logo
دراسة تكشف رابطًا صادمًا بين رائحة النعناع والزهايمر

دراسة تكشف رابطًا صادمًا بين رائحة النعناع والزهايمر

الوسط٢٨-٠٥-٢٠٢٥

كشف باحثون علاقة غريبة بين رائحة نبات النعناع ومرض الزهايمر، ووجدوا أن الفئران التي استنشقت رائحة المنثول التي تميز نبات النعناع تحسنت قدراتها المعرفية بشكل ملحوظ.
ولاحظت الدراسة أن عنصر المنثول الكيميائي الذي يمنح النعناع رائحته المميزة يستطيع وقف الضرر الذي يصيب الدماغ، والمرتبط عادة بتدهور القدرات المعرفية وبالتالي الإصابة بالزهايمر، كما نقل موقع «ساينس ألرت».
بعض الروائح تحسن القدرات المعرفية
وبشكل خاص، لاحظ الباحثون انخفاضا في بروتين «إنترلوكين-1-بيتا» الذي يساعد على تنظيم الاستجابة الالتهابية للجسم، وهي الاستجابة التي يمكن أن توفر الحماية الطبيعية ولكنها تؤدي إلى الضرر عندما لا يجري التحكم فيها بشكل صحيح.
ووجد الفريق البحثي من مركز البحوث الطبية التطبيقية في إسبانيا أن التعرض لمادة المنثول لفترة معينة، تصل إلى ستة أشهر، أسهم في تحسين القدرات العقلية للفئران السليمة، ومنع التدهور الإدراكي للفئران المصابة، كما أنه أعاد بروتين «إنترلوكين-1-بيتا» إلى المستويات الآمنة.
ولاحظ أيضا أن خفض عدد خلايا «تي» التنظيمية بشكل مصطنع، وهي الخلايا التي تساعد في ضبط جهاز المناعة، كان له التأثير نفسه، مما يفتح الباب أمام علاجات مستقبلية للزهايمر.
وقد ركزت دراسات سابقة عدة على الروابط بين الروائح والجهاز المناعي والجهاز العصبي، وهي علاقات من الصعب فهمها بالشكل الكامل. ووجدت أن بعض الروائح تحفز استجابات معينة في الدماغ، ما يؤدي إلى تفاعلات كيميائية تؤثر على الذاكرة والعاطفة وغيرهما.
تطوير علاجات جديدة للزهايمر
تظهر الدراسة أن بالإمكان استخدام بعض الروائح المعينة في العلاجات المخصصة لمرض الزهايمر، واكتشاف أي الروائح التي يستجيب لها الدماغ والجهاز المناعي بشكل أفضل.
وقال عالم المناعة خوان خوسيه لاسارتي من مركز البحوث الطبية التطبيقية في إسبانيا: «ركزنا على دور الجهاز الشمي في الجهاز المناعي والجهاز العصبي المركزي، وأكدنا أن المنثول له رائحة منشطة للمناعة في النماذج الحيوانية».
وأضاف: «لكن من المثير للدهشة أننا لاحظنا أن التعرض القصير لهذه المادة لمدة ستة أشهر منع التدهور الإدراكي لدى الفئران المصابة بمرض الزهايمر، والأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أنه أدى أيضا إلى تحسين القدرة الإدراكية لدى الفئران الصغيرة السليمة».
بدورها، قالت عالمة الأعصاب آنا غارسيا أوستا: «التعرض إلى المنثول والخلايا التائية التنظيمية يخفض مستوى بروتين (إنترلوكين-1-بيتا) الذي يسبب تدهورا في القدرات المعرفية».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تكشف فائدة الكافيين كدواء لإبطاء الشيخوخة
دراسة تكشف فائدة الكافيين كدواء لإبطاء الشيخوخة

الوسط

timeمنذ 17 ساعات

  • الوسط

دراسة تكشف فائدة الكافيين كدواء لإبطاء الشيخوخة

كشفت دراسة علمية حديثة عن دور أعمق وأبعد مدى لمادة الكافيين المنبهة من كونها تعزز من القدرة على التركيز واليقظة، إذ تشير إلى ارتباطها المحتمل بإبطاء الشيخوخة وتعزيز صحة الخلايا. الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كوين ماري في لندن ومعهد فرانسيس كريك البريطاني، ونشرت في دورية « وقال عالم الكيمياء الحيوية جون-باتريك ألاو من الجامعة: «تساعد هذه النتائج في تفسير لماذا قد يكون الكافيين مفيدًا للصحة وطول العمر، وتفتح آفاقًا جديدة لأبحاث مستقبلية في كيفية تحفيز هذه التأثيرات من خلال النظام الغذائي أو نمط الحياة أو حتى الأدوية الجديدة». - - يُذكر أن أبحاثًا سابقة أشارت إلى أن الكافيين يؤثر على مفتاح بيولوجي يُدعى TOR (هدف الرابامايسين)، وهو بروتين ينظم نمو الخلايا وفقًا لتوافر الغذاء والطاقة. غير أن الدراسة الجديدة بيّنت أن الكافيين لا يتفاعل مباشرة مع TOR، بل يفعل ذلك عبر مسار آخر يُعرف بـ AMPK، وهو بمثابة «مؤشر وقود» خلوي يُفعَّل عندما تنخفض مستويات الطاقة في الخلية. وبحسب الباحثين، فإن الكافيين يساعد على تنشيط AMPK، مما يؤثر على الخلايا بثلاث طرق: يبطئ نموها، يُحسن قدرتها على إصلاح الحمض النووي، ويزيد من قدرتها على تحمل الإجهاد، وهو ما يعني خلايا أكثر صحة ولمدة أطول. أدوية مستقبلية تعتمد على الكافيين عندما قام العلماء بتعطيل السلسلة الجينية التي يُفعلها الكافيين، لاحظوا أن الخلايا لم تحصل على الفوائد نفسها، مما يُعزز من فهمهم لمسار التأثير الذي يحدثه الكافيين. وما يزيد من أهمية الاكتشاف أن دواء الميتفورمين، المستخدم لعلاج السكري ويخضع حاليًا لدراسات لفوائده في إطالة العمر، يعمل أيضًا عبر نفس المسار (AMPK)، ما يفتح الباب أمام احتمال تطوير أدوية مستقبلية تعتمد على الكافيين لتحسين الصحة العامة. لكن الخبراء يؤكدون أن الطريق لا يزال طويلًا قبل التوصية بأي علاج، إذ إن التجارب الحالية أجريت على خلايا الخميرة فقط، ولا تزال الآلية الدقيقة لتفاعل الكافيين مع AMPK وTOR قيد الدراسة. ويختم الفريق العلمي بالقول: «قد يكون الاستهداف الدوائي المباشر لـ AMPK مدخلًا نحو فوائد صحية تمتد عبر أنواع عديدة، نظرًا للطبيعة المشتركة لهذا المسار الحيوي بين الكائنات».

'حساسية السائل المنوي' وتأثيرها على الصحة الجنسية للنساء والرجال
'حساسية السائل المنوي' وتأثيرها على الصحة الجنسية للنساء والرجال

أخبار ليبيا

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار ليبيا

'حساسية السائل المنوي' وتأثيرها على الصحة الجنسية للنساء والرجال

وتبدأ هذه الحساسية، التي وُثّقت أول مرة عام 1967، بأعراض تتراوح بين الحكة والحرقان والتورم في منطقة الأعضاء التناسلية، إلى ردود فعل شديدة تشمل الطفح الجلدي والدوخة وحتى صدمة الحساسية المفرطة التي قد تهدد الحياة. وتختلف هذه الحالة عن الحساسية تجاه خلايا الحيوانات المنوية نفسها، إذ يُعتقد أن البروتين المسؤول هو مستضد البروستات النوعي (PSA) الموجود في بلازما السائل المنوي. وتشخص الحالة من خلال أخذ سجل طبي مفصل، واختبارات تشمل وخز الجلد باستخدام السائل المنوي، أو تحاليل الدم للأجسام المضادة لبروتين PSA. وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن استخدام حيوانات منوية مغسولة وخالية من البلازما يمكن أن يميز ما إذا كان سبب الحساسية هو البروتينات وليس خلايا الحيوانات المنوية. وتؤثر الحساسية أحيانا على الرجال أيضا، حيث يعانون من متلازمة ما بعد النشوة الجنسية (POIS)، التي تسبب أعراضا مشابهة للإنفلونزا بعد القذف. ورغم أن هذه الحساسية لا تسبب العقم بشكل مباشر، فإنها قد تعقد الحمل، خاصة مع الأزواج الذين يصعب عليهم تجنب مسببات الحساسية. وتتضمن العلاجات: مضادات الهيستامين الوقائية ومضادات الالتهاب وإزالة التحسس باستخدام بلازما منوية مخففة. وفي الحالات الشديدة، يُستخدم التلقيح الصناعي باستخدام حيوانات منوية مغسولة لتجاوز مسببات الحساسية. ويغفل كثير من الأطباء والمرضى هذه الحالة بسبب الإحراج ونقص الوعي، ما يجعل العديد من النساء يعانين في صمت ويتلقين تشخيصات خاطئة لعوامل أخرى مثل العدوى أو الأمراض المنقولة جنسيا. إذا كنت تعانين من حكة أو ألم أو أعراض غير مريحة بعد الجماع، ووجدت أن الواقي الذكري يخفف من الأعراض، فمن المحتمل أن تكوني مصابة بحساسية تجاه السائل المنوي، وينبغي مراجعة الطبيب لتشخيص الحالة وعلاجها بشكل مناسب. التقرير من إعداد مايكل كارول، أستاذ مشارك في علوم الإنجاب بجامعة مانشستر متروبوليتان. المصدر: ساينس ألرت

دراسة تكشف مؤشرًا جديدًا يتنبأ بالخرف قبل 12 عامًا من التشخيص
دراسة تكشف مؤشرًا جديدًا يتنبأ بالخرف قبل 12 عامًا من التشخيص

الوسط

timeمنذ 3 أيام

  • الوسط

دراسة تكشف مؤشرًا جديدًا يتنبأ بالخرف قبل 12 عامًا من التشخيص

كشفت دراسة بريطانية حديثة علامة جديدة يمكنها أن تتنبأ بفرص الإصابة بالخرف قبل 12 عامًا من التشخيص، وهي قوة البصر التي تكشف كثيرًا من المؤشرات عن صحة الدماغ بشكل عام. وخلصت الدراسة إلى أن فقدان الحساسية البصرية من بين العوامل التي تتنبأ بالإصابة بمرض الخرف قبل 12 عامًا من التشخيص، بحسب موقع «ساينس ألرت». اعتمدت النتائج على فحص 8 آلاف و623 شخصًا من الأصحاء في بريطانيا، خضعوا جميعًا إلى فحص الحساسية البصرية، وجرى متابعتهم على مدار 15 عامًا. وبنهاية الدراسة، أصيب 537 شخصًا بمرض الخرف. الرابط بين البصر والخرف لاحظ الفريق البحثي أن الأشخاص الذين أُصيبوا بالخرف خلال فترة الدراسة كانوا أبطأ في الاستجابة لاختبار الحساسية البصرية، وأبطأ في ملاحظة ظهور المثلث على الشاشة، مقارنة بغيرهم. ووجد أن مشاكل البصر قد تكون مؤشرًا مبكرًا على التدهور المعرفي؛ إذ قد تؤثر لويحات الأميلويد السامة المرتبطة بمرض الزهايمر أولًا على مناطق الدماغ المسؤولة عن الرؤية، مع تلف أجزاء الدماغ المسؤولة عن الذاكرة مع تقدم المرض. لذا، قد تكشف اختبارات البصر عن أي خلل قبل اختبارات الذاكرة. وتتأثر أيضًا عديد من الجوانب الأخرى للمعالجة البصرية جراء الإصابة بمرض الزهايمر، مثل القدرة على رؤية الخطوط العريضة للأشياء، فيما يعرف بحساسية التباين، والتمييز بين ألوان معينة، حيث تتأثر القدرة على رؤية الطيف الأزرق والأخضر في وقت مبكر من الخرف، ويمكن أن تؤثر هذه على حياة الناس دون أن يدركوا ذلك على الفور. اختلال حركة العين ومن المؤشرات المبكرة أيضًا على الإصابة بمرض الخرف هي العجز في «السيطرة المثبطة» لحركات العين، حيث يبدو أن المحفزات المشتتة للانتباه تستحوذ على الانتباه بسهولة أكبر. ويجد مرضى الزهايمر صعوبة في تجاهل المحفزات المشتتة للانتباه والتي قد تظهر على شكل مشكلات في التحكم بحركة العين. وكشفت دراسات سابقة أن المصابين بالخرف لا يتبعون النمط المعتاد في التعرف على وجه الشخص الذي يتحدثون إليه. كما وجدت أبحاث سابقة أن حركة العين تعمل على تحسين الذاكرة. وهذا يفسر لماذا يحمل هواة القراءة ذاكرة أفضل، وفرصًا أقل في الإصابة بالخرف مقارنة بغيرهم ممن لا يقرأون بشكل منتظم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store