logo
مصر: ستيني يتهم نجله باستخراج شهادة وفاته وهو على قيد الحياة

مصر: ستيني يتهم نجله باستخراج شهادة وفاته وهو على قيد الحياة

أخبارنامنذ 15 ساعات
أخبارنا :
في قصة تبدو وكأنها مستوحاة من الأفلام الدرامية، عاد عبد الفتاح علي المغربي، ابن قرية طنبدي بمركز شبين الكوم في محافظة المنوفية، إلى وطنه بعد غياب دام 35 عاماً قضاها في ليبيا، ليواجه مفاجأة صادمة، إذ تُظهره سجلات الحكومة متوفى رسمياً.
هذه الواقعة المثيرة، التي هزت أهالي القرية، كشفت معاناة عبد الفتاح واتهامه نجله باستخراج شهادة وفاة له وهو على قيد الحياة.
عبد الفتاح علي المغربي، البالغ من العمر 60 عاماً، غادر قريته طنبدي قبل عقود بعد خلافات عائلية مع زوجته وأهلها، أدت إلى طرده من المنزل بعد إنجابه ولداً وبنتاً.
وروى عبد الفتاح، في تصريحات لمواقع محلية مصرية، أنه قضى عاماً كاملاً يعيش في الشوارع، وكان يبيت في نعش بمسجد القرية هرباً من البرد، قبل أن ينصحه أحد الأهالي بالسفر إلى ليبيا بحثاً عن فرصة عمل.
ويضيف عبد الفتاح أنه استقر في ليبيا، حيث تزوج وأنجب أطفالاً، وعاش هناك لمدة 35 عاماً، وبعد وفاة والديه، طلب منه شقيقه العودة إلى مصر، ليكتشف بالصدفة أن سجلات الحكومة تُظهره متوفى بشهادة وفاة موثقة.
ووجه عبد الفتاح اتهامات لنجله باستخراج شهادة وفاته بشكل غير قانوني، ما أدى إلى تسجيله متوفى في الدفاتر الرسمية.
وأكد أن هذا الأمر وضعه في موقف قانوني وإداري معقد، حيث يواجه الآن تحديات لإثبات أنه على قيد الحياة واستعادة مكانته القانونية.
وقال عبد الفتاح في تصريحاته: «أنا ميت على الورق وعايش في الحقيقة»، معبراً عن صدمته ومعاناته بعد هذه التجربة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر: ستيني يتهم نجله باستخراج شهادة وفاته وهو على قيد الحياة
مصر: ستيني يتهم نجله باستخراج شهادة وفاته وهو على قيد الحياة

أخبارنا

timeمنذ 15 ساعات

  • أخبارنا

مصر: ستيني يتهم نجله باستخراج شهادة وفاته وهو على قيد الحياة

أخبارنا : في قصة تبدو وكأنها مستوحاة من الأفلام الدرامية، عاد عبد الفتاح علي المغربي، ابن قرية طنبدي بمركز شبين الكوم في محافظة المنوفية، إلى وطنه بعد غياب دام 35 عاماً قضاها في ليبيا، ليواجه مفاجأة صادمة، إذ تُظهره سجلات الحكومة متوفى رسمياً. هذه الواقعة المثيرة، التي هزت أهالي القرية، كشفت معاناة عبد الفتاح واتهامه نجله باستخراج شهادة وفاة له وهو على قيد الحياة. عبد الفتاح علي المغربي، البالغ من العمر 60 عاماً، غادر قريته طنبدي قبل عقود بعد خلافات عائلية مع زوجته وأهلها، أدت إلى طرده من المنزل بعد إنجابه ولداً وبنتاً. وروى عبد الفتاح، في تصريحات لمواقع محلية مصرية، أنه قضى عاماً كاملاً يعيش في الشوارع، وكان يبيت في نعش بمسجد القرية هرباً من البرد، قبل أن ينصحه أحد الأهالي بالسفر إلى ليبيا بحثاً عن فرصة عمل. ويضيف عبد الفتاح أنه استقر في ليبيا، حيث تزوج وأنجب أطفالاً، وعاش هناك لمدة 35 عاماً، وبعد وفاة والديه، طلب منه شقيقه العودة إلى مصر، ليكتشف بالصدفة أن سجلات الحكومة تُظهره متوفى بشهادة وفاة موثقة. ووجه عبد الفتاح اتهامات لنجله باستخراج شهادة وفاته بشكل غير قانوني، ما أدى إلى تسجيله متوفى في الدفاتر الرسمية. وأكد أن هذا الأمر وضعه في موقف قانوني وإداري معقد، حيث يواجه الآن تحديات لإثبات أنه على قيد الحياة واستعادة مكانته القانونية. وقال عبد الفتاح في تصريحاته: «أنا ميت على الورق وعايش في الحقيقة»، معبراً عن صدمته ومعاناته بعد هذه التجربة.

الجيش السوداني يهرب من تحمّل مسؤولية جرائمه الموصوفة إلى لاهاي
الجيش السوداني يهرب من تحمّل مسؤولية جرائمه الموصوفة إلى لاهاي

صراحة نيوز

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صراحة نيوز

الجيش السوداني يهرب من تحمّل مسؤولية جرائمه الموصوفة إلى لاهاي

صراحة نيوز ـ بينما يتعاظم الضغط الحقوقي الدولي على الجيش السوداني، بعد ارتكابه سلسة من الفظائع الإنسانية، والانتهاكات الحقوقية في كافة أنحاء البلاد، تقفز قيادة الجيش إلى الأمام، صوب محكمة العدل الدولية في لاهاي، لتقديم مزاعم واهية ضد دولة الإمارات العربية المتحدة. ويعتقد مراقبون أن قيادة الجيش السوداني تسعى إلى تحويل الانتباه عن التوجه الدولي الجاد نحو محاسبتها على الجرائم الموصوفة التي ارتكبت خلال عامي الصراع، وبلغت ذروتها في الأشهر الأولى من العام الحالي. وارتكبت القوات المسلحة السودانية جرائم حرب موثقة من قبل جهات دولية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية ووسائل الإعلام الدولية، شملت القتل الجماعي للمدنيين واستخدام الأسلحة الكيميائية والهجمات العشوائية على المناطق المكتظة وتدمير البنية التحتية الأساسية والعنف الجنسي وتجنيد الأطفال. وفُرضت على الجيش السوداني وقياداته العديد من العقوبات، أبرزها تلك التي أعلنتها وزارة الخزانة الأمريكية ضد قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، في يناير/ كانون الثاني الماضي، لارتكابه جرائم حرب موثقة، وهو يؤكد بحسب مراقبين أن 'هذه الجماعة غير مؤهلة لرمي الاتهامات على الدول الأخرى'. وكان السبب الرئيس في العقوبات الأمريكية على البرهان، اتهامه بقيادة عمليات عسكرية شملت هجمات على المدنيين، بما في ذلك قصف عشوائي للبنية التحتية المدنية مثل المدارس والأسواق والمستشفيات، إضافة إلى منع المساعدات الإنسانية واستخدام الطعام كسلاح حرب. ووفق تقارير رسمية من وزارة الخزانة الأمريكية وتصريحات مسؤولين أمريكيين، تم تأكيد استخدام الجيش السوداني للأسلحة الكيميائية في مناسبتين على الأقل في مناطق نائية بالسودان خلال النزاع. وفي قضيته ضد دولة الإمارات العربية المتحدة، يرى مراقبون أن الجيش السوداني يستغل المنابر الدولية للترويج لقضايا ليست ذات صلة بما يدور من حرب أدت إلى معاناة إنسانية غير مقبولة، بهدف تخفيف الضغط الدولي عن وخاصة ما يتعلق بالعقوبات المفروضة عليه. ويصف الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، الإجراءات التي اتخذتها الحكومة التي تقودها القوات المسلحة السودانية في محكمة العدل الدولية بـ 'الهزلية'، مضيفاً أنها 'ليست أكثر من لعبة سياسية وحيلة دعائية، وهي محاولة لجر صديق قديم للسودان وأفريقيا إلى الصراع الذي أججوه هم أنفسهم'. وتابع في مقال بصحيفة 'ذا ناشونال' أن 'الإجراءات السخيفة التي اتخذتها القوات المسلحة السودانية في مجلس الأمن الدولي، بنيت بالمثل على افتراءات وأكاذيب وخيال'. واستندت مزاعم الجيش السوداني تجاه الإمارات، بما تعمل عليه قيادة الجيش على أرض الواقع، عبر جر أطراف دولية أخرى للتدخل في النزاع الجاري في السودان، من خلال تقديم وعود لمنح صفقات وقواعد وموانئ في السودان بعد الحرب، مقابل الحصول على أسلحة فتاكة لقتل السودانيين، وهو ما وثقته تحقيقات نشرتها وسائل إعلام دولية. ودعمت دولة الإمارات العربية المتحدة كافة الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإحلال السلام في السودان وإيجاد تسوية سياسية تعيد الأمور الى مسار الدولة المدنية، مقابل رفض الجيش السوداني كل هذه الجهود، مع عدم التزامه بحضور المؤتمرات الدولية التي عقدت بهذا الشأن. وبينما كانت دولة الإمارات تقدم وعلى مدى العقد الماضي أكثر من 3.5 مليار دولار كمساعدات للسودان، بما في ذلك أكثر من 600 مليون دولار منذ بدء النزاع، كان الجيش السوداني يتحمل بشكل مباشر ومعروف دولياً منع وصول المساعدات الإنسانية. ورغم أن الأرقام الدولية تؤكد حاجة 30 مليون سوادني للمساعدة، ومواجهة نحو 600 ألف سوادني لظروف المجاعة، إلا أن الجيش السوداني أمعن في استخدام التجويع كسلاح في الحرب، في تحد مباشر للمجتمع الدولي والمواثيق والأعراف الدولية.

مصر.. مصرع 4 عمال وإصابة 2 داخل بيارة صرف صحي
مصر.. مصرع 4 عمال وإصابة 2 داخل بيارة صرف صحي

خبرني

time٢٠-١٢-٢٠٢٤

  • خبرني

مصر.. مصرع 4 عمال وإصابة 2 داخل بيارة صرف صحي

خبرني - في واقعة مأساوية، شهد مركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية المصرية اليوم الجمعة مصرع 4 عمال في بيارة صرف صحي. وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنوفية قد تلقت إخطاراً يفيد بمصرع 4 عمال وإصابة 2 آخرين داخل بيارة للصرف الصحي في محطة رفع قرية الماي. وتم نقلهم بسيارات الإسعاف إلى مستشفى شبين الكوم التعليمي. فيما تبين بالتحقيق أنه حينما نزل أحد العمال إلى البيارة لتنظيفها تعرض لحالة اختناق شديد، ونزل 3 من زملائه تباعاً. إلا أنهم تعرضوا جميعهم للاختناق ولفظوا أنفاسهم الأخيرة نتيجة استنشاق الغازات السامة داخل البيارة. كما رجح مصدر مسؤول بشركة الصرف الصحي في المنوفية أن أحد العمال نزل إلى بيارة الصرف الصحي بمحطة رفع قرية الماي وتأخر في الخروج، ما دفع 5 من زملائه للنزول تباعاً للبحث عنه، غير أنهم اصيبوا باختناق جراء انبعاث غازات داخل البيارة، ما أسفر عن وفاة 4 وإصابة 2، وفق وسائل إعلام محلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store