
الحكومة الإسرائيلية تقيل المدعية العامة والمحكمة العليا تعلق القرار
وأعلن وزير العدل ياريف ليفين قرار الحكومة الذي تم التصويت عليه خلال جلسة لمجلس الوزراء، ووجه رسالة الى بهاراف-ميارا حذرها فيها من "السعي إلى فرض نفسها على حكومة لا تثق بها، ولا يمكنها العمل معها بفاعلية".
وتخوض المدعية العامة نزاعا مع الحكومة على خلفية التشكيك في قانونية عدد من القرارات التي اتخذها نتانياهو، وخصوصا محاولته في ايار/مايو الفائت إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 35 دقائق
- الميادين
"Responsible Statecraft": كيف تجاهل الإعلام الغربي جريمة التجويع في غزة؟
مجلة "Responsible Statecraft" الأميركية تنشر تقريراً تناول تجاهل الإعلام العالمي، خاصة الأميركي، في تغطية سياسة التجويع الممنهجة في غزة. فرغم أنّ التحذيرات من المجاعة بدأت منذ أواخر 2023، تجاهلت وسائل الإعلام الكبرى القضية أو همشتها، ولم تُبرزها كأولوية إلا بعد تفاقم الكارثة وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا، معظمهم أطفال. أدناه نص التقرير منقولاً إلى العربية: العناوين الإخبارية تزداد قتامة: - "طفل يموت بسبب سوء التغذية مع تفاقم المجاعة في غزة". ("سي إن إن" في 21 تموز/يوليو 2025) - "أكثر من 100 منظمة إغاثة تحذر من مجاعة في غزة مع مقتل 29 في غارات إسرائيلية". ("أسوشيتد برس" في 23 تموز/يوليو 2025). - "لا حليب صناعي، لا طعام: الأمهات والرضع يتضورون جوعاً معاً في غزة". ("إن بي سي" في 25 تموز/يوليو 2025). - "رضيع عمره خمسة أشهر يموت بين أحضان أمه في غزة، ضحية جديدة لأزمة مجاعة متصاعدة". ("سي إن إن" في 26 تموز/يوليو 2025). - "أطفال غزة يبحثون في القمامة لتجنب الموت جوعاً". ("نيويورك تايمز" في 28 تموز/يوليو 2025). هذه التغطية عاجلة وضرورية، لكنها جاءت متأخرة للغاية. منذ هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، فرضت "إسرائيل" قيوداً صارمة على المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مستخدمةً التجويع كسلاح حرب، وهي جريمة حرب اتهمت بها المحكمة الجنائية الدولية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت. ففي 9 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أعلن غالانت حصاراً شاملاً: "لن يكون هناك كهرباء، ولا طعام، ولا وقود... كل شيء مغلق". اليوم 10:09 اليوم 08:53 حذّرت منظمات الإغاثة مبكراً من خطر المجاعة في أجزاء من غزة بحلول كانون الأول/ديسمبر 2023. وبحلول نيسان/أبريل 2024، أكدت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، سامانثا باور أنّ بعض مناطق غزة، خصوصاً شمالها، تعاني بالفعل من المجاعة. خلال وقف إطلاق النار مطلع 2025، سُمح بدخول كميات محدودة من المساعدات، لكن في 2 آذار/مارس 2025، أعاد نتنياهو فرض الحصار الشامل. وأعلن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير: "لا سبب لدخول جرام واحد من الغذاء أو المساعدات إلى غزة". بعد أكثر من شهرين، سمحت "إسرائيل" في 19 أيار/مايو بدخول مساعدات شحيحة عبر مراكز "مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية/الإسرائيلية، والتي استُهدف بعض طالبيها برصاص القناصة، وهي مساعدات غير كافية على الإطلاق. وحذرت اليونيسف في 27 تموز/يوليو الفائت من أنّ سكان غزة، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، يواجهون انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، وأنّ واحداً من كل ثلاثة أشخاص لم يتناول طعاماً منذ أيام، و 80% من وفيات الجوع هم من الأطفال. ووفق وزارة الصحة في غزة، توفي ما لا يقل عن 147 شخصاً بسبب سوء التغذية منذ بداية الحرب، معظمهم خلال الأسابيع الأخيرة. حتى بعض السياسيين في الغرب، بمن فيهم دونالد ترامب، أقرّوا بوجود "مجاعة حقيقية" في غزة، لكن المراقبين يرون أنّ هذا الاعتراف جاء متأخراً جداً. يقول جيريمي كونينديك، رئيس منظمة اللاجئين الدولية: "أخشى أنّ المجاعة في غزة تجاوزت الآن نقطة اللاعودة، وسنشهد وفيات جماعية جراء الجوع. احتواء الكارثة سيتطلب جهداً إغاثياً هائلاً وسيستغرق شهوراً". وسائل الإعلام الأميركية الكبرى تتحمل جزءاً من المسؤولية عن استمرار الكارثة. فرغم أنّ خطر المجاعة معروف منذ أكثر من عام، لم يُعامل باعتباره أولوية إخبارية. بحث في قاعدة بيانات "MediaCloud" أظهر أنّه منذ إعلان الحصار الشامل في 2 آذار/مارس 2025، وهو إجراء فاقم المجاعة بسرعة، لم يزد الاهتمام الإعلامي سوى قليلاً في أيار/مايو، حين أعلنت الهيئة العالمية لتصنيف المجاعات أنّ "واحداً من كل خمسة أشخاص في غزة مهدد بالمجاعة"، وهو ما كان يتطلب تدفقاً عاجلاً وكبيراً للمساعدات. لكن مع استمرار منع المساعدات، واستهداف الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول عليها، تراجعت التغطية مجدداً، ولم تعاود الظهور بقوة إلا في موجة الأخبار التي بدأت في 21 تموز/يوليو. منظمة "FAIR" انتقدت مراراً هذه التغطية، التي غسلت أيدي "إسرائيل" من مسؤولية التجويع القسري، وهو ما وصفته "هيومن رايتس ووتش" بأنه "أداة إبادة"، ونُفذ بدعم أميركي مباشر. تكشف العناوين الرئيسية الحالية أنّ التغطية الإعلامية لا تزال تُصرف الانتباه إلى حد كبير عن مسؤولية "إسرائيل" (ناهيك عن الولايات المتحدة)، ولكن من التطورات الإيجابية أنّ وسائل الإعلام الأميركية الكبرى بدأت تُكرّس تغطية جادة لهذه القضية. تخيّلوا كم كان سيبدو الأمر مختلفاً لو أنها أولته الاهتمام الذي يستحقه، والمساءلة التي طالب بها، عندما أُطلقت التحذيرات لأول مرة! نقلته إلى العربية: بتول دياب.


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
وسط دعوات لإقالة زامير.. مسؤولون إسرائيليون: قرار احتلال غزة اتخذ بانتظار حسم "الكابينت"
قالت مصادر محيطة برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، إنه "تم اتخاذ القرار، والاتجاه نحو الحسم واحتلال كامل لقطاع غزة"، مضيفةً: " إذا لم يناسب ذلك رئيس الأركان، فليستقل"، بحسب "القناة 14". وفي إحاطة قدمها مكتب نتنياهو، ونقلتها قناة "كان"، مساء اليوم، قال إن "رئيس الحكومة معني باحتلال كامل للقطاع من أجل حسم الأمر مع حماس"، فيما نُقل عن وزراء في الحكومة الإسرائيلية أنه "من المتوقع أن ينعقد الكابينت لاحقاً لاتخاذ القرار"، مضيفين أنه "إذا خرج هذا المخطط إلى حيّز التنفيذ، فقد يستقيل رئيس الأركان من منصبه". في السياق، قال مسؤول رفيع المستوى في مكتب نتنياهو، لـ "القناة 12"، إنه "إذا لم نتحرّك الآن، سيموت الأسرى جوعاً، وغزة ستبقى تحت سيطرة حماس". لكن مصدراً سياسياً آخر قال إن" القرار لم يُتخذ بعد، وإن الجهة التي ستحسم الأمر هي الكابينت"، وفقاً لـ "القناة 14" الإسرائيلية. إلى ذلك، لفت مسؤولون كبار في محيط نتنياهو، لموقع "Ynet" الإسرائيلي، إلى أن "العمليات العسكرية ستتم، أيضاً، في المناطق التي يوجد بها الأسرى"، فيما لم يستبعد الموقع أن تكون هذه التصريحات جزءاً من تكتيكات التفاوض، في محاولة للضغط على حماس. اليوم 08:39 4 اب مصادر أخرى قالت، للموقع، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب منح "الضوء الأخضر" لبنيامين نتنياهو للقيام بعملية عسكرية واسعة في القطاع. "القناة 13" الإسرائيلية قالت، نقلاً عن ما أسمته "محيط نتنياهو"،إن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير سيتعين عليه الاستقالة، أو سيتم إقالته، إذا لم يتماشَ مع قرار السيطرة الكاملة على القطاع. وأضافت القناة أن زامير ألغى زيارة، كانت مقررة له إلى واشنطن، بعد "انهيار إمكانية التوصل إلى صفقة"، مرجحةً أن "يكون لديه الكثير ليقوله بشأن هذه القضية". وكانت إذاعة "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، قد أكدت، اليوم، أنّ التوتر بين رئيس الأركان، إيال زامير، والمستوى السياسي "بلغ ذروته"، بحيث يطلب زامير "منح الجيش وضوحاً استراتيجياً"، بشأن استمرار الحرب على قطاع غزة. وأضافت أنّ زامير "يدفع باتجاه صفقة، ويقول إنّه من الممكن إبداء مرونة، وإنّه يجب بذل جهد من أجل التوصّل إليها". إذاعة "الجيش" أوردت أنّ رئيس الأركان يحذّر في محادثات مغلقة من أنّ البقاء المطوّل في أرض قطاع غزة "يُعرّض القوات الإسرائيلية للخطر، ويصبّ في مصلحة حماس، إضافةً إلى أنّه يزيد الاستنزاف في صفوف الجيش". وأمام ذلك، سيطرح "الجيش" على المستوى السياسي خيارين، في حال عدم التوصّل إلى صفقة، الأول يقضي باحتلال القطاع كله، وهو ما يعارضه، والثاني بتطويقه واستنزافه، وهو ما توصي القيادة العسكرية به.


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
إعلام إسرائيلي: الخلاف بين نتنياهو ورئيس الأركان ينعكس في قرارات الأخير
نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية عن مصدر سياسي رفيع قوله إنه لم تُتخذ بعد أيّ قرارات نهائية من قبل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بشأن إصدار أوامر لـ"الجيش" الإسرائيلي بـ"شنّ هجوم جديد والدخول إلى بقية مناطق قطاع غزة". وعلى الرغم من ذلك، أكدت الصحيفة أنّ التوجّه نحو هذا المسار يزداد، مشيرةً إلى أنّه إذ قرّر نتنياهو بالفعل العمل ضمن هذا الاتجاه فـ"لن يتمكن أي وزير آخر من منعه، بما في ذلك وزير الأمن إسرائيل كاتس". وذكرت الصحيفة أنّه خلال إحاطات إعلامية قيل إن وزراء تحدثوا مع نتنياهو أفادوا بأنه قرّر شنّ هجوم في غزة خلافاً لتوصية "الجيش" الإسرائيلي. على صعيد رأي "الجيش" الإسرائيلي بشأن "الهجوم الجديد في غزة"، أفادت الصحيفة بأنّ رئيس الأركان إيال زامير، سيحاول في جلسة النقاش الأمني إقناع الوزراء بأن الهجوم لن يحقق النتائج المرجوة في المدى القريب. وأوضحت الصحيفة أنّ زامير سيقنع الوزراء بأنّ الهجوم سيعرّض تحرير الأسرى للخطر، وسيرهق قوات الاحتياط بشكل إضافي، لافتةً إلى أنّ زامير يحاول تجنّب "الوقوع في أفخاخ استراتيجية". وتحدثت الصحيفة عن خطة رئيس الأركان بشأن غزة، والتي تشمل من بين أمور أخرى: "تطويق نقاط محددة داخل القطاع وتقسيمه، مع ممارسة ضغط مستمر على حماس من أجل خلق الظروف المناسبة لتحرير الأسرى". وقالت الصحيفة إنه "حتى الآن"، تم تحديد موعد اجتماع الكابينت يوم الخميس، لكن زامير يرى أنه يجب تقديم الموعد، لأن "اتخاذ القرارات بات أمرًا عاجلًا". من جانبها، قالت القناة "12" الإسرائيلية، إن جلسة أمنية مُصغرة ستعقد اليوم لدى رئيس الحكومة بحضور وزير الأمن إيتمار بن غفير، رئيس الأركان، وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر، ورئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي اللواء إسحاق كوهين. وسيعرض الجيش ويدعم خططاً لتطويق وسط القطاع، تنفيذ غارات جوية، عمليات كوماندوز واقتحامات. اليوم 07:48 31 تموز وفي ضوء هذا الخلاف، أكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أنّ التهديدات بإنهاء ولاية زامير صدرت من دوائر مقربة من نتنياهو. بينما، أصدر "الجيش" الإسرائيلي أوامر بـ"إلغاء حالة الطوارئ العسكرية"، وقد رأت الصحيفة في هذا القرار "رداً فعلياً على مقترح احتلال قطاع غزة". وحدّدت الصحيفة أنّ قرار زامير لا يعكس فقط نهاية فعلية للقتال، بل أيضاً يُقلّص بشكل إضافي حجم القوات النظامية التي يعتمد عليها "الجيش" في عمليته البرية الأخيرة في غزة "عربات جدعون". وأوضحت الصحيفة أنّ "الجيش" الإسرائيلي استخدم مصطلحات تلخّص خلفية القرار: "احتياجات أمنية متزايدة، عدم المساواة في العبء، إنهاك المقاتلين"، و"اختراعات لتجنيد قوات إضافية لم تعد ملائمة وتسببت بمزيد من الضرر والتشوهات بدلاً من الفائدة". كذلك، رجّحت "يديعوت أحرنوت" أن يعرض رئيس الأركان "الجيش" الإسرائيلي" أمام الوزراء في "الكابينت" التكاليف المتوقعة لأي مناورة إضافية في غزة، وتشمل: - مناورة إضافية في غزة استخدام عشرات آلاف المقاتلين، كثير منهم من جنود الاحتياط. - مخاوف من فتح جبهات جديدة تتضامن مع غزة بعد فترة هدوء نسبي. - عملية عسكرية متوقعة تمتد لأشهر، تتضمن قتالاً عنيفاً وتشغيل ما لا يقل عن 6 فرق كاملة داخل "معاقل حماس" في غرب مدينة غزة، وهي منطقة لم ينشط فيها "الجيش" منذ نحو عام. - استهداف كتائب تابعة لحماس لم يتم التعامل معها حتى الآن بسبب وجود أسرى إسرائيليين لديها. - اجتياح منطقة المواصي، والتي كانت ولا تزال ملاذاً لمئات آلاف النازحين الفلسطينيين غرب خان يونس، جنوبي قطاع غزة.