
مدير جوجل كلاود في قطر لـ "الشرق": 18.9 مليار دولار مساهمة المنطقة السحابية في الناتج المحلي
214
بناء جيل من الكفاءات الرقمية الوطنية..
أكد السيد غسان كوستا، مدير عام جوجل كلاود في قطر أهمية منطقة Google Cloud السحابية التي تم إطلاقها في الدوحة باعتبارها الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وقال السيد كوستا في حوار خاص مع الشرق إن المؤشرات الإحصائية، بالإضافة إلى التقديرات الاقتصادية التي تشير إلى مساهمة المنطقة السحابية بنحو 18.9 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، تؤكد أن جوجل كلاود على المسار الصحيح لتحقيق تأثير اقتصادي واجتماعي كبير في قطر. وأضاف أن توفير بنية تحتية مرنة وقابلة للتطوير وآمنة أتاحت للمؤسسات الوصول إلى موارد حوسبية هائلة دون الحاجة إلى استثمارات رأسمالية ضخمة في بناء وإدارة مراكز بيانات خاصة.. وفيما نص الحوار:
◄ أعلنت «جوجل كلاود» قبل عامين عن افتتاح منطقتها السحابية في الدوحة بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهيئة المناطق الحرة في قطر بهدف المساهمة في تلبية الطلب المتزايد على الخدمات السحابية في قطر ومنطقة الشرق الأوسط... ما هو تقييمكم لهذه الانطلاقة وهذا المشروع في ذكراه السنوية الثانية؟
تقييمنا لهذه الانطلاقة وهذا المشروع الإستراتيجي في ذكراه السنوية الثانية هو إيجابي للغاية ومليء بالفخر. لقد تجاوزت النتائج توقعاتنا، وأثبتت منطقة Google Cloud السحابية في الدوحة أنها محرك رئيسي للتحول الرقمي والابتكار في قطر والمنطقة. منذ البداية، كان هدفنا بالتعاون الوثيق مع شركائنا الكرام، وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهيئة المناطق الحرة في قطر، هو توفير بنية تحتية سحابية عالمية المستوى تلبي الطلب المتزايد وتمكّن المؤسسات من جميع الأحجام. خلال هذين العامين، لمسنا كيف ساهمت المنطقة السحابية في تمكين عملائنا من تسريع رحلتهم نحو السحابة، وتوفير متطلبات الإقامة البيانية، والاستفادة من زمن انتقال منخفض، والأهم من ذلك، إطلاق العنان للابتكار باستخدام أحدث تقنياتنا في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات. إن هذا المشروع هو شهادة على التزام Google Cloud تجاه قطر ورؤيتها الطموحة، ونحن ممتنون للدعم والثقة التي حظينا بها.
◄ لنبقى قريبا من الحدث، فقد احتفلتم العام الماضي بالذكرى الأولى بمشاركة عدد من الشركاء المصنَّفين «Google Cloud Partner» وعملاء ومسؤولين حكوميين وروّاد في المجال، لنعتبر هذه فرصة لتقييم هذه الإنجازات... ماذا تحقق خلال هذه الفترة بلغة الأرقام؟
بالفعل، كانت الذكرى الأولى محطة هامة، وخلال العام الذي تلاها وحتى اليوم، واصلنا مسيرة النمو والإنجاز بوتيرة متسارعة. بينما قد لا يتسنى لنا دائمًا مشاركة أرقام داخلية مفصلة، يمكنني التأكيد على أننا شهدنا نموًا كبيرًا وملموسًا في عدة مؤشرات رئيسية:
● توسع قاعدة العملاء: شهدنا زيادة كبيرة في عدد المؤسسات القطرية، من مختلف القطاعات كالحكومة والخدمات المالية والإعلام والشركات الناشئة، التي اختارت منطقة الدوحة السحابية لتلبية احتياجاتها الرقمية.
● نمو منظومة الشركاء: توسعت شبكة شركائنا المعتمدين (Google Cloud Partner) بشكل ملحوظ، مما يعكس التزامنا ببناء نظام بيئي محلي قوي وقادر على تقديم خدمات متخصصة ودعم لعملائنا.
● تطوير المهارات المحلية: من خلال مركز التميز الخاص بنا والبرامج التدريبية المختلفة، تم تدريب الآلاف من المهنيين والطلاب على تقنيات Google Cloud، مما يساهم في بناء جيل من الكفاءات الرقمية في قطر.
● زيادة اعتماد الخدمات المتقدمة: لاحظنا إقبالاً متزايدًا على خدماتنا المتقدمة، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة وتحليلات البيانات، مما يدل على نضج السوق ورغبته في الابتكار.
هذه المؤشرات، بالإضافة إلى التقديرات الاقتصادية التي تشير إلى مساهمة المنطقة السحابية بنحو 18.9 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، تؤكد أننا على المسار الصحيح لتحقيق تأثير اقتصادي واجتماعي كبير في قطر.
◄ بالنظر إلى النمو الملحوظ والإمكانات الهائلة التي شهدها المجال الرقمي في قطر، والتي يعود الفضل فيها إلى رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تعززت مؤخرا التوجه نحو الاستخدام الأمثل لإمكانات الذكاء الاصطناعي... ما هي أبرز المجالات والمشاريع التي تتيحها هذه الرؤية لكم كشركاء إستراتيجيين لقطر في هذا المجال؟
إن رؤية قطر الوطنية 2030، مع تركيزها المتزايد على تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي، تفتح آفاقًا واسعة للتعاون وتقدم فرصًا هائلة لنا كشركاء إستراتيجيين لقطر. أبرز المجالات والمشاريع التي نراها واعدة تشمل:
● تحديث القطاع الحكومي وتطوير المدن الذكية: دعم مبادرات الحكومة الرقمية، وتوفير حلول ذكاء اصطناعي لتحسين الخدمات العامة، وإدارة البنية التحتية للمدن الذكية بكفاءة أكبر، وتحليل البيانات لدعم اتخاذ قرارات مستنيرة.
● تسريع الابتكار في القطاعات الاقتصادية الرئيسية: تمكين قطاعات مثل الخدمات المالية (FinTech)، والإعلام (تخصيص المحتوى)، وتجارة التجزئة (تجربة العملاء)، والطاقة (تحسين العمليات)، والسياحة من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي المخصصة.
● الارتقاء بقطاعي الرعاية الصحية والتعليم: استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير أدوات تشخيصية متقدمة، وتخصيص الخطط العلاجية، وتوفير تجارب تعليمية مبتكرة وشخصية، ودعم البحث العلمي.
● دعم الاستدامة البيئية: تطبيق حلول الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات البيئية، وتحسين إدارة الموارد الطبيعية، ودعم مبادرات الطاقة النظيفة.
● تمكين الشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة: توفير أدوات ذكاء اصطناعي سهلة الاستخدام وفعالة من حيث التكلفة لمساعدتها على النمو والمنافسة والابتكار.
إن Google Cloud وحلولها المتكاملة للذكاء الاصطناعي، على أتم الاستعداد لدعم قطر في تحقيق هذه المشاريع الطموحة.
◄ ماذا حقق نظام التشغيل السحابي حتى الآن في تطوير البنية التحتية الرقمية في البلاد؟ وما هي نسبة التحاق المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة بهذا النظام؟
لقد أحدث توفر نظام تشغيل سحابي محلي ومتقدم، مثل منطقة Google Cloud في الدوحة، نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية الرقمية في قطر. من أبرز ما تم تحقيقه:
● توفير بنية تحتية مرنة وقابلة للتطوير وآمنة: أتاحت للمؤسسات الوصول إلى موارد حوسبية هائلة دون الحاجة إلى استثمارات رأسمالية ضخمة في بناء وإدارة مراكز بيانات خاصة.
● تسريع وتيرة الابتكار: سهّلت على المؤسسات تجربة وتطبيق أحدث التقنيات العالمية مثل الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة وتحليلات البيانات الضخمة محليًا.
● تعزيز المرونة واستمرارية الأعمال: وفرت حلولاً قوية للنسخ الاحتياطي واستعادة البيانات بعد الكوارث، مما يضمن استمرارية الأعمال الحيوية.
● دعم متطلبات الإقامة البيانية والأمن: وفرت الثقة للمؤسسات، خاصة تلك التي تتعامل مع بيانات حساسة، لتخزين ومعالجة بياناتها داخل الدولة.
أما بالنسبة لنسبة الالتحاق، فإننا نشهد إقبالاً قوياً ومتزايداً من كل من المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة. هناك وعي كبير بالفوائد التي تقدمها السحابة، ونعمل بشكل وثيق مع العديد من الجهات الرائدة في كلا القطاعين لمساعدتهم في رحلة تحولهم الرقمي. يصعب تحديد نسبة مئوية دقيقة وشاملة في سوق ديناميكي، ولكن يمكنني القول إن زخم التبني في تصاعد مستمر، ونحن متفائلون جدًا بمستقبل الحوسبة السحابية في قطر.
◄ منطقة Google Cloud السحابية في الدوحة هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، نسبة تبني خدماتها وحلولها المبتكرة في قطر... ماذا عن تفاعل دول الشرق الأوسط وأفريقيا مع هذه المنطقة؟
منطقة Google Cloud السحابية في الدوحة هي بالفعل استثمار إستراتيجي هام، وتعد من بين أوائل المناطق التي أطلقناها في الشرق الأوسط لتقديم مجموعة شاملة من خدماتنا المتقدمة مع التركيز على تمكين التحول القائم على الذكاء الاصطناعي.
في قطر، نشهد نسبة تبنٍ عالية ومتنامية لخدماتنا وحلولنا المبتكرة. هذا الإقبال مدفوع بالحاجة إلى تلبية متطلبات الإقامة البيانية، والحصول على خدمات بزمن انتقال منخفض، والاستفادة من أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات التي نوفرها محليًا. المؤسسات القطرية تدرك القيمة التي نقدمها في تسريع الابتكار وتحقيق أهدافها الإستراتيجية.
أما بالنسبة لتفاعل دول الشرق الأوسط وأفريقيا الأخرى مع منطقة الدوحة، فبينما يظل التركيز الأساسي للمنطقة هو خدمة السوق القطري، فإنها بلا شك تعزز من حضور Google Cloud الإقليمي. للعملاء في الدول المجاورة، يمكن لمنطقة الدوحة أن توفر خيارًا إضافيًا لتلبية احتياجاتهم السحابية، خاصة إذا كانت لديهم متطلبات محددة تتعلق بالقرب الجغرافي أو تنويع إستراتيجياتهم السحابية. ومع ذلك، لدى Google Cloud إستراتيجية أوسع لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تشمل مناطق سحابية أخرى لخدمة مختلف الأسواق والمتطلبات التنظيمية، ومنطقة الدوحة هي جزء حيوي من هذه الرؤية الشاملة.
◄ ماذا عن آخر الابتكارات الأخيرة لديكم في مجالَي الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، وخططكم لتوظيفها في المنطقة السحابية في قطر؟
الابتكار هو نبض Google Cloud. في مجال الذكاء الاصطناعي، شهدنا تطورات هائلة مع نماذج Gemini المتقدمة، مثل Gemini 1.5 Pro وGemini 1.5 Flash، التي توفر قدرات فهم سياق أطول، ومعالجة وسائط متعددة، واستدلالا معقدا بشكل غير مسبوق. كما نواصل تطوير منصتنا المتكاملة Vertex AI لتسهيل بناء ونشر نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي والتطبيقات المخصصة. ونقدم أيضًا حلولاً مبتكرة مثل Veo لتوليد الفيديو وImagen لتوليد الصور بجودة عالية. في مجال الحوسبة السحابية، نركز على تعزيز أداء البنية التحتية، وتوفير حلول تحليل بيانات أكثر قوة ومرونة مع BigQuery، وتطوير أدوات أمان متطورة، ودعم أحدث معماريات التطبيقات مثل الحوسبة بدون خادم (Serverless) والحلول مفتوحة المصدر. خططنا لتوظيف هذه الابتكارات في المنطقة السحابية في قطر هي فورية وشاملة. بمجرد إتاحة هذه الابتكارات عالميًا، نعمل على توفيرها بسرعة لعملائنا في قطر من خلال منطقة الدوحة. هدفنا هو تمكين المؤسسات القطرية من الاستفادة المباشرة من أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا لتحقيق أهدافها، بدعم من فرقنا المحلية ومركز التميز لدينا.
◄ ما هي أبرز خططكم المستقبلية والتي سنحتفل بها في الذكرى الثالثة بإذن الله في الدوحة العام المقبل؟
نتطلع دائمًا إلى المستقبل بتفاؤل وطموح كبيرين، ونسعى لأن تكون الذكرى الثالثة لمنطقتنا السحابية في الدوحة العام المقبل، بإذن الله، محطة أخرى للاحتفال بالإنجازات والتقدم. أبرز ملامح خططنا المستقبلية التي نأمل أن نحتفي بها تشمل:
● قصص نجاح أعمق في مجال الذكاء الاصطناعي: عرض المزيد من التطبيقات العملية والمؤثرة للذكاء الاصطناعي التوليدي والتقنيات المتقدمة الأخرى التي تم تطويرها ونجاحها في قطر.
● نظام بيئي أكثر ازدهارًا: الاحتفال بنمو أكبر في شبكة شركائنا، وزيادة عدد الخبراء المعتمدين، والمزيد من الشركات الناشئة المبتكرة التي تستفيد من منصتنا.
● تأثير اقتصادي واجتماعي متزايد: إبراز مساهماتنا المستمرة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وتنمية المهارات المحلية، ودفع عجلة التنويع الاقتصادي.
● تقديم المزيد من الحلول والخدمات المبتكرة: مواصلة إثراء مجموعة خدماتنا المتوفرة في منطقة الدوحة بناءً على احتياجات السوق القطري المتطورة.
● تعزيز الشراكات الإستراتيجية: تعميق تعاوننا مع القطاعين الحكومي والخاص والمؤسسات الأكاديمية لدفع حدود الابتكار.
● التركيز على الاستدامة: إطلاق مبادرات جديدة تساهم في تحقيق أهداف الاستدامة في قطر باستخدام التكنولوجيا السحابية.
الذكرى الثالثة ستكون فرصة لتجديد التزامنا تجاه قطر، والاحتفاء بما حققناه معًا، والتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقًا وابتكارًا.
مساحة إعلانية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

صحيفة الشرق
منذ 9 ساعات
- صحيفة الشرق
QNB توسع حضورها وتدرس فرص الاستحواذ دولياً
اقتصاد 132 يعمل QNB بمثابة مؤسسة مالية متكاملة الخدمات في أسواقه الرئيسية في قطر وتركيا ومصر إلى جانب الأسواق الحدودية والناشئة مثل جنوب آسيا. ويمتلك البنك حضوراً متزايداً في عدد من أسواق الاقتصادات المتقدمة، مثل المملكة المتحدة وفرنسا وسويسرا وسنغافورة. ومع نمو شبكته، يعمل QNB على تعزيز حصته السوقية في الأسواق التي تشهد نمواً قوياً وتتميز ببيئة استثمارية وتنظيمية مواتية، حيث يدرس إمكانية الدخول في عمليات الاستحواذ على أساس مدى ملاءمة الفرص والأهداف في تلك الأسواق. وخلال العام الجاري حققت الفروع الدولية لمجموعة QNB إنجازات ونتائج مالية قوية، حيث تميز QNB إندونيسيا مثلاً بأدائه المالي القوي الذي تحقق بفضل الاستراتيجية المنضبطة والإدارة المالية الحصيفة على الرغم من التحديات الاقتصادية على الصعيدين العالمي والمحلي، وقال السيد علي عبد الله درويش، نائب رئيس تنفيذي أول للأعمال الدولية في مجموعة QNB: « يؤكد توسع الفروع الخارجية والشركات التابعة لمجموعة QNB حرصنا على تقديم خدمات مصرفية عالمية تتخطى الحدود وتعزز مكانتنا كشريك مالي موثوق. وإلى جانب حضورنا في أهم الأسواق المالية العالمية، فإننا نلتزم بتنفيذ مبادرات على مستوى فروعنا الدولية تعكس التزامنا بقيم الاستدامة والمسؤولية المجتمعية للشركات في المجتمعات التي نعمل فيها لما لها من تأثير مباشر على أعمالنا.» واصل QNB إندونيسيا تحقيق نمو في محفظة القروض، وتحسين كفاءة التكاليف، وزيادة الدخل من العمولات. وقد تكللت تلك الجهود بتكريم السيدة فاطمة عبد الله السويدي، رئيس قطاع المخاطر لمجموعة QNB والرئيس المفوض لـ QNB إندونيسيا، كواحدة من أكثر 500 سيدة تأثيراً في القطاع المالي الإندونيسي في قائمة مجلة Infobank لعام 2025. وجاء التكريم اعترافاً بجهودها في ترسيخ الريادة الإقليمية للمجموعة. وفي منطقة جنوب آسيا، دخل QNB مرحلة جديدة من التوسع الدولي، حيث افتتح عدداً من الفروع الجديدة كان آخرها فرع مركز «غيفت سيتي» للخدمات المالية العالمية في ولاية غوجارات في الهند، ليصبح أول بنك في المنطقة يقوم بهذه الخطوة الهامة في ظل ما يشهده القطاع المصرفي الهندي من نمو سريع. وتأتي هذه الخطوة لدعم الانتشار الجغرافي لشبكة البنك في الهند . - علامة تجارية قوية ساهم توحيد العلامة التجارية QNB في كل من مصر وتركيا اللذين أصبحا يعملان منذ نهاية العام الماضي تحت اسم «QNB» في تعزيز الحضور العالمي للعلامة التجارية للمجموعة ومنح عملائها تجربة مصرفية موحدة. كما تُحظى الفروع الدولية للمجموعة بتصنيفات ائتمانية عالية على مستوى البنوك في المنطقة من بينها حصول QNB إندونيسيا على التصنيف الائتماني الوطني الطويل عند «AAA(idn)» من Fitch مع نظرة مستقبلية مستقرة، تقديراً لأدائه القوي والتزامه باستراتيجية التنمية المستدامة. وقد مكّن الأداء المالي القوي والمركز التشغيلي المتين المجموعة من تعزيز علامتها التجارية كإحدى العلامات الأسرع نمواً في المنطقة، حيث حافظت على لقب العلامة التجارية المصرفية الأعلى في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا بقيمة 9.36 مليار دولار أمريكي وفقاً لوكالة براند فاينانس العالمية. ويسعى QNB لأن يصبح أحد البنوك الرائدة في الشرق الأوسط وافريقيا وجنوب شرق آسيا من خلال التوسع المستمر والتركيز على تقديم خدمات مالية مبتكرة وموثوقة لعملائه. وتعكس قوة علامة QNB التجارية ثقة الأسواق العالمية والإقليمية في أداء المجموعة واستقراها المالي. - هوية متجددة تعكس رؤية مستقبلية أطلق البنك مؤخراً حملة واسعة لعلامته التجارية تحت شعار «الأزرق بكل مكان: دائما معك أينما كنت» تهدف إلى إعادة ابتكار هوية البنك التواصلية وبناء علاقة أعمق وأكثر تأثيرًا مع عملائه تتجاوز المفهوم التقليدي للمعاملات المصرفية. وتجسد الحملة التزام البنك بتقديم تجارب مصرفية مبتكرة وشخصية وسلسة لعملائه في قطر وحول العالم بما يؤكد ريادته المصرفية في المنطقة ليصبح العلامة الزرقاء بامتياز كشريك مالي ذي رؤية مستقبلية. ويساهم النجم المصري أحمد حلمي سفير العلامة التجارية لـ QNB في ترسيخ قيم الابتكار والتميز . - خدمات مصرفية تتخطى الحدود طور QNB خدمات مصرفية عالمية لتلبية الاحتياجات المالية لعملائه في جميع الفروع الدولية بأعلى درجات الأمان والابتكار تشمل الخدمات العقارية والخدمات العابرة للحدود لأعضاء أوائل QNB الراغبين في الاستثمار العقاري في الخارج والاستفادة من أفضل خيارات القروض العقارية العابرة للحدود لامتلاك عقارات في المملكة المتحدة أو فرنسا أو تركيا أو لبنان أو الأردن أو تونس وتطوير محافظهم الاستثمارية. كما قام البنك بطرح منتجات وخدمات فريدة مثل خدمة فتح الحسابات الرقمية وتفعيل البطاقات الافتراضية عبر تطبيق QNB للجوال، وبطاقة السفر متعددة العملات. وأظهرت مجموعة QNB قدرتها التكنولوجية من خلال إطلاق أحدث المنتجات والخدمات الرقمية المبتكرة مثل QNB Bebasata، وهي منصة مصرفية رقمية طورها QNB مصر تتيح للعملاء سهولة فتح الحسابات والودائع وشهادات الإيداع، والتقدم بطلب للحصول على القروض، وإصدار بطاقات الخصم والائتمان، وغيرها من الخدمات. كما أطلق QNB مصر خدمة TradeNet الرقمية التي تتيح تنفيذ وإدارة المعاملات التجارية إلكترونيًا، بما في ذلك التحصيلات المستندية، والاعتمادات المستندية، وخطابات الضمان وشهادات التصدير، وإعداد وتصميم التقارير المفصلة، وإرسال مستندات الشحن الخاصة بالتصدير في نفس يوم إصدارها، دون الحاجة لزيارة الفرع. هذا بالإضافة إلى باقة المنتجات المتنوعة التي يقدمها البنك لعملائه تلبيةً لاحتياجاتهم المالية وتمكينهم من الحصول على عوائد مجزية وتنافسية، حيث أطلق QNB مصر حساب التوفير الجديد «كل يوم كاش» -»Everyday Cash» بالجنيه المصري الذي يمنح العملاء فوائد تنافسية تُضاف يومياً إلى رصيد حسابهم، مع عائد تصاعدي يتزايد مع ارتفاع رصيد المدخرات. ومن جانبه، يؤكد QNB تركيا ريادته في مجال الخدمات المصرفية للأفراد حيث أصبح أول بنك رقمي يقدم خدمات حصرية بالاعتماد فقط على القنوات الرقمية. وهو يحقق نمواً يومياً، مدفوعاً إلى حد كبير بقياس رضا العملاء في جميع أنحاء المنطقة. - شراكات جديدة خلال العام الجاري، وقعت الفروع الدولية عدداً من الاتفاقيات والشراكات الهامة. حيث وقع QNB عُمان اتفاقية تمويل استراتيجي مع كروة للسيارات بقيمة 43 مليون دولار أمريكي لتعزيز كفاءة قطاع النقل المدرسي في السلطنة وفقاً لأحدث المعايير العالمية. ومن جانبه، وقع QNB تونس اتفاقية حصرية مع Ooredoo تونس لتمويل شبكة الجيل الخامس (5G) في خطوة تعكس التزام البنك بدعم الابتكار والشمول الرقمي. ويساهم المشروع في تطوير البنية التحتية لعدة قطاعات مما يتيح فرصاً جديدة. ومن جهته، أطلق QNB مصر بالشراكة مع البنك المركزي المصري والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD 'البرنامج الوطني لأبطال المشاريع الصغيرة والمتوسطة' (SME National Champion Program) الذي يهدف لدعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الدولة. ودعماً لقطاع الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، وقّع اتفاقية مع جامعة النيل الأهلية لإطلاق برنامج 'Accelerating Local Industry 4.0'، مسرعة أعمال تهدف لتمكين الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا من تطوير حلول مبتكرة تدعم الصناعة المحلية وتعزز تنافسية المشاريع المصرية في الأسواق المحلية والدولية. وفي وقت سابق من هذا العام، وقّع QNB تركيا شراكة مع شركة سيجورا للتأمين لتقديم مجموعة شاملة من منتجات التأمين على الحريق، والمسؤولية المدنية، والنقل، والهندسة، والمنازل، والسيارات، والتأمين الصحي، لعملاء QNB تركيا من الشركات والمؤسسات التجارية. ومن خلال هذا التعاون، تتكامل خبرة شركة سيجورا للتأمين في مختلف القطاعات مع قاعدة عملاء QNB تركيا الواسعة، مما يُحسّن إمكانية الوصول إلى الخدمات ويعزز تجربة العملاء بشكل عام. ومع خطط طموحة تمتد حتى عام 2029، يواصل QNB الكويت السير بخطى حثيثة لزيادة حصته السوقية من خلال حلول تمويل مبتكرة تدعم الاقتصاد الكويتي. ويلتزم البنك بدعم المشاريع المحورية وذات الجدوى الاقتصادية النوعية من خلال تقديم تمويلات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل ويواصل استقطاب الشركات الرائدة في قطاع الاقتصاد المستدام. وفي وقت سابق من هذا العام، طرح QNB إندونيسيا أحدث منتجاته الاستثمارية بالشراكة مع ثلاث شركات رائدة في السوق في مجال إدارة الأصول والاستثمار ومنتجات صناديق الاستثمار بالدولار الأمريكي. وتتيح هذه الأدوات للمستثمرين تنويع محافظهم الاستثمارية والاستفادة من فرص النمو الدولية، إلى جانب الوصول إلى أسواق واعدة. ومن المتوقع أن تحقق هذه الخطوة استقرارًا أكبر للاستثمار طويل الأجل. كما طرح البنك بالتعاون مع شركة أليانز لايف إندونيسيا (Allianz Life Indonesia) منتج Allianz Life LegacyPro، وهو حل تأمين على الحياة مصمم لتوفير الحماية المالية الشاملة للعملاء. - مبادرات وبرامج مجتمعية تحرص فروع QNB الدولية على تنفيذ مجموعة من البرامج والمبادرات المجتمعية الرائدة تشمل الصحة، والتعليم، والثقافة، والرياضة، والتمكين الاقتصادي للمرأة، والشمول المالي، وحماية البيئة، وغيرها، كجزء من التزامها بالاستدامة عبر ركائز لدعم البيئة والمجتمع والحوكمة. ففي مصر، أثمرت الشراكة الاستراتيجية بين QNB مصر ومؤسسة «صناع الخير للتنمية «، عضو التحالف الوطني للعمل التنموي، عدداً من المبادرات لتعزيز الشمول المالي وتمكين المرأة والطفل ودعم التميز العلمي شملت افتتاح عدد من المدارس في مختلف المحافظات والتكفل بالمصاريف الدراسية للطلاب في الكليات، ودعم شبكات المياه الصالحة للشرب، وتنظيم القوافل الصحية، وغيرها. كما شهد العام الجاري تسليم مشاريع تمكين اقتصادي لمستفيدين في عدد من المحافظات وتنظيم برامج تدريبية تستهدف بناء قدرات المرأة لاسيما في المناطق الريفية، تفعيلا للشراكة مع عدد من المؤسسات مثل جمعية الأورمان. - تنوع الفعاليات وفي تونس، يواصل QNB تنفيذ استراتيجيته للمسؤولية المجتمعية، حيث نظم النسخة الثالثة لحملة للتبرع بالدم لموظفيه بالتعاون مع المركز الوطني لنقل الدم كما قدم دعمه لعدد من المؤسسات الصحية شملت إعادة تأهيل أقسام في كل من مستشفى عزيزة عثمانة ومستشفى الأطفال بشير حمزة بالعاصمة لتغطية العجز في المعدات الضرورية. ومن جانبه، يحرص QNB تركيا على دعم عدد من البرامج والمبادرات في مجالات التعليم والصحة والثقافة والبيئة، إلى جانب رعاية مجموعة من الفعاليات والمؤتمرات الهامة، كان آخرها المؤتمر الوطني لرواد الطبيعة الذي استهدف رفع الوعي لدى طلاب المدارس في تركيا وترسيخ قيم الاستدامة لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. ويأتي هذا البرنامج تنفيذاً لمبادرة الصندوق العالمي للطبيعة التي أطلقتها في تركيا بعنوان «البيئة المستدامة» بهدف رفع الوعي البيئي لدى طلاب المدارس وغرس قيم الاستدامة لمستقبل أفضل. وقد امتد تأثير المبادرة إلى نطاق أوسع بفضل دعم QNB تركيا منذ عام ٢٠٢٣. - ريادة في الاستدامة تلتزم الفروع الدولية والشركات التابعة لمجموعة QNB بتعزيز أجندتها المرتبطة بالاستدامة والتي تراعي أهمية اتباع نهج استباقي لدمج الاعتبارات المناخية في صنع القرارات الاستراتيجية. وفي هذا السياق أطلقت العديد من المنتجات المصرفية الخضراء ومبادرات الاستدامة التي تلتزم بالمعايير الصديقة للبيئة فيما يتعلق بعملياتها التشغيلية. ففي مجال خفض الانبعاثات الدفيئة، يحرص QNB تركيا على شراء الكهرباء من مصادر متجددة بنسبة 100 %، تماشياً مع رؤية تركيا لخفض الاعتماد على الطاقة المولدة في الخارج إلى أقل من 25 % بحلول عام 2030. - الجوائز والاعترافات تقديراً لتميزها المصرفي، نالت الفروع الدولية لمجموعة QNB عدة جوائز واعترافات دولية مرموقة خلال العام الجاري كان النصيب الأكبر فيها لـ QNB مصر الذي أحرز 11 جائزة دولية مرموقة من مؤسسات مالية عالمية، تأكيداً على التزامه بالابتكار المصرفي في مختلف القطاعات، ودعم الشمول المالي والتنمية الاقتصادية المستدامة ومن أبرز تلك الجوائز، جائزة «أفضل بنك للخدمات الرقمية للعملاء الأفراد في الشرق الأوسط»، وجائزة «أفضل تطبيق للهاتف الجوال» من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وجائزة «التميز في تسويق المنتجات في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في مجال الابتكار الرقمي.» كما تم تكريم QNB عمان خلال النسخة العاشرة من قمة العصر الجديد للمصارف في سلطنة عمان، حيث نال لقب أفضل بنك دولي في عمان، اعترافا بجودة خدماته وتميز منتجاته المصرفية ومن جانبه، أحرز QNB إندونيسيا عددا من الجوائز المرموقة ضمن جوائز الموارد البشرية في آسيا لعام ٢٠٢٥، حيث نال لقب «أفضل شركة للعمل في آسيا» وجائزة « أفضل بيئة رعاية» وجائزة « أفضل شركة في مجال التنوع والمساواة والشمول في آسيا.» مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ 16 ساعات
- صحيفة الشرق
ارتفاع أسعار النفط بأكثر من 2 %
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 2% يوم الجمعة، بعدما أفادت الوكالة الدولية للطاقة بأن السوق أكثر شحاً مما يبدو عليه، في حين شكّلت الرسوم الجمركية الأمريكية وإمكانية فرض عقوبات إضافية على روسيا عوامل دعم إضافية للأسعار. وقد أغلق خام برنت على ارتفاع بمقدار 1.72 دولار ليبلغ 70.36 دولار للبرميل، بينما كسب الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 1.88 دولار ليصل إلى 68.45 دولار للبرميل. وعلى مدار الأسبوع، ارتفع خام برنت بنسبة 3%، في حين سجّل خام غرب تكساس الوسيط مكاسب أسبوعية بنحو 2.2%. وأشارت الوكالة الدولية للطاقة إلى أن السوق العالمية للنفط قد تكون اكثر شحاً مما تعكسه البيانات. هذا وسجّلت أسعار الغاز الطبيعي المسال في السوق الفورية في آسيا ارتفاعاً طفيفاً الأسبوع الماضي، مدفوعة بموجة حر شديدة في اليابان وكوريا الجنوبية عززت الطلب على التبريد، بينما استمر الطلب الصناعي في الصين في حالة من الركود. وقد بلغ متوسط سعر الغاز الطبيعي المسال للتسليم في أغسطس إلى شمال شرق آسيا نحو 12.90 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، مرتفعاً من 12.70 دولار في الأسبوع السابق، وفقاً لتقديرات مصادر في السوق بحسب تقرير صادر عن مؤسسة العطية للطاقة.


صحيفة الشرق
منذ يوم واحد
- صحيفة الشرق
قطر القابضة تصبح ثالث أكبر مساهم في شركة صينية عملاقة
اقتصاد محلي 24 قطر القابضة قطر الصين أعلنت "تشاينا أسيت مانجمنت" أن شركة قطر القابضة أصبحت ثالث أكبر مساهم فيها بعد الاستحواذ على حصة 10%، في أحدث مثال على تدفق رأس المال من الشرق الأوسط إلى ثاني أكبر اقتصاد في العالم. قالت الشركة الصينية إن داعمتها الأصلية "تيانجين هايبنغ تكنولوجي كونسلتنيغ" نقلت ملكية حصتها، الإجراء الذي وافقت عليه لجنة تنظيم الأوراق المالية الصينية، بحسب إشعار – حسب وكالة بلومبرج. تُعد "تشاينا أسيت مانجمنت" إحدى كبرى شركات إدارة الأصول في الصين، وأكبر مساهمين آخرين فيها هما شركتا "سيتيك سيكيوريتيز"، بحصة 62.2%، و"ماكينزي فاينانشيال" بنسبة 27.8%. تدير "تشاينا أسيت مانجمنت" أصولاً بقيمة 362.4 مليار دولار، وتخدم نحو 300 ألف عميل مؤسسي، بحسب موقعها الإلكتروني، وتعتبر قطر القابضة، الذراع الاستثماري لجهاز قطر للاستثمار.