logo
نتنياهو «لن ينتظر موافقة» ترمب لضرب إيران مجدداً

نتنياهو «لن ينتظر موافقة» ترمب لضرب إيران مجدداً

المغرب اليوممنذ 15 ساعات
لا تزال الاتصالات بشأن إعادة إطلاق المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران تراوح مكانها، بعدما تم تأجيل موعد لقاء كان مقرراً في أوسلو خلال الأيام المقبلة، بين المبعوث الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.ويرى البعض أن «العقدة» الرئيسية التي تقف وراء هذه المراوحة، تعود إلى الشرط الذي وضعه الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإبرام أي اتفاق. ورغم أنه عبَّر عن رغبته في إبرام اتفاق نووي جديد مع إيران، غير أن وقف تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية هو أحد المطالب الأميركية الرئيسية، التي يتمسك بها في حال إجراء مفاوضات في الأيام والأسابيع المقبلة.
ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، قولهم إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، أخبر الرئيس ترمب في اجتماع خاص أثناء زيارته واشنطن، بأن إسرائيل ستضرب إيران إذا استأنفت برنامجها النووي.وألحقت الضربات الإسرائيلية والأميركية أضراراً بالغة بالمنشآت النووية الإيرانية، لكنها لم تدمر جميع اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب. ومن غير الواضح ما إذا كانت أي من أجهزة الطرد المركزي الإيرانية قد نجت من التدمير.وتهدد واشنطن وتل أبيب بمهاجمة إيران في حال قررت استئناف العودة إلى برنامجها النووي او محاولة إصلاح وترميم المنشآت التي تعرضت للضرب.
ضرب إيران مجدداً
وبحسب «وول ستريت جورنال»، فقد أبلغ نتنياهو الرئيس ترمب بأن إسرائيل ستضرب إيران إذا استأنفت برنامجها. وأضافت أن ترمب لم يعترض على خطة نتنياهو، لكنه أخبره بأنه يفضل المفاوضات، على الرغم من اقتناع المسؤولين الإسرائيليين بأن ترمب سيمنحهم في نهاية المطاف الضوء الأخضر لمهاجمة إيران مجدداً.
وذكرت الصحيفة أنه خلال اجتماعهما في البيت الأبيض، الاثنين الماضي، قال ترمب لنتنياهو إنه يأمل ألا تكون هناك ضربات أميركية أخرى ضد إيران، مضيفاً: «لا أستطيع أن أتخيل أنني أرغب في فعل ذلك».ومع ذلك، وفي محادثة خاصة، أبلغ نتنياهو ترمب أنه إذا استأنفت إيران خطواتها نحو امتلاك سلاح نووي، فإن إسرائيل ستنفذ هجمات عسكرية إضافية، وقد رد ترمب بأنه يفضّل تسوية دبلوماسية مع طهران، لكنه لم يُبدِ معارضة لخطة إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي لم تسمِّه، قوله إن إسرائيل لن تسعى بالضرورة للحصول على موافقة أميركية صريحة لضرب إيران. وأضاف أن مدى الضغط الذي يمارسه ترمب على نتنياهو للمحافظة على مسار دبلوماسي مع طهران، يعتمد على مدى جدية إيران في استئناف برنامجها النووي. وتابع المسؤول الإسرائيلي: «إيران لن تستطيع استعادة اليورانيوم من منشأتي نطنز وفوردو، بسبب حجم الدمار الذي لحق بهما».
وقبل الضربات الأخيرة، قدّرت إسرائيل أن إيران يمكن أن تنتج جهازاً نووياً بدائياً في غضون أشهر، وسلاحاً نووياً فعّالاً خلال عام واحد. وصرح مسؤولون إسرائيليون كبار بأن الضربات العسكرية الأميركية والإسرائيلية قد أخّرت قدرة طهران على إنتاج سلاح نووي لمدة تصل إلى عامين إضافيين، وهو ما يتوافق مع تقييم حديث للبنتاغون.
تخصيب اليورانيوم
بالنسبة للقيادة الإيرانية، فالمخاطر أكبر بكثير، وفقاً للصحيفة. فإذا رفضت طهران مطلب ترمب بالتخلي عن تخصيب اليورانيوم واستأنفت أنشطتها النووية، فقد تؤدي الهجمات الإسرائيلية أو حتى الأميركية المتجددة إلى تهديد وجودي أكبر، وفق الصحيفة.وأوردت الصحيفة أن الرئيس الإيراني مسعود پزشكيان، كسائر كبار القادة الإيرانيين، صرّح مؤخراً بأن طهران منفتحة على استئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، بشرط تقديم ضمانات بعدم شن هجمات جديدة خلال فترة التفاوض، مؤكداً أن إيران ستُصرّ على ما تعتبره حقها في تخصيب اليورانيوم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موسكو تندد بتقرير "أكسيوس" بشأن موقف بوتين من البرنامج النووي الإيراني وتصفه بـ"الحملة القذرة"
موسكو تندد بتقرير "أكسيوس" بشأن موقف بوتين من البرنامج النووي الإيراني وتصفه بـ"الحملة القذرة"

المغرب اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • المغرب اليوم

موسكو تندد بتقرير "أكسيوس" بشأن موقف بوتين من البرنامج النووي الإيراني وتصفه بـ"الحملة القذرة"

وصفت وزارة الخارجية الروسية تقريراً نشره موقع "أكسيوس" الأميركي حول مزاعم دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإيران بقبول اتفاق نووي مع الولايات المتحدة يشمل وقف تخصيب اليورانيوم بالكامل، بأنه "حملة مسيّسة وقذرة". وقالت الوزارة في بيان رسمي إن التقرير الذي زعم أن بوتين دعا إيران إلى اتفاق يشمل "صفر تخصيب"، يندرج ضمن محاولات لتأجيج التوترات حول البرنامج النووي الإيراني. وأضاف البيان: "لا نعلم من يقف خلف هذه الحملات، لكن مضمون التقرير يؤكد أنه جزء من حملة دعائية تستهدف زعزعة الحوار حول ملف إيران النووي". وأكدت موسكو على تمسكها بالحلول السياسية والدبلوماسية، مشددة على استعدادها لتقديم الدعم للتوصل إلى اتفاق متوازن بين الأطراف المعنية. كما دعت وسائل الإعلام إلى الاعتماد على المصادر الرسمية وتجنب نشر الأخبار المفبركة، حسب وصفها. وجاء رد الخارجية الروسية بعد نشر تقرير لـ"أكسيوس" نقل عن مصادر متعددة أن بوتين عبّر للرئيس الأميركي دونالد ترامب وللإيرانيين عن تأييده لاتفاق نووي لا يُتيح لطهران تخصيب اليورانيوم. وأوضح التقرير أن روسيا عرضت إزالة اليورانيوم عالي التخصيب من إيران، وتزويدها ببدائل مخصصة للأغراض السلمية، مثل إنتاج الطاقة النووية والنظائر المشعة. كما أشار التقرير إلى أن بوتين حث الإيرانيين على قبول هذا الطرح لتسهيل التفاوض مع واشنطن، وهو ما اعتبرته روسيا محاولة غير دقيقة لتصوير موقفها، في ظل علاقاتها الوثيقة مع طهران، خاصة في ملف التعاون العسكري خلال الحرب في أوكرانيا. وتحدث التقرير أيضاً عن محادثات سرية بين مبعوث البيت الأبيض ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بشأن استئناف المفاوضات، والتي كانت مقررة في أوسلو قبل أن يتم إلغاؤها، مع البحث عن مكان بديل لعقدها. الكرملين لم يصدر تعليقاً مباشراً من الرئيس بوتين نفسه، لكن موقف الخارجية جاء واضحاً في رفض ما اعتبرته تدخلاً مغرضاً في مسار تفاوضي حساس. إنتحار وزير النقل الروسي رومان ستاروفويت بعد ساعات فقط من إقالته بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين.

موريتانيا تنفي عقد أي لقاء بين رئيسها ونتنياهو
موريتانيا تنفي عقد أي لقاء بين رئيسها ونتنياهو

يا بلادي

timeمنذ 2 ساعات

  • يا بلادي

موريتانيا تنفي عقد أي لقاء بين رئيسها ونتنياهو

مدة القراءة: 1' نفت الحكومة الموريتانية بشكل رسمي الأنباء المتداولة بشأن عقد لقاء في واشنطن بين الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفقا لما أوردته وسائل إعلام محلية في نواكشوط. وأكد وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، والناطق الرسمي باسم الحكومة، حسين ولد مدو، أن "هذه المعلومات [الصادرة عن الصحافة الأمريكية] تفتقر تماما إلى المصداقية". ورغم هذا النفي، لم تصدر الحكومة الموريتانية أي توضيح بخصوص التكهنات المتعلقة باحتمال انضمام البلاد إلى اتفاقيات إبراهيم، التي انطلقت عام 2020 خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. ونقل موقع "يابلادي" عن مصدر موريتاني قوله "التطبيع بين نواكشوط وتل أبيب جارٍ، وينتظر البلدان اللحظة المناسبة للإعلان عنه". وكان الرئيس ولد الغزواني قد شارك يوم الأربعاء في قمة استضافها البيت الأبيض، جمعت الولايات المتحدة بعدد من دول غرب إفريقيا، من بينها الغابون، غينيا بيساو، ليبيريا، موريتانيا، والسنغال. وعلى هامش القمة، التقى الرئيس الموريتاني أيضا بكريستوفر لاندو، نائب وزير الخارجية الأميركي.

نتنياهو يقول إن إيران سرعت تخصيب اليورانيوم بعد انهيار أذرعها وإسرائيل قتلت علماء نوويين خلال الحرب
نتنياهو يقول إن إيران سرعت تخصيب اليورانيوم بعد انهيار أذرعها وإسرائيل قتلت علماء نوويين خلال الحرب

المغرب اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • المغرب اليوم

نتنياهو يقول إن إيران سرعت تخصيب اليورانيوم بعد انهيار أذرعها وإسرائيل قتلت علماء نوويين خلال الحرب

صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إيران عمدت إلى تسريع وتيرة تخصيب اليورانيوم عقب ما وصفه بـ"سقوط حزب الله وأذرعها الإقليمية"، مؤكدًا أن تل أبيب نجحت في تأخير البرنامج النووي الإيراني لسنوات. وفي مقابلة بثتها قناة أميركية، كشف نتنياهو أن الحرب الأخيرة التي اندلعت في يونيو الماضي شهدت تنفيذ عمليات استهدفت علماء نوويين إيرانيين أكثر من أي وقت مضى، مشددًا على أن إسرائيل لن تقبل بأي اتفاق لا يتضمن منع طهران من تخصيب اليورانيوم. من جهته، أشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى أن بلاده تدرس تفاصيل ترتبط بإمكانية استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، لكنه أكد بوضوح أن القدرات العسكرية الإيرانية، وخاصة الصواريخ الباليستية، لن تكون محل تفاوض، كما شدد على أن طهران لن تقبل بأي اتفاق يُنكر عليها "حق التخصيب". العراقجي حذّر من أن تفعيل آلية "الزناد" التي تسمح بإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران، سينهي عمليًا أي دور للأوروبيين في الملف النووي. ويأتي هذا التصعيد في ظل تبعات حرب استمرت 12 يومًا بين إسرائيل وإيران، بدأت في 13 يونيو 2025، حين شنت إسرائيل حملة قصف واسعة طالت مواقع عسكرية ونووية، وقامت خلالها بتصفية قادة عسكريين وعلماء نوويين. وردّت إيران حينها بهجمات طائرات مسيرة وصواريخ. الولايات المتحدة دخلت خط المواجهة في 22 يونيو، حين قصفت منشآت إيرانية لتخصيب اليورانيوم في فوردو، وأهدافًا نووية أخرى في أصفهان ونطنز، دون أن يُكشف رسميًا عن حجم الأضرار. وردّت طهران باستهداف قواعد أميركية في قطر والعراق، دون تسجيل إصابات بشرية، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 24 يونيو، وقفًا لإطلاق النار بين الطرفين. وقد تسببت الحرب في توقف المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، والتي كانت تهدف إلى التوصل لاتفاق يعيد تنظيم البرنامج النووي الإيراني ورفع العقوبات المفروضة على طهران. وتبقى نقطة الخلاف الأساسية قائمة: إيران تصر على حقها في التخصيب، فيما تراه واشنطن "خطًا أحمر". بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهي نسبة تقترب كثيرًا من العتبة اللازمة لصنع سلاح نووي، البالغة 90%، علمًا أن الحد المسموح به في اتفاق 2015 كان 3.67%. قد يهمك أيضــــــــــــــا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store