فرنسا: كل مكونات برنامج إيران النووي تضررت بشدة
"عادت إلى الوراء"
وأضاف ليرنر في مقابلة تلفزيونية أن جميع جوانب البرنامج النووي الإيراني عادت إلى الوراء لعدة أشهر بعد الغارات الجوية.
رغم ذلك، أضاف أن لدى باريس مؤشرات على أماكن مخزون اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب، إلا أنه لن يتم القطع بمكانها لحين عودة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إلى إيران.
جاء هذا بعدما أفاد مسؤولون أوروبيون بأن الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية أدت إلى تفاقم مزاج الغضب في طهران، لافتين إلى أن القادة هناك باتوا أكثر تصميماً على امتلاك قنبلة نووية.
وأضاف 3 مسؤولين أوروبيين السبت الماضي، بأن هناك حاجة إلى اتفاق يحتوي البرنامج النووي الإيراني، مؤكدين أن الضربات الأميركية "أعطت طهران حافزاً جديداً لتطوير سلاح ذري سراً، وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست".
صور حديثة تكشف مفاجآت بشأن منشأة فوردو النووية الإيرانية
وأشاروا إلى أن الأوروبيين يضغطون لإجراء محادثات نووية مع إيران، لكنهم يعتقدون أن آمال التوصل إلى اتفاق "باتت ضئيلة".
كما لفتوا إلى أن التقييمات الأولية تشير إلى أن الضربات الأميركية لم تلغِ برنامج طهران النووي.
"أضرار جسيمة"
أتى ذلك بينما يقر المسؤولون الأوروبيون بأن حسابات طهران قد تتغير.
كذلك ذكر أحد المسؤولين الأوروبيين أن معالم أية مفاوضات جديدة ستعتمد بشكل كبير على مقدار الضرر الذي لحق بالمواقع النووية الإيرانية والقدرات المتبقية، لافتاً إلى أن التوصل إلى قرارات حاسمة سيستغرق وقتاً على الأرجح.
وأضاف أن التقييمات الأوروبية الأولية تشير إلى أن الضربات الأميركية على منشآت التخصيب في فوردو ونطنز ومجمع أصفهان النووي، تسببت في "أضرار جسيمة" لكنها لم تمحُ البرنامج النووي الإيراني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ترمب «محبط» من بوتين
سيصدر الرئيس الأميركي دونالد «إعلاناً مهماً» بشأن روسيا يوم الاثنين المقبل، معرباً عن «خيبة أمله» من إصرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مواصلة الحرب في أوكرانيا. وقال ترمب لشبكة «إن بي سي نيوز» الإخبارية: «أعتقد أنني سأصدر إعلاناً مهماً بشأن روسيا يوم الاثنين»، رافضاً الخوض في التفاصيل، مضيفاً: «أنا محبط من روسيا، لكننا سننتظر ونرى ما سيحدث خلال الأسبوعين المقبلين». وتحدث ترمب أيضاً خلال المقابلة، عن اتفاق مع حلف شمال الأطلسي (ناتو) لتسهيل إرسال الأسلحة الأميركية إلى كييف. وقال ترمب: «سنرسل أسلحة لحلف شمال الأطلسي الذي سيتحمل كل التكاليف المادية، ومن ثم سيُسلمها لأوكرانيا». وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين الجمعة، إن روسيا تترقب «الإعلان المهم» الذي أوضح الرئيس ترمب أنه سيكشفه. ولدى سؤاله حول شحنات الأسلحة الجديدة التي يرسلها «الناتو» إلى أوكرانيا، وصف بيسكوف هذه الخطوة بأنها «مجرد عمل تجاري».


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
وقف النار في إيران: هدنة يتهددها الخطر
وصف بعض المعلقين الهجوم الأخير الذي شنّته إسرائيل والولايات المتحدة على أجزاء من المشروع النووي الإيراني، باسم «حرب الـ12 يوماً». إلا أن هذا التوقيت النهائي، في الحقيقة، من اختيار طهران، في إطار مزاعمها بأن إيران استطاعت أن تقاتل لمدة أطول بمرتين، عن الدول العربية التي قادتها مصر في حرب الأيام الستة عام 1967. في الواقع، وبدرجات متفاوتة في الحدة والتنوع في المواقع، فإن هذه الحرب بدأت قبل أكثر من أربعة عقود، حينما داهمت السلطات الثورية الجديدة البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في طهران، وسلمتها لزعيم منظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عرفات، الذي كان ضيفاً خاصاً على الخميني. وبعد بضعة أشهر، كرّر النظام الثوري الجديد الأمر نفسه باقتحام السفارة الأميركية، واحتجاز دبلوماسييها رهائن. وبحسب القانون الدولي، تُعد البعثات الدبلوماسية أو السفارات جزءاً من أراضي الدولة صاحبة البعثة، ويُعدّ الهجوم المسلح عليها سبباً مباشراً للحرب. وفي العام التالي، ردّت الولايات المتحدة عندما أمر الرئيس جيمي كارتر بعملية فاشلة لاختراق الأراضي الإيرانية، ما أكد حالة الحرب المستعرة بين البلدين. وشكّلت حرب إيران مع العراق، التي استمرت ثماني سنوات، «فاصلة» مؤقتة، شحنت خلالها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل أسلحة ومعلومات استخباراتية إلى طهران، لمساعدتها ضد نظام صدام حسين في بغداد. بعد ذلك، جرى استئناف الحرب مع إسرائيل، عندما بدأت طهران بتشكيل جيوش صغيرة تعمل بالوكالة عنها في لبنان، وسعت إلى تجنيد مرتزقة محتملين من بين مختلف الفصائل الفلسطينية المسلحة. وبحلول أوائل الثمانينات، كانت طهران، المتحالفة مع نظام الأسد في دمشق، قد حوّلت لبنان إلى ساحة معركة ضد كل من الولايات المتحدة وإسرائيل. وفي التسعينات، بدأت طهران حرباً منخفضة الشدة ضد القوات الأميركية في العراق، بينما واصلت عبر وكلائها حرب استنزاف ضد إسرائيل ـ وهي حروب لا تزال مشتعلة حتى يومنا هذا. وكان من الضروري التذكير بهذه الأحداث، لتوضيح أن التصعيد الأخير له أسباب أعمق من مجرد القلق بشأن سعي إيران إلى امتلاك ترسانة نووية ـ وهو أمر أكد جميع مديري الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من هانز بليكس إلى محمد البرادعي ورافائيل غروسي، مراراً أنه من المتعذر عليهم تأكيده. وبالتأكيد، فإن نظرية «واحد في المائة» الشهيرة في إدارة المخاطر، تتطلّب أخذ احتمال وصول عدو خطير إلى السلاح النهائي على محمل بالغ الجدية ـ وهو ما فعله جميع رؤساء الولايات المتحدة منذ بيل كلينتون، عبر محاولات متعددة لـ«احتواء» إيران، دون جدوى حتى الآن. والآن، هل يعني ذلك أن النظام الحالي في طهران من غير المرجّح تماماً أن يتخلى مؤقتاً عن البُعد العسكري المحتمل لمشروعه النووي؟ وإذا حكمنا من خلال تصريحات كثير من شخصيات النظام ـ آخرهم الرئيس مسعود بزشكيان، وبطريقة غير مباشرة المرشد علي خامنئي ـ فقد تكون الإجابة: «لا» بتحفّظ. وقد لمّح النظام إلى استعداده للنظر في تجميد البُعد العسكري المحتمل للمشروع النووي ـ ينفي وجوده أساساً ـ مقابل أربعة تنازلات من الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك إسرائيل. المطلب الأول: السماح للنظام بحفظ ماء وجهه، والادعاء بتحقيق نصر عظيم ضد أميركا وإسرائيل. وهذا بالضبط ما تفعله طهران حالياً، سواء في الداخل، أو بمساعدة دوائر مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل، على مستوى العالم. المطلب الثاني: إلغاء جميع العقوبات المفروضة على إيران. المطلب الثالث: أن تتعهد الولايات المتحدة وحلفاؤها بعدم التفكير في أي خطط لتغيير النظام في إيران أو دعمها. ويعني ذلك قطع العلاقات مع العشرات من جماعات المعارضة الإيرانية. أما المطلب الرابع: وربما الأصعب على أي إدارة أميركية مجرد التفكير في قبوله، وهو الاعتراف بـ«حق الجمهورية الإسلامية» في تصدير نموذج حكمها، وقيمها الإسلامية، وحملتها من أجل «العدالة العالمية»، تماماً مثلما تسعى واشنطن إلى نشر قيمها الخاصة. بمعنى آخر، تقول طهران: دعونا نفعل ما نريد، ونعدكم بألا نصنع القنبلة التي لطالما قلنا إننا لا ننوي بناءها أصلاً. وقد جرى توصيل هذه الرسالة بشكل غير مباشر عبر مقابلة تكر كارلسون الحصرية مع الرئيس بزشكيان، حيث جاء فيها: نريد أن نتباهى بنصر عسكري كبير، وسنسمح لكم بادعاء نصر دبلوماسي كبير، من خلال العودة إلى طاولة المفاوضات. وشكل وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس دونالد ترمب، فترة استراحة داخل دراما دموية بدأت قبل ما يقارب نصف قرن. وخلال هذه الهدنة، هناك ثلاث ساعات زمنية تدق في الخلفية: الأولى: ساعة الحياة السياسية والبدنية للمرشد، ورغم تعرضها للاهتزاز، فإنها تبدو قابلة للاستمرار حتى الآن. الثانية: ساعة الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة، التي قد تحوّل الرئيس ترمب إلى رئيس مشلول من دون صلاحيات فعلية، إذا نجحت أداة إيلون ماسك السياسية الجديدة في سلب الجمهوريين ستة مقاعد في الكونغرس، ومقعدين أو ثلاثة في مجلس الشيوخ. وفي الوقت ذاته، قد يتمكن خصوم بنيامين نتنياهو السياسيون الكثيرون في إسرائيل من الإطاحة به. لذلك، يرى المطلعون على بواطن الأمور في طهران أنه من الضروري تمديد الهدنة الحالية ـ ولو عبر التفاوض ـ إلى أن تتلاشى «السحابتان الكبيرتان» اللتان تتخذان شكل ترمب ونتنياهو، مثلما تتلاشى شبورة الصباح. الثالثة: ساعة الغضب الشعبي الزائد في إيران، ويرى كثير من الناس أن ما يمرون به هو فشل تاريخي، مصحوب بإذلال غير مسبوق ومعاناة يومية قاسية. ويبدو وقف إطلاق النار الحالي أقرب إلى فترة استراحة محفوفة بالمخاطر، في خضم حرب بدأت قبل ما يقارب نصف قرن، ولا يبدو أنها تقترب من نهايتها. موجز القول، كان هذا فحوى رسالة وكالة «تسنيم»، الناطقة باسم «الحرس الثوري»، الثلاثاء الماضي: «الوضع السياسي الحالي لا يقتصر على خيارين فقط: الصمود أو الاستسلام. ويكمن الجانب الثالث في تغيير المسار، الذي يعني منح العدو انتصاراً لم يحققه بالحرب».


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
اشتباك لفظي بين ترامب ونيوسوم بعد مداهمة مزرعة بكاليفورنيا
دقيقتان للقراءة تصاعد التوتر بين حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، وإدارة الرئيس دونالد ترامب، أمس الجمعة، بعد مداهمة مفاجئة نفذها ضباط الجمارك وحماية الحدود الأميركية (CBP) على مزرعة حشيش في الولاية. وقد شهدت هذه المداهمة مواجهة حادة بين المتظاهرين وعمال المزارع من جهة، ومسؤولي الهجرة من جهة أخرى، مما أثار جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي وفقا لشبكة "نيوز ماكس" NewsMax الأميركية. أميركا أميركا وترامب قاضية تأمر إدارة ترامب بوقف اعتقالات عشوائية للمهاجرين في كاليفورنيا واندلعت المواجهة، يوم الخميس، في منطقة كاماريلو الزراعية، حيث استخدمت السلطات عبوات الغاز لتفريق حشد تجمع خارج مزرعة قنب مرخصة. وتداول ناشطون صوراً تظهر عمال المزارع وناشطين يركضون وسط سحب الدخان الأبيض ، ما دفع نيوسوم، الذي يُعدّ من المرشحين المحتملين للرئاسة في عام 2028، إلى انتقاد هذه الإجراءات بقوة. وبدأ الحاكم نيوسوم الهجوم بنشر تغريدة حادة، جاء فيها: "أطفال يركضون من الغاز المسيل للدموع، ويبكون على الهاتف لأن أمهاتهم أُخذن من الحقول. ترامب يناديني "حثالة"، لكنه هو الحثالة الحقيقية"، بحسب تعبيره. وردّ الحساب الرسمي لوزارة الأمن الداخلي (DHS) على منشور نيوسوم، موجهاً له سؤالاً مباشراً: "لماذا يعمل الأطفال في منشأة للماريغوانا يا غافين؟". Kids running from tear gas, crying on the phone because their mother was just taken from the fields. Trump calls me 'Newscum' — but he's the real scum. — Gavin Newsom (@GavinNewsom) July 11, 2025 وتجاوزت الأحداث مجرد المناوشات الكلامية، حيث أظهرت لقطات مُصورة من طائرة هليكوبتر أحد المتظاهرين المناهضين لدائرة الهجرة والجمارك (ICE) وهو يُطلق النار على عملاء فيدراليين. رداً على ذلك، أعلن المدعي العام الأميركي بيل إسايلي عن مكافأة قدرها 50 ألف دولار لمن يقدم معلومات تؤدي إلى الإبلاغ عن هذا الشخص. وأوضح مفوض الجمارك وحماية الحدود رودني سكوت خطورة الانتهاكات المكتشفة في المزرعة، حيث كتب في منشور له: "خبر عاجل: عُثر على 10 قاصرين في منشأة الماريغوانا هذه - جميعهم مهاجرون غير شرعيين، و8 منهم بدون مرافق. وهي الآن قيد التحقيق بتهمة انتهاكات عمالة الأطفال. هذه هي كاليفورنيا نيوسوم". We prosecute criminals that break child labor laws. You make the kids pose for photos, tear gas them, and promote laws like this: — Gavin Newsom (@GavinNewsom) July 11, 2025 ولم يتأخر مكتب نيوسوم في الرد مجدداً، واصفاً المداهمات بأنها "غير إنسانية" وتسبب "الفوضى والخوف والرعب" بناءً على توجيهات من إدارة ترامب. وأكد البيان أن لهذه الإجراءات "تكلفة حقيقية على العائلات والمجتمعات الكادحة، بما في ذلك مجتمعات عمال المزارع". من جانبها، أصدرت شركة Glass House Brands، المالكة لمزرعة القنب، بياناً أكدت فيه تعاونها الكامل مع السلطات الفيدرالية، موضحة أنها امتثلت لأوامر التفتيش الصادرة عن وكالة الهجرة والجمارك (ICE).