logo
استئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة في الدوحة قبل زيارة نتنياهو للولايات المتحدة

استئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة في الدوحة قبل زيارة نتنياهو للولايات المتحدة

البوابةمنذ 18 ساعات
استؤنفت اليوم الأحد في العاصمة القطرية الدوحة المفاوضات غير المباشرة لوقف إطلاق النار في غزة وصفقة الإفراج عن الأسرى بين إسرائيل وحماس، قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن .
وتأتي المحادثات بعد يومين من رد "إيجابي" من حماس على اقتراح وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن الذي يتضمن هدنة لمدة 60 يوما وإطلاق سراح 10 رهائن أحياء تحتجزهم المجموعة بالإضافة إلى رفات 18 آخرين ماتوا في الأسر، وفقا لمسودة نص الاتفاق.
بنود الاتفاق المرتقب
في حال التوصل إلى اتفاق خلال الساعات المقبلة، من المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار غدًا الاثنين، خيث سيضمن الإعلان دعوة حماس لإلقاء سلاحها، ودعوتها لرحيل قادتها من قطاع غزة والعيش في المنفى.
ونقلت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية عن مصدر مطلع على المحادثات قوله إن الولايات المتحدة ستدعو حماس إلى إلقاء سلاحها وإطلاق سراح جميع الرهائن إذا كانت تريد وقف إطلاق النار الدائم".
وتتضمن المقترحات بندا ينص على أن تبدأ المناقشات حول نهاية الحرب وانسحاب إسرائيل من غزة بمجرد دخول الهدنة حيز التنفيذ.
ووصل إلى الدوحة اليوم الأحد وفد تفاوضي إسرائيلي، برئاسة مسؤول رفيع المستوى من جهاز الأمن الداخلي (الشاباك). ويرافق الوفد مسؤولون من جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، والإدارة العسكرية المسؤولة عن ملف الرهائن، ومساعد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
الدور المصري في الاتفاق
وذكرت المصادر أن مصر، التي تحاول منذ أشهر مع الولايات المتحدة وقطر التوسط لوقف إطلاق النار في غزة، كانت ممثلة بمسؤولين كبار من جهاز المخابرات المصري الذي يتولى منذ سنوات الملف الفلسطيني.
وأضافوا أن من المتوقع أن يصل المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى الدوحة في وقت لاحق من اليوم الأحد. ويقود خليل الحية مفاوضي حماس.
ومن المقرر أن يتوجه نتنياهو إلى واشنطن اليوم الأحد للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث من المتوقع أن تهيمن قضية غزة على المناقشات في اجتماعهما في البيت الأبيض يوم الاثنين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين وأوروبا على صفيح ساخن.. حرب تجارية تتصاعد بلا صخب
الصين وأوروبا على صفيح ساخن.. حرب تجارية تتصاعد بلا صخب

العين الإخبارية

timeمنذ 28 دقائق

  • العين الإخبارية

الصين وأوروبا على صفيح ساخن.. حرب تجارية تتصاعد بلا صخب

تتصاعد وتيرة الإجراءات التجارية الانتقامية المتبادلة بين الصين والاتحاد الأوروبي على نحو ينبئ بتفاقم الحرب التجارية عالميا. وبالأمس، أعلنت وزارة المالية الصينية أنها ستقيد مشتريات الحكومة من الأجهزة الطبية من الاتحاد الأوروبي. وهذه المشتريات التي تتجاوز قيمتها 45 مليون يوان (6.3 مليون دولار)، يأتي تقييدها ردًا على القيود التي فرضتها بروكسل الشهر الماضي على الصين. وبحسب شبكة سي إن بي سي، تصاعدت التوترات بين بكين وبروكسل، حيث فرض الاتحاد الأوروبي رسومًا جمركية على السيارات الكهربائية المصنعة في الصين، وفرضت بكين رسومًا جمركية على واردات البراندي من الاتحاد. وأعلن الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي أنه يمنع الشركات الصينية من المشاركة في المناقصات العامة للاتحاد الأوروبي للأجهزة الطبية التي تبلغ قيمتها 60 مليار يورو (70 مليار دولار) أو أكثر سنويًا، بعد أن خلص إلى أن شركات الاتحاد الأوروبي لا تُمنح حق الوصول العادل إلى السوق الصينية. وكان الإجراء الذي أعلنته المفوضية الأوروبية هو الأول بموجب أداة المشتريات الدولية للاتحاد الأوروبي، التي دخلت حيز التنفيذ في عام 2022، وهي مصممة لضمان الوصول المتبادل إلى الأسواق. وكانت الإجراءات المضادة من جانب الصين متوقعة بعد أن أشارت وزارة التجارة الصينية إلى "الخطوات اللازمة" ضد خطوة الاتحاد الأوروبي أواخر الشهر الماضي. وقالت وزارة التجارة في بيان منفصل يوم الأحد: "للأسف، ورغم حسن نية الصين وصدقها، أصر الاتحاد الأوروبي على انتهاج نهجه الخاص، متخذًا تدابير تقييدية ومقيمًا حواجز حمائية جديدة". وأضافت: "لذلك، ليس أمام الصين خيار سوى اتخاذ تدابير تقييدية متبادلة". القيود تشمل مكونات الأجهزة وأضافت وزارة المالية أن الصين ستفرض قيودًا أيضًا على واردات الأجهزة الطبية من دول أخرى تحتوي على مكونات من صنع الاتحاد الأوروبي تزيد قيمتها عن 50% من قيمة العقد، وتدخل هذه الإجراءات حيز التنفيذ من يوم أمس الأحد. وصرحت وزارة التجارة الصينية بأن منتجات الشركات الأوروبية في الصين لم تتأثر. ومن المقرر أن يعقد ثاني وثالث أكبر اقتصادين في العالم قمةً لقادة الدول في الصين في وقت لاحق من يوليو/تموز. ويوم الجمعة، أعلنت الصين أيضًا عن فرض رسوم جمركية تصل إلى 34.9% لمدة خمس سنوات على المشروبات الروحية القادمة من الاتحاد الأوروبي، ومعظمه مشروبات فرنسية، وذلك بعد انتهاء تحقيق يُعتقد على نطاق واسع أنه جاء ردًا على الرسوم الجمركية الأوروبية على السيارات الكهربائية. ومع ذلك، استُثني كبار منتجي المشروبات الفرنسية، بيرنو ريكارد، وإل في إم إتش، وريمي كوانترو، من الرسوم، شريطة أن يبيعوا بأقل سعر داخل السوق الصينية. التوترات تشمل كسر الاحتكار بقطاع المعادن النادرة وفي السياق ذاته، تتجه المجموعات الصناعية الأوروبية إلى تطوير منظومة متكاملة لإنتاج معادن الأرض النادرة في فرنسا، في مسعى جاد لتقليص اعتمادها على الصين، التي تُعد المزود الرئيسي عالمياً لهذه المواد الأساسية المستخدمة في صناعات حيوية مثل المركبات الكهربائية وتوربينات الرياح. وقد تسببت الإجراءات التي اتخذتها بكين مؤخراً في اضطراب سلاسل توريد هذه المعادن الحيوية، مما زاد من المخاوف العالمية بشأن احتمالات حدوث نقص حاد في المغناطيسات الدائمة، خاصة بعدما فرضت الصين قيوداً على تصدير هذه المواد في أبريل/نيسان الماضي، رداً على الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ونتج عن هذه القيود تراجع صادرات الصين من مغناطيسات الأرض النادرة بنسبة 51% في شهر أبريل مقارنة بشهر مارس، وهو ما وصفته شركة الاستشارات "وود ماكنزي" بأنه "تهديد خطير" لصناعة السيارات العالمية. في هذا السياق، برزت فرنسا كلاعب أوروبي رئيسي في مساعي تقليل الاعتماد على الصين. إذ تمتلك باريس العدد الأكبر من مشروعات المواد الخام "الاستراتيجية" ضمن خطة الاتحاد الأوروبي الرامية إلى تعزيز الإمدادات المحلية من المعادن الأساسية. ووفق البيانات، تحتضن فرنسا تسعة من أصل 47 مشروعاً أوروبياً في هذا القطاع، من بينها مشروعان يختصان بمعادن الأرض النادرة. ومع ذلك، لا تزال أوروبا متأخرة كثيراً عن الصين في هذا المجال، فقد أفادت شركات أوروبية عدة بأنها تواجه ضغطاً متزايداً لتلبية الطلب المتصاعد من شركات صناعة السيارات والمجموعات الصناعية الباحثة عن بدائل للمواد المستخدمة في إنتاج المغناطيسات الدائمة اللازمة لتطبيقات استراتيجية تشمل المقاتلات الحربية وتوربينات الرياح والسيارات الكهربائية. وفي هذا السياق، أعرب إريك بيتي، الرئيس التنفيذي لشركة MagREEsource — وهي شركة متخصصة في تصنيع المغناطيسات الدائمة وتعمل على تطوير أحد المشروعات المدعومة بموجب قانون الاتحاد الأوروبي للمواد الخام النادرة، عن أسفه، قائلاً: "الوضع محبط للغاية في ظل الطلب الهائل على هذه المواد، مع محدودية طاقتنا الإنتاجية وعجزنا عن تلبية تلك الاحتياجات بالشكل المطلوب." aXA6IDUwLjExNC4zNC41NiA= جزيرة ام اند امز US

إسرائيل تعلن القبض على خلية تابعة لـ «فيلق القدس» جنوبي سوريا
إسرائيل تعلن القبض على خلية تابعة لـ «فيلق القدس» جنوبي سوريا

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

إسرائيل تعلن القبض على خلية تابعة لـ «فيلق القدس» جنوبي سوريا

أكد الجيش الإسرائيلي الاثنين، إنه قبض على عناصر خلية تابعة لفيلق القدس الإيراني في جنوب سوريا، في ثاني عملية من هذا النوع يُعلن عنها خلال أسبوع. وقال الجيش في بيان، إن قواته «أنهت عملية ليلية لإلقاء القبض على خلية كانت تُدار من فيلق القدس الإيراني في منطقة تل كودنة جنوبي سوريا». وأضاف البيان «للمرة الثانية خلال أسبوع. أنهت القوات عملية ليلية دقيقة وألقت القبض على عدد من العناصر الذين شكّلوا تهديداً في المنطقة». ويتبع فيلق القدس للحرس الثوري الإيراني، وهو معني بالعمليات الخارجية وخاصة دعم المجموعات الحليفة لإيران. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات إسرائيلية داهمت فجر الاثنين قرية في ريف القنيطرة جنوب سوريا، «ونفّذت حملة تفتيش طالت عدداً من المنازل، انتهت باعتقال مواطنين شقيقين بعد تفتيش منزل عائلتهما». وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الأربعاء القبض على عناصر «خلية» مرتبطة بإيران عبر «عملية خاصة» في جنوب سوريا، بينما أكد الإعلام الرسمي في دمشق أن ثلاثة أشخاص اعتقلوا في ريف القنيطرة. وفي 12 يونيو/ حزيران الماضي، أفادت وزارة الداخلية السورية بمقتل مدني و«اختطاف» سبعة أشخاص خلال عملية توغّل إسرائيلية جنوب دمشق، مندّدة بـ«انتهاك صارخ» للسيادة، بعدما أعلن جيش الدولة العبرية تنفيذ عملية، و«إلقاء القبض» على أشخاص قال إنهم مرتبطون بحركة «حماس» الفلسطينية.

روسيا ورسائل الضربة الأمريكية لإيران.. هل تتأثر مفاوضات أوكرانيا؟
روسيا ورسائل الضربة الأمريكية لإيران.. هل تتأثر مفاوضات أوكرانيا؟

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

روسيا ورسائل الضربة الأمريكية لإيران.. هل تتأثر مفاوضات أوكرانيا؟

يمكن لروسيا أن تستخلص إشارات معينة من الضربة الأمريكية الأخيرة لإيران، بينها ما يتعلق بدور واشنطن كـ"مفاوض موثوق" في أوكرانيا. بالعودة أشهرًا إلى الوراء، فاز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بانتخابات 2024 لأن الناخبين تبنّوا رسالته المتمثلة في إبقاء أمريكا بعيدة عن الصراعات طويلة الأمد، فضلًا عن تعهّده بإنهاء حرب أوكرانيا. وبالفعل، أحرزت إدارة ترامب تقدّمًا كبيرًا، خاصة مع إعادة فتح قنوات مستقرة للحوار مع روسيا، لكن ثبتت صعوبة التوصّل إلى إطار لتسوية تفاوضية تحظى بموافقة جميع الأطراف المعنية، وهي أوكرانيا وروسيا وأوروبا، وفقًا لما ذكره موقع "ريسبونسيبل ستايت كرافت". وأشار الموقع إلى أن الاعتقاد بأن البيت الأبيض كان على علم بقرار إسرائيل الهجوم على إيران وخدعها بجولات من المحادثات النووية، قد يُلقي بظلاله على جهود واشنطن لبناء الثقة مع موسكو، وتقديم نفسها كمفاوض حسن النية في الملف الأوكراني. وقد تكون أفضل طريقة لتبديد هذا القلق المستمر هي بذل جهد لإعادة إشراك إيران في مفاوضات جوهرية، وقبول عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للوساطة في ملفها النووي، خاصة وأن موسكو منخرطة بعمق في الشرق الأوسط. كما أن إحياء المحادثات النووية الإيرانية لا يعزّز المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط فحسب، بل يُرسي أيضًا روابط أوسع بين واشنطن وموسكو، ويمكن أن يخلق زخمًا دبلوماسيًا إيجابيًا نحو تسوية تفاوضية بشأن أوكرانيا. من جهة أخرى، يُظهر قرار واشنطن إنهاء مساعدات أوكرانيا قبل الأوان المُقايضات الصارخة التي تواجهها الولايات المتحدة فيما يتعلق بتمويل جهود الحرب الخارجية حول العالم، مع الحفاظ على مخزوناتها المحلية ووضعها الدفاعي في آنٍ واحد. ودائمًا ما حذّر مسؤولو الإدارة من أن الولايات المتحدة "ستنسحب" ما لم يُحرز تقدّم نحو تسوية تفاوضية بين روسيا وأوكرانيا. ومع ذلك، لا يزال الانخراط الأمريكي في عملية السلام بالغ الأهمية، حيث تحتاج كييف وشركاؤها الأوروبيون، الآن أكثر من أي وقت مضى، إلى التوصّل إلى مجموعة من المقترحات الأولية لإنهاء الحرب، والتي يمكن أن تضمن استمرار دعم الولايات المتحدة لكييف. aXA6IDIzLjk0LjIyNy4xNDIg جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store