logo
دواء جديد يبعث الأمل لمرضى السكري من النوع الأول

دواء جديد يبعث الأمل لمرضى السكري من النوع الأول

رؤيامنذ 5 ساعات

"سيماجلوتايد" يمنح أملاً جديداً لمرضى السكري من النوع الأول
كشفت تجربة سريرية أن عقار "سيماجلوتايد"، المركب من الببتيد الشبيه بالغلوكاجون-1، والمستخدم حاليًا لمرضى السكري من النوع الثاني، قد يكون مفيدًا لمرضى السكري من النوع الأول الذين يعانون من السمنة ويحتاجون إلى إنقاص الوزن.
ويُعد "سيماجلوتايد" العنصر النشط في عقاري "أوزيمبيك" و"ريبلسوس" لعلاج السكري، و"ويجوفي" لإنقاص الوزن، من إنتاج شركة "نوفو نورديسك".
اقرأ أيضاً: ما مادة الكحول الميثيلي التي أودت بحياة 4 أشخاص في الأردن؟
وأوضح فيرال شاه، مشرف الدراسة من كلية الطب بجامعة إنديانا، خلال اجتماع الجمعية الأمريكية للسكري في شيكاغو، أن 36 مريضًا تلقوا حقن "سيماجلوتايد" أسبوعيًا مع الأنسولين حققوا وقتًا أطول ضمن نطاق السكر المستهدف في الدم، وفقدوا وزنًا أكبر مقارنة بـ36 مريضًا آخرين تلقوا دواءً وهميًا مع الأنسولين، في أول تجربة سريرية لاختبار هذا العقار على مرضى السكري من النوع الأول المصابين بالسمنة.
وكان جميع المشاركين يستخدمون أنظمة توصيل الأنسولين الآلية، مع مؤشر كتلة جسم 30 أو أعلى، وهو ما يصنف ضمن السمنة.
حقق ثلث المرضى في مجموعة "سيماجلوتايد" الأهداف الثلاثة للدراسة: الحفاظ على مستوى السكر في الدم بين 70 و180 مليغرامًا لكل ديسيلتر، تقليل نوبات انخفاض السكر، وفقدان الوزن بنسبة 5% على الأقل.
وسجل متوسط فقدان الوزن في مجموعة "سيماجلوتايد" تسعة كيلوغرامات.
وأشار تقرير الدراسة، المنشور في دورية إيفيدينس التابعة لمجموعة نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين، إلى أن أي شخص في مجموعة الدواء الوهمي لم يحقق الأهداف الثلاثة مجتمعة.
وقال شاه في تصريح: "نتوقع أن تدفع تجربتنا القطاع لإجراء تجارب تن selective تتيح الموافقة التنظيمية لهذا الدواء كعلاج مساعد مع الأنسولين لتحسين إدارة السكري من النوع الأول".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طبيب يحدد العوامل الرئيسية للسمنة
طبيب يحدد العوامل الرئيسية للسمنة

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 2 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

طبيب يحدد العوامل الرئيسية للسمنة

#سواليف شرح الدكتور ألكسندر مياسنيكوف لماذا لا يمكن اعتبار التشخيصات الطبية مبررا للوزن الزائد، وحدد العوامل الرئيسية للسمنة لدى 99 بالمئة من #المرضى. وينتقد مياسنيكوف بشدة محاولات المرضى الذين يحاولون ربط #الوزن_الزائد بأمراض مختلفة ويعتبرها تبريرات. ووفقا له، هناك بعض الحالات تساهم في زيادة الوزن، مثل مضادات الذهان، ومضادات الاكتئاب، وأدوية السكري، وقصور #الغدة_الدرقية، وأمراض الغدة الكظرية، وتكيس المبايض، و #الاكتئاب. ولكن 'لا يمكن لأي #مرض أن يسبب هذه السمنة لأن الأمر يتعلق بحساب السعرات الحرارية لا غير'. ويشير مياسنيكوف إلى أن العوامل الرئيسية الثلاثة للسمنة هي الوراثة، وتفضيلات التذوق، والميكروبيوم المعوي. ويمكن رياضيا تتبع الوراثة بدقة، ويعتبر الوزن الزائد عند الولادة عاملا حاسما بصورة خاصة. كما أن تفضيلات التذوق تتشكل في مرحلة الطفولة من خلال الأطعمة الحلوة والمالحة، ما يسبب مقاومة الأنسولين. ويحدد ميكروبيوم الأمعاء امتصاص الحلويات والرغبة الشديدة فيها وفقا لمبدأ 'ليس المهم ما أكلته، بل ما امتصه الجسم'. ويوضح الطبيب أهمية الأيض الأساسي – حيث ينفق الجسم 75 بالمئة من طاقته في حالة الراحة. والنشاط البدني مهم ليس فقط لحرق السعرات الحرارية، بل لتسريع عملية الأيض بعد التدريب. ومن الأمثلة الحية على ذلك في فقد مصارع شاب وزنه بعد إصابة في صالة الألعاب الرياضية بمجرد الحد من نظامه الغذائي، والامتناع عن الحلويات والدقيق. ووفقا له، يكون الشخص مريضا بالفعل ومرضه الكسل، وعدم رغبته في تناول الطعام الصحي والتحرك بصورة صحيحة. لذلك يوصي بتناول الطعام عند الشعور بالجوع وتجنب تناول الأطعمة الجاهزة والاهتمام بالحالة الصحية.

دواء جديد يبعث الأمل لمرضى السكري من النوع الأول
دواء جديد يبعث الأمل لمرضى السكري من النوع الأول

رؤيا

timeمنذ 5 ساعات

  • رؤيا

دواء جديد يبعث الأمل لمرضى السكري من النوع الأول

"سيماجلوتايد" يمنح أملاً جديداً لمرضى السكري من النوع الأول كشفت تجربة سريرية أن عقار "سيماجلوتايد"، المركب من الببتيد الشبيه بالغلوكاجون-1، والمستخدم حاليًا لمرضى السكري من النوع الثاني، قد يكون مفيدًا لمرضى السكري من النوع الأول الذين يعانون من السمنة ويحتاجون إلى إنقاص الوزن. ويُعد "سيماجلوتايد" العنصر النشط في عقاري "أوزيمبيك" و"ريبلسوس" لعلاج السكري، و"ويجوفي" لإنقاص الوزن، من إنتاج شركة "نوفو نورديسك". اقرأ أيضاً: ما مادة الكحول الميثيلي التي أودت بحياة 4 أشخاص في الأردن؟ وأوضح فيرال شاه، مشرف الدراسة من كلية الطب بجامعة إنديانا، خلال اجتماع الجمعية الأمريكية للسكري في شيكاغو، أن 36 مريضًا تلقوا حقن "سيماجلوتايد" أسبوعيًا مع الأنسولين حققوا وقتًا أطول ضمن نطاق السكر المستهدف في الدم، وفقدوا وزنًا أكبر مقارنة بـ36 مريضًا آخرين تلقوا دواءً وهميًا مع الأنسولين، في أول تجربة سريرية لاختبار هذا العقار على مرضى السكري من النوع الأول المصابين بالسمنة. وكان جميع المشاركين يستخدمون أنظمة توصيل الأنسولين الآلية، مع مؤشر كتلة جسم 30 أو أعلى، وهو ما يصنف ضمن السمنة. حقق ثلث المرضى في مجموعة "سيماجلوتايد" الأهداف الثلاثة للدراسة: الحفاظ على مستوى السكر في الدم بين 70 و180 مليغرامًا لكل ديسيلتر، تقليل نوبات انخفاض السكر، وفقدان الوزن بنسبة 5% على الأقل. وسجل متوسط فقدان الوزن في مجموعة "سيماجلوتايد" تسعة كيلوغرامات. وأشار تقرير الدراسة، المنشور في دورية إيفيدينس التابعة لمجموعة نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين، إلى أن أي شخص في مجموعة الدواء الوهمي لم يحقق الأهداف الثلاثة مجتمعة. وقال شاه في تصريح: "نتوقع أن تدفع تجربتنا القطاع لإجراء تجارب تن selective تتيح الموافقة التنظيمية لهذا الدواء كعلاج مساعد مع الأنسولين لتحسين إدارة السكري من النوع الأول".

طبيب يحدد العوامل الرئيسية للسمنة
طبيب يحدد العوامل الرئيسية للسمنة

خبرني

timeمنذ يوم واحد

  • خبرني

طبيب يحدد العوامل الرئيسية للسمنة

خبرني - شرح الدكتور ألكسندر مياسنيكوف لماذا لا يمكن اعتبار التشخيصات الطبية مبررا للوزن الزائد، وحدد العوامل الرئيسية للسمنة لدى 99 بالمئة من المرضى. وينتقد مياسنيكوف بشدة محاولات المرضى الذين يحاولون ربط الوزن الزائد بأمراض مختلفة ويعتبرها تبريرات. ووفقا له، هناك بعض الحالات تساهم في زيادة الوزن، مثل مضادات الذهان، ومضادات الاكتئاب، وأدوية السكري، وقصور الغدة الدرقية، وأمراض الغدة الكظرية، وتكيس المبايض، والاكتئاب. ولكن "لا يمكن لأي مرض أن يسبب هذه السمنة لأن الأمر يتعلق بحساب السعرات الحرارية لا غير". ويشير مياسنيكوف إلى أن العوامل الرئيسية الثلاثة للسمنة هي الوراثة، وتفضيلات التذوق، والميكروبيوم المعوي. ويمكن رياضيا تتبع الوراثة بدقة، ويعتبر الوزن الزائد عند الولادة عاملا حاسما بصورة خاصة. كما أن تفضيلات التذوق تتشكل في مرحلة الطفولة من خلال الأطعمة الحلوة والمالحة، ما يسبب مقاومة الأنسولين. ويحدد ميكروبيوم الأمعاء امتصاص الحلويات والرغبة الشديدة فيها وفقا لمبدأ "ليس المهم ما أكلته، بل ما امتصه الجسم". ويوضح الطبيب أهمية الأيض الأساسي - حيث ينفق الجسم 75 بالمئة من طاقته في حالة الراحة. والنشاط البدني مهم ليس فقط لحرق السعرات الحرارية، بل لتسريع عملية الأيض بعد التدريب. ومن الأمثلة الحية على ذلك في فقد مصارع شاب وزنه بعد إصابة في صالة الألعاب الرياضية بمجرد الحد من نظامه الغذائي، والامتناع عن الحلويات والدقيق. ووفقا له، يكون الشخص مريضا بالفعل ومرضه الكسل، وعدم رغبته في تناول الطعام الصحي والتحرك بصورة صحيحة. لذلك يوصي بتناول الطعام عند الشعور بالجوع وتجنب تناول الأطعمة الجاهزة والاهتمام بالحالة الصحية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store