logo
خبيرة: أسعار النفط مرآة التوترات العالمية

خبيرة: أسعار النفط مرآة التوترات العالمية

تحيا مصرمنذ 17 ساعات

أكدت الدكتورة وفاء علي، خبيرة أسواق الطاقة، أن تحالف "أوبك+" يواجه لحظة حرجة في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية واضطراب الأسواق العالمية، مما يضعه أمام تحدٍ كبير لتحقيق توازن بين العرض والطلب والحفاظ على استقرار
تحالف "أوبك+" يواجه لحظة حرجة في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية واضطراب الأسواق
وفي مداخلة على فضائية "إكسترا نيوز"، أوضحت أن التحالف يواجه ضغوطًا متزايدة، ليس فقط بسبب الأوضاع العالمية، بل أيضًا بسبب سلوكيات بعض الأعضاء مثل كازاخستان، في ظل تصاعد ما وصفته بـ"حرب الأساطيل النفطية" التي تتم خارج الأطر الرسمية.
وأشارت إلى أن "أوبك+" اضطرت مؤخرًا إلى إعادة تقييم سياستها الإنتاجية، بعد أن تباطأ النمو الاقتصادي العالمي وظهرت بيانات صينية ضعيفة، ما انعكس سلبًا على الطلب العالمي على النفط.
ورغم أن المجموعة بدأت منذ أبريل في التوجه نحو زيادة تدريجية للإنتاج، فإن تدخلات بعض الأطراف – ومنها الولايات المتحدة بتصريحات حول زيادة إنتاجها المحلي – أجبَرَت "أوبك+" على تعزيز سياسات التوافق الداخلي.
كما تطرقت الخبيرة إلى تأثيرات التصريحات الأمريكية، خاصة ما أدلى به الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بخصوص إنهاء الحرب الإيرانية-الإسرائيلية وزيادة إنتاج النفط الصخري، مؤكدة أن هذه التصريحات أدت إلى تهدئة مخاوف السوق وانخفاض مؤقت في الأسعار.
قيام الولايات المتحدة بشراء النفط الفنزويلي
وتطرقت إلى "أسطول الظل" الذي تستخدمه دول مثل إيران وروسيا وفنزويلا للالتفاف على العقوبات، مشيرة إلى أن هذا النشاط الموازي يُعقّد المشهد أكثر، لاسيما مع قيام الولايات المتحدة بشراء النفط الفنزويلي وخلطه بمنتجها المحلي للحد من ارتفاع الأسعار.
وأكدت أن النفط لا يزال أداة ضغط فعالة في الصراعات الجيوسياسية، وأن تأثير الأزمات الاقتصادية بات أعمق من المواجهات العسكرية، ووصفت أسعار النفط بأنها مؤشر حساس لمدى التوتر العالمي، في وقت تسعى فيه "أوبك+" لحماية حصتها السوقية وسط منافسة قوية من منتجين خارج المنظمة.
تحالف أوبك يتوقع تحسنًا في الطلب على المدى المتوسط
واختتمت د. وفاء تصريحاتها بالتأكيد على أن التحالف يتوقع تحسنًا في الطلب على المدى المتوسط، لكنه يظل مرهونًا بالتطورات السياسية وتقلب مواقف القادة العالميين، مما يجعل الحفاظ على استقرار أسعار النفط تحديًا حقيقيًا في المرحلة المقبلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبير اقتصادي: قانون ترامب للإنفاق "مختل اقتصاديًا"
خبير اقتصادي: قانون ترامب للإنفاق "مختل اقتصاديًا"

الدستور

timeمنذ 31 دقائق

  • الدستور

خبير اقتصادي: قانون ترامب للإنفاق "مختل اقتصاديًا"

أكد الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، أن مشروع قانون الإنفاق الضخم الذي وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"الكبير"، يمثل خطوة خطيرة من الناحية الاقتصادية، موضحًا أن القانون يُفاضل بين دعم الصناعات التقليدية على حساب القطاعات الحديثة مثل الاقتصاد الأخضر، والطاقة المتجددة، والذكاء الاصطناعي. وقال البهواشي، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إن المشروع يقوم على خفض الضرائب وزيادة الإنفاق في آنٍ واحد، وهو ما يشكل معادلة مختلة تهدد بزيادة معدلات البطالة وخفض الإيرادات الضريبية، مما يُثقل كاهل الخزانة الأمريكية. وأوضح أن رفع سقف الدين إلى 5 تريليونات دولار إضافية سيدفع بالولايات المتحدة إلى تجاوز حاجز 41 تريليون دولار من الدين العام، معتبرًا أن هذا يعكس نمط إنفاق بلا ضوابط يذكّر بأجواء ما قبل الأزمة المالية العالمية في 2008. وانتقد الخبير الاقتصادي ما اعتبره تجاهلًا متعمدًا من إدارة ترامب للقطاعات المستقبلية، مشيرًا إلى أن الترويج للمكون المحلي وإقصاء المدخلات الصينية قد يبدو وطنيًا في الظاهر، لكنه يُضعف تنافسية الاقتصاد الأمريكي عالميًا.

"فاينانشال تايمز": تدخلات ترامب الفوضوية تضر بمساعيه لخفض أسعار الفائدة
"فاينانشال تايمز": تدخلات ترامب الفوضوية تضر بمساعيه لخفض أسعار الفائدة

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

"فاينانشال تايمز": تدخلات ترامب الفوضوية تضر بمساعيه لخفض أسعار الفائدة

قالت صحيفة 'فاينانشال تايمز' أن تدخلات الرئيس الامريكي دونالد ترامب وأجندته السياسية الفوضوية لا تُساعده في مسعاه المتمثل في تخفيضات أسعار الفائدة. خلاف ترامب وباول وقالت الصحيفة ان الأسبوع الماضي كان اختبارًا صعبًا لجاي باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي حيث جدد دونالد ترامب انتقاده لرئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لعدم تسريعه خفض أسعار الفائدة، واصفًا إياه بـ "الشخص الغبي". ويوم الأربعاء، أفادت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس قد يُرشح رئيسًا جديدًا للجنة قبل انتهاء ولاية باول في مايو 2026 بوقت طويل. ووفقا للصحيفة فإذا كان ترامب يريد تخفيضات في أسعار الفائدة، فإن تدخلاته وأجندته السياسية الفوضوية لا تُساعده في مسعاه وبدايةً، إذا كشف الرئيس عن خليفته لباول قبل انتهاء ولايته بوقت طويل، فإن ذلك يثير احتمالًا مُقلقًا بظهور "رئيس ظل للاحتياطي الفيدرالي" قد يُشير إلى اتجاه أكثر تساهلا بشأن أسعار الفائدة من على الهامش. سيؤدي ذلك إلى إثارة البلبلة في الأسواق، وتشويه مسار السياسة النقدية. كما أنه يُعزز حاليًا تكهنات بتخفيف السياسة النقدية مستقبلًا. وكما أظهرت تحركات السوق الأخيرة، فإن ذلك يُضعف الدولار ويُعزز حجة رفع أسعار الفائدة على الهامش. الرسوم الجمركية وتابعت الصحيفة أن هناك حالة عدم اليقين المُحيطة بسياسات الرئيس المتعلقة بالرسوم الجمركية. في اجتماعه في منتصف يونيو، أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة عند 4.25 إلى 4.5%. لكن صانعي السياسات انقسموا حول الخطوة التالية. مؤخرًا، صرّح اثنان من واضعي أسعار الفائدة - أحدهما كريستوفر والر، المرشح الأبرز لخلافة باول - بأن على الاحتياطي الفيدرالي النظر في تخفيضات في أقرب وقت ممكن الشهر المقبل. في النهاية، لم يُسجّل سوى ارتفاع طفيف في قراءات التضخم في الولايات المتحدة منذ إعلانات الرئيس عن الرسوم الجمركية في 2 أبريل. تُعيق أسعار الفائدة المرتفعة النمو. بلغت حالات التخلف عن سداد بطاقات الائتمان أعلى مستوياتها منذ أكثر من عقد، وبلغ النمو السنوي للأجور في الوظائف الشاغرة أدنى مستوياته في أربع سنوات. وثانيًا، لم تُطبق حزمة التعريفات الجمركية الكاملة التي فرضها ترامب بعد. من غير الواضح ما هي الرسوم الجمركية التي ستسري بعد 9 يوليو، عندما ينتهي الموعد النهائي الذي حدده الرئيس لشركاء التجارة لإعادة التفاوض على تعريفات "يوم التحرير". كذلك عندما تدخل هذه الرسوم حيز التنفيذ، ستدفع الأسعار إلى مزيد من الارتفاع حيث تدرس الإدارة أيضًا فرض تعريفات جمركية إضافية على قطاعات معينة. قد تتزايد ضغوط الأسعار الأخرى أيضًا. لا تزال أسعار النفط العالمية عرضة لهدنة هشة بين إسرائيل وإيران وقد يُضيف "مشروع قانون ترامب الضخم الجميل" لخفض الضرائب المزيد من الضغوط على الأسعار.

إخلاء غزة مرة أخرى.. هل هو تكتيك عسكري أم تمهيد لاجتياح شامل؟
إخلاء غزة مرة أخرى.. هل هو تكتيك عسكري أم تمهيد لاجتياح شامل؟

خبر صح

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبر صح

إخلاء غزة مرة أخرى.. هل هو تكتيك عسكري أم تمهيد لاجتياح شامل؟

في صباح يوم الأحد، طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من سكان بعض المناطق في شمال قطاع غزة 'إخلاء منازلهم فورًا'، وسط تحذيرات من تصاعد القتال وتوسع رقعته خلال الساعات المقبلة، مما يعيد إلى الأذهان مشاهد الاجتياح البري الأول. إخلاء غزة مرة أخرى.. هل هو تكتيك عسكري أم تمهيد لاجتياح شامل؟ ممكن يعجبك: إيران تؤكد عدم تعرض منشآت النفط لأضرار واستمرار تزويد الوقود وبينما اعتبرت إسرائيل هذه الخطوة 'تحذيرًا إنسانيًا'، تثار تساؤلات حول ما إذا كان الإخلاء مقدمة لعملية عسكرية برية واسعة أم مجرد مناورة تكتيكية في ظل الضغوط السياسية. مواضيع مشابهة: تحذير إسرائيل لمواطنيها من السفر لسيناء يثير قلق الخبراء حول الضغط على مصر تحذيرات رسمية وإخلاء فوري من جانبه، نشر المتحدث العسكري الإسرائيلي بيانًا باللغة العربية دعا فيه سكان المناطق شمالي القطاع إلى 'التوجه جنوبًا نحو المنطقة الإنسانية'، محذرًا من أن 'العمليات العسكرية ستشتد'، ومتّهمًا حركة حماس بتعريض حياة المدنيين للخطر عبر استخدامهم كدروع بشرية. وجاء في البيان بوضوح: 'جيش الدفاع الإسرائيلي يعمل في هذه المناطق، وسيشتد الهجوم ويتسع نطاقه بهدف تدمير البنية التحتية للإرهاب'، وأكد أن من يعود إلى مناطق القتال يعرّض حياته 'لخطر جسيم' تكتيك عسكري أم خدعة؟ ورغم أن الجيش لم يعلن رسميًا بدء عملية برية جديدة، إلا أن دعوة الإخلاء بهذا الشكل أعادت إلى الأذهان تجربة الاجتياح السابق لرفح ومناطق الجنوب، والذي سبقه سيناريو مشابه من الإخلاءات والتحذيرات. ويرى مراقبون أن هذه الدعوة قد تحمل أبعادًا نفسية أو سياسية تهدف إلى زعزعة التماسك المجتمعي داخل غزة، خصوصًا مع تصاعد الضغط الدولي لوقف القتال واحتمال استئناف المفاوضات. ترامب يطالب باتفاق شامل في غزة وفي هذا السياق، كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعوته إلى التوصل إلى 'اتفاق شامل في غزة'، مشيرًا في منشور على منصة 'تروث سوشيال' إلى أن وقف إطلاق النار قد يتم خلال أسبوع. لكن على النقيض، نفت مصادر إسرائيلية رسمية وجود أي تقدم حقيقي على مسار المفاوضات، وأكدت أنه لم يتم إرسال أي وفد إلى القاهرة أو الدوحة، مما يقلل من احتمالية التوصل إلى اتفاق قريب، على الأقل في الأفق المنظور. طلب الإخلاء هذه المرة لا يأتي فقط في إطار العمليات التكتيكية، بل يرتبط أيضًا بتوقيت سياسي حرج، إذ تحاول إسرائيل الضغط عسكريًا قبل أي صفقة تبادل محتملة، في ظل شعور بالفشل في تحقيق الحسم العسكري منذ بدء الحرب. تدور الأسئلة الآن حول ما إذا كان الإخلاء تمهيدًا لاجتياح، أم إذا كانت إسرائيل تملك القدرة السياسية والعسكرية على إدارة جولة جديدة من التوغل وسط ضغوط داخلية وخارجية خانقة. في ظل غياب مؤشرات واضحة على اتفاق وشيك، واستمرار العمليات الميدانية، فإن دعوة الجيش للإخلاء قد تكون تمهيدًا لمرحلة جديدة من التصعيد، ورغم أنها قد تحمل طابعًا إنسانيًا في ظاهرها، إلا أن توقيتها، بالتزامن مع الجمود الدبلوماسي، يجعل منها مؤشرًا خطيرًا على تحوّل استراتيجي محتمل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store