logo
معرض بيروت للكتاب: جورج خباز والسينما اللبنانية

معرض بيروت للكتاب: جورج خباز والسينما اللبنانية

المدن١٨-٠٥-٢٠٢٥
حفل اليوم الثالث من فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الـ66 بالعديد من الندوات،
فقد نظم من النادي الثقافي العربي ومنصة "عروبة" ندوة بعنوان "الاتحاد العربي: رؤية، مسار، معوقات وآفاق، شارك فيها كل من الدكتور مدحت نافع (أكاديمي وخبير اقتصادي مصري) وعبد الرحمن أياس، بحضور حشد من الشخصيات والمهتمين.
افتتح الندوة خالد زيادة، مشيرًا إلى أن أحد أبرز العوائق أمام العمل العربي المشترك هو التفاوت الاقتصادي بين الدول العربية، حيث توجد دول غنية وأخرى فقيرة، لافتا إلى أن بعض الدول تفضّل الاتفاقات الثنائية على العمل الجماعي.
بدوره، شدّد مدحت نافع على أهمية تناول فكرة الاتحاد أوالتكامل العربي انطلاقًا من حاجة حقيقية، معتبرًا أن الوحدة ليست خيارًا نظريًا بل ضرورة سياسية واقتصادية. وأشار إلى أن التكامل يحتلج إلى التدرج، ثم اعتماد استراتيجية "القاطرة"، أي اختيار مجموعة دول نواة تقود هذا الاتحاد وتحرّك الحاجة إليه، شرط أن يكون المشروع غير مشتّت، بل يركّز على ميزة تنافسية حقيقية تُحفّز باقي الدول على الالتحاق به.
من جهته، تناول الكاتب عبد الرحمن أياس التحديات التي تواجه التكامل الاقتصادي العربي، واصفًا الأرقام بـ"السوداوية". وأشار إلى أن الاستثمارات الغربية في العالم العربي لا تمثل سوى 27% من مجمل الاستثمارات، بينما السوق العربية المشتركة لا تزال "حبراً على ورق".
ومن أبرز أسباب فشل التكامل، بحسب أياس: التفاوت الاقتصادي والتشريعي بين الدول، الخوف من فقدان السيادة الوطنية، غياب مؤسسات رسمية فاعلة، محدودية الاستثمارات البينية (ربعها فقط بين 6 دول).
السينما اللبنانية قبل وبعد عام 1975
نظّم النادي الثقافي العربي ندوة بعنوان "السينما اللبنانية: صمود وتجدّد عبر الأجيال"، أدارها الناشر والكاتب سليمان بختي، بمشاركة عدد من روّاد السينما اللبنانية والمؤرخين والمبدعين، لاسترجاع تاريخ هذا الفن وتجسيد تحدّياته وإنجازاته.
افتتح الحديث السينمائي المخرج والمؤرخ أميل شاهين، مؤكّدًا أن السينما اللبنانية قبل عام 1975 كانت تعاني من غياب الجمهور للفيلم الجيد وارتفاع تكاليف التصوير على شريط 35مم. وبيّن أن أي تجربة ناجحة كانت تُكلّف ديونًا وعوائق مالية.
وتحدّث المشاركون عن حقبة الحرب الأهلية (1975–1990)، حيث توقفت دور العرض وتحولت إلى ملاجئ، وزادت صعوبات التمويل وشح المواد التصويرية، ما أجّل إنتاج أي عمل طويلًا. وتلا ذلك استعراض لمرحلة ما بعد الحرب (1990–2005)، حين أعاد المنتجون والمهرجانات إحياء الصناعة، وظهرت معاهد لتعليم السينما والتمثيل، وانتشرت الأفلام القصيرة والوثائقية بفضل الرقمنة.
أما في الفترة (2005–2025)، رغم النجاحات الدولية لأفلام مثل "كفر ناحوم" (2018) للمخرجة نادين لبكي، لا تزال أزمة التمويل والتوزيع تمثل عقبة. وتم تسليط الضوء على جيل من الممثلين الذين نقلوا السينما من مجرد عرض إلى مرآة قضايا المجتمع، بينهم عادل كرم وهنادي وهبي.
من جانبه، قدّم المخرج والمؤلف هادي زكاك سردًا مؤثرًا لمسيرة بحثه التي امتدت 31 عامًا في تاريخ السينما اللبنانية. انطلق من أول شريط صوّر في بيروت عام 1897 عن طريق الأخوين لوميير، مرورًا بعرض الأفلام في ساحة البرج في حقبة الاحتلال الفرنسي، ووصولًا إلى قصص روّاد مبكرين مثل الإيطالي جوردانو بيلوتي بفيلميه "مغامرات ليس مبروك" (1932) و"مغامرات أبو العبد"، اللذين وضعا لبنة الهجرة كموضوع سينمائي. وخصّص زكاك تحية للباحثين الراحلين وليد الشناوي وعبود أبو جودة، اللذين وثّقا الأفلام النادرة وحفظا أرشيفها.
في ختام الأمسية، اجتمع معظم الحضور حول منصة المعرض لمشاهدة معرض "منصقات الأحلام" للباحث عبود أبو جودة، الذي جمع ملصقات سينمائية نادرة، شاهدة على رحلة صنعتها السينما اللبنانية وثقت ذاكرة أمة بأسرها. أمسية أكدت أن السينما اللبنانية، رغم كلّ ما مرّت به من حروب وأزمات، ما تزال تنبض بالحياة، وتبحث عن فرص للنهوض من جديد.
جورج خباز يُعيد الحياة إلى خشبة المسرح
أقيمت أمسية ثقافية خاصة ضمن فعاليات المعرض بدعوة من النادي الثقافي العربي. الأمسية عبارة عن لقاء حواري مع الفنان جورج خباز، حيث غصت القاعة بالرواد والحضور من كل الأطياف والاعمار والأجيال الذين اعربوا عن حبهم لأعمال خباز، أدار الأمسية المخرج اللبناني اميل شاهين حيث قدّم خباز للجمهور المتعطش للثقافة والفن قراءة شاملة لتجربته الممتدة في عالم المسرح والتلفزيون، مع تسليط الضوء على الإبداع وأهمية التعليم الفني في تنشئة الأجيال الجديدة.
بدأ جورج خباز حديثه بالتأكيد على أن المسرح هو "مرآة الواقع اللبناني"، مضيفاً: "اخترت الكوميديا السوداء أسلوباً للتعبير عن تناقضات المجتمع اللبناني ومعاناته اليومية، فالكوميديا السوداء تسمح لي برؤية ما وراء الألم، وبعرضه بأسلوب يمزج بين الضحك والدهشة".
وأشار إلى انطلاقته الفعلية عام 2005 على خشبة مسرح "شاتو تريانو"، حيث قدّم عروضه الأولى بإخراج خاص، مؤمناً بأن المسرح يمكن أن يكون أداة للوحدة الوطنية وفخرًا شخصياً لكل من يعتلي الخشبة في لبنان.
وتطرق خباز الى مجموعة من اعماله منها: مسرحية "إلا إذا" في مهرجانات بعلبك الدولية والتي وصفها بأنها "حلم تحقق"، عندما استطاع عرضها في معبد باخوس، معبّراً عن أهمية هذه التجربة التي أمدّته بثقة كبيرة وفتحت له آفاقاً جديدة في مجال العروض المسرحية التاريخية. وشدّد على ضرورة إدراج المواد الفنية في المناهج المدرسية والجامعية لتعزيزالثقافة الفنية لدى الطلاب واكتشاف المواهب في سن مبكرة.
واختُتمت الأمسية بكلمات تقديرية عبّر خلالها الرئيس فؤاد السنيورة عن اعتزازه بإنجازات جورج خباز، واصفاً إياه بـ"الفنان المتعدد المواهب القادر على جذب الجمهور". كذلك أشاد نقيب الممثلين نعمة بدوي بخباز، معتبرًا إياه "رمزاً للفن والإنسانية معاً" .
صراع الهويات والجدل التاريخي
نظم دار المقاصد ندوة بعنوان "صراع الهويات والجدل التاريخي"، أدار الندوة الصحافي امين قمورية، شارك فيها كل من الدكتور عامر جلول والدكتور محمد خير فرج والدكتور نمر فريحة، قمورية قال: "محبينك كتار يا دكتور عامر، كما سلط الضوء على ان غزة اليوم تحترق بسبب الخلافات، ويجب حل هذه الخلافات بأسرع وقت".
فريحة أكد ان معرض الكتاب هو القناة التي يتم من خلالها نقل الثقافة عبرالاجيال وتشكل مصدرا للغنى الروحي ووسيلة تعبيرعن الانتماء والوجود.
فرج استعان ببيت شعر للشاعر محمود درويش :"أَنَا مِنْ هُنَاكَ. وَلِي ذِكْريَاتٌ. وُلِدْتُ كَمَا تُولَدُ النَّاسُ".
لفت جلول إلى أنّ هذا الكتاب هو أول منتج فكري له تحت عنوان "صراع الهويات والجدل التاريخي". باختصار هو محاولة المصالحة بين الهوية الوطنية والهوية الفرعية، لأن المواطن العربي كان يعتبر بدخوله الى المعنى الوطني عليه ان يتعرى او يتجاوز الهويات الفرعية وكل انسان مكون من هويات، وطرحنا مفهوم اللغة وارتباطها بالهوية والتاريخ والتخلف التاريخي واستنساخ تجارب الاخرين لا نستطيع تطبيقها في المجتمع اللبناني ونفس الحال في الشرق الاوسط، وطرحنا مفهوم الديمقراطية الإستنسابية كبديل عن الديمقراطية التوافقية وسلّم الهويات من أجل تنظيم الهويات، بمعنى ان الهويات الوطنية تتقدم لكنها لا تتعرّى عن بقية الهويات".
تفكك الدول
نظمت منشورات الحلبي الحقوقية ندوة بعنوان "تفكك الدول" للمؤلف زياد ضاهر، وأدارها الكاتب يقظان التقي، بمشاركة كل من البروفيسور عادل خليفة، البروفيسور محمد عبدالله، والمؤلف ضاهر.
التقي لفت إلى أن الكتاب يعتمد المنهجية العلمية ويُعالج ظاهرة تراجع وتفكك الدولة، مرورًا بالمتغيرات البنيوية وصولاً إلى مسؤولية المجتمع الدولي.
أما خليفة فأشار الى أن الكتاب يأتي في توقيت دقيق، ويتناول موضوعات محورية مثل نشأة الدولة، شروط قيامها، ومخاطرتفككها، منطلقًا من أمثلة تاريخية كالاتحاد السوفيتي، حيث أشار المؤلف إلى أن هيمنة أميركية أحادية أعقبت تفككه.
وتوقف خليفة عند المخاطر التي تهدّد الاتحاد الأوروبي، مذكّرًا بوثائق استراتيجية أميركية تهدف إلى إضعاف روسيا، احتواء الصين، تقويض الاتحاد الأوروبي، وتعزيزالدعم لإسرائيل في الشرق الأوسط.
من جهته البروفيسور محمد عبدالله اعتبر أن العنوان لافت وجدلي في ظل مسارين متناقضين يسلكهما العالم: الأول نحو الاتحاد كما في التجربة الأوروبية، والثاني نحو تفكك الدول.
وتساءل: "لماذا تتفكك الدول؟"، ليجيب بأن الأمر يرتبط بعوامل متعددة ناقشها الكتاب، لكن جذور المشكلة الأساسية هو عجزالسلطة السياسية عن إقامة دولة قانون ومؤسسات، خصوصًا في مجتمعات منقسمة دينيًا أو إثنيًا، ما يدفع فئات فيها إلى الشعور بالغبن والمطالبة بالحقوق، التي إن لم تُلبَّ، تتحوّل إلى حركات احتجاجية أو انفصالية.
اما زياد ضاهر، فأكد أن الزمن هو جوهرهذا البحث، موضحًا أن الدولة في الألفية الثالثة تخطاها التطوروالتقنية في كافة المجالات، بما فيها السياسة والاقتصاد، التي شهد لبنان مظاهرها بشكل مباشر.
وأشار إلى أن القدرة على التأثير في خيارات الناس والتحكم بها هي مفتاح القوة السياسية في العالم، حيث من يملك هذا النفوذ هو من يتحكم بالسلطة.
وتناول ضاهر ثلاث لمحات حول موضوع تفكك الدول: فكرة ابن خلدون الذي شبه الدولة بالكائن الحي الذي يولد وينمو ويزدهر ثم ينتهي ويفنى، مؤكداً أن هذه الرؤية ما زالت صحيحة، أفكارهانتينغتون في كتابه عن المؤسسات السياسية في المجتمعات المتنوعة عرقيًا ودينيًا، حيث يرتبط التغييربارتفاع مستوى التعليم والعلم والمعرفة لدى فئة معينة من المجتمع، التي تطالب بمزيد من المشاركة السياسية، وتصاعد النزعات القومية والاستقلالية لدى بعض الفئات التي تؤدي إلى خيارين: إما المواجهة مع السلطة أو اللجوء إلى تسوية، لكن الأهم هو ما يقرره الحاكم نفسه.
أنا لم أستسلم
تحت عنوان "أنا لم أستسلم"، نظمت مؤسسة "أنت أخي" بالتعاون مع دار المشرق ندوة تمحورت حول كتاب "كلمة على ورق"الذي يحمل شعار "أنا لم أستسلم"، شارك فيها الإعلامية ماغي عون، مؤلف الكتاب غسان جبرا، رئيسة ومديرة مؤسسة "أنت أخي" رولا نجم، ومديرعام دار المشرق الأب داني يونس اليسوعي.
قدمت للإعلامية ماغي عون التي شددت على أهمية المؤسسة وشعارها الإنساني، ثم عرض بعدها وثائقي تعريفي بمؤسسة "أنت أخي"، تناول قصص بعض الأفراد ذوي الإعاقة، وما يواجهونه من تحديات يومية في سبيل العيش بكرامة.
بدورها، استهلت رئيسة ومديرة مؤسسة "أنت أخي" رولا نجم كلمتها بتوجيه الشكر للإعلامية ماغي عون، والأب داني يونس، ودار المشرق، وكافة وسائل الإعلام الداعمة،ثم تحدثت عن عمق الإشكالية التي تتعامل معها المؤسسة، قائلة: "من بين كل الإشكاليات، تأتي الإعاقة كمرآة تختصرالحقيقة، وتفضح منظومة القيم في علاقتنا مع الآخر، ماذا نفعل حين نلتقي بشخص حامل لإعاقة؟ بأي منطق نقترب منه؟"
وأكدت أن هدف "أنت أخي" لم يكن أبدًا إنشاء مؤسسة لتوفير احتياجات الحياة اليومية فقط، بل أن تكون رفيقًا حقيقيًا للإنسان الحامل لإعاقة في رحلته نحو تحقيق ذاته.
من جهته، تحدث مدير دار المشرق الأب داني يونس اليسوعي بكثير من التأمل والتأثر قائلا: "غسان لم يكتب فقط قصته… بل علّمنا كيف نختار الحياة"، مشيرا إلى أن "الأشخاص الحاملين لإعاقة يشهدون أن الحياة تستحق أن تُعاش، كل واحد منا لديه قصة تستحق أن تُروى، لكن البعض فقط يمتلك الجرأة ليضعها على الورق… ولهذا وُجدت دار المشرق. "ثم استعرض خمس نقاط أساسية من الكتاب، تركت أثرًا عميقًا في نفسه هي:الابتسامة، الشهادة الإنسانية، التصالح مع الألم، الامتنان وصورة النسر".
أما صاحب الكتاب غسان جبرا فقد افتتح كلمته خلال توقيع كتابه "على ورق" بكلمات صادقة وعفوية، متحدثا عن بداية الحلم الذي وُلد قبل أكثر من عشر سنوات، عندما حضر توقيع كتاب لأول مرة، وهناك، زرعت رولا فيه فكرة أن يكون له كتابه الخاص.
نشاط ترفيهي للأطفال
في اليوم الثالث من فعاليات معرض بيروت العربي والدولي للكتاب، غصّت قاعة النشاطات المخصصة للأطفال بالعشرات من طلاب المدارس ورياض الأطفال، الذين تفاعلوا بحماس مع عرضين مسرحيين مميزين قدّمتهما الكاتبة المتخصصة بأدب الطفل ماري مطر.
العرض الأول بعنوان "صديقتي الشجرة"، هو مسرحية دُمى بيئية قُدّمت بأسلوب "الماريونيت"، حيث رافق الأطفال قصة صداقة دافئة بين طفلة وشجرة، تعلّمت من خلالها أهمية الاعتناء بالطبيعة والنباتات. العرض التفاعلي الملوّن جذب الأطفال بصريًا وفكريًا، وحرّك فيهم مشاعر البهجة والوعي البيئي، من خلال الديكور الزاهي والرسائل المباشرة والبسيطة.
تلا العرض البيئي، مسرحية ثانية بعنوان "الديك والقمحة"، تناولت بطريقة ممتعة أهمية الغذاء للطفل، وقيمة الزراعة وموسم القمح. وقد عبّر الأطفال عن إعجابهم بالنصوص وبالشخصيات المصممة ببراعة ومحبّبة.
برنامج يوم الأحد 18 أيار 2025
● ينظم منتدى شاعر الكورة الخضراء امسية بعنوان "هذا أبي" يشارك فيها الشعراء: د.عبلا خضارو ، د.ابراهيم شحرور، المنهدسة ميراي شحادة ، أ.حبيب يونس و ذلك عند الساعة الثالثة و النصف في قاعة الياس خوري(ب).
● ينظم النادي الثقافي العربي ندوة حولة "مجلة العرفان" يشارك فيها رغدة نحاس الزين، منذر جابر وسليمان بختي وذلك عند الساعة الرابعة في قاعة توفيق باشا(أ).
● تنظم دار العلوم العربية ندوة بعنوان "كيف يمكن لكل خطوة صغيرة أن تقودنا الى النجاح؟" من ادارة صلاح الدين أبو شنب، يشارك فيها: هبه فرج الله، مناقشة الكاتب محمد فحص وذلك عند الساعة الخامسة في قاعة الياس خوري(ب).
● ينظم النادي الثقافي العربي ندوة بعنوان "كتابات الصحافي ميشال أبو جودة" يشارك فيها: هشام أبو جودة، صلاح سلام، لويس صليبا، وسليمان بختي وذلك عند الساعة السادسة والنصف في قاعة توفيق باشا(أ).
● تنظم جمعية التكاؤن محاضرة بعنوان "الدستور بين الثابت والمتحول "بمشاركة البروفيسور رزق زغيب عند الساعة السادسة والنصف في قاعة الياس الخوري (ب).
تواقيع الكتب:
* يوقع الكاتب ميشال ابو جودة "مجموع اعمال ميشال ابو جودة " بين الساعة السادسة والنصف والسابعة والنص في القاعة أ .
* توقع الكاتبة ميري نور الدين كتابها "حكاية الله" بين الساعة الثالثة والرابعة والنصف في جناح دار الولاء.
* توقع الكاتبتين ليلى كردي وفاطمة يوشع قصر كتاب "حكايا الله" بين الخامسة والسابعة في جناح دار الولاء.
* توقع الكاتبة الدكتورة باسمة عيسى كتابها "الحرب الاعلامية بين حزب الله واسرائيل دراسة تحليلة كمية كيفية لخطاب السيد حسن نصر الله خلال حرب تموز 2006 " بين الخامسة والسابعة في جناح دار روافد.
* توقع الكاتبة نور خليفة كتابها "سيرك" بين الرابعة والنصف والسادسة في جناح دارالنهضة العربية .
* يوقع الكاتب علي المولى كتابه "قديس في عصر ابليس" بين السادسة والنصف والثامنة في جناح دار النهضة العربية.
* يوقع الكاتب عبد الرحمن جاسم كتابه "روايه حامل الطين" بين السابعة والثامنة في جناح دار المجمع الإبداعي.
* توقع الكاتبة مريم الدر كتابها "هذا الرجل النائم بقربي" بين الساعة الرابعة والسادسة في جناح دار الفارابي.
* توقع الكاتبة والباحثة فاطمة الموسوي كتابها "كسر القوالب، المجتمع المدني وصنع السياسات العامة في العالم العربي وكسر القوالب 2/1 خرائط البحث عن دور المجتمع المدني" بين الساعة السادسة والثامنة في جناح دار الفارابي.
* توقع الكاتبة مريانا حاطوم كتابها "صوت الأنا" بين الرابعة والسادسة في جناح دار ناريمان للنشر.
* توقع الكاتبة ملاك درويش كتابها "اطراف القيثارة" بين الساعة السادسة والثامنة في جناح دار ناريمان للنشر.
* توقع الكاتبة لارا صوان كتابها "the jester poet " بين الساعة الثانية والرابعة في جناح دار ناريمان للنشر.
* يوقع الكاتب والبروفيسور ايلي جرجي الياس كتابه "حكايا العم بول لعبة الثنائيات عودة النازية" بين الساعة الرابعة والثامنة والنصف في جناح دار ابعاد.
* توقع الكاتبة الدكتورة ليليان قربان عقل كتابها "المراة في النهضة العربية المعاصرة رائدتات من لبنان والمشرق" بين الساعة الخامسة والسابعة في جناح دار سائر المشرق.
* توقع الكاتبة ميساء يوسف كتابها "فيض النعم" الساعة الثانية عشر في جناح مكتبجي.
* يوقع الكاتب المهندس شربل معوض كتابه "رؤيتي وروايتي" بين الخامسة والسابعة في جناح علم الأيزوتيك.
* توقع الكاتبة لينا جودي كتابها "اسطورتي 2 طرابلس الفيحاء" في جناح منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحادة الثقافي.
* يوقع الكاتب محمد مديح عمري كتابه "الطب الطبيعي وعلم الماكروبيوتيك" بين الثالثة والواحدة في جناح منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحادة الثقافي.
* توقع الكاتبة امنة ناصر كتابها "فتات ضوء" بين الثالثة والخامسة في جناح منتدى شاعرالكورة الخضراء عبدالله شحادة الثقافي.
* يوقع الكاتب وليم البيسري كتابه "شير الاهام" بين الخامسة والسابعة في جناح منتدى شاعرالكورة الخضراء عبدالله شحادة الثقافي.
* يوقع الكاتب وليد المصري كتابه "وليد الحياة" بين الخامسة والسابعة في جناح منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحادة الثقافي.
* يوقع الكاتب مارون الماحولي كتابه "خلخال المي" في جناح منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحادة الثقافي.
نشاط الأطفال:
تنظم جمعية T.E.A.C.H ندوة حوارية حول الوسائط العلاجية ،يقدمها د.حمدة فرحات عند الساعة الثانية عشر في قاعة الياس خوري (ب) .
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دياموند بو عبود: فخورة بما يحدث في عمان السينمائي وإتقان اللهجة بوابة عبوري للدراما المصرية
دياموند بو عبود: فخورة بما يحدث في عمان السينمائي وإتقان اللهجة بوابة عبوري للدراما المصرية

صدى البلد

time٠٦-٠٧-٢٠٢٥

  • صدى البلد

دياموند بو عبود: فخورة بما يحدث في عمان السينمائي وإتقان اللهجة بوابة عبوري للدراما المصرية

فنانة لبنانية لفتت الأنظار بخطوات ثابتة، وملامح تحمل مزيجًا من الرقة والصلابة، ما جعلها قادرة على تجسيد شخصيات معقّدة بحضورٍ وعفوية آسرة، وبين السينما المستقلة والأعمال الجماهيرية، تنقّلت دياموند بو عبود بخفة واحترافية. قدّمت أداءات ناضجة في أفلام مثل 'القضية 23'، 'كفرناحوم'، وصولًا إلى مشاركتها في الدراما المصرية، محاولة أن تحجز لنفسها مكانًا خاصا دون أن تتنازل عن هويتها، باعتبارها صوت نسائي حر في صناعة بأمسّ الحاجة للصدق والجرأة. وخلال مشاركتها في لجنة تحكيم الأفلام القصيرة بمهرجان عمان السينمائي الدولي في نسخنه السادسة، كان لها معنا هذا الحوارمن قلب العاصمة الأردنية، والتي شددت من خلالها على قضائها وقت رائع بصحبة الجمهور الأردني، مثمنة على دور المهرجان الحيوي في نقل السينما العربية إلى مختلف مناطف المملكة الأردنية، والتفاعل الذي تلمسه عبر المناقشات مع نخبة من صناع السينما العرب من حضور المهرجان. لمشاهدة الفيديو أما عن تجربتها الأخيرة في فيلم 'أرزة' والتذي عرض في عدد من المهرجانات ونال عدة جوائز، فضلا عن الإشادة الجماهيرية والنقدية، قالت: فخورة بالفيلم ورحلته، وردود الأفعال التي تلت عرضه، ومن بداية قرائتي للسيناريو كنت أضحك وأبكي، وتأثرت جدا بالشخصية والفيلم، وفخورة بكون هذا العمل جزء من مشواري الفني. وأضافت: هو يحكي عن الواقع اللبناني والتركيبة المجتمعية المحلية، وتركيبة الفيلم والشخصيات كانت جذابة فعلا، وبعد العرض صرت أكثر فخرا به، حيث أنه لم يجمل الواقع ولكنه حاول تشريح المجتمع اللبناني، وسواء العرض بلبنان أو بمصر كان شديد التميز. وعن تواجدها في مصر خلال الفترة الماضية، واستقرارها بعد زواجها من الفنان هاني عادل، قالت: تواجدي الأول في مصر كان من خلال مهرجاني الإسكندرية والقاهرة، قبل أن أستقر تماما، وأشعر حقيقة بالدفئ والمحبة من الجميع، والقاهرة حيث أعيش لها سحرها الخاص، وبريق مميز. تعتبر اللهجة المصرية عائقا كبيرا أمام كثير من النجوم العرب للمشاركة باستمرار في الدراما المصرية، وهو ما دفع دياموند للتعلم والتدريب، حتى أصبحت متمكنة منها، وعن ذلك تقول: أعتقد أني وصلت لمرحلة ممتازة من اتقان اللهجة المصرية، وأصبحت حتى على دراية بما وراء اسلوب الضحك لدى الأغلبية، والنكات، وطريقة التعامل تكنيك الحديث بالعامية المصرية. 'أتمنى العمل مع هاني عادل، بمعنى الوقوف أمامه لنكتشف ما يمكننا تقديمه سويا' هكذا قالت دياموند عن احتمالية مشاركتها عمل مع زوجها، وتابعت: في مسلسل سراب مع الفنان خالد النبوي، لم تجمعنا أية مشاهد سويا، ولكنه دائما مستشاري الأول في أي أعمال أو تحركات فنية خاصة بي، وهو أيضا كثيرا ما يشاركني الرأي حول أعماله الموسيقية أيضا.

خالد مزنر: موسيقى "كفر ناحوم" سببت خلاف مع نادين لبكي وفيلمنا الجديد رسوم متحركة
خالد مزنر: موسيقى "كفر ناحوم" سببت خلاف مع نادين لبكي وفيلمنا الجديد رسوم متحركة

صدى البلد

time٠٥-٠٧-٢٠٢٥

  • صدى البلد

خالد مزنر: موسيقى "كفر ناحوم" سببت خلاف مع نادين لبكي وفيلمنا الجديد رسوم متحركة

يظل الموسيقار اللبناني خالد مزنر رقما صعبا، حوّل الموسيقى إلى لغة تُحكى بأسلوب خاص يمزج بين الشرقي والغربي، واستطاع أن يرسم هوية موسيقية مميزة رافقت أشهر أفلام السينما اللبنانية، على رأسها "سكر بنات" و"كفرناحوم"، ليس فقط كونه شريكًا فنيًا في بناء الحكايات، ولكن بطل آخر في السرد السينمائي مع زوجته المخرجة نادين لبكي. وخلال الدورة السادسة من مهرجان عمان السينمائي الدولي، قدم مزنر جلسة رائعة ضمن أيام عمان لصناع الأفلام، تحدث فيها عن مشواره، وكواليس صناعة أعماله، وأسرار ربما يكشفها لأول مرة. تمتزج موسيقى مزنر بلمسات من التشورو البرازيلي والتانجو الأرجنتيني مع الموسيقى الشرقية، وهو ما يظهر جليا في فيلمه 'كراميل' الذي جاءت فكرة نغماته من مقطوعة ألفها وهو في الـ 18 من عمره واستحضرها أثناء التحضير للعمل. لمشاهدة الفيديو خالد أكد خلال جلسته الحوارية التي أقيمت بحضور كبير أن زوجته المخرجة نادين لبكي رفضت موسيقى قدمها لها لفيلم كفر ناحوم ولم تعجبها، وعندما إلتقى بالطفل بطل الفيلم لأول مرة، شعر بكم كبير من التحدي والغضب والمترد، وغير تماما من اسلوب وطريقة تأليفه للموسيقى حتى جاءت على النحو التي خرجت به، وهو يحوي واحدة من أقرب المقطوعات الموسيقية على قلبه. يلعب خالد مزنر أكثر من دور في العملية الإبداعية كونه منتج، كما شارك في كتابة فيلم "كفر ناحوم" ما يعكس مقاربة فنية متكاملة، بخلاف حفلاته الموسيقى الحية، التي كشف عن أحدثها والتي تقام يوم 30 من الشهر الجاري في لبنان. على صعيد أخر أكد خالد مزنر أنه يعمل مع المخرجة نادين لبكي على صناعة فيلم رسوم متحركة، وسوف يتحرران فيه ويقدمان رؤية فنية مغايرة، كما شدد على رفضه منح الذكاء الإصطناعي فرصة للسيطرة على صناعة الموسيقى التصويرية، معتبرا في الوقت نفسه الإستعانة به بجانب تواجد العنصر البشري ضرورة سوف تفرضها الأيام القادمة. يواصل مهرجان عمّان السينمائي الدولي ترسيخ مكانته كمنصّة رائدة تحتفي بالإبداع العربي الناشئ، وبجانب حضور أسماء كبيرة، تمنح الأصوات الجديدة فرصة لتروي قصصها بعدسة فنية أصيلة في مدينة تجمع بين الأصالة والانفتاح.

من ذكريات الأتاري إلى رئاسة لجنة وطنية: حكاية سبأ البوسعيدي
من ذكريات الأتاري إلى رئاسة لجنة وطنية: حكاية سبأ البوسعيدي

النهار

time٠٤-٠٧-٢٠٢٥

  • النهار

من ذكريات الأتاري إلى رئاسة لجنة وطنية: حكاية سبأ البوسعيدي

لم تعد الرياضات الإلكترونية مجرد ساحة للترفيه أو متنفساً حصرياً للشباب، بل تحوّلت خلال السنوات الأخيرة إلى قطاع تنافسي عالمي، يحمل فرصاً واعدة للتميّز والإبداع، ويشكّل مجالاً حيوياً لتمكين المرأة العربية. إذ باتت النساء جزءاً أساسياً من هذا المشهد المتسارع، ليس كلاعبات محترفات فحسب، بل أيضاً كصانعات قرار، ومدربات، ومهندسات نظم، ومحللات فنيات، ومُنظمات بطولات. في هذا السياق، برزت تجارب نسائية رائدة في المنطقة، تتقدمها المهندسة سبأ البوسعيدي، التي صنعت لنفسها مكانة فريدة كأول امرأة في الشرق الأوسط تتولى رئاسة لجنة وطنية للرياضات الإلكترونية، ممثلةً سلطنة عُمان. لم تكن رحلتها مع الألعاب الإلكترونية وليدة مصادفة، بل بدأت من الطفولة، حين كانت أصوات الأزرار وشاشات "الأتاري" و"سيغا" تشكل جزءاً من ذاكرة جيل كامل، تربّى على التحدي والتشويق والمنافسة. منذ تلك اللحظات الأولى، وُلد الشغف الذي تطور مع الزمن إلى التزام مهني وقيادي، جعل من البوسعيدي شخصية محورية في بناء الحضور العُماني في الساحة الدولية، وفي دعم مشاركة المرأة العربية ضمن قطاع لطالما افتقر إلى التوازن بين الجنسين. تتحدث البوسعيدي عن البدايات بحنين بالغ، فتصف كيف كانت الألعاب الإلكترونية بالنسبة لها أكثر من مجرد وسيلة تسلية، بل مساحة لبناء الحلم وتعلّق مبكر بعوالم التكنولوجيا. كان جهاز "الأتاري" جزءاً من طفولتها، ثم جاء "سيغا" بعوالمه الساحرة التي فتحت أبواب الخيال، وجعلت من كل تحدٍ رقمي تجربة مليئة بالشغف والبهجة. كانت تلك الأيام تُمثل امتداداً حقيقياً لشخصيتها الفضولية والطموحة، حيث كانت الألعاب تربط بين شغف الطفولة وطموحات المستقبل. ومع توليها رئاسة اللجنة العُمانية للألعاب والرياضات الإلكترونية، واجهت سبأ تحديات فعلية، أبرزها غياب السلطنة عن الاتحادات الدولية، وضعف التمثيل الخارجي. غير أنها لم تنظر إلى هذه المعوقات كمعوقات، بل كفرص لبناء حضور فعّال ومؤسسي. وبفضل الرؤية الاستراتيجية والعمل المنظم، تمكّنت في فترة قصيرة من ضم اللجنة إلى ستة اتحادات دولية، ورفعت عدد المنتخبات العُمانية المشاركة في البطولات الخارجية إلى أكثر من 20 بطولة، لتضع عُمان على خارطة الرياضات الإلكترونية الدولية. ولأن التمكين لا يكون من دون شمولية، أولت البوسعيدي اهتماماً كبيراً للعنصر النسائي في هذا المجال، مؤكدة أن دعم المرأة في الألعاب الإلكترونية ليس مجاملة شكلية، بل هو حاجة حقيقية لضمان التنوع والاستدامة. فقد شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة مشاركة النساء العربيات، وهو ما عكسته المشاركة اللافتة للاعبات في بطولات إقليمية ودولية مثل الدوري العربي، بطولة كأس العالم للألعاب الإلكترونية (IESF)، وبطولة غرب آسيا لكرة القدم الإلكترونية (eWAFF)، وغيرها. ولعبت لجنة المرأة والمساواة في الاتحاد العربي – التي ترأسها البوسعيدي – دوراً محورياً في بناء إطار عملي وشامل لتمكين المرأة على كل المستويات. لم يعد دورها مقتصراً على التنافس كلاعبة فحسب، بل أصبح شاملاً للتدريب، التحكيم، الإدارة، التحليل الفني، والتنظيم. وهو ما يعكس نضوج التجربة النسائية في هذا القطاع، ويؤكد أن تمثيل المرأة لم يعد مجرد حلم، بل واقع آخذ بالتوسع والنضج. ولأن التغيير لا يُبنى بالكلام فقط، أطلقت اللجنة مجموعة من المبادرات النوعية التي تستهدف تعزيز الحضور النسائي في الرياضات الإلكترونية، أبرزها إقامة ورش عمل تخصصية للاعبات والكوادر النسائية، تنظيم بطولات نسائية (حضورية وعن بعد)، دعم المنتخبات الوطنية النسائية، وتسجيل اللاعبات في الأندية. وترى البوسعيدي أن هذا التمكين لا يعود بالنفع على الأفراد فحسب، بل على القطاع ككل، اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً. كذلك تُقرّ أن الفجوة بين الجنسين في هذا القطاع بدأت تتقلص فعلاً، بفضل عوامل عديدة أبرزها زيادة الدعم المؤسسي، وتوسّع فرص التأهيل والمشاركة، وظهور نماذج نسائية ناجحة ومُلهمة. كما تشيد بالدور المتنامي للثقافة المجتمعية، وخصوصاً في سلطنة عُمان، حيث يتزايد الوعي بدور المرأة، في ظل توجّه الدولة نحو التحول الرقمي، وتمكين الشباب والنساء على حد سواء، عبر التعليم، والرعاية المؤسسية، وتكامل الأدوار بين الأسرة والمؤسسات. أما عن الرسالة التي توجهها الى الفتيات العربيات الطامحات لاحتراف الألعاب الإلكترونية أو العمل في هذا القطاع، فتعبّر البوسعيدي عن فخرها العميق بما حققته اللاعبات العُمانيات من تقدم وتطور ملحوظين، وتؤكد أن التميز يتطلب الالتزام، والانضباط، والعمل الجماعي، والدخول إلى هذا المجال بروح احترافية. وترى أن النجاح في هذا القطاع ليس حكراً على أحد، بل هو متاح لكل من يمتلك الشغف والرغبة في التعلم والتطوير. وتختم حديثها برسالة أمل وطموح، مفادها أن ما يُبنى اليوم من إنجازات ليس آنياً، بل يُمهّد لجيل جديد يحمل الراية، ويواصل التقدم في ساحات العالم الرقمية، ممثلاً وطنه، ورافعاً علمه، ليكون مصدر إلهام وفخر للأجيال المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store