
تيلوس ديجيتال تدخل سوق الشرق الأوسط بافتتاح مكتب لها في دبي
دبي، الإمارات العربية المتحدة - أعلنت شركة تيلوس ديجيتال إكسبيرينس (تيلوس ديجيتال)، شركة التكنولوجيا الرائدة عالمياً والمتخصصة بتجارب المستخدم الرقمية والمدرجة في بورصتي نيويورك وتورنتو تحت الرمز TIXT، اليوم عن افتتاح مكتب لها في دبي بدولة الإمارات، ليكون الحضور الأول لها في منطقة الشرق الأوسط. وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام الشركة بدعم عملائها في مختلف أنحاء العالم، وتزويدهم بحلول مبتكرة قائمة على الذكاء الاصطناعي تعزز تفاعل العملاء وترتقي بكفاءة عمل الشركات.
دبي هي البوابة المثالية بالنسبة لتيلوس ديجيتال من أجل توفير خدمات شاملة تغطي مراحل الاستراتيجية والتنفيذ وإدارة العمليات، لا سيما في ضوء الطلب المتزايد على حلول التحول الرقمي في منطقة الخليج العربي. وتتميز الشركة بخبراتها الواسعة في مجال استشارات الاستراتيجيات الرقمية، وتصميم تجارب العملاء، والأتمتة القائمة على الذكاء الاصطناعي، وتحديث تجارب العملاء، وهي تعتمد على فريق عالمي متخصص ونموذج فريد لتوفير الخدمات.
الذكاء الاصطناعي في دبي يدعم الاستراتيجية الإقليمية لتيلوس ديجيتال
تعليقاً على هذا الموضوع، قال توبياس دينجل، رئيس شركة تيلوس ديجيتال سولوشنز، التابعة لتيلوس ديجيتال: "إن افتتاح مكتب لنا في الشرق الأوسط خطوة طبيعية لتعزيز حضورنا في الأسواق سريعة النمو. ونلاحظ أن منطقة الخليج العربي تشهد اتجاهاً متنامياً للعمل مع الشركاء لتوفير خدمات متكاملة وواسعة النطاق، بدءاً من مرحلة تطوير الاستراتيجية، وصولاً إلى تصميم وبناء التجارب الرقمية، ومنصات الذكاء الاصطناعي وحلول العملاء. ونحن متخصصون في هذا المجال بالتحديد، إذ يوفر فريقنا من الخبراء من مختلف أنحاء العالم الاستشارات واستراتيجية تطوير المنتج، ويمتلك خبرات عميقة في الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية والأتمتة، مما يتيح لنا مساعدة عملائنا على بناء تجارب ذكية تواكب متطلبات المستقبل. وتتميز منطقة الخليج العربي بالبنية التحتية ذات الرؤية المستقبلية والبيئة التي تشجع على الابتكار، مما يجعل منها مركزاً مثالياً لعملنا".
ارتفاع وتيرة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط
يشكل الذكاء الاصطناعي محوراً رئيسياً في الاستراتيجيات الوطنية على مستوى الشرق الأوسط، حيث تُقدم دول مثل الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وقطر على استثمارات طموحة لتعزيز التنويع الاقتصادي وترسيخ مكانتها في طليعة التحول الرقمي. في دولة الإمارات، تضع استراتيجية الذكاء الاصطناعي 2031 رؤية واضحة لتصبح الدولة رائدة عالمياً في هذا المجال، مدعومة بمبادرات حكومية كبرى واستثمارات بمليارات الدولارات في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي وزيادة القدرة الحاسوبية.
وتدفع هذه الجهود عجلة الابتكار في مجموعة من القطاعات الحيوية، مثل قطاع الطاقة، والنقل، والخدمات اللوجستية، والرعاية الصحية، والتعليم، مما يعزز مكانة المنطقة كمركز متنامٍ لأبحاث الذكاء الاصطناعي وتطويره ونشره. وفي ضوء مساعي دولة الإمارات لتصبح في طليعة الدول في مجال توظيف الذكاء الاصطناعي، يؤدي مكتب تيلوس ديجيتال الجديد في دبي دور مركز الانطلاق لتوفير خدمات الشركة في هذه القطاعات الرئيسية، إلى جانب العديد من القطاعات الأخرى، مثل الخدمات المالية، والاتصالات والإعلام، والضيافة، وتجارة التجزئة.
ومن جهتها، قالت منى قدوح، المدير العام لدى تيلوس ديجيتال الشرق الأوسط: "إن ما يميّز تيلوس ديجيتال عن منافسيها هو قدرتها على تحقيق الانسجام بين دقة الشركاء والنطاق الواسع والخبرات الكبيرة التي جمعتها بوصفها مؤسسة عالمية تعمل في أكثر من 30 دولة. نحن نركز بشكل كبير على فهم طبيعة التحديات التي يواجهها عملاؤنا، ونتجنب تقديم الحلول العمومية. لذا فنحن نولي مشكلات عملائنا اهتماماً كبيراً، وتتجسد هذه الرؤية في نهجنا العملي الذي يوظف تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي ومنصات بيانات الذكاء الاصطناعي المملوكة حصرياً لشركتنا، ويرتكز على منظومة قوية من الشركاء الموثوقين في قطاع التكنولوجيا".
تيلوس ديجيتال توسع نطاق حضورها العالمي في جنوب أفريقيا والهند
نجحت تيلوس ديجيتال مؤخراً في توسيع نطاق حضورها العالمي من خلال افتتاح فرعها الثاني في مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا، وفرعها السادس في مدينة غوجارات التكنولوجية المالية الدولية (غفت سيتي) في أحمد أباد الهندية، وهي أول مدينة ذكية وأول منطقة اقتصادية متخصصة في الهند. وتتميز هذه المواقع بقربها الاستراتيجي من الأسواق الرئيسية في أوروبا والشرق الأوسط، كما تُسهم في توسيع إمكانات الشركة لتحسين تجربة العملاء وتقديم الدعم بلغات متعددة، إلى جانب تعزيز قدرتها على دعم وظائف الأعمال الرئيسية للعملاء، بما يشمل تكنولوجيا المعلومات، والموارد البشرية، واستقطاب المواهب، والإدارة المالية، وإدارة القوى العاملة. وتوفر الشركة، في مراكز التميز الخاصة بها في الهند، خبرتها المعمّقة في مجالات التحول الرقمي وتوصيف البيانات وخدمات الذكاء الاصطناعي.
ونظراً للطلب المتنامي على تقنيات الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط، تؤكد تيلوس ديجيتال الشرق الأوسط التزامها بدعم أهداف التحول الرقمي في دولة الإمارات ومبادرات المدن الذكية. وتسهم إمكانات الشركة في مجال تجربة العملاء المبتكرة في مساعدة العملاء من مختلف القطاعات على تسريع اعتماد التغيير المسؤول المدعوم بالذكاء الاصطناعي.
لمحة حول تيلوس ديجيتال
تصمم تيلوس ديجيتال (المُدرجة في بورصتي نيويورك وتورنتو تحت الرمز: TIXT) تجارب فريدة ودائمة للعملاء والموظفين، إلى جانب دورها في إطلاق تحولات رقمية تواكب متطلبات المستقبل وتمنح القيمة للعملاء، ما يجعلها العلامة التجارية التي تقدم الدعم للعلامات التجارية الأخرى. ويتميز أعضاء فريق الشركة العالمي بشغفهم بدعم منتجات العملاء وخدماتهم، إلى جانب كونهم خبراء في مجال التكنولوجيا يسعون إلى الارتقاء برحلة العملاء النهائية، وإيجاد الحلول لتحديات الأعمال، والحد من المخاطر، ودفع عجلة الابتكار المستمر. وتتضمن محفظة الإمكانات المتكاملة والشاملة للشركة كلاً من إدارة تجربة العملاء، والحلول الرقمية مثل الحلول السحابية، والأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتصميم الواجهة الأمامية الرقمية، والخدمات الاستشارية. كما تشمل حلول الذكاء الاصطناعي والبيانات، بما في ذلك الرؤية الحاسوبية وخدمات الثقة والسلامة والأمان. كما أن منصة ومجموعة منتجات Fuel iXTM، التابعة لتيلوس ديجيتال، هي أداة مصممة لمساعدة العملاء على إدارة عمليات الذكاء الاصطناعي التوليدي ومراقبتها وضبطها في مختلف أقسام الشركة. كما توفر المنصة إمكانات الذكاء الاصطناعي المعيارية وأدوات تطوير التطبيقات المخصصة من أجل وضع حلول مناسبة للشركات.
مدفوعة بالرغبة في تحقيق الأهداف، تستفيد تيلوس ديجيتال من التكنولوجيا والإبداع والتعاطف البشري من أجل تقديم الخدمات للعملاء، وإنشاء مجتمعات شاملة ومزدهرة في المناطق التي تعمل بها في مختلف أنحاء العالم. والتزاماً بمبادئ التحكّم البشري في القرار الآلي، تعتمد الشركة منهجية مسؤولة في التعامل مع التقنيات التحويلية التي تعمل على تطويرها وتطبيقها، مع أخذ التأثيرات الكبيرة لعملها بعين الاعتبار ومعالجتها بشكل استباقي. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: telusdigital.com
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 20 دقائق
- الإمارات اليوم
ذياب بن محمد: محمد بن راشد حاضر في كل محطة من محطات تطوير قطار الاتحاد
قال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة قطارات الاتحاد، إن استضافة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، على متن رحلة قطار الركاب بين إمارتي دبي والفجيرة، تجسّد دعم القيادة الرشيدة للمشاريع الوطنية الحيوية، وتعبّر عن مدى حرص سموه الدائم على متابعة مراحل تطوّر المشروع منذ انطلاقته. وأكد سموه في تدوينة عبر منصة "إكس"، أن «صاحب السمو كان حاضراً في كل محطة من محطات تطوير مشروع قطار الاتحاد، منذ الإعلان عن (مشاريع الخمسين) عام 2021، ومروراً بتدشين شبكة السكك الحديدية الوطنية الكاملة وإطلاق العمليات التشغيلية لقطار البضائع في عام 2023، وصولاً إلى المرحلة الحالية، التي تُشكّل تحوّلاً نوعياً في مشهد النقل بدولة الإمارات». وأضاف سموه: «نفخر ونثمّن هذا الدعم الكبير لمشروعنا الوطني، الذي يرسّخ مكانة الإمارات على خارطة النقل واللوجستيات العالمية، ويُسهم في تعزيز الترابط والتكامل الاقتصادي داخل الدولة، بما يخدم حاضر الوطن ويواكب طموحاته المستقبلية»


البيان
منذ 39 دقائق
- البيان
دبي الجنوب يشهد إطلاق مجمع «مايرا ريزيدنسز»
شهد «دبي الجنوب» إطلاق مشروع «مايرا ريزيدنسز»، وهو مجمّع متميّز، يضم 64 وحدة سكنيّة فاخرة، مصمّمة بعناية لتقدّم مزيجاً متناغماً من الرقي المعماري، والخصوصيّة، وجودة الحياة، والذي أطلقته «سيكانتا للتطوير»- إحدى الشركات الصاعدة بقوة في مشهد التطوير العقاري بدبي. ويقع المشروع في قلب منطقة «دبي الجنوب»، إحدى أسرع المناطق نموّاً في الإمارة، ما يمنح «مايرا ريزيدنسز» موقعاً استراتيجيّاً، يجمع بين الهدوء السكني وسهولة الوصول إلى مراكز الأعمال والبنية التحتيّة الحيويّة. وقال موهان داس سايني المؤسّس والمدير العام لشركة «سيكانتا للتطوير»: «في ظل استمرار دبي في مسيرة الازدهار والنمو، حيث يُتوقّع أن يصل عدد سكانها إلى 5.8 ملايين نسمة بحلول عام 2040، وتسجيلها صفقات تجاريّة بقيمة 761 مليار درهم في عام 2024، يوفّر مشروع «مايرا ريزيدنسز» للمستثمرين عائدات إيجاريّة تصل إلى 7 %، دون أي ضرائب على الأرباح الرأسماليّة، ليكون وجهة استثنائيّة، في واحدة من أسرع خمس مدن نمواً في العالم». وبفضل تصميمه المدروس بعناية، يجسّد مشروع «مايرا» المفهوم الحقيقي للفخامة المعاصرة - فخامة لا تُقاس بالبهرجة، بل تنبع من قيمة التفاصيل الدقيقة التي تُحدث فرقاً حقيقياً في حياة السكان. من توزيع المساحات الذكي، إلى اختيار المواد الراقية، إلى الانسجام البصري بين الداخل والخارج، كلّ عنصر في «مايرا»، يسهم في تحويل نمط الحياة اليومي إلى تجربة استثنائيّة تنبض بالراحة، الأناقة، والتميّز.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«غوغل» تصادق على مدونة قواعد السلوك الأوروبية للذكاء الاصطناعي
أعلنت «غوغل» الأربعاء، أنها ستوقّع على مدونة قواعد السلوك الخاصة بنماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بالاتحاد الأوروبي، على عكس «ميتا». وقال رئيس الشؤون العالمية في «غوغل» كينت ووكر «سننضم إلى الكثير من الشركات الأخرى، في التوقيع على مدونة قواعد السلوك الخاصة بالاتحاد الأوروبي للذكاء الاصطناعي المخصص للاستخدام العام». وسبق لشركة «أوبن أيه آي» مبتكرة «تشات جي بي تي» ولشركة «ميسترال» الفرنسية الناشئة أن أعلنتا عن توقيعهما على مدونة السلوك هذه، بينما صرحت «ميتا» (فيسبوك، إنستغرام وسواهما)، وهي من أشد منتقدي القواعد الرقمية الأوروبية، بأنها لن تفعل ذلك. ونُشرت هذه التوصيات الأوروبية في 10 تموز/ يوليو، وهي تتناول أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي، مثل «تشات جي بي تي»، وتركز بشكل خاص على قضايا حقوق النشر. ويدعو الاتحاد الأوروبي إلى استبعاد المواقع المعروفة بأعمال القرصنة المتكررة من الذكاء الاصطناعي، ويطلب من الموقعين الالتزام بالتحقق من أن نماذجهم لا تحتوي على مضامين مسيئة أو عنيفة. تشريع يغضب الشركات وصُممت هذه التوصيات لنماذج الذكاء الاصطناعي المخصصة للاستخدام العام، مثل «تشات جي بي تي» و«غروك» من منصة «إكس»، و«جيميناي» من «غوغل». واستحوذت «غروك» على اهتمام إعلامي واسع أخيراً لنشرها مواقفة متطرفة ومسيئة. واعتذرت شركة «إكس أيه آي» الناشئة المملوكة لإيلون ماسك والمسؤولة عن «غروك» عن «السلوك الفظيع» لبرنامجها المخصص للدردشة. ورغم كون هذه «المدونة» غير مُلزمة، ستستفيد الشركات الموقعة عليها من «عبء إداري مُخفّف» عند إثبات امتثالها للتشريعات الأوروبية للذكاء الاصطناعي، وفقاً لما وعدت به المفوضية الأوروبية. وأثار هذا التشريع الذي سمّيَ «قانون الذكاء الاصطناعي»، غضب شركات التكنولوجيا العملاقة، التي دعت مراراً وتكراراً إلى تأجيل تنفيذه. تطوير بطيء وكررت «غوغل» الأربعاء أن القواعد الأوروبية «قد تؤدي إلى إبطاء تطوير الذكاء الاصطناعي في أوروبا». لكنّ المفوضية أبقت على جدولها الزمني، إذ يبدأ التنفيذ في 2 آب/ أغسطس، ويدخل معظم المتطلبات حيز التنفيذ بعد عام. وأكدت المفوضية أنها تسعى إلى الحد من تجاوزات الذكاء الاصطناعي مع تجنب خنق الابتكار. ولهذا السبب، تُصنّف الأنظمة وفقاً لمستوى خطورتها، مع فرض قيود تتناسب مع مستوى الخطورة. وستخضع التطبيقات العالية المخاطر، المستخدمة على سبيل المثال في البنية التحتية الحيوية، والتعليم، والموارد البشرية، وإنفاذ القانون، لمتطلبات أكثر صرامة بحلول سنة 2026 قبل أي ترخيص تسويق في أوروبا. (أ ف ب)