الكرملين: لا نناقش علنا محتوى مذكرة التسوية مع أوكرانيا
"يضر بالعملية"
وقال بيسكوف، في إطار إجابته عن سؤال عما إذا كانت مسودة المذكرة الروسية تحتوي على اقتراح بالعفو المتبادل عن السجناء السياسيين مع أوكرانيا: "نحن لا نناقش علناً المذكرة ومحتوى المذكرة، التي لم نناقشها بعد مع الجانب الأوكراني حتى الآن، ونعتبر أن مناقشة الأمر من خلال وسائل الإعلام من شأنه أن يضر بالعملية".
يأتي هذا بينما تضمنت مذكرة الجانب الروسي بشأن التسوية، المقدمة إلى الوفد الأوكراني في مفاوضات إسطنبول، حياد أوكرانيا، وحظر أي أنشطة عسكرية لدول ثالثة على أراضيها.
ويحتوي القسم الأول من الوثيقة على "المعايير الرئيسية للتسوية النهائية"، والقسم الثاني يتناول شروط وقف إطلاق النار.
كما يضم خيارين لتطور الأحداث، على وجه الخصوص، أحد الشروط هو عفو كييف عن "السجناء السياسيين" والإفراج عن العسكريين والمدنيين المحتجزين.
كذلك يحدد القسم الثالث تسلسل الخطوات والإطار الزمني لتنفيذها.
توريد الأسلحة الأميركية
تأتي هذه التطورات بينما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأربعاء، أن الولايات المتحدة كانت في عهد الرئيس السابق جو بايدن ترسل الأسلحة إلى أوكرانيا بدون تفكير، مشددة على أن هذا الأمر اختلف مع وصول الرئيس الحالي دونالد ترامب.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، في تصريح لصحافيين: "أعتقد أنه في عهد إدارة بايدن، كنا نوزع الأسلحة والذخائر لفترة طويلة جداً بدون حتى التفكير في الكميات التي نمتلكها"، وفق وسائل إعلام روسية.
جاء هذا بعدما نقلت صحيفة "بوليتيكو"، الثلاثاء، عن مصادر مطلعة قولها، إن البنتاغون أوقف بعض شحنات صواريخ الدفاع الجوي وذخائر دقيقة أخرى إلى أوكرانيا بسبب مخاوف من انخفاض حاد في المخزون الأميركي.
كما أردفت الصحيفة أن الوزارة اتخذت في أوائل يونيو قراراً بحجب بعض المساعدات التي وعدت إدارة بايدن أوكرانيا بها، لكن القرار لم يدخل حيز التنفيذ سوى الآن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 42 دقائق
- العربية
تصعيد متبادل بين موسكو وكييف: انفجارات في كييف وضربات في دونيتسك
تشهد الجبهة الأوكرانية الروسية تصعيداً جديداً، مع تسجيل انفجارات في العاصمة كييف وهجمات أوكرانية على مناطق تسيطر عليها روسيا في دونيتسك، يقابلها إسقاط مسيّرات أوكرانية في أجواء عدة مقاطعات روسية. وأفادت وكالة "أوكرينفورم" بوقوع دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف، تزامناً مع تفعيل صفارات الإنذار من غارات جوية في المدينة وعدة مقاطعات أخرى، منها سومي وخاركوف وتشيرنيغوف، بالإضافة إلى دنيبروبيتروفسك وكيرفوغراد، في حين وردت تقارير عن سماع انفجارات في كريفوي روغ. هجمات أوكرانية في المقابل، أعلن رئيس "جمهورية دونيتسك الشعبية"، دينيس بوشيلين، مقتل 4 أشخاص وإصابة 7 آخرين جراء هجمات أوكرانية على مناطق متفرقة، بينها هجمات بطائرات مسيرة في بيتروفسكي وغورلوفكا. وأشار إلى تضرر مبنى سكني ومدرسة نتيجة القصف، مع تأكيد تقديم الرعاية الطبية للمصابين. من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط خمس طائرات مسيرة أوكرانية خلال ساعتين، ثلاث منها في أجواء مقاطعة بريانسك وواحدة في كل من سمولينسك وكورسك، مؤكدة استمرار التصدي للهجمات الجوية. ويأتي هذا التطور ضمن موجة تصعيد بدأت مطلع يوليو 2025، حيث كثفت القوات الروسية هجماتها على البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا، فيما صعّدت كييف هجماتها بالطائرات المسيّرة على مناطق حدودية داخل روسيا، وسط جمود سياسي وميداني يزيد من تعقيد فرص التهدئة.


صدى الالكترونية
منذ ساعة واحدة
- صدى الالكترونية
مسؤول أمريكي: المشروع النووي الإيراني لم يُدمر بالكامل
بدأت الولايات المتحدة تقييم التداعيات المترتبة على الضربات الجوية التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية إيرانية، في وقت تشير فيه التقديرات الأميركية إلى تغير واضح في معادلة القوة بالمنطقة. فبعد قصف طائرات 'بي 2' لمنشآت نووية إيرانية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدميرها بالكامل، إلا أن تقارير استخباراتية، وفي مقدمتها من وكالة 'سي آي إيه'، تحدثت عن ضرر كبير دون تأكيد التدمير الكامل، وصرح المتحدث باسم البنتاغون أن البرنامج النووي الإيراني تعطّل لعامين على الأقل. ومن جانبه، أوضح مصدر رسمي في الإدارة الأميركية، أن إيران اليوم أضعف مما كانت عليه قبل أشهر، مشيراً إلى خسائر متعددة، من بينها تراجع نفوذها في المنطقة، خاصة بعد الضربات التي طالت ميليشيات حليفة لها مثل حزب الله والحوثيين، إلى جانب تأثر النظام السوري، أحد أبرز حلفائها. كما أشار المصدر إلى أن الغارات الإسرائيلية دمّرت أجزاء من منظومة الدفاع الجوي الإيرانية، واستهدفت الرادارات، ما أفقد طهران قدراتها الدفاعية، إلى جانب مقتل عدد من كبار الضباط في الحرس الثوري. وأكد أحد المسؤولين الأميركيين أن الضربات الأخيرة أسقطت هالة الحصانة التي كانت تحيط بإيران، مضيفًا: 'لم يعودوا بمنأى عن الاستهداف، وليسوا بالقوة التي كانوا يُصورون بها'. لكن رغم الضربات، يرى مسؤولون أميركيون أن تدمير المشروع النووي الإيراني بشكل كامل غير ممكن من خلال القصف الجوي فقط، مشيرين إلى أن البنية التحتية للمشروع تضررت بدرجة كبيرة، ما أوقف تقدم إيران نحو امتلاك سلاح نووي على المدى القريب. التقديرات الأميركية تظهر أن إيران لا تزال تحتفظ بترسانة تضم نحو 1500 صاروخ باليستي، تشكل تهديدًا حقيقيًا لإسرائيل والمصالح الأميركية في المنطقة. في ضوء هذه التطورات، تتحرك واشنطن في مسارين متوازيين: تعزيز وجودها العسكري لمواجهة أي تهديد محتمل، وتسريع الجهود الدبلوماسية لإعادة طهران إلى طاولة المفاوضات. وشدد أحد المسؤولين على أن التصعيد العسكري أثبت محدودية الحلول العسكرية، وأن الخيار الأفضل هو التوصل لاتفاق دبلوماسي يضمن منع إيران من استئناف أنشطتها النووية، محذرًا من أن البديل سيكون عقوبات اقتصادية أشد قسوة قد تضعف إيران أكثر.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
وكالة الطاقة الذرية: انقطاع خطوط كهرباء محطة «زابوريجيا» النووية
أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، (الجمعة)، بأن جميع خطوط الكهرباء الخارجية التي تزود محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا، التي تسيطر عليها روسيا، قد توقفت عن العمل. ورغم إيقاف تشغيل المفاعلات الستة في المحطة، إلا أنها تحتاج إلى طاقة مستمرة لتبريد الوقود النووي والحفاظ على مستويات الإشعاع ضمن الحدود الآمنة. وأوضحت الوكالة عبر منصة «إكس» أن المحطة فقدت الطاقة الخارجية تماماً عند الساعة 17:36 اليوم، في الحادثة التاسعة من نوعها منذ بدء النزاع العسكري في فبراير 2022، والأولى منذ أواخر عام 2023، وتعتمد المحطة الآن على مولدات الديزل الطارئة لتأمين الطاقة اللازمة. ومنذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية، شهدت محطة زابوريجيا انقطاعاً كاملاً للكهرباء ثماني مرات، مع تكرار حالات الاقتراب من انقطاعات أخرى. وقد أثارت هجمات سابقة على المحطة، شملت قصفاً وانقطاعاً مؤقتاً عن الشبكة الكهربائية الأوكرانية، مخاوف متكررة من وقوع كارثة نووية. واتهم وزير الطاقة الأوكراني، جيرمان جالوشينكو، اليوم، القوات الروسية بتدمير الخط الكهربائي الذي يربط المحطة بالشبكة الوطنية، مما يفاقم المخاطر الأمنية. وتُعد محطة زابوريجيا، أكبر محطة نووية في أوروبا، نقطة حساسة في الصراع، حيث تتبادل روسيا وأوكرانيا الاتهامات باستهداف المحطة بالقصف، مما ينذر بكارثة نووية محتملة. وتقع المحطة على بعد حوالى 80 ميلاً من سد كاخوفكا، الذي تعرض لأضرار جسيمة جراء انفجارات في يونيو 2023، وتبعد أقل من 35 ميلاً عن مدينة زابوريجيا التي كانت تؤوي 750,000 نسمة قبل الحرب. وفي العام الماضي، تعرضت المحطة لهجوم استهدف قبة وحدتها السادسة، دون أن يتسبب ذلك في أضرار كبيرة. وأكدت الوكالة الدولية حينها أن الهجوم، الذي شمل ضربات مباشرة، كان متسقاً مع احتمالية هجوم بطائرة مسيرة، مشيرة إلى أن الحادث، رغم عدم تأثيره على السلامة النووية، كان خطيراً بما يكفي لتهديد سلامة نظام الاحتواء في المفاعل. وأشار مفتشو الوكالة في مايو الماضي إلى عدم وجود مؤشرات على نية روسيا إعادة تشغيل المحطة في الوقت الحالي. أخبار ذات صلة