
اسرائيل" توجه لليمن اقوى ضربة (اعلان)
أكد هذا، خبير الآثار اليمني، عبدالله محسن، والمتخصص بمتابعة القطع الاثرية اليمنية المهربة الى خارج اليمن، في المزادات العالمية، بكشفه عن مفاوضات يجريها مزاد إسرائيلي في يافا (تل أبيب) للاستحواذ على قطعة اثرية جديدة من آثار حضارات اليمن القديم، قبل تدشين المزاد المعروضة فيه، رسميا.
وقال محسن في تدوينة مقتضبة نشرها على حائطه الرسمي بمنصة "فيس بوك" الثلاثاء (1 يوليو): إن "مزادا في تل أبيب يتفاوض مع سمسار عربي للاستحواذ على تمثال برونزي من آثار اليمن قبل تدشين المزاد رسميا". لكن محسن -على غير عادته- لم يورد الى تفاصيل اضافية بشأن هذه القطة الاثرية اليمنية.
في السياق، سبق أن وجه الكيان الاسرائيلي، نهاية مارس (2024م) اهانة متعمدة الى اليمنيين وبصورة اكبر حركة القومية اليمنية (اقيال)، ضمن توجه يتبناه علنا في الفترة الاخيرة، إلى التشكيك في اصول اليمنيين وعرقهم وحضاراتهم التاريخية الرائدة، في مختلف الحقب الدينية التي مرت بها اليمن الحنفية واليهودية والمسيحية والمحمدية.
واستطاع الكيان الاسرائيلي، نهاية فبراير 2024م، أن يقهر جميع اليمنيين بلا استثناء، ضمن رده على موقف اليمن واليمنيين الموحد من عدوانه الغاشم وجرائم حرب الابادة الجماعية المتواصلة على قطاع غزة والقدس والضفة الغربية ورفح وحصاره الظالم لمليوني فلسطيني بقطاع غزة للشهر السادس على التوالي.
يأتي هذا بالتوازي مع تمكن شبكة مافيا دولية خلال الاعوام الماضية، وبصورة أكبر خلال سنوات الحرب (2015-2023م) من تهريب ما يقدر بـ "نحو مليون قطع اثرية يمنية تعود أقدمها إلى ما قبل 4000 عام إلى خارج اليمن" حيث يجري عرضها في المتاحف الامريكية والبريطانية والفرنسية و"الاسرائيلية".
وفقا لخبراء أثاريين امريكيين وفرنسيين، فإن "شبكة مافيا لنهب وتهريب الاثار اليمنية، لها عناصر في اليمن، تهرب منها الاثار إلى دبي في الامارات، ومنها الى الكيان الاسرائيلي". حسب ما أفادوا في ندوة دولية عن الآثار والمخطوطات اليمنية، عقدت في الولايات المتحدة الامريكية، عام 2021م.
ويسعى الكيان الاسرائيلي ضمن توجهه لاختلاق "نظرية دولة اسرائيل التاريخية"، إلى تدعيم مزاعمه بأن الحضارات اليمنية وريادتها بمختلف مناحي الانسانية "نتاج ابداع الامة اليهودية التي شُردت من فلسطين"، ويعمل على نسب التراث اليمني المادي والشفهي والمخطوط إلى "الشعب اليهودي".
يظهر هذا من خلال الدراسات والابحاث الصادرة عن مراكز اسرائيلية صهيونية التي تعتمد التزوير للتاريخ بدءا من قصة زيارة الملكة بلقيس بن الهدهاد للنبي سليمان، ومرورا بمعروضات "متحف الفلكولور الاسرائيلي"، وانتماء ما يزيد عن 50% منها إلى اليمن، نسيجا وحليا وأدوات ومخطوطات وموسيقى.
يشار إلى أن باحثين عرب وغرب، اتفقوا في ان "العبرية" اللغة المعتمدة من الكيان الاسرائيلي "لهجة يمنية"، وأن "التوراة" او "الكتاب المقدس" المعتمدة من الكيان الاسرائيلي مصدرها اليمن. مشيرين إلى أن "اسفارها في معظمها تضم سيرا تاريخية تدور احداثها وجغرافيتها في اليمن وليس فلسطين".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 29 دقائق
- اليمن الآن
السعودية تشن قصف صاروخي على جماعة الحـ.وثي
وأفادت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين في خبر مقتضب بأن قصف صاروخي للجيش السعودي استهدف القرى الحدودية في مديرية باقم بمحافظة صعدة أعلنت جماعة الحوثي، أن الجيش السعودي شن قصفا على محافظة صعدة شمالي اليمن.


اليمن الآن
منذ 30 دقائق
- اليمن الآن
ترامب : إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار في غزة ل 60 يوماً
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن إسرائيل قبلت 'الشروط اللازمة' لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في قطاع غزة. وذكر ترامب في منشور على منصة 'تروث سوشيال' مساء الثلاثاء، أن ممثليه عقدوا اجتماعاً 'مطولاً ومثمراً' مع مسؤولين إسرائيليين. وأضاف: 'إسرائيل قبلت الشروط اللازمة لاستكمال وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب'. وأشار ترامب إلى أن قطر ومصر اللتين تتوسطان في محادثات وقف إطلاق النار، ستطرحان على حركة حماس 'المقترح النهائي'. وأردف محذرا: 'آمل أن تقبل حماس بهذا الاتفاق لمصلحة الشرق الأوسط، (وإلا فإن) فالوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءاً'. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 191 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين. ومرارا أعلنت 'حماس' استعدادها لإطلاق سراح الأسرى مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، ويرغب فقط بصفقات جزئية تضمن استمرار الحرب.


اليمن الآن
منذ 31 دقائق
- اليمن الآن
حذر من خطر مجاعة وشيكة.. الاتحاد الأوروبي يخصص 25 مليون يورو لمواجهة الجوع في اليمن
أعلن الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، تخصيص 25 مليون يورو لمواجهة أزمة انعدام الأمن الغذائي الحاد في اليمن، في ظل مؤشرات متزايدة تنذر باقتراب البلاد من مستويات مجاعة غير مسبوقة منذ عام 2022. وقالت المديرية العامة للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية في المفوضية الأوروبية (ECHO)، إن هذا التمويل يُمثّل 31% من إجمالي المخصصات الأولية التي رصدها الاتحاد الأوروبي لليمن خلال عام 2025، والبالغة 80 مليون يورو، والتي تم الإعلان عنها خلال الاجتماع السابع للمسؤولين الدوليين المعنيين بالوضع الإنساني في اليمن الذي عقد في بروكسل أواخر مايو الماضي. وحذّرت المفوضية من "مستويات عالية ومقلقة من انعدام الأمن الغذائي الحاد"، استنادًا إلى أحدث تحليل للمبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل (IPC)، والذي أظهر أن 49% من سكان اليمن يعانون من أزمة غذائية حادة، مع وجود جيوب سكانية تواجه خطر المجاعة للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات. وخصّت المديرية بالذكر أربع مديريات في محافظات عمران، الحديدة، وحجة، قائلة إن الوضع فيها "مقلق للغاية"، ومن المتوقع أن يواجه فيها نحو 41 ألف شخص ظروفًا شبيهة بالمجاعة مع بداية سبتمبر 2025، ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة. وأشارت إلى أن قدرة المجتمعات اليمنية على الصمود قد "أُنهِكت بالفعل"، مؤكدة أن المساعدات الإنسانية، رغم أهميتها، لم تعد كافية لاحتواء الأزمة المتفاقمة، مطالبة بتحرك دولي عاجل لمنع تدهور الوضع الغذائي والإنساني أكثر. وأكدت المفوضية أن معالجة هذا التدهور تتطلب إجراءات فورية وتنسيقًا أوسع بين المانحين والجهات الإنسانية والإنمائية لضمان تدفق المساعدات إلى الفئات الأكثر تضررًا في البلاد.