الأسهم العالمية تنتعش مع اقتراب وول ستريت من القمة
كان المستثمرون يترقبون المزيد من التفاصيل بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب توقيع الولايات المتحدة والصين اتفاقية تجارية.
وقال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ، إن الصفقة وُقعت قبل يومين، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل، مضيفا أن "الرئيس يفضل إبرام هذه الصفقات بنفسه".
من جانبها، قالت وزارة التجارة الصينية الجمعة، إن الجانبين "أكدا بشكل أكبر تفاصيل إطار العمل" لمحادثاتهما التجارية. لكن بيانها لم يُشر صراحةً إلى اتفاق لضمان وصول الولايات المتحدة إلى المعادن النادرة الصينية، وهي مواد تُستخدم في معظم الصناعات المتقدمة بدءا من الرقائق الإلكترونية وحتى مركبات الفضاء.
وأضافت الوزارة "ستوافق الصين على طلبات تصدير المواد الخاضعة للرقابة التي تستوفي الشروط القانونية. وستلغي الولايات المتحدة سلسلة من الإجراءات التقييدية المتخذة ضد الصين بناءً على ذلك. ومن المأمول أن تتوصل الولايات المتحدة والصين إلى حل وسط".
أوروبا تلحق بقطار وول ستريت
وفي الأسواق الأوروبية ، ارتفع مؤشر داكس الألماني ، في مستهل التعاملات، بنسبة 0.8 بالمئة ليصل إلى 23847 نقطة.
وارتفع مؤشر كاك40 الفرنسي بنسبة 1.3 بالمئة إلى 7656 نقطة ومؤشر فوتسي للأسهم البريطانية بنسبة 0.5 بالمئة إلى 8780 نقطة.
أسهم الصين تتعثر واليابان ترتفع
وفي آسيا انخفض مؤشر هانغ سنغ ببورصة هونغ كونغ بنسبة 0.2 بالمئة ليصل إلى 24284 نقطة، كما انخفض مؤشر شنغهاي المجمع للأسهم الصينية بنسبة 0.7 بالمئة ليصل إلى 3424 نقطة بعد أن أعلنت الصين انخفاض أرباح الشركات الصناعية بنسبة 9.1 بالمئة في مايو، وهو أكبر انخفاض لها منذ أكتوبر الماضي.
قال ستيفن إينيس، الشريك الإداري في شركة إس.بي.آي لإدارة الأصول، في تعليق له: "ربما تكون بكين قد أوقفت أسوأ مراحل النزاع التجاري مع واشنطن، لكن آثار الرسوم الجمركية بدأت تظهر، وما لم يرتفع الطلب أو تستقر الأسعار، سيستمر الضغط على هوامش الربح وثقة الشركات".
ارتفع مؤشر نيكي 225 في طوكيو بنسبة 1.4 بالمئة ليصل إلى 40151 نقطة، حيث أعلنت الحكومة اليابانية عن انخفاض طفيف في أسعار المستهلك في مايو.
وانخفض مؤشر كوسبي المجمع في بورصة سول بنسبة 0.8 بالمئة إلى 3056 نقطة، في حين انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز/أيه.إس.إكس أستراليا بنسبة 0.4 بالمئة.
يذكر أن الأسهم الأميركية أنهت تعاملات أمس بارتفاع كبير حيث ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.8 بالمئة، ليصل إلى 6141 نقطة، وهو ما يقل بنسبة 0.05 بالمئة فقط عن أعلى مستوى له على الإطلاق والذي سجله في فبراير الماضي قبل أن يفقد نحو 20 بالمئة من قيمته في أبريل الماضي على خلفية إعلان ترامب فرض رسوم جمركية شاملة على الواردات الأميركية.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي أمس بنسبة 0.9 بالمئة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 1 بالمئة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
الإمارات تشارك في اجتماع مجلس محافظي «الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية»
شارك وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، محافظ دولة الإمارات في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، الدكتور سلطان أحمد الجابر في الاجتماع السنوي الـ10 لمجلس محافظي البنك الذي استضافته العاصمة الصينية بكين، من 24 إلى 26 يونيو الجاري تحت شعار «الترابط من أجل التنمية والتعاون من أجل الازدهار». وتم خلال الاجتماع استعراض أبرز الإنجازات التي تحققت خلال العام الماضي، ومناقشة المشاريع والمبادرات المستقبلية، وتأكيد أهمية تنسيق الجهود الدولية لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، خصوصاً المتعلقة بتغير المناخ، من خلال توسيع نطاق الشراكات الاستراتيجية، وحشد الموارد المالية الميسّـرة لدعم القطاعات الحيوية، وتعزيز الاستثمار في مشاريع البنية التحتية المستدامة. وأشاد الجابر، خلال مشاركته، بالإنجازات الريادية التي حققها البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وبالدور الحيوي الذي يقوم به في تمويل مشاريع نوعية تسهم في تطوير البنى التحتية على مستوى الدول الأعضاء، مؤكداً أن دعم دولة الإمارات لهذه الشراكة الاستراتيجية يأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة التي تضع التعاون متعدد الأطراف، ومدّ جسور التعاون، وتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية، ضمن أولوياتها الرئيسة. وأكد خلال اجتماعه مع الرئيسة الجديدة للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، تسو جيا يي، حرص دولة الإمارات على دعم جهود البنك لتوسيع نطاق تأثيره العالمي، مشيراً إلى أنه نجح منذ تأسيسه في تحسين وتطوير ظروف المعيشة في العديد من الدول المستفيدة، من خلال دعم الجهود التنموية، وإبراز أهمية دور المؤسسات متعددة الأطراف وجهودها في المجالات التنموية والتمويلية. من جانبه، أكد مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية نائب محافظ دولة الإمارات في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، محمد سيف السويدي، أهمية الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الصندوق والبنك، والتي تستند إلى أهداف تنموية مشتركة، تسهم بفاعلية في دعم النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام في الدول النامية. وأشار إلى أن المكتب التشغيلي للبنك في سوق أبوظبي العالمي، شكل نموذجاً ناجحاً في تعزيز قدرات البنك وتوسيع عملياته، حيث أسهم خلال عامه الأول في مواءمة الاستثمارات مع أولويات البنك واستراتيجياته، ما عزّز فاعلية التواصل مع العملاء والشركاء والأطراف المعنية في المنطقة. يذكر أن دولة الإمارات انضمت كعضو مؤسس في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية في أبريل 2015، كما أنها تستضيف أول مكتب تشغيلي للبنك خارج الصين.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
الصين وأميركا تؤكدان التوصل إلى اتفاق تجاري
أعلنت الصين، أمس، أنها أكدت تفاصيل الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن واشنطن «سترفع القيود» المفروضة عليها، في حين ستقوم بكين بـ«مراجعة» السلع الخاضعة لضوابط التصدير. وقال ناطق باسم وزارة التجارة الصينية في بيان: «نأمل أن تلتقي الولايات المتحدة والصين في منتصف الطريق»، مشدداً على أهمية «تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة، على نحو سليم ومستقر ومستدام»، مضيفاً: «بعد المحادثات في لندن، بقي الفريقان من كلا الطرفين على تواصل وثيق». وتابع: «في الفترة الأخيرة، بعد الموافقة، أكد الطرفان تفاصيل إطار العمل»، مشيراً إلى أن الصين «ستراجع طلبات التصدير المرتبطة بسلع خاضعة لضوابط، وتوافق عليها في حال توافقت مع القانون». وأوضح أن «الجانب الأميركي سيرفع في المقابل سلسلة من القيود التي تستهدف الصين». من جهته، كشف البيت الأبيض، الليلة قبل الماضية، أن الطرفين توصلا إلى تفاهم بشأن سلسلة من المسائل، أبرزها شحنات تصدير المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة. وبعد مناقشات جرت بجنيف في مايو، اتفقت واشنطن وبكين على خفض الرسوم الجمركية المتبادلة بينهما على البضائع. والتزمت الصين من جانبها، بتخفيف بعض التدابير المضادة غير الجمركية، لكن مسؤولين أميركيين اتهموا بكين لاحقاً بالإخلال بما اتّفق عليه، والمماطلة في الموافقة على رخص تصدير المعادن النادرة. وفي مطلع يونيو، اتفق الطرفان خلال محادثات في لندن، على «إطار عام» للمضي قدماً لتسوية الخلافات التجارية بينهما، عملاً بما تم التوصل إليه في جنيف. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أول من أمس، أن واشنطن «وقعت للتو» اتفاقاً بشأن التجارة مع الصين، لكن من دون تقديم مزيد من التفاصيل. وأفاد مسؤول في البيت الأبيض لاحقاً، بأن الولايات المتحدة والصين صدّقتا على الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال المفاوضات السابقة بين البلدين، كما أكدت بكين التوصل إلى اتفاق مع واشنطن.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
إنفاق المستهلكين الأميركيين ينخفض على غير المتوقع في مايو
انخفض الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة على غير المتوقع في مايو الماضي، مع تلاشي الدعم الناتج عن الشراء الاستباقي لسلع مثل السيارات، قبل فرض الرسوم الجمركية، في حين ظلت الزيادات الشهرية في التضخم معتدلة. وقال مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة، أمس، إن إنفاق المستهلكين الذي يُمثّل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي، تراجع 0.1% الشهر الماضي، بعد زيادة غير معدلة بلغت 0.2% في أبريل. وكان خبراء اقتصاد استطلعت «رويترز» آراءهم، توقعوا ارتفاع إنفاق المستهلكين 0.1%. وأدت الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقادت الشركات والأسر إلى الإقبال بنهم على شراء الواردات والسلع لتجنّب ارتفاع الأسعار بسبب الرسوم، إلى إرباك التوقعات الاقتصادية. وحذر خبراء الاقتصاد من أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت حتى تختفي التشوهات المتعلقة بالرسوم الجمركية من البيانات. وكان العجز القياسي في تجارة السلع في الربع الأول من العام الجاري، نتيجة الزيادة الهائلة في الواردات، من أبرز أسباب الانخفاض الذي شهده الناتج المحلي الإجمالي خلال تلك الفترة وبلغ 0.5% على أساس سنوي. ووفقاً لمكتب التحليل، زاد مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 0.1% في مايو، وهو المعدل نفسه المسجل في أبريل. وعلى أساس سنوي، ارتفع تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي 2.3%، بعد ارتفاعه 2.2% في أبريل. وباستبعاد مكوني الغذاء والطاقة المتقلبين، يكون مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، ارتفع 0.2% الشهر الماضي، في أعقاب ارتفاع بلغت نسبته 0.1%، في ما يسمى بالتضخم الأساسي لنفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في أبريل. ويراقب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، قراءات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لرصد مدى اقترابها من معدل التضخم الذي يستهدفه عند 2%. وأبقى البنك أخيراً، سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة في نطاق 4.25 - 4.50%، ليظل دون تغيير منذ ديسمبر الماضي.