
4 أدوية تضاعف خطر التأثر بموجات الحر
جفرا نيوز -
مع ارتفاع درجات الحرارة، يزداد خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالحرارة، خاصةً لدى من يتناولون بعض الأدوية الموصوفة.
فالجسم يستخدم آليات متعددة لتنظيم درجة حرارته: التعرق، وتدفق الدم إلى الجلد، وتوازن السوائل، ولكن بعض الأدوية الموصوفة عادةً تتداخل مع هذه العمليات، ما يُصعّب الحفاظ على البرودة.
وفي هذا التقرير، يقدّم "مديكال إكسبريس" بعض المعلومات عن هذه الأدوية:
1. مضادات الاكتئاب والذهان
هناك نوعان محددان من مضادات الاكتئاب - مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs) وثلاثية الحلقات (TCAs) - قد يُصعّبان التأقلم مع حرّ الصيف. بل قد يُسببان عدم تحمل الحرارة نظراً لتأثيرهما على قدرة الجسم على التعرق.
ويُعتقد أن كلا هذين النوعين من مضادات الاكتئاب يعملان جزئياً من خلال التأثير على مستويات النواقل العصبية في الدماغ - وخاصة السيروتونين والنورادرينالين. ومع ذلك، قد يؤثران أيضًا على نواقل عصبية أخرى، ما يسبب تعرّقاً أقل، وبالتالي يقل تبريد الجسم.
كما أن مضادات الاكتئاب الثلاثية تزيد التعرّق.
وتُستخدم مضادات الذهان لعلاج الفصام، واضطراب ثنائي القطب.
وتقوم هذه الأدوية بذلك عن طريق حجب الناقل العصبي الدوبامين، والذي يؤثر بدوره على مستويات الناقل العصبي السيروتونين. يمكن أن يُعطل هذا قدرة منطقة ما تحت المهاد على استشعار تغيرات درجة حرارة الجسم والاستجابة لها.
تُستخدم "حاصرات بيتا" لعلاج قصور القلب، وعدم انتظام ضربات القلب. وهي تفعل ذلك عن طريق خفض معدل ضربات القلب وتقليل قوة ضخه. ولكن هذا يُمكن أن يحد من تدفق الدم إلى الجلد، ما يُصعّب على الجسم التخلص من الحرارة في الأيام الحارة.
كما تُستخدم مدرات البول أيضاً بشكل شائع في علاج ارتفاع ضغط الدم أو قصور القلب، ولكن مع زيادة هذه الأدوية في إدرار البول، قد يؤدي ذلك إلى الجفاف واختلال توازن الأملاح في الجسم خلال الطقس الحار، وقلة التعرّق، والجفاف الذي يؤثر على ضغط الدم.
ويمكن أن يزيد راميبريل ولوسارتان، المستخدمان أيضاً لتنظيم ضغط الدم، من خطر الجفاف أيضاً.
3. المنشطات
تؤثر المنشطات - مثل الأمفيتامينات المستخدمة لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه - على العديد من المواد الكيميائية في الدماغ، بما في ذلك الدوبامين والنورادرينالين.
وقد يؤدي ذلك إلى زيادة درجة حرارة الجسم، وتعزيز عملية الأيض، وتغيير طريقة تعرقه، وزيادة الجفاف.
4. الأنسولين
تتسبب درجات الحرارة الدافئة في تمدد الأوعية الدموية في الجسم لمساعدتنا على تبريد الجسم.
لكن هذا يعني أن الأنسولين يُمتص في مجرى الدم بشكل أسرع نظراً لزيادة تدفق الدم إلى المنطقة التي يُحقن فيها الأنسولين؛ ما يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم بشكل أسرع.
كما أن امتصاص الأنسولين بشكل أسرع قد يُصعّب على مرضى السكري ملاحظة علامات انخفاض سكر الدم في الحرارة، إذ قد يُظنّ البعض أن الأعراض الشائعة هي أعراض حرارة.
من ناحية أخرى، الحرارة تُؤدي إلى تحلل الأنسولين، ما يُقلل من فعاليته، لذا يجب تخزينه في مكان بارد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
طبيب يحدد العوامل الرئيسية للسمنة
#سواليف شرح الدكتور ألكسندر مياسنيكوف لماذا لا يمكن اعتبار التشخيصات الطبية مبررا للوزن الزائد، وحدد العوامل الرئيسية للسمنة لدى 99 بالمئة من #المرضى. وينتقد مياسنيكوف بشدة محاولات المرضى الذين يحاولون ربط #الوزن_الزائد بأمراض مختلفة ويعتبرها تبريرات. ووفقا له، هناك بعض الحالات تساهم في زيادة الوزن، مثل مضادات الذهان، ومضادات الاكتئاب، وأدوية السكري، وقصور #الغدة_الدرقية، وأمراض الغدة الكظرية، وتكيس المبايض، و #الاكتئاب. ولكن 'لا يمكن لأي #مرض أن يسبب هذه السمنة لأن الأمر يتعلق بحساب السعرات الحرارية لا غير'. ويشير مياسنيكوف إلى أن العوامل الرئيسية الثلاثة للسمنة هي الوراثة، وتفضيلات التذوق، والميكروبيوم المعوي. ويمكن رياضيا تتبع الوراثة بدقة، ويعتبر الوزن الزائد عند الولادة عاملا حاسما بصورة خاصة. كما أن تفضيلات التذوق تتشكل في مرحلة الطفولة من خلال الأطعمة الحلوة والمالحة، ما يسبب مقاومة الأنسولين. ويحدد ميكروبيوم الأمعاء امتصاص الحلويات والرغبة الشديدة فيها وفقا لمبدأ 'ليس المهم ما أكلته، بل ما امتصه الجسم'. ويوضح الطبيب أهمية الأيض الأساسي – حيث ينفق الجسم 75 بالمئة من طاقته في حالة الراحة. والنشاط البدني مهم ليس فقط لحرق السعرات الحرارية، بل لتسريع عملية الأيض بعد التدريب. ومن الأمثلة الحية على ذلك في فقد مصارع شاب وزنه بعد إصابة في صالة الألعاب الرياضية بمجرد الحد من نظامه الغذائي، والامتناع عن الحلويات والدقيق. ووفقا له، يكون الشخص مريضا بالفعل ومرضه الكسل، وعدم رغبته في تناول الطعام الصحي والتحرك بصورة صحيحة. لذلك يوصي بتناول الطعام عند الشعور بالجوع وتجنب تناول الأطعمة الجاهزة والاهتمام بالحالة الصحية.


رؤيا
منذ 6 ساعات
- رؤيا
دواء جديد يبعث الأمل لمرضى السكري من النوع الأول
"سيماجلوتايد" يمنح أملاً جديداً لمرضى السكري من النوع الأول كشفت تجربة سريرية أن عقار "سيماجلوتايد"، المركب من الببتيد الشبيه بالغلوكاجون-1، والمستخدم حاليًا لمرضى السكري من النوع الثاني، قد يكون مفيدًا لمرضى السكري من النوع الأول الذين يعانون من السمنة ويحتاجون إلى إنقاص الوزن. ويُعد "سيماجلوتايد" العنصر النشط في عقاري "أوزيمبيك" و"ريبلسوس" لعلاج السكري، و"ويجوفي" لإنقاص الوزن، من إنتاج شركة "نوفو نورديسك". اقرأ أيضاً: ما مادة الكحول الميثيلي التي أودت بحياة 4 أشخاص في الأردن؟ وأوضح فيرال شاه، مشرف الدراسة من كلية الطب بجامعة إنديانا، خلال اجتماع الجمعية الأمريكية للسكري في شيكاغو، أن 36 مريضًا تلقوا حقن "سيماجلوتايد" أسبوعيًا مع الأنسولين حققوا وقتًا أطول ضمن نطاق السكر المستهدف في الدم، وفقدوا وزنًا أكبر مقارنة بـ36 مريضًا آخرين تلقوا دواءً وهميًا مع الأنسولين، في أول تجربة سريرية لاختبار هذا العقار على مرضى السكري من النوع الأول المصابين بالسمنة. وكان جميع المشاركين يستخدمون أنظمة توصيل الأنسولين الآلية، مع مؤشر كتلة جسم 30 أو أعلى، وهو ما يصنف ضمن السمنة. حقق ثلث المرضى في مجموعة "سيماجلوتايد" الأهداف الثلاثة للدراسة: الحفاظ على مستوى السكر في الدم بين 70 و180 مليغرامًا لكل ديسيلتر، تقليل نوبات انخفاض السكر، وفقدان الوزن بنسبة 5% على الأقل. وسجل متوسط فقدان الوزن في مجموعة "سيماجلوتايد" تسعة كيلوغرامات. وأشار تقرير الدراسة، المنشور في دورية إيفيدينس التابعة لمجموعة نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين، إلى أن أي شخص في مجموعة الدواء الوهمي لم يحقق الأهداف الثلاثة مجتمعة. وقال شاه في تصريح: "نتوقع أن تدفع تجربتنا القطاع لإجراء تجارب تن selective تتيح الموافقة التنظيمية لهذا الدواء كعلاج مساعد مع الأنسولين لتحسين إدارة السكري من النوع الأول".


الانباط اليومية
منذ 12 ساعات
- الانباط اليومية
كوب ونصف من الخضروات الورقية يعالج تصلب الأوعية الدموية
الأنباط - وفق بحث جديد شارك فيه باحثون من عدة مؤسسات أكاديمية، يُمكن لكوب ونصف من الخضراوات الورقية الخضراء أن يُسهم بشكل كبير في علاج أمراض الأوعية الدموية التصلبية. وتُعدّ أمراض الأوعية الدموية التصلبية، وهي مجموعة فرعية من أمراض القلب والأوعية الدموية، السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم حالياً، ويرجع ذلك أساساً إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية. فيتامين ك1 ووجد فريق البحث من جامعتي وسترن أستراليا وإديث كوان والمعهد الدانماركي للسرطان، أن تناول فيتامين ك1 K1 بكميات أكبر في النظام الغذائي يُقلل من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية التصلبية. وقال الباحثون: "تحتوي الخضراوات الورقية الخضراء، مثل السبانخ والكرنب (الملفوف) والبروكلي، على فيتامين ك1 الذي قد يُساعد في منع عمليات التكلس الوعائي التي تُميز أمراض القلب والأوعية الدموية". وبحسب "مديكال إكسبريس"، إضافة إلى دوره المحتمل في تثبيط تكلس الأوعية الدموية، قد يكون فيتامين ك مفيداً أيضاً لصحة الجهاز العضلي الهيكلي، من خلال تأثيره على قوة العظام. وقال الباحثون إن "تناول كوب ونصف من هذه الخضراوات يُمثل طريقة سهلة لزيادة تناولنا اليومي من فيتامين ك، وقد يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية". فائدة طويلة المدى ووجد البحث "أن النساء اللواتي تناولن جرعات أعلى بنحو 30% من فيتامين ك1 مقارنةً بالجرعة المُوصى بها حالياً في الإرشادات الغذائية الأسترالية، كان لديهن خطر أقل للإصابة بتصلب الأوعية الدموية على المدى الطويل". ومن المهم، أنه عند فحص الأوعية الدموية في الرقبة، لوحظ لدى النساء اللواتي تناولن جرعات أعلى من فيتامين ك1 انخفاض في سماكة هذه الأوعية الدموية، وهو مؤشر على تصلب الشرايين.