
حزب العمال الكردستاني يسلم أسلحته بالعراق الجمعة
وفي كلمة لها في أنقرة، قالت عائشة جول دوغان إن عملية نزع سلاح حزب العمال الكردستاني يجب أن تصبح دائمة من خلال سلسلة من الضمانات القانونية وتشكيل الآليات اللازمة للانتقال إلى السياسة الديمقراطية.
وأضافت أن أعضاء من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب سيحضرون المراسم في السليمانية، إلى جانب مجموعة من مسلحي حزب العمال الكردستاني، لكنها قالت إنها لا تملك معلومات أخرى عن العملية.
وكانت مصادر أمنية تركية وكردية أفادت بأن مجموعة أولى من مقاتلي الحزب -يُقدر عددهم بين 20 و30 عنصرا- ستسلم أسلحتها يوم الجمعة المقبل في منطقة رابرين التابعة لمدينة رانية بمحافظة السليمانية، بحضور ممثلين عن أحزاب كردية ومنظمات المجتمع المدني.
وأضافت أن عمليات التسليم ستتواصل حتى نهاية العام الجاري، تنفيذا لدعوة زعيم الحزب المسجون عبد الله أوجلان إلى حل التنظيم والتخلي عن السلاح.
وتأتي هذه التطورات بعد زيارة رئيس جهاز الاستخبارات التركي إبراهيم قالن إلى بغداد، أمس الثلاثاء، بهدف التنسيق مع السلطات العراقية بشأن ترتيبات العملية وضمان نجاحها، وذلك عقب زيارة أجراها قالن لأربيل مطلع الشهر الجاري.
وكان أوجلان، الزعيم التاريخي لحزب العمال الكردستاني والمعتقل في تركيا منذ عام 1999، أعلن عن طي صفحة الكفاح المسلح الذي خاضه الحزب ضد الدولية التركية على مدى 4 عقود، ودعا إلى تحول كامل نحو السياسات الديمقراطية وسيادة القانون.
وفي 12 مايو/أيار أعلن حزب العمال حل نفسه وإلقاء السلاح، منهيا بذلك أكثر من 4 عقود من التمرّد على الدولة التركية الذي خلّف ما لا يقلّ عن 45 ألف قتيل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 7 ساعات
- الجزيرة
"العمال الكردستاني" يشترط الإفراج عن زعيمه أوجلان لدخول السياسة
اشترط حزب العمال الكردستاني اليوم الجمعة الإفراج عن زعيمه عبد الله أوجلان المسجون منذ عام 1999 للانخراط في الحياة السياسية التركية، وذلك بعد ساعات من تدشينه نزع سلاحه في مراسم رمزية بمحافظة السليمانية في كردستان العراق. وقالت الرئيسة المشاركة للجنة التنفيذية للحزب بسي هوزات في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية "إنه شرطنا ومطلبنا الأساسي" لمواصلة عملية السلام. وترى هوزات (47 عاما) أنه "يمكن أن نعود وتتم تسوية كل شيء في غضون أسبوع" إذا تحقق هذا المطلب سريعا، وإلا "فمن غير المرجح إلى حد كبير أن تستمر العملية بنجاح". وأوضحت القيادية في الحزب أنهم يريدون "الذهاب إلى تركيا والانخراط في السياسة الديمقراطية". واستدركت "لكن يجب اعتماد تعديلات دستورية وإصلاحات قانونية جادة وبعيدة المدى"، موضحة أنه بدون تلك الضمانات "سيكون مصيرنا السجن أو الموت". وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صباح الجمعة عن أمله في أن يكون تخلي تنظيم "بي كيه كيه" عن السلاح فاتحة خير على طريق تحقيق هدف "تركيا خالية من الإرهاب". وقال أردوغان في منشور على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي "نسأل الله أن يوفقنا لتحقيق أهدافنا في سبيل ضمان أمن بلادنا وطمأنينة شعبنا وإرساء السلام الدائم بمنطقتنا". من جهتها، رحبت وزارة الخارجية العراقية ببدء حزب العمال الكردستاني تسليم السلاح، معتبرة أنه تطور مهم يجسد بداية لمسار نزع سلاحه. ودشن 30 مقاتلا من حزب العمال الكردستاني -بينهم نساء- اليوم الجمعة مسار إلقاء السلاح في مراسم قرب مدينة السليمانية شمالي العراق، بعد شهرين من إعلان المقاتلين الأكراد إنهاء 4 عقود من نزاع مسلح ضد الدولة التركية خلّف أكثر من 40 ألف قتيل. إعلان وفي 12 مايو/أيار الماضي أعلن التنظيم المصنف على قوائم الإرهاب في تركيا والغرب الماضي حل نفسه وإلقاء سلاحه، منهيا بذلك نزاعا تسبب لفترة طويلة في توتير علاقات السلطات التركية مع الأقلية الكردية والدول المجاورة. وتأتي هذه الخطوة استجابة لدعوة زعيم الحزب المعتقل عبد الله أوجلان الذي طالب من سجنه في جزيرة إمرالي بإنهاء العمل المسلح المستمر منذ ثمانينيات القرن الماضي والدخول في العمل السياسي الديمقراطي.


الجزيرة
منذ 9 ساعات
- الجزيرة
حزب العمال الكردستاني يحرق سلاحه.. بين أهمية الخطوة والتشكيك فيها
أربيل- شهد كهف "جاسنه" في منطقة سورداش بقضاء دوكان، شمالي محافظة السليمانية ، اليوم الجمعة، مراسم تسليم وحرق أسلحة 30 مسلحا من حزب العمال الكردستاني ، بينهم أربعة من قادته الكبار، وذلك كخطوة رمزية لدعم عملية السلام مع تركيا، استجابة لدعوة زعيمه المسجون عبد الله أوجلان ، الصادرة في 27 فبراير/شباط الماضي. وفي بيان لمنظومة المجتمع الكردستاني، وهي الهيئة السياسية والإدارية للحزب التي أشرفت على هذه المبادرة، قالت إن الخطوة تأتي باسم "مجموعة السلام والمجتمع الديمقراطي" لتسريع التحول الديمقراطي، مجددين التزامهم بنهج أوجلان القائم على قوة السياسة والسلام بديلا عن السلاح، ومطالبين بحرية جسدية له وحل عادل للقضية الكردية، وداعين القوى الإقليمية والدولية إلى دعم عملية السلام. من جانبه، وصف سزاي تمللي نائب رئيس حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، تسليم العمال الكردستاني لأسلحتهم بأنه "خطوة مهمة"، داعيا الحكومة التركية لاتخاذ خطوات مقابلة لإنجاح عملية حل الحزب، وضمان الحقوق السياسية للمقاتلين المسرّحين ضمن القانون التركي. ترحيب وأكد تمللي أن تحركات أوجلان والعمال الكردستاني تلعب دورا مهما في ترسيخ الديمقراطية في تركيا والمنطقة، مطالبا بتغيير مفهوم "تركيا بلا إرهاب" إلى دعم الحل الديمقراطي. وفي أربيل، رحّب رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان البارزاني بهذه الخطوة، واعتبرها "بشارة مهمة لعملية السلام"، مؤكدا استعداد الإقليم لتقديم كافة أنواع الدعم والتسهيلات لإنجاحها. كما شكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وكل من ساعد في إطلاق هذه المبادرة، داعيا جميع الأطراف إلى اغتنام الفرصة لتحقيق السلام الذي يخدم الجميع في أنقرة والمنطقة. في هذا السياق، قال المتحدث باسم رئاسة الإقليم، دلشاد شهاب، للجزيرة نت، "جرت اليوم عملية مهمة جدا في كردستان العراق ، وهي بداية لخطوة فعلية ضمن عملية السلام. نحن في الإقليم سعداء جدا لأنها جرت على أرضنا". وأضاف أنه منذ بداية هذه الجهود، وفي السنوات الماضية عندما كان الوضع في ذروة التوتر، حاول إقليم كردستان ورئيسه -مرارا- إعادة فتح طريق السلام، "لذلك، نحن ممتنون لكل من الحكومة التركية ولأوجلان، إذ نظروا بأهمية كبيرة لمكانة الإقليم. وهذا دليل كبير على أنه هو مصدر للأمن والاستقرار في المنطقة، وليس كما تريد بعض الأطراف أن يصوروه بخلاف ذلك". حدث استثنائي من جانبه، قال شريف ورزير، ممثل حزب جماعة العدل الكردستانية ذي التوجه الإسلامي، والذي شارك في هذه المراسم، للجزيرة نت، إنها المرة الأولى التي يشهد فيها كردستان العراق تطورا من هذا النوع بين تركيا وحزب العمال الكردستاني، حيث جرت مراسم تسليم أو حرق السلاح. واعتبر أن "الحدث كان استثنائيا بالفعل، إذ رأينا هؤلاء المقاتلين ينزلون من الجبال خلف قائدهم ويقفون أمام الضيوف ثم يحرقون الأسلحة التي كانوا يحملونها". وبرأي ورزير، لا شك في أن هذه العملية صعبة، وأن أمام الطرفين وقتا طويلا وتحديات كثيرة، مؤكدا أن العملية لن تنجح من جانب واحد فقط، بل يجب على تركيا أيضا أن تتخذ بعض الخطوات لإظهار حسن نيتها، مثل تعديل بعض مواد الدستور. وعلى الأطراف المحلية والإقليمية أن يكون لها دور إيجابي. ورغم أن الأطراف المختلفة والوسطاء لديهم الكثير من الأمل تجاه هذه الخطوة ويعتقدون أن هذه الحرب تقترب من نهايتها، إلا أن العديد من الخبراء يشككون في وصول هذه العملية إلى نجاح كامل، وذلك لأن خطوات مماثلة قد اتُخذت سابقا ولم تنجح، وفي الوقت نفسه هناك انعدام كبير للثقة بين أنقرة والعمال الكردستاني. انعدام الثقة وقال الخبير في الشأن التركي مامند روزة، للجزيرة نت، إن هذه العملية تُدار بشكل مباشر بين الدولة التركية وسجن إيميرالي، "أي أنه لم يُمنح أي دور لحزب العمال الكردستاني فيها". لذلك يرى أن "هناك حالة انعدام ثقة كبيرة جدا بين الدولة والحزب؛ فأنقرة لا تثق ب جبال قنديل (معقل المقاتلين الأكراد)، والعكس أيضا. إذا اعتقدنا أن حرق الأسلحة هذا يعني استسلاما كاملا أو إنهاء لوجود مقاتلي العمال الكردستاني في الجبال، فهذا تصور خاطئ، لأن جميع قواته لا تزال في مواقعها حتى الآن". وأوضح روزة أن "العمال الكردستاني باسمه وبأسماء أخرى لهم وجود قوي داخل سوريا، وأنشؤوا هناك جيشا وإدارة خاصة بهم يديرونها بأنفسهم. كما لا ننسى أن السياسة الداخلية التركية هي التي توجه سياستها الخارجية، والآن أنقرة مقبلة على الانتخابات وأي تغيير في الحكم سيكون له تأثير مباشر على هذه العملية. لذلك ما حصل اليوم يعتبر خطوة تكتيكية ورمزية أكثر من كونها إنهاءً كاملا للحرب أو البدء بإنهاء الحرب". وحسب الإحصائيات الحكومية، تسببت الحرب بين تركيا والعمال الكردستاني خلال السنوات الماضية في تدمير أو تهديد أكثر من ألف قرية في إقليم كردستان العراق، منها قرابة 200 قرية دُمرت كليا غالبيتها تقع في محافظة دهوك، تليها أربيل ثم السليمانية، بينما تواجه 600 قرية أخرى خطر الدمار الكامل. لذلك فإن أي محاولة لإنجاح هذه العملية ستفتح الطريق والأمل أمام هؤلاء القرويين ليعودوا مرة أخرى إلى أراضيهم، وليُعاد إعمارها من جديد، وتُوفر لهم الخدمات الأساسية التي لم تستطع حكومة كردستان تقديمها لهم سابقا بسبب هذه الحرب.


الجزيرة
منذ 18 ساعات
- الجزيرة
مقاتلو العمال الكردستاني يبدؤون تسليم أسلحتهم في العراق
بدأ عناصر من حزب العمال الكردستاني اليوم الجمعة إلقاء أسلحتهم، في مراسم تُقام قرب السليمانية بإقليم كردستان العراق بعد شهرين من إعلان المقاتلين الأكراد إنهاء أربعة عقود من النزاع المسلّح ضد الدولة التركية. وتمثّل مراسم نزع السلاح نقطة تحول في انتقال حزب العمال الكردستاني من التمرد المسلح إلى السياسة الديموقراطية، في إطار جهود أوسع لإنهاء أحد أطول الصراعات في المنطقة وقد خلّف أكثر من 40 ألف قتيل منذ 1984. وكان الحزب الذي أسسه عبدالله أوجلان في نهاية سبعينات القرن المنصرم، أعلن في 12 مايو/ مايو حل نفسه وإلقاء السلاح، منهيا بذلك نزاعا تسبب لفترة طويلة في توتر علاقات السلطات التركية مع الأقلية الكردية والدول المجاورة. وجاء ذلك تلبية لدعوة أطلقها أوجلان في 27 فبراير/ شباط من سجنه في جزيرة إيمرالي قبالة اسطنبول. وفي الأول من مارس/ مارس، أعلن الحزب الذي تصنّفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة "إرهابية"، وقف إطلاق النار. ولجأ معظم مقاتلي الحزب في السنوات العشر الماضية إلى مناطق جبلية في شمال العراق، حيث تقيم تركيا منذ 25 عاما قواعد عسكرية لمواجهتهم، وشنّت بانتظام عمليات برية وجوية ضدّهم. بداية رمزية وقال مسؤول في حزب العمال الكردستاني مطلع يوليو/ تموز إن حوالي 30 مقاتلا سيدمرون أسلحتهم ثم يعودون إلى الجبال.وأوضح المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته "بهدف إظهار حسن النية، سيقوم عدد من مقاتلي الحزب الذين شاركوا في القتال في السنوات الماضية ضد القوات التركية، بكسر أو حرق أسلحتهم في مراسم خاصة في الأيام المقبلة". وتمثل هذه الخطوة محطة رئيسية في المفاوضات غير المباشرة المستمرة منذ أكتوبر/ تشرين الأول بين أوجلان وأنقرة برعاية الرئيس رجب طيب إردوغان. واضطلع حزب المساواة وديموقراطية الشعوب، هو ثالث أكبر فصيل سياسي في تركيا، بدور رئيسي في الوساطة بين أنقرة وأوجلان الذي يمضي عقوبة بالحبس مدى الحياة منذ 1999. إعلان ومن المتوقع أن يحضر مراسم الجمعة عدد من نواب هذا الحزب وصلوا الخميس إلى السليمانية، بالإضافة إلى عدد من الصحافيين. وفي مقطع مصوّر مؤرخ في 19 يونيو/حزيران لكن بُثّ الأربعاء، قال أوجلان "في إطار الإيفاء بالوعود التي التزمنا بها، ينبغي … إنشاء آلية لإلقاء السلاح تُسهم في تحقيق تقدم في العملية، وانتهاء الكفاح المسلح بشكل طوعي والانتقال إلى المرحلة القانونية والسياسة الديمقراطية". وأضاف الزعيم الكردي البالغ 76 عاما "بخصوص إلقاء السلاح سيتم تحديد الطرق المناسبة والقيام بخطوات عملية سريعة". عملية طويلة من جهته، قال إردوغان السبت للصحافيين في طريق عودته من قمة اقتصادية في أذربيجان إنّ جهود السلام مع الأكراد "ستتسارع قليلا عندما تبدأ المنظمة الإرهابية تنفيذ قرارها بإلقاء السلاح". وفي تصريح آخر، قال أمام أعضاء في حزبه الحاكم الأربعاء "ندخل مرحلة جديدة سنتلقى فيها أخبارا إيجابية في الأيام المقبلة"، مضيفا "نأمل بأن تنتهي هذه العملية بنجاح في أسرع وقت، من دون أي حوادث أو محاولات تخريب". وقال مصدر أمني عراقي إن عملية نزع السلاح "يُتوقّع أن تنتهي في العام 2026، على أن يتشكّل بذلك حزب سياسي جديد في تركيا". ويأمل الأكراد في تركيا بأن يمهّد قرار الحزب الطريق أمام تسوية سياسية مع أنقرة، تفتح الباب أمام انفتاح جديد تجاه هذه الأقلية التي تُشكل نحو 20% من سكان البلد البالغ عددهم 85 مليون نسمة.