
نحل نصف آلي «بارع» في مهام التجسس والمراقبة
ويتسم الجهاز المصغر، الذي طوره فريق بقيادة البروفيسور تشاو جيليانغ من معهد بكين للتكنولوجيا، بأنه أخف من رشة ملح، ويُثبت على ظهر النحلة العاملة ويتصل مباشرة بمركز الرؤية في دماغها عبر إبر دقيقة.
ووفقاً للاختبارات استجابت النحل للأوامر في 9 من كل 10 مرات، حيث تمكن العلماء من جعله ينعطف يساراً أو يميناً حسب التعليمات الصادرة.
وهذا الابتكار قد تكون له تطبيقات ثورية في مجالات متعددة، وفقاً لموقع «ميل»، أبرزها: عمليات البحث والإنقاذ، مهام الاستطلاع العسكري والتجسس، مراقبة البيئات الملوثة أو المناطق المنكوبة.
ويؤكد الباحثون أن الجهاز يمكن تزويده بكاميرات مصغرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
شبيه عملاق لكوكب الأرض
اكتشفت وكالة ناسا كوكباً غامضاً يشبه «الأرض العملاقة» ويبعث إشارات متكررة من بعد 154 سنة ضوئية. ويعرف هذا الكوكب باسم TOI-1846 b، ويبلغ حجمه ضعف حجم الأرض، وكتلته 4 أضعافها. ويدور حول نجم قزم أحمر صغير وبارد في مدار ضيق يستغرق حوالي 4 أيام فقط. وبالرغم من أن درجة حرارة سطح الكوكب تقدر بحوالي 600 درجة فهرنهايت (316 درجة مئوية)، فإن العلماء لا يستبعدون وجود ماء عليه.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
طروادة.. قراءة جديدة
خلف الستار الأسطوري لملحمتي «الإلياذة» و«الأوديسة»، حيث تتعالى أصوات الأبطال، تُروى حكاية أخرى لطروادة، أكثر واقعية وأقل صخباً، تتجلى في تفاصيل الحياة اليومية لسكانها. فقد كشفت الحفريات الأثرية الحديثة بموقع طروادة القديمة، الواقع في تركيا الحديثة، عن معلومات غنية تُلقي الضوء على المدينة بوصفها مجتمعاً نابضاً بالحياة، لا مجرد ساحة حرب أسطورية. ولطالما كانت طروادة محوراً للخيال الأدبي والتاريخي، لكن الواقع الذي أزاحت عنه الأبحاث الأثرية الستار يفوق في عمقه وتعقيده ما صورته الملاحم. فبدلاً من التركيز على المعارك والحصارات، أظهرت الاكتشافات الأثرية خصوصاً من خلال ما خلفه السكان من نفايات مشاهد ملموسة من الحياة اليومية، تسرد لنا فصولاً من تاريخ غير مدون. في حُفر النفايات القديمة، عثر علماء الآثار على بقايا طعام، كالحبوب والفواكه والخضراوات، إضافة إلى عظام الحيوانات وبقايا النباتات، ما مكنهم من إعادة رسم صورة دقيقة للنظام الغذائي، والممارسات الزراعية، والأنشطة الاقتصادية في طروادة. هذه الأدلة تقدم فهماً أعمق لكيفية تفاعل السكان مع بيئتهم، وكيف بنوا اقتصادهم وتبادلوا السلع مع مناطق أخرى. كما أظهرت دراسات توزيع القطع الأثرية في الموقع مؤشرات واضحة على التنظيم الاجتماعي وتقسيم العمل داخل المدينة، إذ كشفت عن مناطق متخصصة في الإنتاج الحرفي والتجاري. وجود سلع مستوردة مثل فخار مميز ومجوهرات أشار إلى انخراط طروادة في شبكات تجارية واسعة النطاق، وربطها بحضارات بعيدة، ما يعكس سوقاً نابضاً واقتصاداً متقدماً. إلى جانب ذلك، أظهرت الأدلة البيئية المُستخرجة من الموقع تغيرات في الغطاء النباتي عبر الزمن، ما يدل على التنوع البيولوجي والتغيرات المناخية التي أثرت في طروادة وسكانها. ومكنت دراسة طبقات التربة والرواسب الباحثين من تتبع التحولات البيئية الناتجة عن النشاط البشري، وإعادة بناء الظروف المناخية في العصور القديمة. كل هذه المعطيات، المستقاة من بقايا تبدو لأول وهلة غير ذات قيمة، أسهمت في إعادة تشكيل الصورة الحقيقية لطروادة. إنها مدينة لم تكن مجرد رمز في الأساطير، بل مجتمع معقد وفعال، عاش أفراده تفاصيل يومية مملوءة بالحياة والعمل والتجارة، بعيداً عن أصداء المعارك الخيالية.


ارابيان بيزنس
منذ 6 ساعات
- ارابيان بيزنس
ماهي أعلى كفاءة لتخزين الكهرباء من الطاقة الشمسية الكهروضوئية على مستوى المرافق؟
كشفت شركة ترينا ستورج عن بيانات تشغيلية موثقة ومستقلة حول أحد مشاريعها لتخزين الطاقة الكهروضوئية على مستوى المرافق باستطاعة 150 ميجاواط، والتي أظهرت أداءً واقعياً قوياً من حيث الكفاءة والموثوقية طويلة الأمد، وظهرت فيها كفاءة التيار المستمر بثابت بلغ 95.2% وكفاءة دورة الشحن والتفريغ على مستوى النظام من 87.1% والتي تعد الأعلى كفاءة بين الأنظمة الضخمة. ما أبرز نتائج الاختبارات الميدانية لنظام تخزين الطاقة الكهروضوئية من ترينا ستورج في مشروع الـ150 ميجاواط؟ أكدت الاختبارات الميدانية المستقلة التي أجرتها جهات مرموقة كبـ 'يو إل سوليوشنز' و'مركز شهادات الجودة الصيني' أن نظام ترينا ستورج حقق نسبة كفاءة تيار مستمر تبلغ 95.2% ، واحتفظ بنسبة 98% من الطاقة المخزنة بعد أكثر من عام كامل من التشغيل. كما حقق النظام كفاءة دورة شحن وتفريغ كاملة بمعدل 87.1% ، مما يجعله من أكثر الأنظمة الضخمة كفاءة في القطاع حالياً 1. تم بناء النظام ضمن سلسلة 'إليمينتا' الذكية بمكونات داخلية متقدمة من الشركة، حيث يركز التصميم على: المرونة وقابلية التوسع: ملائم لمشاريع الطاقة على مستوى المرافق. نظام ذكي لإدارة الحرارة: يحفظ درجة حرارة خلايا البطارية ضمن ثلاثة درجات مئوية فقط. انخفاض استهلاك الطاقة المساعدة: بنسبة لا تتجاوز 1.8%. تقليل فقد الطاقة بنسبة 30 % مقارنة بالأنظمة التقليدية. إنتاج إضافي سنوي يقدر بـ200,000 كيلوواط ساعي بفضل الإدارة الحرارية الفعالة والكفاءة العالية 1. كيف ينعكس أداء النظام على الجدوى الاقتصادية وموثوقية التخزين؟ سيظل النظام يحتفظ بـ98% من الطاقة المخزنة القابلة للاستخدام بعد سنة تشغيل، مما يحد كثيراً من الفاقد ويثبت القوة الدورانية (الشحن/التفريغ) للبطاريات. تؤدي هذه الموثوقية إلى خفض التكلفة المستوية للتخزين بنسبة 15-20 % مقارنة بالمعدلات القطاعية، مما يعزز جدوى التمويل والاستثمار في المشروع. تسمح الكفاءة العالية للنظام بالدخول في تطبيقات متعددة: تحكيم الطاقة، تنظيم التردد، وخدمات المخزون، لتحقيق عوائد متنوعة وتقليل زمن استرداد رأس المال 1. خضعت النتائج لعمليات تقييم دقيقة ومستقلة وفق معايير صارمة من جهات رائدة، مما يمنح العملاء والشركاء ثقة عالية في جودة وشفافية الأداء. وأفاد مسؤولو ترينا ستورج ويو إل سوليوشنز أن هذه الإنجازات نتيجة تكامل فني فعلي وموثوقية مثبتة في بيئة تشغيلة حقيقية، مما يعزز مكانة الشركة في توفير حلول تخزين ذات كفاءة عالمية وشفافية عالية في تقارير الأداء