logo
«بارسم مشاعر وعايزة أعمل معرض».. كيف وصفت مها الصغير لوحة «أجنحة» قبل اكتشاف سرقتها؟

«بارسم مشاعر وعايزة أعمل معرض».. كيف وصفت مها الصغير لوحة «أجنحة» قبل اكتشاف سرقتها؟

مصرسمنذ 12 ساعات
جدل كبير أثير بسبب لوحات عرضتها الإعلامية مها الصغير خلال لقائها في برنامج «معكم منى الشاذلي»، وأدعت أن هذه اللوحات من أبداعها، لكن فوجئ الجمهور المصري باتهام فنانة تشكيلية دنماركية، تدعى «ليزا لاش نيلسون»، للإعلامية مها الصغير أنها نسبت لوحة من أعمال «ليزا» لنفسها، وأكدت أنها صاحبة اللوحة وقد رسمتها في عام 2019.
وفي إحدى حلقات برنامج «معكم» الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي على قناة «ON»، استضافت منى المذيعة مها الصغير، وعدد من الإعلاميين، حيث تم عرض مجموعة من اللوحات التي كشفت مها أنها من رسمها، لتظهر من خلالها موهبتها الفنية في مجال الرسم.وخلال الحلقة سألتها الإعلامية منى الشاذلي عن اسم اللوحة وهي نفس اللوحة التي قالت الفنانة التشكيلية ليزا لاش نيلسون أنها لوحتها، فأجابت مها الصغير قائلة: «والله أنا كنت برسم مشاعر.. اللوحة دي حال سيدات كتير عايزين يبدعوا ويكون ليهم مكانة وصوت، عايزة تنطلق، لأنهم مكبلين»، مشيرة إلى أنها تفكر في إقامة معرض للوحاتها «بحاول ألاقي فكرة تجمع لوحات كتير وأعملها».وأكدت مها أن الرسم هو وسيلة للتعبير العميق عن الذات، كما صرّحت مها: «بحاول ألاقي فكرة تجمع لوحات كتير وأعملها في معرضٍ خاص»، مشيرة إلى أنها تخطط لعرض فني مستقبلًا.الفنانة الدنماركية أكدت خلال منشورها الذي اتهمت فيه مها الصغير بسرقة اللوحة أنها رسمتها عام 2019 وأطلقت عليها اسم «Made Myself Some Wings»، (صنعت لنفسي أجنحة).وأثارت الإعلامية ومصممة الأزياء المصرية مها الصغير جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد عرض مجموعة من اللوحات الفنية ضمن فقرة في برنامج «معكم منى الشاذلي»، نسبتها لنفسها، قبل أن تتضح لاحقًا الحقيقة التي تشير إلى أن هذه الأعمال منسوبة في الأصل إلى فنانة دنماركية معروفة، ووسط تزايد الانتقادات، تصاعدت الاتهامات بسرقة لوحات الفنانة وانتهاك حقوق الملكية الفكرية، ما دفع الكثيرين للمطالبة بتوضيح من الإعلامية مها الصغير.وردت الإعلامية منى الشاذلي على اتهام الفنانة التشكيلية الدنماركية «ليزا لاش نيلسون»، لبرنامج «معكم» بالمشاركة في عرض لوحة نسبتها الإعلامية مها الصغير لنفسها، دون الرجوع إلى حقوق الملكية الحقيقية، بالإضافة إلى محاولتها للتواصل مع إعداد البرنامج لتوضيح الأمر، دون جدوى.ونشرت منى الشاذلي صورة اللوحة عبر حسابها الرسمي على «إنستجرام»، موضحة أن «ليزا» هي المالكة الأصلية للوحة، وليست مها الصغير كما تم عرضه في برنامجها؛ معلقة: «اللوحة من إبداع الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون، نحترم المبدعين الحقيقيين ونقدر إبداعاتهم الأصلية في كل المجالات».أول تعليق من الفنانة الدنماركيةوكتبت الفنانة الدنماركية «ليزا لاش نيلسون»، عبر صفحتها الرسمية على «إنستجرام»، «حسنا لم أكن مستعدة لرد الفعل الذي تلقيته على منشوري أمس حول ادعاء مها الصغير زورًا أنها صاحبة لوحتي وأعمال ثلاثة فنانين آخرين، أكثر ما أدهشني هو كمية الرسائل والتعليقات الداعمة من المصريين الذين يعتذرون نيابة عن بلدهم».وتابعت: «أعتقد أن هذا رائع، ويجب أن أؤكد لكم أنني لم أعتقد يومًا أن سلوك مها يمثل الشعب المصري، شكرًا جزيلًا لكم جميعًا على تعليقاتكم اللطيفة ورسائلكم المباشرة، أنا آسفة جدًا، لا أستطيع الرد عليها جميعًا، فقد تلقيت الآلاف منها. تواصل معي أيضًا العديد من الصحفيين المصريين بشأن مقابلات ومحامين يرغبون في رفع قضية.. لست متأكدة تمامًا مما يجب فعله حيال ذلك حتى الآن.وقدمت مقدمة البرنامج التلفزيوني، الإعلامية منى الشاذلي، اعتذارًا علنيًا على حسابيها على فيسبوك وإنستجرام، شكرًا لكِ يا منى! هل يمكنكِ فعل ذلك مع الفنانين الثلاثة الآخرين أيضًا؟.. وحذفت مقاطع الفيديو من البرنامج التلفزيوني الآن من يوتيوب ومنصات التواصل الاجتماعي، شكرًا لدعمكم جميعًا، لم أخسر شيئًا شخصيًا، لكنني أعتقد أنها رسالة مهمة يجب توجيهها، العيش كفنانة ليس دائمًا سهلًا، ونحن بحاجة إلى الإنترنت لعرض أعمالنا، لا ينبغي لأحد استغلال ذلك. أشعر بالأسف ل مها الصغير لارتكابها هذا الخطأ السخيف».اقرأ أيضًا:أول تعليق ل منى الشاذلي حول أزمة الفنانة الدنماركية مع مها الصغير بسبب لوحة فنية.. ماذا قالت؟
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محمد رحيم يتصدّر تريند جوجل بعد أزمة لحن "شايف قمر"… أرملته تفتح النار على صنّاع ألبوم عمرو دياب!
محمد رحيم يتصدّر تريند جوجل بعد أزمة لحن "شايف قمر"… أرملته تفتح النار على صنّاع ألبوم عمرو دياب!

بوابة الفجر

timeمنذ 42 دقائق

  • بوابة الفجر

محمد رحيم يتصدّر تريند جوجل بعد أزمة لحن "شايف قمر"… أرملته تفتح النار على صنّاع ألبوم عمرو دياب!

تصدّر اسم الموسيقار الراحل محمد رحيم تريند جوجل خلال الساعات الماضية، بعد اشتعال الجدل الفني على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب اتهام أرملته ومدرّبة الأسود الشهيرة أنوسة كوتة، لصنّاع ألبوم النجم عمرو دياب الجديد، بسرقة أحد الألحان القديمة التي أبدعها زوجها الراحل. الضجّة لم تكن عابرة، بل حملت في طيّاتها مشاعر غاضبة ورسائل مبطّنة ومواجهة علنية أشعلت نقاشات بين جمهور رحيم، وعشاق الهضبة، والوسط الموسيقي بأكمله، لتتحوّل الأزمة من مجرد "اتهام بالسرقة" إلى قضية فنية متكاملة فرضت نفسها على المشهد، وأعادت اسم محمد رحيم إلى صدارة المشهد رغم رحيله. أنوسة كوتة تفجّر المفاجأة: "سمعت شايف قمر… لقيت لحن رحيم!" بكلمات واضحة ومقطع فيديو صريح نشرته عبر حسابها على فيسبوك، فجّرت أنوسة كوتة مفاجأة من العيار الثقيل، حين قالت إنها استمعت إلى أغنية "شايف قمر" ضمن ألبوم عمرو دياب الجديد، وفوجئت بأن لحنها مألوف جدًا، لتسترجع في لحظة ذاكرة موسيقية تعرفها جيدًا:" افتكرت فورًا إنه من ألحان محمد رحيم… الأغنية دي كانت من غنوة مع الأبنودي واسمها (كلمة مصر) "، مضيفة: " حبيت أمسّي على الناس وأقول مبروك، بس بطريقتنا، ومبروك على الألبوم... بس مش أوي كده، محمد رحيم كان دايمًا بيبقى العلامة ". ولم تكتفِ بذلك، بل ختمت رسالتها بعبارة غامضة أثارت مزيدًا من التساؤلات:" الأيام الجاية فيها أغنية تانية وموضوع تاني... " الجمهور تفاعل بقوة، والبعض أيّد إحساسها بوجود تشابه واضح، بينما انبرى آخرون للدفاع عن عمرو دياب وفريق عمله، معتبرين أن الحديث عن "سرقة" غير دقيق، وأن ما حدث لا يتعدّى التقاءًا موسيقيًا عرضيًا في مقام أو إيقاع. نقابة الموسيقيين ترد رسميًا: "لا سرقة... ولا تشابه جوهري" وفي ردٍ مباشر على الجدل المشتعل، أصدرت نقابة المهن الموسيقية بيانًا رسميًا على لسان المتحدث باسمها محمد عبدالله، بعد إجراء مقارنة فنية دقيقة بين لحن أغنية "كلمة مصر" التي لحنها الراحل محمد رحيم، وبين لحن "شايف قمر" من ألبوم عمرو دياب، والتي قام بتلحينها الفنان محمد يحيى. وجاء في البيان:" بعد الاستماع المتأني إلى كلا العملين، تبين بوضوح أنه لا يوجد أي تقارب موسيقي أو تشابه جوهري بينهما... "، موضحًا أن الاختلاف يشمل البناء اللحني، والخطوط النغمية، وسرعة الأداء، وقفزات النغم. وأضاف:" ما قد يوحي للبعض بوجود تشابه، يعود إلى وحدة المقام الموسيقي وتتابع الكوردات، وهو أمر شائع في الموسيقى العالمية، ولا يرقى إلى مستوى الاقتباس أو السرقة بأي حال ". وشدد البيان في ختامه على أن:" العملين منفصلان تمامًا في الهوية والتناول الموسيقي، وما أثير لا يُعد أكثر من توارد خواطر أو تشابه غير مقصود ضمن نطاق المقبول موسيقيًا ". رواد السوشيال ميديا: بين تعاطف عاطفي وتحليل فني انقسمت الآراء بين المتابعين بعد هذه التصريحات. فبينما ذهب البعض إلى اتهام النقابة بالدفاع عن النجم عمرو دياب خوفًا من أي تصعيد، رأى آخرون أن الاتهام عاطفي وغير قائم على أساس فني واضح، خاصة أن الألحان قد تتشابه أحيانًا دون قصد في بعض المقامات الموسيقية. وفي المقابل، أعاد محبّو محمد رحيم نشر مقتطفات من لحنه القديم مع الأبنودي، "كلمة مصر" ، وقارنوه بمقطع "قمر قمر… شايف قمر"، مطالبين النقاد الموسيقيين بإبداء رأي فني حيادي دون انحياز. محمد رحيم يعود للواجهة بعد رحيله... وصدى غيابه لا ينطفئ لم تكن تلك المرة الأولى التي يعود فيها اسم محمد رحيم إلى الواجهة بعد رحيله، لكنه هذه المرة يعود مشحونًا بالعاطفة، والدفاع، والجدل، والتساؤلات: هل ما حدث صدفة؟ هل الموسيقى يمكن أن تتكرر؟ أم أن إرث الكبار يحتاج حراسة؟ محمد رحيم، الذي ترك بصمته في عشرات الأغاني الخالدة وتعاون مع كبار نجوم الطرب، لا تزال ألحانه تُردد، وتأثيره حاضر بقوة، وأرملته أنوسة كوتة، التي كانت شاهدة على تفاصيل مشواره الفني والإنساني، اختارت ألا تصمت، وأن ترفع صوته مجددًا. في النهاية، يبقى محمد رحيم اسمًا يفرض نفسه رغم الغياب، ويكفي أن مجرد التشكيك في سرقة لحن من ألحانه يشعل تريند جوجل، ليؤكد أن الفنانين الكبار لا يرحلون فعليًا... بل يعيشون في تفاصيل موسيقاهم، وفي قلب كل من أنصت إليهم يومًا باحترام.

"مملكة الحرير" تتصدر التريند وتثير التساؤلات: هل يكفي الجمهور 10 حلقات من هذا الصراع الملكي الناري؟
"مملكة الحرير" تتصدر التريند وتثير التساؤلات: هل يكفي الجمهور 10 حلقات من هذا الصراع الملكي الناري؟

بوابة الفجر

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الفجر

"مملكة الحرير" تتصدر التريند وتثير التساؤلات: هل يكفي الجمهور 10 حلقات من هذا الصراع الملكي الناري؟

تصدّر مسلسل "مملكة الحرير" تريند محركات البحث على "جوجل" في مصر وعدد من الدول العربية، بعد أيام قليلة فقط من بدء عرضه على قناة ON، حيث خطف الأنظار منذ الحلقة الأولى بسيناريو مشوّق، وأداء تمثيلي استثنائي، على رأسه النجم كريم محمود عبد العزيز، في واحد من أجرأ أدواره الدرامية على الإطلاق. المسلسل الذي بدأ عرضه يوم الأحد 29 يونيو، أثار ضجة كبيرة بين الجمهور والنقّاد، لدرجة أن مواقع التواصل الاجتماعي تحوّلت إلى ساحة نقاشات حامية حول مصير الشخصيات، وتفاصيل الحبكة، وتوقعات النهاية، لكن التساؤل الأكبر الذي ما زال يتكرر هو: كم عدد حلقات مملكة الحرير؟ وهل يُعقل أن ينتهي هذا العالم الدرامي المبهر في 10 حلقات فقط؟ مفاجأة عدد الحلقات في الوقت الذي توقّع فيه كثيرون أن تدور الأحداث في قالب درامي طويل يمتد على 30 حلقة كالمعتاد، كشف صناع "مملكة الحرير" في وقت سابق أن العمل ينتمي إلى نوعية المسلسلات القصيرة، وأكدوا رسميًا أن عدد حلقاته 10 فقط، تُعرض على مدار أسبوعين من الأحد إلى الخميس. وهذا يعني أن الجمهور سيكون على موعد مع الحلقة العاشرة والأخيرة يوم الخميس 10 يوليو الجاري. هذا القرار أثار جدلًا واسعًا، خاصة أن كثيرين رأوا في "مملكة الحرير" مادة خصبة تستحق التمديد، بينما اعتبره آخرون خطوة جريئة ومهمة في زمن التشويق المكثف. حكاية تليق بالعصور الذهبية تدور أحداث "مملكة الحرير" في إطار تاريخي خيالي، يُحاكي عصور الممالك والصراعات على العروش، وتبدأ القصة بجريمة مروعة: اغتيال الملك نور الدين الثاني على يد شقيقه الطامع في السلطة، وسط أجواء من المؤامرات والغدر. في خضمّ هذا الانقلاب الدموي، ينجح الخادم الوفي رضوان في تهريب أبناء الملك الثلاثة: شمس الدين، جلال الدين، وجليلة. لكن الأقدار تفرّقهم، ويكبر كل واحد منهم في بيئة مختلفة تمامًا. شمس الدين يُختطف إلى معسكر للعبيد ويُدرّب ليصبح محاربًا في ساحات القتال، بينما جلال الدين يقع في قبضة قطاع الطرق ويغدو زعيمًا متمردًا لا يعرف الرحمة، أما الأميرة جليلة، فتبقى في القصر رهينة الأطماع السياسية ويتم استغلالها كورقة ضغط في يد الطاغية الجديد. علامات القدر وصراع العروش وسط هذه التحولات، يظهر ما يُشبه النبوءة حين تنكشف علامة مميزة في عين شمس الدين تشير إلى هويته الملكية، لتبدأ مرحلة جديدة من الصراع على العرش، حيث يقف الأخوة ضد بعضهم البعض في معارك تحمل ثأر الماضي، وتعيد فتح جراح الخيانة القديمة. المسلسل يرصد صراعًا دامغًا بين الحق والباطل، بين الشرف والطمع، بين الأخوة والعداوة... وتتصاعد الأحداث في كل حلقة بطريقة متقنة ومدروسة، تجعل المشاهد على حافة الترقب. بطولة فنية فاخرة مسلسل "مملكة الحرير" ليس مجرد ملحمة درامية، بل عملٌ بصري وموسيقي وفني متكامل، يجمع بين أداء قوي وسيناريو مشوّق وإخراج بصري مدهش. ويشارك في البطولة نخبة من ألمع النجوم: كريم محمود عبد العزيز في دور شمس الدين أسماء أبو اليزيد في دور الأميرة جليلة أحمد غزي، عمرو عبد الجليل، سارة التونسي، وليد فواز، محمود البزاوي والمسلسل من تأليف وإخراج الدكتور بيتر ميمي، الذي استطاع خلق عالم درامي خاص، يجمع بين الفانتازيا والحبكة الإنسانية العميقة. ختام قريب.. ولكن! ومع اقتراب عرض الحلقة الأخيرة، لا يزال الجمهور في حالة ترقّب مشوب بالدهشة، ويتساءل: هل تُختزل هذه الملحمة في 10 حلقات فقط؟ أم أن الحلقات الأخيرة ستفتح الباب لموسم ثانٍ؟ الإجابة حتى الآن في يد صناع العمل، لكن الواضح أن "مملكة الحرير" أثبت أنّ الإبداع لا يُقاس بعدد الحلقات، بل بجرأة الطرح وعمق التناول. وفي زمن كثرت فيه الأعمال الروتينية، جاء هذا العمل ليعيد إلى الجمهور شغف المتابعة، ويؤكد أن الدراما العربية قادرة على التجديد والتفوّق... حتى لو كان عبر 10 حلقات فقط!

مها الصغير في مرمى النيران.. عندما تتحول فرشاة الفن إلى أداة انتحال
مها الصغير في مرمى النيران.. عندما تتحول فرشاة الفن إلى أداة انتحال

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

مها الصغير في مرمى النيران.. عندما تتحول فرشاة الفن إلى أداة انتحال

مها الصغير، تصدر اسم الإعلامية مها الصغير محركات البحث في الساعات الأخيرة، ليس لإنجاز إعلامي أو تصميم أزياء، بل لارتباط اسمها بقضية مثيرة للجدل تتعلق بسرقة لوحات فنية من فنانة دنماركية. وقد عُرضت هذه اللوحات في أحد البرامج التلفزيونية على أنها من إبداع مها الصغير الشخصي، ما أثار عاصفة من ردود الفعل في الأوساط الفنية والإعلامية. وخلال التقرير التالي يرصد «أهل مصر» تفاصيل واقعة سرقة مها الصغير للوحات الفنية من بدايتهابداية الواقعة: ظهور مها الصغير في 'معكم منى الشاذلي'ظهرت الإعلامية ومصممة الأزياء مها الصغير، طليقة الفنان أحمد السقا، في برنامج 'معكم منى الشاذلي' على قناة CBC. الشهر الماضي، خلال اللقاء، تحدثت مها عن موهبتها في الرسم وعرضت عددًا من اللوحات الفنية، مشيرة إلى أنها قامت برسمها بنفسها كهواية جديدة تساعدها على تجاوز فترة صعبة في حياتها.ومن بين اللوحات التي عرضتها كانت لوحة مميزة تُظهر امرأة ذات أجنحة ملونة، وقد حظيت هذه اللوحة بإشادة كبيرة من الجمهور ومقدمة البرنامج منى الشاذلي.الكشف عن السرقة: تدخل الفنانة ليزا لاش نيلسونلم يمر وقت طويل حتى كُشف عن حقيقة اللوحة، فالفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسون (Lisa Lach-Nielsen)، صاحبة اللوحة الأصلية، تفاجأت بانتشار صور لعملها الفني معروضًا في برنامج تلفزيوني مصري ومنسوبًا لشخص آخر.سارعت ليزا، عبر حسابها الرسمي على 'إنستغرام'، بنشر صور توضح اللوحة الأصلية التي رسمتها عام 2019 واسمها 'صنعت لنفسي أجنحة' (I Made Myself Wings)، وقارنتها بالنسخة التي عرضتها مها الصغير.وأعربت ليزا عن صدمتها واستيائها الشديدين، ووصفت ما حدث بأنه 'جريمة' وانتهاك صريح لحقوق الملكية الفكرية، مؤكدة أن هذا الفعل يُخالف القانون المصري والدولي، وتحديدًا اتفاقية برن لحماية المصنفات الفنية والأدبية.وأشارت ليزا إلى أنها حاولت التواصل مع مها الصغير وفريق البرنامج لتوضيح الموقف ولكن لم تتلق أي رد، مما دفعها إلى فضح الأمر علنًا لبيان أن سرقة عمل فني والترويج للنفس من خلاله دون إذن أو تقدير للمبدع الأصلي أمر غير مقبول.رد فعل منى الشاذليمن جانبها بادرت الإعلامية منى الشاذلي بالاعتذار وتصحيح الخطأ، ونشرت منى على صفحتها الرسمية على 'فيسبوك' بيانًا اعتذاريًا أكدت فيه أن اللوحة المعروضة هي بالفعل من إبداع الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون.وأضافت منى الشاذلي في منشورها أنها تحترم بشدة حقوق الملكية الفكرية وجميع المبدعين.أثار هذا الموقف جدلاً واسعًا في الأوساط الثقافية والفنية المصرية، حيث هاجم العديد من الفنانين والكتاب ما قامت به مها الصغير، ودعوا إلى ضرورة احترام حقوق الملكية الفكرية والفنانين.رد الفنانة ليزا لاش نيلسون بعد اعتذار المصريينبعد موجة الدعم والاعتذارات التي تلقتها من الجمهور المصري، قالت ليزا عبر حسابها الخاص على إنستجرام: لم أكن مستعدة لرد الفعل الذي تلقيته على المنشور الذي نشرته بالأمس عن مها الصغير، التي ادعت أنها مبدعة ل لوحتي وأعمال 3 فنانين، وأكثر ما أدهشني هو كمية الرسائل والتعليقات الداعمة من المصريين الذين يعتذرون نيابة عن بلدهم.وأضافت: أعتقد أن هذا رائع للغاية، ويجب أن أؤكد لكم أنني لم أعتقد أبدًا أن سلوك مها يمثل الشعب المصري، شكرًا جزيلًا لكم جميعًا على تعليقاتكم اللطيفة ورسائلكم المباشرة.شكرًا ل منى والمصريينوواصلت ليزا: أنا آسفة جدًا، لا يمكنني الرد على جميعها، حيث تلقيت الآلاف منها، كما تواصل معي العديد من الصحفيين المصريين بشأن مقابلات ومحامين يريدون إدارة القضية، لست متأكدة تمامًا مما يجب فعله حيال ذلك حتى الآن.وأكدت: قدمت مقدمة البرنامج التلفزيوني منى الشاذلي اعتذارًا علنيًا على حسابيها على فيسبوك وإنستجرام.. شكرًا لكِ يا منى.. هل يمكنكِ فعل ذلك مع الفنانين الثلاثة الآخرين أيضًا؟.وتابعت: شكرًا لدعمكم جميعًا، أنا شخصيًا لم أخسر شيئًا، لكنني أعتقد أنها رسالة مهمة يجب إرسالها، العيش كفنان ليس دائمًا أمرًا سهلًا، ونحن بحاجة إلى الإنترنت لعرض أعمالنا، لا ينبغي لأحد أن يستغل ذلك. أشعر بالأسف اتجاه مها الصغير لارتكابها مثل هذا الخطأ الغبي.وحتى الأن لم تصدر الإعلامية مها الصغير بيان توضح أو تعلق على تلك الواقعة أوحتى تبرأ نفسها، لكنها التزمت الصمت، وياتي ذلك بالتزامن مع أزمة مها الصغير وطليقها الفنان أحمد السقا، الذي قدمت ضده محضرًا بالضرب والتعدي عليها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store