
ترامب: مفاوضات وشيكة مع الصين بشأن صفقة "تيك توك"
وخلال تصريحات للصحفيين على متن طائرة الرئاسة مساء الجمعة، قال ترامب إن الصفقة "جاهزة إلى حد كبير"، موضحاً أنه قد يجري محادثات مباشرة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ أو أحد ممثليه بشأن الصفقة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستحتاج على الأرجح إلى موافقة الصين للمضي قدماً، لكنه أعرب عن تفاؤله قائلاً: "لست واثقاً من ذلك، لكنني أعتقد أن هذا سيحدث. تجمعني علاقة رائعة بالرئيس شي، وأعتقد أن الصفقة ستكون جيدة للطرفين".
وكان ترامب قد مدد سابقاً الموعد النهائي الممنوح لشركة "بايت دانس"، المالكة لتطبيق "تيك توك" ومقرها الصين، لبيع أصول التطبيق في الولايات المتحدة حتى 17 سبتمبر، بعد تأجيلات سابقة.
وتعود خلفية الصفقة إلى خلافات تجارية وسياسية متصاعدة بين واشنطن وبكين، حيث تعطلت اتفاقية سابقة كان من المقرر أن تؤدي إلى نقل عمليات "تيك توك" في أمريكا إلى شركة أمريكية جديدة تديرها وتمتلكها أغلبية من المستثمرين الأمريكيين، لكن بكين رفضت حينها المضي قدماً في الصفقة بعد أن فرضت إدارة ترامب رسوماً جمركية مشددة على السلع الصينية.
ويُنتظر أن تكون المحادثات القادمة حاسمة في تحديد مصير "تيك توك" داخل الولايات المتحدة، في ظل استمرار التوترات التجارية والتكنولوجية بين القوتين الاقتصاديتين الأكبر في العالم.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 39 دقائق
- العربية
فرنسا: كل مكونات برنامج إيران النووي تضررت بشدة
رأى رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسية نيكولا ليرنر الثلاثاء، أن بعض مخزونات اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب قد دُمرت جراء غارات أميركية وإسرائيلية، لكن موقع الكمية المتبقية غير معروف على وجه اليقين. "عادت إلى الوراء" وأضاف ليرنر في مقابلة تلفزيونية أن جميع جوانب البرنامج النووي الإيراني عادت إلى الوراء لعدة أشهر بعد الغارات الجوية. رغم ذلك، أضاف أن لدى باريس مؤشرات على أماكن مخزون اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب، إلا أنه لن يتم القطع بمكانها لحين عودة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إلى إيران. جاء هذا بعدما أفاد مسؤولون أوروبيون بأن الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية أدت إلى تفاقم مزاج الغضب في طهران، لافتين إلى أن القادة هناك باتوا أكثر تصميماً على امتلاك قنبلة نووية. وأضاف 3 مسؤولين أوروبيين السبت الماضي، بأن هناك حاجة إلى اتفاق يحتوي البرنامج النووي الإيراني، مؤكدين أن الضربات الأميركية "أعطت طهران حافزاً جديداً لتطوير سلاح ذري سراً، وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست". صور حديثة تكشف مفاجآت بشأن منشأة فوردو النووية الإيرانية وأشاروا إلى أن الأوروبيين يضغطون لإجراء محادثات نووية مع إيران، لكنهم يعتقدون أن آمال التوصل إلى اتفاق "باتت ضئيلة". كما لفتوا إلى أن التقييمات الأولية تشير إلى أن الضربات الأميركية لم تلغِ برنامج طهران النووي. "أضرار جسيمة" أتى ذلك بينما يقر المسؤولون الأوروبيون بأن حسابات طهران قد تتغير. كذلك ذكر أحد المسؤولين الأوروبيين أن معالم أية مفاوضات جديدة ستعتمد بشكل كبير على مقدار الضرر الذي لحق بالمواقع النووية الإيرانية والقدرات المتبقية، لافتاً إلى أن التوصل إلى قرارات حاسمة سيستغرق وقتاً على الأرجح. وأضاف أن التقييمات الأوروبية الأولية تشير إلى أن الضربات الأميركية على منشآت التخصيب في فوردو ونطنز ومجمع أصفهان النووي، تسببت في "أضرار جسيمة" لكنها لم تمحُ البرنامج النووي الإيراني.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
"تحديات إنتاجية" تؤجل تسليم أحدث حاملة طائرات أميركية
قالت "بلومبرغ" إن تسليم حاملة الطائرات الأميركية الأحدث USS John F. Kennedy، من المرجح أن يُؤجَّل حتى مارس 2027، بدلًا من الموعد المحدد سابقاً خلال شهر يوليو الجاري، وذلك بسبب "تحديات إنتاجية"، وفقاً لوثيقة موازنة تم الكشف عنها مؤخراً. وأوضحت الوكالة، في تقرير نُشر الاثنين، أن شركة HII، المُصنِّعة لحاملة الطائرات، تواجه صعوبات في تصنيع وتركيب المصاعد المُصمَّمة لنقل الذخائر إلى سطح السفينة. ويُعد هذا التأخير، الذي يُقدَّر بنحو 20 شهراً، الأحدث ضمن سلسلة تأخيرات طالت تقريباً جميع المشاريع الكبرى التابعة للبحرية الأميركية. ونقلت الوكالة عن وزير البحرية الأميركي جون فيلان، قوله خلال جلسة استماع عُقدت مؤخراً في الكونجرس: "جميع برامجنا في حالة فوضى". حاملة الطائرات John F. Kennedy وتعد حاملة الطائرات John F. Kennedy هي الثانية ضمن سلسلة من أربع حاملات تنتمي إلى فئة Ford، وقد سبقتها الحاملة USS Gerald R. Ford، التي سُلّمت في مايو 2017 بعد تأخير استمر نحو 32 شهراً، ومن دون أنظمة المصاعد الخاصة بالأسلحة، التي لم تُركّب أو تُعتمد بشكل كامل إلا بعد سنوات من دخولها الخدمة. وفيما يتعلق بالحاملة John F. Kennedy، قالت قيادة أنظمة البحر التابعة للبحرية الأميركية في بيان لـ"بلومبرغ" إن البحرية "تدرس إمكانية القبول الأولي للسفينة قبل التسليم الرسمي، وتنسّق عن كثب مع الأطراف المعنية لضمان الانتقال بأسرع وقت ممكن إلى العمليات البحرية، وتحويلها إلى حاملة قادرة على تنفيذ المهام القتالية". وأضاف البيان أن المصاعد في الحاملة Gerald R. Ford "استوفت أو تجاوزت جميع المتطلبات التشغيلية خلال أول انتشار قتالي لها في عام 2024"، بينما "لا تزال تحديات الإنتاج قائمة" في الحاملة John F. Kennedy. وتابعت البحرية الأميركية: "تعمل البحرية والمقاول الرئيسي (في إشارة إلى شركة HII) بنشاط على معالجة هذه التحديات الإنتاجية، لضمان إتمام الأنظمة بنجاح على متن الحاملة John F. Kennedy". وكان الأدميرال كيسي موتون، المسؤول التنفيذي عن برنامج حاملات الطائرات، ألمح إلى التأخير الجديد خلال جلسة استماع عقدتها لجنة فرعية تابعة للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ في أبريل الماضي، من دون تحديد موعد دقيق للتسليم. من جانبه، قال المتحدث باسم شركة HII، تود كوريلو، إن الشركة تُركز على "معالجة تحديات الإنتاج الأولي، ومشكلات سلسلة التوريد التي تؤثر على برامج الغواصات وحاملات الطائرات". وأضاف أن الدروس المستفادة من بناء الحاملة Gerald R. Ford قد تم تطبيقها على الحاملات اللاحقة، لكنه أوضح أن العديد من تلك الدروس لم يكن بالإمكان تطبيقها على الحاملة John F. Kennedy في الوقت المناسب، نظراً لأن بناءها كان قد وصل إلى مرحلة متقدمة بالفعل. وفي هذا السياق، قال المحلل البحري لدى خدمة الأبحاث التابعة للكونجرس، رونالد أورورك، إن البحرية "قضت وقتاً طويلًا في معالجة مشكلات المصاعد على متن الحاملة Gerald R. Ford"، مضيفاً: "ما فهمته من البحرية آنذاك هو أنه بعد التوصل إلى حلول لتلك المشكلات ستكون العملية أسهل بكثير مع المصاعد في السفن التالية من نفس الفئة". وكانت الحاملة Gerald R. Ford قد أنهت أول مهمة انتشار قتالي لها في يناير 2024، بما في ذلك مشاركتها في الاستجابة الأولية لهجوم حركة حماس على إسرائيل، وفقاً للبحرية الأميركية، التي أكدت أن "أنظمتها الحيوية الجديدة عملت بكفاءة"، وتواصل الحاملة حالياً مهامها، وهي في طريقها إلى المسرح العملياتي الأوروبي، بحسب "بلومبرغ".


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
"ويتكوف": نقترب من هدنة في غزة.. وتقلص الخلافات إلى قضية واحدة فقط
كشف المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، الثلاثاء، عن تقدم كبير في مفاوضات التهدئة بين إسرائيل وحماس، ملمحًا إلى قرب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة خلال أيام. وقال ويتكوف في تصريحات نقلتها وكالة 'رويترز': 'نأمل التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة مع نهاية الأسبوع الجاري'، مشيرًا إلى أنه 'تم تقليص القضايا الخلافية بين الجانبين من أربع إلى واحدة فقط'، في إشارة إلى قرب التفاهم النهائي. وأضاف أن الجهود الأميركية مستمرة لـ 'تقليص الخلافات وتحقيق سلام دائم'، مؤكدًا أن المفاوضات تمضي في اتجاه حل حقيقي للنزاع. ويأتي هذا التطور بالتزامن مع لقاء مرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، مساء اليوم الثلاثاء، وذلك للمرة الثانية خلال 24 ساعة، حيث من المقرر أن تكون قضية غزة المحور الرئيسي للقاء.