضوء على الجبهة العالية.


صحيفة الخليج
منذ 11 ساعات
- صحيفة الخليج
ذكاء اصطناعي يكشف سرطان المعدة مبكراً
كشفت مجموعة «علي بابا» الصينية، عن أول نموذج ذكاء اصطناعي في العالم قادر على تشخيص سرطان المعدة، حتى في مراحله المبكرة، باستخدام الأشعة المقطعية فقط دون الحاجة لإجراءات جراحية. ويتجاوز هذا الابتكار الحاجة للتنظير الداخلي المزعج والمؤلم، الذي غالباً ما يثني المرضى عن الفحص المبكر. ويعرف النظام المطوّر باسم «GRAPE» اختصاراً ل«تقييم مخاطر سرطان المعدة»، وهو ثمرة تعاون بين أكاديمية دامو التابعة ل«علي بابا» ومستشفى تشجيانغ للسرطان. واستند النموذج إلى دراسة سريرية ضخمة شملت نحو 100 ألف مشارك من 20 مستشفى في الصين، ساعدت في تدريب النظام على التعرّف إلى أنماط دقيقة قد يغفلها الأطباء المتخصصون. وبهذا أصبح «GRAPE» قادراً على تحديد علامات سرطان المعدة في صور الأشعة بدقة عالية، محققاً نسبة حساسية بلغت 85.1% ودقة وصلت إلى 96.8% في التجارب السريرية. وفي بعض الحالات، رصد النموذج أوراماً لم يتمكن الأطباء من ملاحظتها، ما يمكن أن يوفر على المرضى شهوراً من التأخير في العلاج. وفي الصين، يخضع أقل من 30% من المرضى لفحوص التنظير الداخلي، بحسب الدكتور تشنغ شيانغ دونغ من مستشفى تشجيانغ، بسبب طبيعتها المرهقة. لذا، يقدم نموذج «GRAPE» حلاً غير جراحي مريحاً يعتمد على التصوير فقط، ما يعد نقلة نوعية في اكتشاف هذا المرض القاتل.