
بعد حضن بَريء لوالدها.. رضيعة تتحول جزئيا إلى ذكر
شهد الأطباء في السويد حالة نادرة لطفلة رضيع نمت لديها أعضاء تناسلية مشوهة بعد تعرضها لهرمون الذكورة من والدها.
وقعت هذه الحادثة عندما وضعت الطفلة، التي تبلغ من العمر 10 أشهر، على صدر والدها العاري، وهو أحد أهم طرق العناية بالأطفال حديثي الولادة المعروفة باسم "الاتصال الجلدي المباشر" والتي تقدم فوائد صحية عديدة، لكن والد الطفلة كان يستخدم جل التستوستيرون لعلاج نقص هرمون الذكورة، مما عرض ابنته لمستويات غير طبيعية من هذا الهرمون.
نتج عن ذلك تغيرات في الأعضاء التناسلية للطفلة، جعلتها تشبه الذكور، وعندما لاحظ الوالدان التغيرات، أخذوا الطفلة إلى الأطباء الذين أكّدوا عبر الفحوصات أن التعرض لهرمون التستوستيرون هو السبب، وبعد توقف الأب عن استخدام الجل خلال التلامس المباشر، بدأت الأعضاء التناسلية للطفلة بالانكماش والعودة إلى طبيعتها.
وقالت البروفيسورة جوفانا دالجرين، خبيرة الغدد الصماء للأطفال في مستشفى ساهلغرينسكا في جوتنبرغ، إن هذه الحالة ليست معزولة، حيث أبلغت عن عدة حالات مشابهة، محذرة من خطر تعرض الأطفال لهرمونات قد تستخدمها الأمهات أو الآباء، وخاصة مع ازدياد استخدام علاجات تعويض التستوستيرون.
وفي حالة أخرى، لاحظ الأطباء نمو ثديين لطفل عمره 10 سنوات بعد تعرضه لهرمون أنثوي كانت والدته تستخدمه.
تأتي هذه التحذيرات في ظل تزايد شعبية علاجات تعويض التستوستيرون في عدة دول، ومنها بريطانيا، حيث يتم وصفها لأسباب مختلفة تشمل التعب وضعف الرغبة الجنسية، وأحيانا للاستخدام المبكر من قبل الشباب.
وفي 2023، أصدرت هيئة تنظيم الأدوية والرعاية الصحية البريطانية تحذيرات بضرورة غسل اليدين وتجنب التلامس الجلدي المباشر مع الأطفال عند استخدام منتجات تحتوي على هرمونات مثل التستوستيرون.
وهرمون التستوستيرون، الذي يُنتج بكميات مختلفة لدى الرجال والنساء، يلعب دورا رئيسيا في نمو العضلات والعظام والصفات الجنسية الثانوية عند الرجال، وتنخفض مستوياته تدريجيا مع التقدم في العمر، ما قد يؤدي لبعض الرجال إلى أعراض تُعرف بـ"سن اليأس الذكوري".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الانباط اليومية
منذ 41 دقائق
- الانباط اليومية
اسباب وأعراض نقص الكولسترول
الأنباط - اسباب وأعراض نقص الكولسترول: دليلك لفهم المشكلة وطرق التشخيص والعلاج حين يُذكر الكولسترول، يربطه معظم الناس تلقائيًا بالمشكلات الصحية مثل أمراض القلب وتصلب الشرايين. ولكن قليلون يعلمون أن نقص الكولسترول قد يكون مشكلة صحية بحد ذاته وله مضاعفات لا تقل أهمية عن ارتفاعه. في هذا المقال سنناقش معًا كل ما تحتاج معرفته عن أسباب نقص الكولسترول وأعراض نقص الكولسترول وطرق تشخيصه، و سنوضح الفرق بين نقص الكولسترول الأولى ونقص الكولسترول الثانوي وأفضل الطرق للتعامل معه. ما هو الكولسترول ولماذا نحتاجه؟ الكولسترول مادة دهنية شمعية ينتجها الكبد ويلعب دورًا أساسيًا في تكوين أغشية الخلايا، وإنتاج بعض الهرمونات مثل التستوستيرون والاستروجين، إضافةً إلى دوره في تصنيع فيتامين D والأحماض الصفراوية التي تساعد على هضم الدهون. لذلك فإن وجود الكولسترول في الدم ضمن المعدلات الطبيعية أمر ضروري لصحة الجسم. وعندما ينخفض الكوليسترول بشكل كبير، تحدث مشاكل تؤثر على وظائف الجسم الحيوية. اسباب نقص الكولسترول تتعدد أسباب نقص الكولسترول في الدم، وتُقسم عادة إلى نوعين رئيسيين هما نقص الكولسترول الأولى ونقص الكولسترول الثانوي. نقص الكولسترول الأولى: يحدث بسبب أسباب وراثية أو جينية، حيث يُولد الشخص بمعدل منخفض طبيعي للكولسترول. بعض الأمراض الوراثية النادرة تؤدي إلى خلل في إنتاج الكولسترول أو امتصاصه من الطعام. ورغم ندرة هذه الحالات، فإنها قد تؤثر بشكل كبير على صحة المريض إذا لم تُكتشف مبكرًا. نقص الكولسترول الثانوي: هذا النوع أكثر شيوعًا ويحدث نتيجة حالات أو أمراض أخرى تؤثر على مستوى الكولسترول. من أبرز الأسباب: سوء التغذية أو اتباع حمية غذائية قاسية جدًا منخفضة الدهون. أمراض الكبد مثل تليف الكبد أو التهابات الكبد المزمنة. فرط نشاط الغدة الدرقية الذي يزيد من معدل الأيض ويقلل من مستوى الكولسترول في الدم. بعض أنواع السرطان وخاصةً سرطانات الكبد والجهاز الهضمي. سوء الامتصاص الناتج عن أمراض الجهاز الهضمي مثل مرض كرون أو الداء الزلاقي. اعراض نقص الكولسترول قد يكون من الصعب أحيانًا اكتشاف اعراض نقص الكولسترول لأن الكثيرين يربطون الأعراض دائمًا بارتفاعه فقط. لكن الانتباه لبعض العلامات قد يساعد على التشخيص المبكر. ومن أشهر الأعراض: الإرهاق المستمر وضعف الطاقة البدنية. الاكتئاب واضطرابات المزاج، حيث يلعب الكولسترول دورًا في تصنيع بعض النواقل العصبية المهمة مثل السيروتونين. ضعف التركيز ومشاكل الذاكرة على المدى الطويل. زيادة خطر النزيف لأن الكولسترول يدخل في إنتاج بعض مكونات الدم. ضعف الخصوبة عند الرجال والنساء بسبب دوره في إنتاج الهرمونات الجنسية. إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض واستمرت لفترة دون سبب واضح، فمن المهم مراجعة الطبيب لإجراء التحاليل اللازمة. تشخيص نقص الكولسترول يتطلب تشخيص نقص الكولسترول إجراء تحليل دم بسيط يعرف باسم «تحليل الدهنيات الشامل»، ويقيس نسبة الكولسترول الكلي والـ LDL (الكولسترول الضار) والـ HDL (الكولسترول الجيد) والدهون الثلاثية. تُعتبر النسبة الطبيعية للكولسترول الكلي في الدم ما بين 125 إلى 200 ملغم/ديسيلتر. إذا انخفضت النسبة عن هذا الحد بشكل كبير، يبدأ الطبيب في البحث عن السبب من خلال اختبارات إضافية مثل: علاج نقص الكولسترول يختلف علاج نقص الكولسترول حسب السبب. فإذا كان النقص ناتجًا عن سوء تغذية أو حمية غذائية مفرطة، يكون العلاج بسيطًا عبر تعديل النظام الغذائي وزيادة تناول الدهون الصحية مثل: أما إذا كان السبب مرضًا كامنًا مثل فرط نشاط الغدة الدرقية أو أمراض الكبد، فإن السيطرة على المرض الأساسي تُعيد مستوى الكولسترول إلى وضعه الطبيعي غالبًا. في حالة نقص الكولسترول الأولي الوراثي، قد يكون العلاج أكثر تعقيدًا ويحتاج إلى إشراف طبي دائم لضمان تعويض النقص بالطرق المناسبة، وأحيانًا قد يصف الطبيب مكملات غذائية أو أدوية لتحفيز الجسم على إنتاج الكولسترول الطبيعي. كيف تحمي نفسك من نقص الكولسترول؟ للوقاية من نقص الكولسترول الثانوي، يُنصح باتباع أسلوب حياة صحي ومتوازن يشمل: تناول الدهون الصحية وعدم الإفراط في تقليلها عند اتباع حميات غذائية. مراجعة الطبيب عند ظهور أعراض غير مبررة مثل الإرهاق المستمر أو الاكتئاب. متابعة الفحوصات الدورية لمراقبة نسبة الكولسترول وخاصةً عند وجود أمراض مزمنة أو عوامل وراثية. تجنب التوتر النفسي والإجهاد الشديد لأنهما قد يؤثران على عمليات الأيض. الخلاصة رغم أن ارتفاع الكولسترول مشكلة مشهورة ولها صدى واسع، إلا أن نقص الكولسترول قد يكون خطرًا صامتًا إذا لم يُكتشف مبكرًا. إن فهم أسباب نقص الكولسترول والتعرف على اعراض نقص الكولسترول يُساعد في التشخيص السريع واتخاذ الخطوات المناسبة للعلاج، إذا كنت تشك في إصابتك أو لاحظت أي تغيرات في صحتك، فلا تتردد في إجراء التحاليل اللازمة ومراجعة الطبيب المختص، الاهتمام بصحتك اليوم يعني حماية نفسك من مشاكل قد تتفاقم لاحقًا.

السوسنة
منذ 3 أيام
- السوسنة
سكر طبيعي يُعيد الأمل في علاج الصلع الوراثي
السوسنة - الصلع الوراثي يمثل مصدر قلق متزايد لملايين الرجال والنساء حول العالم، ويبدأ غالبًا بشكل تدريجي يصعب إيقافه حال ظهوره. وبينما تتوافر عدة علاجات مثل المينوكسيديل والفيناسترايد، إلا أن نتائجها محدودة وقد ترافقها آثار جانبية غير مرغوب فيها، ما دفع الباحثين إلى السعي وراء حلول أكثر أمانًا وفعالية.في تطور علمي واعد، كشف باحثون عن علاج محتمل يعتمد على سكر طبيعي موجود داخل أجسامنا، الأمر الذي قد يشكّل نقلة نوعية في علاج تساقط الشعر دون مضاعفات. ويستند الاكتشاف إلى مكون يُعرف باسم "الديوكسيريبوز"، وهو جزء من الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين، ويشارك بشكل طبيعي في تكوين الحمض النووي.خلال دراسة أجريت على فئران لتقييم قدرة هذا السكر على شفاء الجروح عند تطبيقه موضعيًا، لاحظ علماء من جامعة شيفيلد البريطانية وجامعة كومساتس الباكستانية نموًا أسرع للشعر حول أماكن الجروح، ما دفعهم إلى التوسع في البحث. وفي دراسة نُشرت في يونيو 2024، استخدم الباحثون ذكور فئران تعرضت لتساقط الشعر نتيجة هرمون التستوستيرون، وقاموا بإزالة الشعر من ظهورها، ثم تطبيق جل يحتوي على الديوكسيريبوز بشكل يومي.النتائج جاءت لافتة، حيث أظهر الفراء نموًا قويًا، وظهرت شعيرات طويلة وسميكة مقارنة بالحيوانات غير المعالجة. كما تبين أن فعالية جل الديوكسيريبوز تضاهي فعالية المينوكسيديل، أحد العلاجات الموضعية المعروفة لتساقط الشعر، وذلك وفقًا لما صرّحت به المهندسة شيلا ماكنيل من جامعة شيفيلد، مشيرةً إلى أن الحل ربما يكون أبسط مما يُعتقد، عبر تعزيز تدفق الدم إلى بصيلات الشعر باستخدام هذا السكر الطبيعي.ولتأكيد النتائج، تم تصميم هلام قابل للتحلل وغير سام يحتوي على الديوكسيريبوز، وطبّق على نماذج فئران مصابة بالصلع الوراثي. وأظهرت الدراسة أن الفئران التي تلقت هذا العلاج بدأت في إنبات بصيلات شعر جديدة، مع تحسن في نسبة نمو الشعر بلغت 80 إلى 90%، وهي نفس النسبة تقريبًا التي سجلها المينوكسيديل. اللافت أن الجمع بين العلاجين لم يُحدث فرقًا كبيرًا، مما يشير إلى أن الديوكسيريبوز قد يكون فعالًا بمفرده.ووفقًا للباحثين، فإن تحسين تدفق الدم إلى بصيلات الشعر يُسهم مباشرةً في زيادة قطر الشعيرات ونموها. وإذا ثبتت فعالية هذا الجل لدى البشر، فقد يُستخدم لاحقًا لعلاج الثعلبة، أو حتى لتحفيز نمو الشعر والرموش والحواجب بعد العلاج الكيميائي.ورغم أن الدراسة ما زالت في مراحلها المبكرة، فإن نتائجها تحمل آمالًا كبيرة، حسب تأكيد الباحثين الذين دعوا إلى التوسّع في التجارب البشرية مستقبلًا. يُذكر أن الصلع الوراثي، أو الثعلبة الأندروجينية، يرتبط بعوامل وراثية وهرمونية وتقدم العمر، ويختلف تأثيره بين الذكور والإناث. وتُشير الإحصاءات إلى أن هذه الحالة تُصيب نحو 40% من الناس، إلا أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية وافقت حتى الآن على علاجين فقط، أحدهما المينوكسيديل والثاني الفيناسترايد، وهو دواء فموي مخصص للذكور. ورغم فعاليته لدى ما يصل إلى 90% من المرضى الذكور، إلا أن تناوله يتطلب الاستمرار دون انقطاع وقد تصاحبه آثار جانبية مثل ضعف الانتصاب وآلام الخصية أو الثدي، فضلًا عن انخفاض الرغبة الجنسية والاكتئاب في بعض الحالات. اقرأ ايضاً:


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 أيام
- سواليف احمد الزعبي
رضيعة تكتسب صفات ذكورية بسبب تصرف عفوي من والدها.. حالة نادرة تحرّك الأطباء
#سواليف حذر #أطباء في #السويد من #أخطار تعرض #الأطفال لهرمونات جنسية صناعية، وذلك بعد تسجيل حالة نادرة لرضيعة وقعت تحوّلات في أعضائها التناسلية، نتيجة ملامستها لصدر والدها الذي كان يستخدم مادة 'جِلّ' تحتوي على #هرمون_التستوستيرون لعلاج أعراض الشيخوخة الذكورية. وكانت الطفلة، البالغة من العمر 10 أشهر، قد خضعت لفحص طبي بعد ملاحظة ذويها نموًّا غير طبيعي في منطقة الأعضاء التناسلية، حيث أظهرت الفحوص ارتفاعًا ملحوظًا في نسبة هرمون التستوستيرون في دمها، مما أدى إلى أن يظهر فيها ما يشبه العضو الذكري الصغير، وكيس الصفن لدى الذكور. ملامسة جلدية تحوّلت إلى مصدر خطر ووقعت الحالة بعد أن وضعت الأم ابنتها على صدر والدها العاري ضمن ما يُعرف برعاية 'التلامس الجلدي المباشر' بين المولود ووالديه، وهي ممارسة معروفة بفوائدها الصحية والعاطفية. غير أن الأب كان يستخدم في تلك الفترة نوعا من 'الجِلّ' الموضعي يحتوي على هرمون التستوستيرون، وهو ما تسبب دون قصد، في امتصاص الرضيعة للهرمون عبر الجلد. لكن بحسب الأطباء، فإن التغيرات في الأعضاء التناسلية للطفلة بدأت التراجع تدريجيًّا بعد توقف الأب عن استخدام الجل، واتباع إرشادات تمنع ملامسة الجلد المكشوف بعد وضع العلاج. وتم تشخيص الحالة باعتبارها نتيجة مباشرة للتعرض الخارجي لهرمونات ذكورية اصطناعية. 6 حالات مماثلة وأكدت الدكتورة جوفانا دالغرن، المتخصصة في الغدد الصماء لدى الأطفال بمستشفى جامعة ساهلغرينسكا في غوتنبرغ، أن هذه الحالة ليست الأولى من نوعها، مشيرة إلى توثيق نحو 6 حالات مماثلة خلال السنوات الأخيرة. وأوضحت في تصريحات لإحدى الصحف المحلية، أن الكثير من الأهالي لا يدركون مدى قوة هذه العلاجات الهرمونية، وأن بعضهم يعيش صدمة نفسية شديدة عند إدراك تأثيرها في أطفالهم. وأضافت أن هناك حالة أخرى شهدت تعرض صبي يبلغ من العمر 10 سنوات لهرمونات أنثوية، مما أدى إلى نمو الثدي لديه، بعد ملامسته علاجًا كانت تستخدمه والدته. خطر متزايد وتأتي هذه التحذيرات في ظل تزايد استخدام الرجال لعلاجات التستوستيرون، المعروفة باسم 'علاج استبدال التستوستيرون'، التي كانت سابقًا تقتصر على من يعانون من نقص حاد في هذا الهرمون، لكنها اليوم تُسوّق للرجال في سن الثلاثين وما فوق لتحسين النشاط البدني والقدرة الجنسية. وتشير بيانات من هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) إلى أن نحو 80 ألف رجل يتلقون وصفات هرمونية تحتوي على التستوستيرون، مع وجود أعداد غير معروفة تتلقى العلاج من خلال عيادات خاصة. وفي عام 2023، أعلنت هيئة تنظيم الأدوية البريطانية (MHRA) أنها تلقت بلاغًا عن إصابة طفل بأعراض مماثلة بسبب التعرض لهرمون التستوستيرون. وأصدرت لاحقًا تعليمات تُلزم الشركات المصنّعة بإدراج تحذيرات واضحة على عبوات الجل، تطالب المستخدمين بغسل أيديهم جيدًا وتجنّب ملامسة الأطفال أو البالغين الآخرين بعد الاستخدام. ويشمل التحذير أيضًا النساء اللاتي يتلقين علاجات هرمونية خلال سن اليأس، لتفادي انتقال المواد إلى الآخرين عن طريق الجلد. ما هو التستوستيرون؟ وتجدر الإشارة إلى أن التستوستيرون هو الهرمون الجنسي الأساسي لدى الذكور، ويُنتَج في الخصيتين والغدد الكظرية، ويؤدي دورًا في تعميق الصوت، ونمو الشعر، وتطوّر الأعضاء التناسلية خلال مرحلة البلوغ. كما يسهم في بناء العظام والعضلات وتوزيع الدهون. وتنتجه النساء أيضًا بكميات ضئيلة في المبايض والغدد الكظرية، وله تأثير في الخصوبة وصحة العظام. ويشير الخبراء إلى أن مستويات التستوستيرون تبدأ الانخفاض تدريجيًّا بعد سن الأربعين، بمعدل 1% سنويًّا، مما قد يسبب أعراضًا مثل التعب، وفقدان الرغبة الجنسية، وضعف الانتصاب، وزيادة الدهون في الجسم، وهي أعراض تُعرف طبيًّا باسم 'سن اليأس الذكوري'.