
راكب كاد يفجر طائرة بسبب ترامب!
ووفقا للصحيفة، هدد راكب يبلغ من العمر 41 عاما، بتفجير قنبلة من أجل إرسال 'رسالة' إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبحسب الصحيفة، حاول الراكب بهذا الشكل الإعراب عن عدم رضاه عن سياسات الرئيس الأمريكي، ورغب بهذه الطريقة إرسال نوع من 'الرسالة' إليه.
ونقلت الصحيفة ما قاله الرجل عند اعتقاله: 'أردت أن أرسل رسالة إلى ترامب… إنه في اسكتلندا'.
ويؤكد شهود عيان أن الرجل المذكور، أعلن بصوت عال عن نواياه وهدد بوجود قنبلة بحوزته، في محاولة لترهيب ركاب الطائرة وطاقمها.
وأثارت التصرفات العدوانية من جانب الراكب المذكور تجاه المضيفات استياء الركاب الآخرين الذين تغلبوا على حالة الذعر، وقام 3 منهم بالسيطرةعلى الراكب المشاغب وانتظروا الشرطة لتسليمه للقضاء.
وقال متحدث باسم شركة الطيران: 'استقبلت الشرطة الرحلة EZY609 المتجهة من لوتون إلى غلاسكو لدى وصولها إلى غلاسكو هذا الصباح. وصعد رجال الشرطة إلى الطائرة وأخرجوا الراكب بسبب سلوكه على متن الطائرة'.
ووفقا له لم يتضرر أحد على متن الطائرة خلال الحادث. وقد باشرت الشرطة بالتحقيق.
وتبين لاحقا أن المشاغب، يحمل الجنسية الهندية ويعيش في بريطانيا كلاجئ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 5 ساعات
- الرأي
كندا والبرتغال تدخلان «تسونامي» الاعتراف بالدولة الفلسطينية
- كاتس وليفين يدعمان ضم الضفة الغربية - ترامب: «استسلام حماس» أسرع سبيل لإنهاء الأزمة الإنسانية - ألمانيا سترد على أي إجراء أحادي يتعلق بالأراضي الفلسطينية - إسرائيل تسحب قوات من غزة بالتزامن مع انتهاء «عربات جدعون» التقى المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في محاولة لإنقاذ محادثات وقف إطلاق النار والتعامل مع الأزمة الإنسانية في القطاع المنكوب، في حين قال الرئيس دونالد ترامب إن «أسرع سبيل لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هو استسلام حماس وإطلاق سراح الرهائن!!». وصل ويتكوف إلى القدس، في وقت تتزايد الضغوط الدولية على إسرائيل، حيث أصبحت كندا والبرتغال، أحدث دولتين غربيتين تنضمان إلى «التسونامي الدبلوماسي» للاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل، بينما عزز نتنياهو، «خطوات عملية» لصالح الهجرة الطوعية لسكان غزة. ووعد نتنياهو، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بأنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع «حماس»، ستبدأ إسرائيل خلال أسابيع «الهجرة الطوعية» لآلاف الغزيين إلى دول أخرى. وفي إطار الاتصالات التي أجرتها إسرائيل، «تم التوصل إلى تفاهمات مع خمس دول ستستقبل مهاجرين من غزة»، وفق الصحيفة. وفي مسعى مماثل، لإبقاء وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في الحكومة، وعده نتنياهو بتعزيز ضم مناطق معينة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، على أن تكون المنطقة الأولى المخصصة للضم، هي الحدود الشمالية. وقال مسؤولون إسرائيليون إن تل أبيب حدّدت مهلة زمنية لحركة «حماس» لتقديم رد إيجابي خلال الأيام المقبلة بشأن صفقة تبادل، وإلا فستباشر تنفيذ خطة ضم ما تسميه «محيط» القطاع، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. ويقصد بـ«المحيط» أو «الغلاف الداخلي» المنطقة الحدودية العازلة التي سيطرت عليها إسرائيل داخل قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، والتي تمتد لأكثر من كيلومتر على طول الحدود، وتحاول فرضها كمنطقة أمنية مغلقة. عودة الاستيطان في السياق، سار مئات المستوطنين على طول الحدود مع غزة، من سديروت وحتى نقطة في مستوطنة نيرعام، للتأكيد على مطالبهم بعودة الاستيطان في القطاع المدمر. وانسحبت إسرائيل قبل 20 عاماً من غزة بعد 38 عاماً من الوجود العسكري، وتمّ إجلاء ثمانية آلاف مستوطن وتفكيك 21 مستوطنة. «مركبات جدعون» وفي اليوم الـ664 من «حرب الإبادة» على غزة، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة بحق المجوّعين قرب محور نتساريم، ونفذت غارات أوقعت شهداء ومصابين، بعد ساعات من ارتكابها مجازر أسفرت عن أكثر من 80 شهيداً. وفي نيقوسيا، قال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل، تسببت في «إراقة الدماء» ويجب أن تتوقف. عسكرياً، قلّص جيش الاحتلال من حجم قواته العاملة في غزة، وسحب الفرقة 98 من شمال القطاع، بعد «انتهاء مهمتها»، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، وذلك في ظل الجمود في المفاوضات وانتهاء عملية «مركبات جدعون». ووفقاً للتقارير، غادرت أيضاً قوات اللواء السابع المدرع، القطاع في الأيام الأخيرة، بعد أن سبقتها في الأسابيع الماضية فرقتي المظليين والكوماندوس، والتي نُقلت إلى مهمات أخرى في الضفة الغربية والمنطقة الخاضعة للقيادة الشمالية عند الحدود مع لبنان وسوريا. وتابعت الإذاعة أن 4 فرق عسكرية لاتزال تتمركز في القطاع، مشيرة إلى أن فرقتين منها فقط، تنفذان مهام قتالية في الشمال، في مدينة خان يونس جنوباً، في حين تقوم الفرقتان الأخريان، بدور دفاعي. وأوضحت أن رئيس الأركان إيال زامير قرر تقليص عدد قوات الاحتياط في كل الجبهات بنسبة 30 في المئة. الدولة الفلسطينية وفي وقت ترفض إسرائيل سيطرة السلطة الفلسطينية على غزة، عبر وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير العدل ياريف ليفين، عن دعمهما لضم الضفة الغربية المحتلة، التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولة مستقلة لهم في المستقبل عليها. وقال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، إن الاعتراف بدولة فلسطينية سيكون أكثر جدوى في نهاية مفاوضات بشأن حل الدولتين، لكن برلين سترد على أي إجراءات أحادية، مشيراً إلى صدور «تهديدات» من وزراء إسرائيليين «بضم» أراضٍ فلسطينية. وهذا هو أقوى تحذير من ألمانيا لإسرائيل حتى الآن، ويأتي في وقت تكثف فيه دول غربية جهودها للضغط عليها. وخلال الأسابيع الماضية أبدت بريطانيا وكندا وفرنسا استعدادها للاعتراف بدولة فلسطينية، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في سبتمبر المقبل. وأكد فاديفول موقف ألمانيا بأن حل الدولتين، بحيث تكون هناك دولة فلسطينية تتعايش بسلام إلى جانب إسرائيل، هو السبيل الوحيد لإنهاء الحرب في غزة. وأشار إلى أن هذا الحل ينبغي أن يتم التوصل إليه عبر المفاوضات. وحيال «العجز المستمر» لإسرائيل عن الحؤول دون وقوع كارثة إنسانية في غزة، أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، أنّ كندا «تعتزم» الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة، في قرار سارعت إسرائيل والولايات المتحدة إلى إدانته، بينما اعتبره الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس «تاريخياً». وحذّر من أنّ «هذه الإمكانية للتوصل إلى حلّ على أساس دولتين تتلاشى أمام أعيننا». وبذلك تحذو كندا حذو كل فرنسا وبريطانيا اللتين أعلنتا أخيراً نيّتهما الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة. وانتقد ترامب القرار، محذراً من أنه يعقد المفاوضات مع اوتاوا للتوصل إلى اتفاق تجاري. وكتب عبر «تروث سوشال»، الأربعاء، «كندا أعلنت للتو أنها تدعم دولة فلسطين. سيجعل ذلك التوصل إلى اتفاق تجاري معها صعباً جداً!». وفي لشبونة، أعلن مكتب رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو، أن حكومته ستتشاور مع الرئيس والبرلمان بهدف الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة في سبتمبر. ودعت السويد، الاتحاد الأوروبي، إلى تجميد الشق التجاري من اتفاقية الشراكة مع إسرائيل. وكتب رئيس الوزراء أولف كريسترسون عبر منصة «إكس»، «الوضع في غزة مروع جداً، وتمتنع إسرائيل عن الالتزام بواجباتها الأساسية والاتفاقات بشأن المساعدات الطارئة».


الرأي
منذ 5 ساعات
- الرأي
كييف تنفي سيطرة موسكو على تشاسيف يار الإستراتيجية... وزيلينسكي يدعو إلى التحرّك «لتغيير النظام» في روسيا
بعد نحو 16 شهراً من القتال الدامي، أعلنت القوات الروسية سيطرتها على تشاسيف يار، وهي مركز مهم للجيش الأوكراني، الذي نفى سقوط المدينة الإستراتيجية في منطقة دونيتسك (شرق). وفي حين دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حلفاءه للضغط من أجل «تغيير النظام» في موسكو، طلب ديمتري ميدفيديف من دونالد ترامب أن يتذكر أن بلاده تمتلك قدرات نووية تعود للحقبة السوفياتية والتي توجد لديها كملاذ أخير، وذلك بعد أن نصح الرئيس الأميركي، الرئيس الروسي السابق، بأن «ينتبه لكلامه». وسيمثل التقدم الميداني، إذا تأكد، مكسباً كبيراً للقوات الروسية، وقد يمكنها من التقدم نحو المدن الرئيسية في الشرق، بما في ذلك كوستيانتينيفكا وسلوفيانسك وكراماتورسك، التي تعد قاعدتين إستراتيجيتين للجيش الأوكراني. وأظهر موقع «ديب ستيت» الأوكراني سيطرة قوات كييف على الجزء الغربي من البلدة. و«ديب ستيت» موقع مفتوح المصدر لرسم الخرائط ويحدد خطوط المواجهة. وكانت البلدة تعدّ نحو 12 ألف شخص قبل الحرب ولكنها الآن مدمرة إلى حد كبير، ومن شأن السيطرة عليها أن تمهد الطريق أمام القوات الروسية للتقدم نحو المعاقل المدنية المتبقية في منطقة دونيتسك. وبدأت معركة تشاسيف يار في أبريل العام الماضي، عندما وصلت قوات المظليين الروس إلى الطرف الشرقي للبلدة. وتقع المدينة غرب باخموت التي استولت عليها روسيا عام 2023 بعد واحدة من أكثر المعارك دموية خلال الحرب. كما قتل 8 أشخاص على الأقل بينهم طفل عمره ستة أعوام، وأصيب 73، في ضربات صاروخية ومسيّرة روسية، استهدفت 27 موقعاً في كييف على الأقل، صباح أمس. وأطلقت روسيا أكثر من 300 مسيرة وثمانية صواريخ كروز، ليل الأربعاء - الخميس، وكان هدفها الرئيسي كييف، حسب ما أعلن سلاح الجو الأوكراني. «تغيير النظام» من جانبه، دعا زيلينسكي، العالم إلى التحرك «لتغيير النظام» في روسيا ومصادرة أصولها بدلاً من تجميدها، معتبراً أن استمرار السلطات الحالية يعني أن موسكو ستواصل محاولة زعزعة استقرار البلدان المجاورة حتى بعد انتهاء الحرب. وتحدث زيلينسكي عبر الفيديو خلال مؤتمر لمناسبة مرور 50 عاماً على توقيع «اتفاقية هلسنكي» التاريخية الموقعة بين كتلتي الشرق والغرب في العام 1975 والتي تضمن عدم انتهاك الحدود، وهو مبدأ تم التعدي عليه بالغزو الروسي لأوكرانيا. وقال «أرى أن من الممكن الضغط على روسيا لإنهاء هذه الحرب. هي من بدأتها ويمكننا إجبارها على إنهائها، لكن إذا لم يهدف العالم إلى تغيير النظام في روسيا، سيعني ذلك أن موسكو ستواصل محاولة زعزعة استقرار البلدان المجاورة حتى بعد انتهاء الحرب». وألقى ضيوف بارزون آخرون، مثل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، كلماتهم خلال هذا المؤتمر الذي افتتحته وزيرة الخارجية الفنلندية إيلينا فالتونن التي تتولى حالياً رئاسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. كما أن روسيا ممثلة في هذا المؤتمر، لكنها لم ترسل أي ممثل رفيع المستوى. وحضر أيضا المؤتمر المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك. ميدفيديف يُذكّر ترامب إلى ذلك، طلب ميدفيديف، من ترامب أن يتذكر أن موسكو تمتلك قدرات نووية تعود للحقبة السوفياتية. ووجه ترامب في منشور على منصة «تروث سوشيال» فجر أمس، انتقادات حادة لميدفيديف الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، بعد أن قال ميدفيديف إن تهديد الرئيس الأميركي بفرض رسوم جمركية عقابية على موسكو ومشتري النفط الروسي «لعبة إنذارات»، وخطوة أقرب إلى حرب بين روسيا والولايات المتحدة. وكتب ترامب «قولوا لميدفيديف، الرئيس الروسي السابق الفاشل الذي يعتقد أنه لايزال رئيساً لروسيا، أن ينتبه لكلامه. إنه يدخل منطقة خطرة للغاية!»، موجهاً تحذيره الثاني للحليف المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين في الأسابيع القليلة الماضية. «اليد الميتة» الأسطورية ورد ميدفيديف بأن تصريح ترامب أظهر أن روسيا يجب أن تستمر في مسار سياستها الحالية. وكتب على «تلغرام»، اليوم، إن على ترامب أن يتذكر «مدى خطورة - اليد الميتة - الأسطورية»، في إشارة إلى نظام قيادة روسي شبه آلي سري مصمم لإطلاق صواريخ موسكو النووية في حالة النيل من قيادتها في ضربة قاضية من عدو. واتهم ترامب، ميدفيديف في يوليو الماضي، بإساءة استخدام كلمة «نووي» بعد أن انتقد المسؤول الروسي الضربات الأميركية على إيران، وقال إن «عدداً من الدول» مستعدة لتزويد إيران برؤوس نووية. وقال الرئيس الأميركي في ذلك الوقت «أعتقد أن هذا هو السبب في أن بوتين هو الزعيم».


الجريدة
منذ 6 ساعات
- الجريدة
ميدفيديف يهدد ترامب بـ «اليد الميتة» وزيلينسكي يحشد لإسقاط بوتين
في تصعيد دراماتيكي عكس حجم التوتر بين موسكو وواشنطن، حذّر الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف الرئيس الأميركي دونالد ترامب من مغبة الاستخفاف بالقدرات النووية الروسية، مذكّراً إياه بنظام «اليد الميتة» الأسطوري، وهو آلية إطلاق نووي تلقائي صُممت خلال الحقبة السوفياتية لضمان الرد الشامل في حال فقدت القيادة السيطرة بعد ضربة عدو قاتلة. تهديدات ميدفيديف جاءت ردّاً على تصريحات ترامب وصفه فيها بـ «الرئيس الفاشل»، الذي «يعتقد أنه لا يزال يحكم روسيا»، وطلب منه صراحة «أن ينتبه لكلامه»، في ظل ما اعتبره «مستوى خطيرا جداً من الخطاب الروسي». وكان ميدفيديف قد انتقد تهديد ترامب الأخير بفرض رسوم جمركية عقابية على روسيا ومشتري نفطها، معتبراً أن ذلك «لعبة إنذارات خطيرة». وكان ترامب قد أمهل روسيا حتى العاشر من أغسطس الجاري لوقف عملياتها العسكرية في أوكرانيا، ملوّحاً بعقوبات اقتصادية «غير مسبوقة». وكتب على منصته «تروث سوشيال» أن «روسيا أمامها 10 أيام لتقبل بوقف إطلاق النار، وإلّا فستدفع الثمن». في المقابل، قال ميدفيديف إن «رد الفعل العصبي» من ترامب يُثبت أن روسيا تسلك الطريق الصحيح. وأضاف أن تذكير ترامب بنظام «اليد الميتة» يأتي في سياق الدفاع عن الأمن القومي، متهماً واشنطن بإشعال الأزمات. ميدانياً، صعّدت روسيا من ضرباتها العسكرية على أوكرانيا، حيث شنت هجوماً صاروخياً ومسيّراً واسعاً على العاصمة كييف، مما أسفر عن مقتل 8 مدنيين بينهم طفل يبلغ 6 سنوات، وإصابة 73، حسبما أعلنت السلطات الأوكرانية. وقد دُمّرت واجهات مبانٍ سكنية في أحياء كييف الغربية، بينما هرعت فرق الإنقاذ للبحث بين الركام عن ناجين وممتلكات الأهالي. وبالتزامن مع ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية سيطرتها الكاملة على بلدة تشاسيف يار الاستراتيجية في إقليم دونيتسك شرق أوكرانيا، بعد قتال استمر 16 شهراً. وقالت إن «القوات المسلحة حررت المدينة بالكامل»، ووصفت السيطرة عليها بأنها «مفتاح للتقدم نحو كراماتورسك وسلوفيانسك»، وهما آخر معاقل الجيش الأوكراني في المنطقة الصناعية. لكن كييف سارعت إلى نفي هذه الادعاءات، وقال المتحدث باسم مجموعة خورتيستيا العسكرية إن «ما تدعيه موسكو غير دقيق»، مؤكدا أن القوات الأوكرانية لا تزال تقاتل داخل تشاسيف يار، التي تحولت إلى أنقاض، بعد أن كانت تضم أكثر من 12 ألف نسمة قبل اندلاع الحرب. في مواجهة هذه التطورات، صعّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لهجته، ودعا في مؤتمر صحافي بمناسبة الذكرى الخمسين لاتفاقية هلسنكي إلى «تغيير النظام في روسيا»، قائلاً: «إن لم يهدف العالم إلى الضغط لإسقاط هذا النظام، فإن موسكو ستواصل زعزعة استقرار جيرانها حتى بعد انتهاء الحرب». وأضاف زيلينسكي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «يرتبط وجوده الشخصي باستمرار هذه الحرب العبثية»، ودعا إلى تقديمه للعدالة باعتباره «مجرم حرب لا يرغب في وقف القتل». وتأتي هذه الدعوات وسط تحذيرات من مغبّة تصعيد المواجهة بين روسيا والغرب، خصوصاً بعد عودة التلويح باستخدام الأسلحة النووية، في وقت يشهد الميدان الأوكراني تبدلاً في التوازنات مع التقدم الروسي الملحوظ على عدة جبهات، وتصاعد الضغوط السياسية والاقتصادية الدولية المتبادلة بين موسكو وواشنطن.