
باربي مصابة بـ «السكري».. تعزز التــعــاطف مع الأطفال المرضى
وقالت كريستا بيرغر، النائبة الأولى لرئيس ماركة باربي: «من خلال توسيع خط إنتاجنا وإضافة دمى ترمز إلى أشخاص مصابين بحالات طبية، مثل داء السكري من النوع الأول، يمكننا تمثيل مرضى السكري، ومواصلة مهمتنا في جعل اللعب أكثر شمولية، ليتمكن كل طفل من رؤية نفسه في القصص التي يتخيلها والدمى التي يحبها».
وتلقت عارضة الأزياء البريطانية، ليلا موس، ابنة عارضة الأزياء، كيت موس، التي تعاني داء السكري من النوع الأول منذ طفولتها، دمية باربي تحمل صورتها، وقالت: «إن رؤية دمى باربي مصابة بداء السكري من النوع الأول، والحصول على دمية باربي تشبهني، أمر غريب ومميز في آن». وخلال أسبوع الموضة في ميلانو عام 2021، شاركت ليلا موس في عرض أزياء، وظهرت مع مضخة الأنسولين الخاصة بها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 41 دقائق
- سكاي نيوز عربية
لعلاج الصداع النصفي المؤلم.. إليك حيلة "زجاجة الماء"
يعاني أكثر من مليار شخص حول العالم من الصداع النصفي، ومع أن السبب الدقيق لهذا الاضطراب لا يزال غير مفهوم تماما، فإن علاجه قد يكون صعبا، مما يدفع المصابين غالبا إلى الانزواء في غرفة مظلمة وهادئة في انتظار زوال الألم. لكن شابة تدعى تيلي ووكر كشفت عن حيلة غريبة وغير متوقعة تساعدها على التخفيف من نوبات الصداع النصفي ، حتى عندما لا تجدي المسكنات نفعًا. وفي فيديو انتشر بشكل واسع على منصة " تيك توك"، تظهر تيلي (@toeatilly) وهي مستلقية على سريرها ووجهها للأعلى، بينما توازن زجاجة مياه إيفيان ممتلئة على جبهتها. وشرحت قائلة: "هكذا أنام، فالأدوية لا تنفع مع الصداع النصفي، لكن وضع زجاجة مياه على رأسي يوقف الألم". وأضافت أن اكتشافها لهذه الطريقة كان "معرفة غيّرت حياتها". ورغم بساطة هذه الحيلة، فإن الأطباء يقولون إن هناك أساسا علميا قد يفسر فاعليتها. الدكتور نوح روزن، أخصائي الأعصاب ومدير مركز نورثويل للصداع، أوضح لصحيفة "نيويورك بوست" أن الضغط على الجبهة لتخفيف الألم له جذور تاريخية، مثل وضع الأحجار على الجسم أو ربط منديل بإحكام على الرأس. وقال: "من الفوائد المحتملة لهذه الطريقة ما يعرف بالتحكم المثبط للمنبهات المؤلمة، حيث يمكن لمنبه قوي أن يثبط تأثير منبه آخر، مثل فرك المنطقة المحيطة بجرح صغير." وأشار إلى وجود أجهزة مشابهة، مثل لصقة "نيريفيو" التي تستخدم منبها على الذراع لتخفيف آلام الصداع. بالنسبة لتيلي، فإن وجود ضغط كافٍ هو العنصر الأساسي، لذلك تؤكد أن الزجاجة يجب أن تكون ممتلئة لتعمل الحيلة. وتفاعل العديد من المتابعين مع الفيديو، مؤكدين أنهم كانوا يائسين من الألم حين جرّبوا طرقا مشابهة. وكتب أحدهم: "هذا هو النوع من الحلول الذي لا يفكر فيه إلا من يعاني من الصداع النصفي".


صحيفة الخليج
منذ 11 ساعات
- صحيفة الخليج
علاج تجريبي يُمكّن طفلاً مشلولاً من المشي
حقق أطباء في مركز NYU Langone الطبي بالولايات المتحدة تقدماً علمياً، بعد أن نجحوا في استعادة القدرة الحركية لدى طفل مشلول يبلغ من العمر 8 سنوات، باستخدام مركب يحفز إنزيم «CoQ10»، في أول تجربة سريرية بشرية. وشُخّصت حالة الطفل باضطراب نادر يُعرف بنقص بروتين «HPDL»، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل سريع، وفقدانه القدرة على المشي في غضون ثلاثة أشهر فقط. ويؤثر هذا المرض الوراثي في «CoQ10»، وهو إنزيم حيوي يساعد الخلايا على توليد الطاقة، ويؤدي نقصه إلى أعراض عصبية شديدة مثل الشلل، وتيبس العضلات، والإرهاق الحاد. وبعد الحصول على موافقة عاجلة ضمن برنامج «الوصول الموسع» التابع لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، بدأ الطفل تناول جرعات يومية من مركب«4-HB» المُذاب في الماء، وهو مركّب يساعد الجسم على إنتاج «CoQ10». وخلال أسابيع قليلة، ظهرت تحسنات ملموسة في توازنه وقدرته الحركية، وتمكّن بعد شهرين فقط من المشي لمسافة تجاوزت الميل. ويأمل الباحثون أن يمهد هذا التقدم الطريق لتطوير علاجات جديدة لأمراض «الميتوكوندريا» النادرة، وربما للحالات المرتبطة بتقدم العمر مثل الزهايمر، مؤكدين أهمية التشخيص المبكر والتدخل في مرحلة حرجة من نمو الدماغ لتحقيق أفضل النتائج.


صحيفة الخليج
منذ 21 ساعات
- صحيفة الخليج
الأجهزة القابلة للارتداء تسرع اكتشاف المضاعفات بعد الجراحة
كشف بحث جديد أن الأطفال الصغار الذين يتعافون في المنزل بعد الجراحة قد يرتدون يوماً ما أجهزة لرصد اللياقة البدنية بهدف تسريع اكتشاف المضاعفات. وفي الوقت الحاضر، يتعين على الجراحين الاعتماد على الأطفال أنفسهم أو والديهم لوصف الأعراض الجديدة بعد الخروج من المستشفى. ونتيجة لذلك، لا يتم دائماً اكتشاف المضاعفات في مراحل مبكرة. وفي مستشفى «آن اند روبرت إتش. لوري» للأطفال في شيكاغو، حصل 103 أطفال على «جوجل فيتبيت»، وهو جهاز متاح تجارياً لمراقبة النشاط والنوم وضربات القلب يُرتدى على المعصم مثل الساعة، لارتدائه لمدة ثلاثة أسابيع بعد استئصال الزائدة الدودية مباشرة. وبدلاً من مجرد مراقبة المقاييس المعتادة التي يرصدها، قام الباحثون بتعديل خوارزميات الجهاز للبحث عن الانحرافات عن إيقاعات الساعة البيولوجية لنشاط الطفل وأنماط معدل ضربات القلب. ووجد الباحثون عند مراجعة البيانات أن الخوارزميات الجديدة كانت دقيقة بنسبة 91 في المئة في تحديد العلامات المبكرة لمضاعفات ما بعد الجراحة، وذلك قبل ثلاثة أيام من تشخيص أطباء الأطفال لها لاحقاً. وذكروا في دورية «ساينس أدفانسس» أن الأجهزة كانت دقيقة بنسبة 74 في المئة في تحديد الأطفال الذين لم يعانوا أي مضاعفات. ويأمل الباحثون أن يتم في نهاية المطاف تطوير نظام يحلل البيانات تلقائياً ويرسل تنبيهات إلى الفرق السريرية التي تتابع حالة الأطفال في وقت حدوثها أولاً بأول. وقال د. فيزان عبدالله المشارك في الدراسة في بيان: «باستخدام الأجهزة القابلة للارتداء المتاحة على نطاق واسع، إلى جانب هذه الخوارزمية الجديدة، لدينا فرصة لتغيير نموذج المراقبة والرعاية بعد الجراحة وتحسين النتائج للأطفال في هذه العملية».