logo
مسؤول أمريكي: المشروع النووي الإيراني لم يُدمر بالكامل

مسؤول أمريكي: المشروع النووي الإيراني لم يُدمر بالكامل

صدى الالكترونيةمنذ 20 ساعات
بدأت الولايات المتحدة تقييم التداعيات المترتبة على الضربات الجوية التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية إيرانية، في وقت تشير فيه التقديرات الأميركية إلى تغير واضح في معادلة القوة بالمنطقة.
فبعد قصف طائرات 'بي 2' لمنشآت نووية إيرانية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدميرها بالكامل، إلا أن تقارير استخباراتية، وفي مقدمتها من وكالة 'سي آي إيه'، تحدثت عن ضرر كبير دون تأكيد التدمير الكامل، وصرح المتحدث باسم البنتاغون أن البرنامج النووي الإيراني تعطّل لعامين على الأقل.
ومن جانبه، أوضح مصدر رسمي في الإدارة الأميركية، أن إيران اليوم أضعف مما كانت عليه قبل أشهر، مشيراً إلى خسائر متعددة، من بينها تراجع نفوذها في المنطقة، خاصة بعد الضربات التي طالت ميليشيات حليفة لها مثل حزب الله والحوثيين، إلى جانب تأثر النظام السوري، أحد أبرز حلفائها.
كما أشار المصدر إلى أن الغارات الإسرائيلية دمّرت أجزاء من منظومة الدفاع الجوي الإيرانية، واستهدفت الرادارات، ما أفقد طهران قدراتها الدفاعية، إلى جانب مقتل عدد من كبار الضباط في الحرس الثوري.
وأكد أحد المسؤولين الأميركيين أن الضربات الأخيرة أسقطت هالة الحصانة التي كانت تحيط بإيران، مضيفًا: 'لم يعودوا بمنأى عن الاستهداف، وليسوا بالقوة التي كانوا يُصورون بها'.
لكن رغم الضربات، يرى مسؤولون أميركيون أن تدمير المشروع النووي الإيراني بشكل كامل غير ممكن من خلال القصف الجوي فقط، مشيرين إلى أن البنية التحتية للمشروع تضررت بدرجة كبيرة، ما أوقف تقدم إيران نحو امتلاك سلاح نووي على المدى القريب.
التقديرات الأميركية تظهر أن إيران لا تزال تحتفظ بترسانة تضم نحو 1500 صاروخ باليستي، تشكل تهديدًا حقيقيًا لإسرائيل والمصالح الأميركية في المنطقة.
في ضوء هذه التطورات، تتحرك واشنطن في مسارين متوازيين: تعزيز وجودها العسكري لمواجهة أي تهديد محتمل، وتسريع الجهود الدبلوماسية لإعادة طهران إلى طاولة المفاوضات.
وشدد أحد المسؤولين على أن التصعيد العسكري أثبت محدودية الحلول العسكرية، وأن الخيار الأفضل هو التوصل لاتفاق دبلوماسي يضمن منع إيران من استئناف أنشطتها النووية، محذرًا من أن البديل سيكون عقوبات اقتصادية أشد قسوة قد تضعف إيران أكثر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: مفاوضات تيك توك مع الصين تنطلق هذا الأسبوع.. اتفاق "شبه نهائي" في الأفق
ترامب: مفاوضات تيك توك مع الصين تنطلق هذا الأسبوع.. اتفاق "شبه نهائي" في الأفق

الحدث

timeمنذ 31 دقائق

  • الحدث

ترامب: مفاوضات تيك توك مع الصين تنطلق هذا الأسبوع.. اتفاق "شبه نهائي" في الأفق

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن بدء مفاوضات وشيكة مع الصين خلال أيام، بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي بخصوص مستقبل تطبيق تيك توك المملوك لشركة "بايت دانس" الصينية في الولايات المتحدة. وصرح ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية: "أعتقد أننا سنبدأ التفاوض يوم الإثنين أو الثلاثاء، سواء مع الرئيس الصيني شي جين بينغ أو أحد ممثليه، ونحن قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق". وأشار إلى أن الولايات المتحدة توصلت بالفعل إلى تفاهم "شبه نهائي" بشأن بيع تطبيق الفيديوهات القصيرة الشهير، لكن الصفقة تتطلب موافقة من الجانب الصيني. وكان ترامب قد مدد في يونيو الماضي الموعد النهائي لشركة "بايت دانس" لتصفية أصول تيك توك في السوق الأمريكية حتى 17 سبتمبر 2025. يأتي هذا بعد تعثر صفقة سابقة كانت تهدف إلى إنشاء شركة أمريكية جديدة لإدارة عمليات التطبيق داخل الولايات المتحدة، وذلك بسبب رفض بكين على إثر تصعيد ترامب للضغوط التجارية وفرض رسوم جمركية جديدة. وعند سؤاله عن احتمالية موافقة الصين على الاتفاق المرتقب، أعرب ترامب عن تفاؤله، قائلاً: "لست واثقًا تمامًا، لكنني أعتقد ذلك. لدي علاقة ممتازة مع الرئيس شي، وأرى أن الصفقة ستكون مفيدة للطرفين: للصين وللولايات المتحدة على حد سواء".

واشنطن: بعد القصف الأميركي لا تغيير في اليمن
واشنطن: بعد القصف الأميركي لا تغيير في اليمن

حضرموت نت

timeمنذ 2 ساعات

  • حضرموت نت

واشنطن: بعد القصف الأميركي لا تغيير في اليمن

بذلت الولايات المتحدة جهداً عسكرياً كبيراً عندما قصفت مواقع الحوثيين في اليمن، وتمّ النظر إلى العملية على أنها نقطة تحوّل في تعامل الأميركيين مع التنظيم اليمني والخطر الذي يشكّله على اليمن والمنطقة والملاحة الدولية. من الواضح الآن أن الأميركيين وصلوا إلى بعض القناعات، وأهمّها أن 'القصف ضرب الكثير من القدرات خصوصاً القدرات الصاروخية لدى الحوثيين، لكن تغيير مسار التصرفات الحوثية أمر آخر'. حقيقة الاستنتاجات الأميركية تبدأ من أن الإنجاز الأهم للأميركيين، وهو وقف القصف الحوثي، ويقول مسؤول أميركي لـ'العربية/الحدث'، 'أن المشكلة بدأت من أن الحوثيين يهدّدون حرية الملاحة الدولية ويقصفون السفن، الآن نرى نتيجة أساسية وهي أنّهم لا يقصفون السفن، وهذا نجاح'. ووصف النجاح على أنه نجاح نظرية 'السلام من خلال القوة' وهو شعار يرفعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ويردده كثيراً وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث. ويعتبر متحدّثون أميركيون ومصادر 'العربية/الحدث' في الإدارة الأميركية أن أحد العوامل المساعدة الآن هو 'أن الحوثيين يخشون من دونالد ترامب، فمن الصعب أن يتوقّع أي طرف خطواته المقبلة وعادة ما يردّ بشكل قاس ويهدّد بعمل أقسى'. فالحملة الأميركية ضد الحوثيين استمرت واحداً وخمسين يوماً، واستعملت خلالها القوات الأميركية الطائرات المقاتلة من حاملات الطائرات، كما استعمل الأميركيون طائرات بي 52 وصواريخ توماهوك لقصف الحوثيين. وقال مسؤول أميركي 'للعربية/الحدث' إن 'الرئيس بايدن أمر بحملات قصف متقطّعة في العام 2024، لكن الرئيس ترامب جعل الحوثيين يفهمون أن قصفهم بات مكلفاً جداً وليس من مصلحتهم متابعة التعرّض للملاحة في المياه الدولية'. لكن الأميركيين يرون أيضاً أن 'هناك ضرورة لإعادة نظر شاملة في ما حدث وما فعلته القوات الأميركية'، فالقصف أعطى نتيجة مباشرة لكن هذا الإنجاز يخفي وراءه الكثير من الملفات المعلّقة. فالمسؤولون الأميركيون لا يعتبرون أن اليمن أولوية في لائحة سياساتهم، ويقول أحد المتحدثين الرسميين لـ 'العربية/الحدث' أن 'الولايات المتحدة لا تسعى إلى حلّ مشكلة اليمن'. وأشار إلى أن دول العالم والمنطقة لديها اهتمامات وانشغالات كثيرة، وليس هناك دولة في العالم تستطيع أن تتبنّى مشكلة اليمن لحلّها. كما يعتبر الأميركيون الآن أن الحوثيين متجذّرون في اليمن، ويمارسون كل أشكال القمع للتأكد من سيطرتهم على اليمنيين في مناطق انتشارهم، والقصف الأميركي لن يغيّر شيئاً في هذا الواقع، كما أن ثقة الأميركيين بالحكومة في عدن وباقي الفصائل عند مستوى منخفض. ما يجب أن يقلق اليمنيين كثيراً هو أن الإدارة الأميركية قلّصت خلال الأسابيع الماضية فرق العمل العاملة في ملف اليمن إلى أقصى حدّ، فلا أحد متخصص في هذا الشأن في البيت الأبيض، وفريق الخارجية عند أدنى مستوى من حيث العدد، والسفير الأميركي إلى اليمن تمّ نقله إلى العراق، كما تمّ وقف الكثير من المساعدات، وكان جزء كبير منها يأتي عن طريق الوكالة الأميركية للتنمية. سيطروا على رقعة كبيرة وقال مصدر خاص بالعربية والحدث وهو قريب من تفكير الإدارة الأميركية واتصل بمسؤولين رسميين خلال الأسابيع القليلة الماضية أشار إلى أن 'واشنطن ربما تكون نجحت في وقف القصف الحوثي، لكن الحوثيين يشعرون بالقدرة على الاستمرار'. وأضاف أن 'الحوثيين تابعوا بعد القصف الأميركي السيطرة على رقعة كبيرة من الأراضي على رغم الخسائر التي أصيبوا بها، وحلفاؤهم الإيرانيون حافظوا على نظامهم أيضاً، كما أن الأميركيين لا يريدون بعد هذه الضربة العسكرية القيام بشيء على الأرض في اليمن'. الآن يتخوّف المهتمون بمسألة اليمن، وفي غياب حلّ لمشكلة الحوثيين، أن تصبح المشكلة قصف حوثي على إسرائيل وقصف جوّي إسرائيلي على الحوثيين، أو أن تنهار الأوضاع مرة أخرى بين الحوثيين والحكومة الشرعية وباقي فصائل اليمن وتعود دائرة الحرب إلى اليمن.

حماس تسلم رداً إيجابياً على مقترح وقف إطلاق النار
حماس تسلم رداً إيجابياً على مقترح وقف إطلاق النار

قاسيون

timeمنذ 2 ساعات

  • قاسيون

حماس تسلم رداً إيجابياً على مقترح وقف إطلاق النار

وأضافت: «حماس جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار». وطلبت حماس تعديلات وصفت بالطفيفة والشكلية على المقترح. من جهته أعلن المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي: «حماس تشاورت معنا بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وردها يتسم بالمسؤولية ونحن معنيون بالذهاب نحو اتفاق... قدمنا بعض النقاط التفصيلية بشأن آلية تنفيذ مقترح الوسطاء». وفي تطور ذي صلة قالت القناة 12 العبرية نقلاً عن مسؤول لدى الاحتلال: من المتوقع أن يغادر وفد «إسرائيلي» إلى الدوحة لإجراء مفاوضات حول شروط الاتفاق. هذا وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن مؤخراً أنه يتوقع إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بالتزامن مع حلول يوم الإثنين، وهو اليوم الذي سيزوره فيه نتنياهو في البيت الأبيض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store