logo
أسباب مفاجئة لسرطان الرأس والرقبة لدى غير المدخنين

أسباب مفاجئة لسرطان الرأس والرقبة لدى غير المدخنين

الدستور٢٧-٠٧-٢٠٢٥
في ظل تزايد حالات الإصابة بـ سرطان الرأس والرقبة، لم يعد العامل التقليدي المعروف مثل التبغ هو المسبب الوحيد، حيث يتبين أن هناك عوامل أخرى أصبحت تلعب دورًا بارزًا في زيادة الإصابة بهذه الأنواع من السرطان، حتى بين غير المدخنين. وفقًا للأطباء، تظهر الآن عوامل جديدة مثل فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، التلوث البيئي، وسوء نظافة الفم كعوامل رئيسية تساهم في تطور هذه السرطانات، في هذا السياق، تم الكشف عن بعض الأسباب المفاجئة التي تساهم في هذا التحول الذي يشهده المرض.
فيروس الورم الحليمي البشري: سبب غير متوقع
العديد من الدراسات الحديثة تشير إلى أن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، وخاصة السلالة HPV-16، هو سبب رئيسي في سرطان الفم والبلعوم الفموي، الذي يؤثر بشكل أكبر على غير المدخنين، وخاصة بين الشباب، يشير الدكتور براشانت باوار، استشاري جراحة الأورام في مركز خوبشانداني للسرطان، إلى أن فيروس الورم الحليمي البشري يشكل تحديًا جديدًا، حيث أن المرضى الذين يعانون من سرطان الرأس والرقبة المرتبط بـ فيروس الورم الحليمي البشري يتمتعون بفرص أفضل للعلاج مقارنةً بتلك الحالات الناتجة عن التبغ. هؤلاء المرضى عادةً ما يكونون أصغر سنًا وأكثر صحة، مع وعي أكبر بالمرض والرعاية الصحية.
التلوث البيئي والمهنية: العوامل المؤثرة بشكل متزايد
من بين العوامل البيئية التي تساهم في الإصابة بسرطان الرأس والرقبة، يُعد التعرض طويل الأمد للتلوث الهوائي من أخطر المسببات، خاصة في المناطق الحضرية حيث تزداد مستويات التلوث، بالإضافة إلى ذلك، يتسبب التعرض للمواد الكيميائية الصناعية في زيادة مخاطر الإصابة، إن التلوث والتعرض المستمر للمواد الضارة يعد من الأسباب الرئيسة التي ترفع معدلات الإصابة في الأشخاص غير المدخنين، كما أن سوء التغذية والإصابة بارتجاع المريء المزمن (GERD) تلعب دورًا أيضًا في زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان في هذه المنطقة.
تأخير التشخيص لدى غير المدخنين
لسنوات طويلة، كان يُعتقد أن سرطان الرأس والرقبة يرتبط بشكل رئيسي بـ التدخين، ولذلك، يتجاهل المرضى غير المدخنين الأعراض الأولية للمرض مثل التهاب الحلق المتكرر، بحة الصوت، أو ظهور كتلة في منطقة الرقبة، مما يؤدي إلى تأخير التشخيص. يعتبر هذا التأخير في التشخيص من أكبر التحديات في التعامل مع المرض لدى هذه الفئة من المرضى.
أهمية التوعية والتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري
لتقليل خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان، يؤكد الدكتور باوار على ضرورة التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، خاصةً للمراهقين من الجنسين. يُساعد التطعيم على تقليل احتمالية الإصابة بسرطان الرأس والرقبة في المستقبل، بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر التوعية من العوامل الأساسية التي يمكن أن تساهم في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان.
العلاج والتوقعات لمرضى فيروس الورم الحليمي البشري
فيما يتعلق بالعلاج، تشير الدراسات إلى أن السرطانات المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري تكون أسهل علاجًا، ولها توقعات أفضل مقارنةً بالأنواع التي تُسببها التبغ، ولكن يبقى التشخيص المبكر وتحديد مرحلة المرض من الأمور الحيوية لتحقيق أفضل النتائج في العلاج.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

8 نصائح لمرضى ارتجاع المريء، تعرف عليها
8 نصائح لمرضى ارتجاع المريء، تعرف عليها

فيتو

timeمنذ 3 أيام

  • فيتو

8 نصائح لمرضى ارتجاع المريء، تعرف عليها

تعد حرقة المعدة، أو ما يُعرف بالارتجاع المريئي، عرضًا شائعًا قد يصيب أي شخص من حين لآخر، ولكن إذا تكررت هذه الحالة أكثر من مرتين في الأسبوع، قد تكون مؤشرًا على الإصابة بمرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، والذي لا تقتصر أعراضه على الحرقة فحسب، بل يمكن أن تشمل السعال وآلام الصدر. ويتم التعامل مع هذه الحالات عادةً بالأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، كـمضادات الحموضة، بالإضافة إلى بعض التغييرات في نمط الحياة والنظام الغذائي، وفي الحالات الأكثر شدة، قد يصف الأطباء أدوية أقوى لمنع حدوث أي تلف في المريء. طرق علاج ارتجاع المريء من المنزل وعلى الرغم من أن الأدوية هي الحل الأكثر شيوعًا، إلا أن هناك العديد من العلاجات المنزلية والنصائح التي يمكن أن تساعد في التخفيف من نوبات الارتجاع المريئي، وفقًا لموقع 'Healthline' الطبي: 1. حافظ على وزن صحي تشير الدراسات إلى أن الارتجاع المريئي أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، فالوزن الزائد، وخاصةً في منطقة البطن، يسبب ضغطًا إضافيًا على المعدة، مما يزيد من احتمالية ارتجاع حمض المعدة إلى المريء والشعور بالحرقة، ويمكن السيطرة على الوزن باتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام، وقد يكون فقدان الوزن خيارًا فعالًا لتخفيف الأعراض بعد استشارة الطبيب. 2. تجنب الأطعمة والمشروبات المهيجة هناك مجموعة من الأطعمة والمشروبات التي قد تحفز أعراض الارتجاع المريئي وتزيد من حدتها، لذا يُنصح بتجنبها أو التقليل منها. من أبرز هذه المهيجات: صلصة الطماطم ومنتجاتها. الأطعمة الغنية بالدهون والمقلية. المشروبات الغازية وعصائر الحمضيات. الكافيين والشوكولاتة. الثوم والبصل والنعناع. المشروبات الكحولية. ويمكن أن يساعد تجنب هذه الأطعمة في تقليل الأعراض، كما يُنصح بتدوين ما تتناوله في مفكرة طعام لتحديد الأطعمة التي تسبب لك المشكلة بشكل خاص. 3. تناول وجبات صغيرة واجلس بعد الأكل تناول وجبات أصغر حجمًا يقلل من الضغط على المعدة، مما يمنع ارتجاع الحمض، كما أنه من الضروري تجنب الاستلقاء بعد الأكل مباشرة، حيث يزيد ذلك من احتمالية حدوث الحرقة، ووفقًا للمعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى، يُنصح برفع الرأس بوسائد إضافية عند النوم لتجنب حرقة المعدة الليلية. 4. استعن ببعض الأطعمة المساعدة لا يوجد طعام واحد يعالج الارتجاع المريئي، لكن إضافة بعض الأطعمة إلى النظام الغذائي قد يساعد، توصي الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة بتناول وجبات قليلة الدسم وغنية بالبروتين والألياف، التي تساعد على الشعور بالشبع وتقليل الرغبة في الإفراط في الأكل، كما يمكن مضغ قطعة من العلكة الخالية من النعناع بعد الوجبات، حيث يزيد ذلك من إفراز اللعاب الذي يساعد على معادلة الحموضة. 5. توقف عن التدخين يُعد التدخين أحد العوامل الرئيسية التي تضعف العضلة العاصرة المريئية السفلية (LES)، وهي المسؤولة عن منع الحمض من الارتجاع إلى المريء، عندما تضعف هذه العضلة، تتكرر نوبات الحرقة بشكل أكبر، وليس هذا فحسب، بل يمكن أن يؤثر التدخين السلبي أيضًا على الأشخاص المصابين بالارتجاع المريئي. 6. العلاجات العشبية تُستخدم بعض الأعشاب مثل البابونج وعرق السوس في تخفيف أعراض الارتجاع المريئي، وتتوفر هذه الأعشاب في شكل مكملات غذائية أو شاي، ورغم أن فعاليتها لم تُثبت بشكل قاطع في الدراسات العلمية، إلا أن التجارب الشخصية تشير إلى أنها قد تكون مفيدة. يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي من هذه الأعشاب، خاصةً أنها قد تتداخل مع بعض الأدوية، ولا تخضع لرقابة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA). 7. تجنب الملابس الضيقة قد تزيد الملابس الضيقة والأحزمة من نوبات الارتجاع المريئي، لأنها تضغط على منطقة البطن بشكل غير ضروري، وإذا كان الشخص يعاني من الحرقة، يجب ارتداء ملابس فضفاضة لتجنب هذا الضغط. 8. ممارسة تقنيات الاسترخاء يمكن أن يكون الارتجاع المريئي نفسه مرهقًا ومسببًا للتوتر. نظرًا لأن عضلات المريء تلعب دورًا في منع ارتجاع الحمض، فإن تعلم تقنيات تساعد على استرخاء الجسم والعقل قد يكون مفيدًا. ويمكن أن تساعد اليوجا والتأمل وتقنيات التنفس العميق في تخفيف التوتر، مما قد ينعكس إيجابًا على صحة الجهاز الهضمي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

كلمة السر في مضادات الأكسدة.. نصائح فعالة للوقاية من سرطان الحنجرة
كلمة السر في مضادات الأكسدة.. نصائح فعالة للوقاية من سرطان الحنجرة

المصري اليوم

timeمنذ 5 أيام

  • المصري اليوم

كلمة السر في مضادات الأكسدة.. نصائح فعالة للوقاية من سرطان الحنجرة

يُعد سرطان الحنجرة من أخطر السرطانات التي تصيب الجهاز التنفسي، وقد يؤثر بشكل مباشر على الصوت والتنفس وجودة الحياة، وعلى الرغم من أن فرص الإصابة به تزداد مع التقدم في السن والتعرض لعوامل الخطر، إلا أن الخبر الجيد هو أن العديد من حالاته يمكن الوقاية منها. نصائح للوقاية من سرطان الحنجرة هناك عدد من النصائح الوقائية المستندة إلى دراسات طبية حديثة، وفقًا لموقع «هيلث لاين» يمكن لهذه النصائح مع التركيز على أهمية التوقف عن التدخين وتبني نمط حياة صحي أن يحميك من الإصابة من سرطان الحنجرة. - الإقلاع عن التدخين فورًا، التدخين هو العامل الأول المسبب لهذا النوع من السرطان. الإقلاع عنه يقلل من الخطر بنسبة تصل إلى 60% خلال 5 سنوات. - الحماية من فيروس HPV، ممارسة الجنس الآمن والحصول على لقاح HPV يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الحنجرة المرتبط بهذا الفيروس. - اتباع نظام غذائي غني بالخضروات والفواكه، تناول أطعمة تحتوي على مضادات أكسدة وفيتامينات مثل A وC يساعد على تقوية مناعة الأغشية المخاطية. - الابتعاد عن الملوثات الهوائية والمهنية، استخدام الكمامات في أماكن العمل الملوثة ضروري لحماية الجهاز التنفسي. - الاهتمام بصحة الفم والأسنان، التهابات الفم المزمنة قد تهيّج الحلق وتزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان.

بعد وفاة لطفي لبيب.. طرق الوقاية من سرطان الحنجرة
بعد وفاة لطفي لبيب.. طرق الوقاية من سرطان الحنجرة

المصري اليوم

timeمنذ 5 أيام

  • المصري اليوم

بعد وفاة لطفي لبيب.. طرق الوقاية من سرطان الحنجرة

وفاة لطفي لبيب ، بعد مسيرة فنية طويلة حفرت اسمه في قلوب المصريين والعرب، رحل الفنان القدير لطفي لبيب بعد معاناة امتدت لسنوات مع سرطان الحنجرة عن عمر 77 عامًا، أحد أخطر أنواع السرطانات المرتبطة بالجهاز التنفسي والصوتي. ورغم ابتعاده عن الساحة الفنية في السنوات الأخيرة بسبب ظروفه الصحية، ظل لطفي لبيب يحتفظ بمحبة الجمهور واحترام زملائه حتى لحظاته الأخيرة. لكن خلف هذا الرحيل المؤلم، تظهر تساؤلات مهمة حول طبيعة المرض الذي أصابه، وأعراضه، وأسباب ظهوره، وكيف يمكن الوقاية منه أو اكتشافه مبكرًا، وذلك على حسب ما افاد موقع «health site» ما هو سرطان الحنجرة؟ سرطان الحنجرة هو نوع من السرطان يصيب الحنجرة أو الأحبال الصوتية، وغالبًا ما يبدأ في الخلايا المبطنة للحنجرة (في العنق)، حيث يعد من السرطانات الأقل شيوعًا، لكنه مؤثر جدًا على جودة الحياة، نظرًا لتأثيره المباشر على الصوت، البلع، والتنفس. ما هي أعراض سرطان الحنجرة؟ بحسب المعهد القومي للسرطان في الولايات المتحدة، تظهر أعراض هذا المرض في مراحله الأولى غالبًا، مما يجعل فرص اكتشافه مبكرًا ممكنة إذا تم الانتباه لها، وتشمل الأعراض بحة في الصوت أو تغير مفاجئ فيه لا يتحسن خلال أسبوعين صعوبة في البلع أو الإحساس بوجود شيء عالق في الحلق سعال مستمر أو ظهور دم في البلغم ألم في الحلق لا يستجيب للعلاج العادي تورم أو كتلة في الرقبة فقدان الوزن غير المبرر رائحة نفس كريهة مستمرة متى يمكن اكتشاف سرطان الحنجرة؟ يمكن اكتشاف سرطان الحنجرة من خلال الفحص السريري لدى طبيب الأنف والأذن والحنجرة، يليه تنظير الحنجرة أو تصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية، وفي بعض الحالات، يتم أخذ خزعة من نسيج الحنجرة لتأكيد التشخيص. اما الاكتشاف المبكر يلعب دورًا محوريًا في نجاح العلاج، وقد يجنب المريض الجراحة أو فقدان الصوت الكامل. ما هي الأسباب والعوامل التي تزيد خطر الإصابة بسرطان الحنجرة ؟ أشار خبراء الصحة إلى أن العوامل التالية تزيد من خطر الإصابة بسرطان الحنجرة التدخين (السبب الأول عالميًا) الإفراط في شرب الكحول التعرض لمواد كيميائية خطرة مثل غبار الفحم أو الأبخرة الصناعية عدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) ضعف المناعة وسوء التغذية كيف يمكن الوقاية من سرطان الحنجرة؟ رغم أنه لا يمكن منع السرطان تمامًا، إلا أن تقليل عوامل الخطر يمكن أن يحمي بشكل كبير الإقلاع عن التدخين وعدم التعرض للتدخين السلبي تجنب الكحول أو الحد منه قدر الإمكان التطعيم ضد فيروس HP اتباع نظام غذائي غني بالخضروات والفيتامينات إجراء فحص دوري في حال وجود بحة صوت طويلة أو أعراض غير مفسرة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store