
الحرائق تمتد شمالًا وتأجيل جديد لمحاكمة نتنياهو بسبب التطورات الإقليمية
أفادت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، بأن سلطات الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية ترجّح أن تكون موجة الحرائق التي اندلعت في مناطق متفرقة ناجمة عن ارتفاع شديد في درجات الحرارة، دون صدور بيان رسمي من شرطة الاحتلال حول حجم الأضرار حتى الآن.
وأوضحت، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن طائرات مروحية وفرق إطفاء إسرائيلية بدأت عمليات مكافحة النيران، خاصة في المناطق الحرجة الواقعة شمال البلاد، وسط مخاوف من اتساع رقعة النيران ووصولها إلى مستوطنات مجاورة.
وفي سياق سياسي متصل، كشفت أبو شمسية عن تأجيل جلسات محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي كانت مقررة هذا الأسبوع، وذلك بعد جلسة سرية عقدها شخصيًا مع قضاة المحكمة المركزية في القدس.
وأشارت إلى أن الجلسة شهدت حضور رئيس جهاز "الموساد"، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، وممثلين عن مجلس الأمن القومي، الذين قدموا مستندات ودفوعات تطالب بتأجيل المحاكمة بسبب التطورات الأمنية والسياسية الإقليمية.
ولفتت إلى أن هذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها تأجيل جلسات الاستماع في القضية، رغم رفض المحكمة سابقًا لمطالب نتنياهو، معتبرة أن الأسباب غير كافية، لكن التطورات الأخيرة، خصوصًا تهديدات التوسع العسكري في غزة، والزيارة المرتقبة لنتنياهو إلى واشنطن، وملف إيران واليمن، دفعت المحكمة إلى مراجعة موقفها.
وذكرت أبو شمسية أن عطلة القضاء الصيفية في إسرائيل تبدأ منتصف يوليو وتمتد حتى سبتمبر، ما يُثير تساؤلات حول إمكانية عقد جلسات استثنائية لمحاكمة نتنياهو، وسط اتهامات له بـ"استغلال التطورات الإقليمية" لتأجيل الاستحقاقات القضائية.
كما نقلت تصريحات من وسائل إعلام إسرائيلية تشير إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعرب في تغريدات عن دعمه لنتنياهو، ورفضه ما وصفه بـ"إهدار جهود نتنياهو في حماية إسرائيل والشرق الأوسط من التهديد النووي الإيراني".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الشارقة 24
منذ 32 دقائق
- الشارقة 24
ترامب يدعو اليابان إلى زيادة وارداتها النفطية لموازنة تجارة السيارات
الشارقة 24 – رويترز: قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مقابلة بُثّت، الأحد، إن اليابان تُمارس تجارة سيارات "غير عادلة" مع الولايات المتحدة، ويجب أن تزيد وارداتها من موارد الطاقة الأميركية وغيرها من السلع للمساعدة في خفض العجز التجاري الأميركي. وتسعى طوكيو جاهدة لإيجاد سبل لإقناع واشنطن بإعفاء شركات صناعة السيارات اليابانية من الرسوم الجمركية المفروضة على صناعة السيارات والتي تبلغ 25 % لما تلحقه من ضرر على قطاع التصنيع بالبلاد. وتواجه اليابان أيضاً رسوماً جمركية متبادلة بنسبة 24 % اعتباراً من التاسع من يوليو ما لم تتمكن من التفاوض على اتفاق. وقال ترامب في المقابلة التي أجرتها معه قناة فوكس نيوز "لا يشترون سياراتنا، ومع ذلك نستورد الملايين والملايين من سياراتهم إلى الولايات المتحدة. هذا ليس عدلاَ، وقد شرحت ذلك لليابان، وهم يتفهمون الأمر". وأضاف "لدينا عجز كبير مع اليابان، وهم يتفهمون ذلك أيضاً. الآن لدينا النفط. يمكنهم أخذ كميات كبيرة من النفط، ويمكنهم أخذ الكثير من الأشياء الأخرى". وشكّل قطاع السيارات حوالي 28 % من إجمالي قيمة البضائع التي صدّرتها اليابان إلى الولايات المتحدة العام الماضي، والبالغة 21 تريليون ين (145 مليار دولار).


سبوتنيك بالعربية
منذ ساعة واحدة
- سبوتنيك بالعربية
إعلام: من المرجح إعادة تشغيل مصفاة حيفا المتضررة بحلول أكتوبر
إعلام: من المرجح إعادة تشغيل مصفاة حيفا المتضررة بحلول أكتوبر إعلام: من المرجح إعادة تشغيل مصفاة حيفا المتضررة بحلول أكتوبر سبوتنيك عربي أفادت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، نقلاً عن شركة بازان، مالكة المصفاة، أن مصفاة حيفا، التي تضررت جراء الضربات الإيرانية، من المرجح أن تستأنف عملياتها بالكامل بحلول... 30.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-30T03:07+0000 2025-06-30T03:07+0000 2025-06-30T03:07+0000 إسرائيل حيفا مصفاة نفط العالم إيران أخبار إيران موسكو –سبوتنيك. وكانت تقارير سابقة، قد أفادت بمقتل ثلاثة أشخاص في منشآت بازان نتيجة هجوم صاروخي إيراني وقع ليلة 16 يونيو.وفي وقت سابق، أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية (كان)، أن مصفاة النفط التابعة لمجموعة بازان الإسرائيلية في مدينة حيفا الساحلية توقفت عن العمل بعد أن أصاب صاروخ إيراني محطة كهرباء في الموقع.وأكدت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، أن إيران شنت هجومًا صاروخيًا على المصفاة وقتها.بدأت الأزمة في ليلة 13 يونيو 2025، عندما أطلقت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق ضد إيران، متهمة إياها بتنفيذ برنامج نووي عسكري سري.استهدفت العملية، التي شملت قصفاً جوياً وعمليات تخريبية، منشآت نووية إيرانية، وشخصيات بارزة من الجنرالات والعلماء النوويين، بالإضافة إلى قواعد جوية.وردت إيران بحزم، نافية الاتهامات ومشنة هجمات مضادة، مما أدى إلى تبادل الضربات بين الطرفين لمدة 12 يوماً.وفي ليلة 22 يونيو، انضمت الولايات المتحدة إلى الصراع بهجوم مفاجئ استهدف منشآت نووية إيرانية، لترد طهران في اليوم التالي، 23 يونيو، بضربات صاروخية على قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر.وأكدت إيران أنها لا تسعى إلى تصعيد إضافي، في محاولة لتهدئة الأوضاع.وفي تصريح لافت، عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في أن تكون الضربة على القاعدة الأمريكية قد "فرغت التوتر"، مشيراً إلى إمكانية فتح الطريق أمام "السلام والهدوء" في الشرق الأوسط.وأضاف أن إسرائيل وإيران توصلتا إلى هدنة، من المقرر أن تنهي رسمياً "حرب الـ12 يوماً" بعد 24 ساعة من بدء سريانها.وتنفي إيران بشدة وجود أي بعد عسكري لبرنامجها النووي، وهو موقف تلقى دعماً من المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الذي أكد الأسبوع الماضي أن الوكالة لا تملك أدلة ملموسة تشير إلى وجود برنامج نووي عسكري نشط لدى إيران. ورغم ذلك، فإن التصعيد الأخير أثار مخاوف دولية من تداعيات استمرار التوترات في المنطقة. إسرائيل حيفا إيران أخبار إيران سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي إسرائيل, حيفا, مصفاة نفط, العالم, إيران, أخبار إيران

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
فرقة جديدة في الجيش الإسرائيلي.. ما علاقة الصراع مع إيران؟
وقال الجيش، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن الفرقة 96 اكتمل تشكيلها بعد 48 ساعة فقط من بدء عملية " الأسد الصاعد" ضد إيران ، بهدف "تعزيز ومضاعفة الدفاعات على طول الحدود الشرقية" مع الأردن. وكان من المقرر أن تشكل الفرقة في أغسطس المقبل، لكن ذلك تم في وقت أبكر مع اشتعال الصراع مع إيران، علما أن تكوينها كان مخططا منذ أشهر. والخميس أجرت الفرقة الجديدة أول مناورة واسعة النطاق، لمحاكاة "سيناريوهات طوارئ واستجابة سريعة للأحداث المتصاعدة لتعزيز الجاهزية القتالية"، وشارك في المناورة العديد من أجهزة الأمن الإسرائيلية. وقال قائد القيادة المركزية في الجيش الإسرائيلي آفي بلوث، بعد انتهاء التدريب: "أتاحت عملية الأسد الصاعد فرصة مثالية لتسريع تشكيل الفرقة". وحسب مصادر عسكرية إسرائيلية، يعد "عزل الضفة الغربية" هدفا رئيسيا للقيادة المركزية للجيش، من أجل "منع تهريب الأسلحة والمسلحين من إيران إلى إسرائيل عبر الحدود الشرقية"، وفق "يديعوت أحرونوت". وقال مصدر عسكري للصحيفة: "إيران تنشئ وكيلا كاملا هنا"، في إشارة إلى الضفة الغربية المحتلة.