logo
أيمن عودة بعد سقوط محاولة إقصائه من الكنيست: أصارع الفاشية والتطرف

أيمن عودة بعد سقوط محاولة إقصائه من الكنيست: أصارع الفاشية والتطرف

جريدة الاياممنذ 12 ساعات
القدس - "الأيام": سقط، مساء أمس، طلب إقصاء النائب أيمن عودة من عضوية الكنيست بعد تصويت 73 نائبا لصالح الإقصاء و15 ضد وامتناع 32 عن التصويت.
ويلزم إقصاء النائب من عضوية الكنيست الحصول على تأييد 90 من أعضاء الكنيست الـ 120.
وكان عضو الكنيست من حزب "الليكود"، أفيخاي باروون، تقدم بطلب إقصاء النائب عودة بداعي نشر منشور على منصة "إكس" في كانون الثاني 2025، عبّر فيه عن دعمه لصفقة التبادل، كتب فيه "سعيد بتحرر المخطوفين والأسرى. من هنا يجب أن نحرر الشعبين من عنف الاحتلال. لقد وُلدنا جميعا أحرارا".
وجرى التصويت، الذي شارك فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لصالح الإقصاء، في أجواء مشحونة للغاية وصلت إلى درجة طرد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والعديد من النوّاب من القاعة.
وامتنع نواب حزب "يهدوت هتوراه" وحزب "أزرق ــ أبيض" برئاسة بيني غانتس عن حضور الجلسة فيما صوت أعضاء من حزب "هناك مستقبل" لصالح الإقصاء ولكن رئيس الحزب وزعيم المعارضة يائير لابيد امتنع عن الحضور.
وصوت نواب حزب "شاس" اليميني الديني لصالح قرار الإقصاء.
واتهم النائب عودة حكومة نتنياهو والائتلاف الحاكم بالسير نحو نظام يقوم على "التفوق اليهودي والقمع السياسي"، محذرا من أن خطوة الإقالة تمثل ملاحقة سياسية تهدف إلى إسكات الصوت العربي الديمقراطي داخل المؤسسة التشريعية.
وقال، "ما يحدث ليس صراعا بين العرب واليهود، ولا بين اليهود والعرب. بل هو صراع بين معسكر يسعى إلى السلام والديمقراطية، وآخر يدفع نحو الفاشية والتطرف. فقط معا، يهودا وعربا، يمكننا الانتصار على الفاشية والكهانية، وبناء مستقبل يقوم على الشراكة والعدالة".
وأضاف، "يريدون إقالتي لأنهم لا يتحملون وجود عربي ديمقراطي في الكنيست. هذا يربك أيديولوجيتهم، ويعارض ما يحاولون تلقينه لأجيالهم القادمة. يريدون إبعادي لأنهم يدركون، في قرارة أنفسهم، أن الغالبية الساحقة في كلا الشعبين تتوق إلى حياة طبيعية قائمة على المساواة، الشراكة، والسلام".
وتابع عودة، "الديمقراطية ستنتصر على الفاشية. السلام سينتصر على الاحتلال. والمساواة ستنتصر على التفوق".
من جهته، قال المدير العام لمركز عدالة، المحامي د. حسن جبارين، ممثّل النائب أيمن عودة، "قد يكون الكنيست لم يحصل على عدد الأصوات الكافية لإقصاء النائب أيمن عودة، لكن الرسالة التي صدرت من هذا المسار لا تقل خطورة. هذا المدّ الجارف من الدعم لهذا الطلب – من الائتلاف والمعارضة على حد سواء – يكشف بوضوح عن نية الدولة تقويض التمثيل السياسي الفلسطيني في الكنيست".
وأضاف، "لم يكن هذا إجراء قانونيا منذ لحظته الأولى، بل كان عرضا فاشيا وعنصريا للتحريض، هدفه معاقبة عودة على موقفه المبدئي ضد الاحتلال الإسرائيلي والقمع والعنف. لقد تم انتهاك القانون الإسرائيلي بشكل صارخ، وتم تمزيق أبسط المعايير القانونية. حتى دون الإقصاء، يشكل هذا الحدث سابقة مرعبة. ما جرى، اليوم، هو مؤشر لما ينتظرنا في الانتخابات المقبلة: حرب شاملة على المشاركة السياسية للعرب".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس الصين شي يلتقي وزير الخارجية الروسي لافروف في بكين
رئيس الصين شي يلتقي وزير الخارجية الروسي لافروف في بكين

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 4 ساعات

  • شبكة أنباء شفا

رئيس الصين شي يلتقي وزير الخارجية الروسي لافروف في بكين

شفا – قال الرئيس الصيني، شي جين بينغ، اليوم الثلاثاء إنه يتعين على الصين وروسيا تعزيز الدعم المتبادل ضمن الأطر متعددة الأطراف، وحماية مصالحهما التنموية والأمنية، وتوحيد دول الجنوب العالمي، ودفع النظام الدولي نحو اتجاه أكثر عدلا وإنصافا. أدلى شي بهذه التصريحات خلال لقائه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في بكين، حيث دعا الجانبين إلى دعم بعضهما البعض في توجيه مسار تنمية منظمة شانغهاي للتعاون، وضخ زخم جديد في المنظمة، وجعل هذه المنصة الاستراتيجية أكثر أهمية وقوة. وطلب الرئيس الصيني شي جين بينغ من لافروف نقل تحياته الودية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأشار شي جين بينغ إلى أنه يتعين على الصين وروسيا تنفيذ التوافق المهم الذي توصلنا إليه مع الرئيس بوتين، وتعميق بناء شراكة التعاون الاستراتيجي الشاملة بين الصين وروسيا، وتعزيز الدعم المتبادل على المنصات متعددة الأطراف، وحماية المصالح التنموية والأمنية للبلدين، وتوحيد دول الجنوب العالمي، وتعزيز تطوير النظام الدولي في اتجاه أكثر عدلاً وعقلانية. منظمة شنغهاي للتعاون هي منظمة تعاون إقليمي شاملة أسستها الصين وروسيا بشكل مشترك. وهي ذات أهمية كبيرة للحفاظ على السلام والاستقرار والتنمية في القارة الأوراسية. يجب على الجانبين دعم بعضهما البعض، والحفاظ على اتجاه تنمية منظمة شنغهاي للتعاون، وضخ زخم جديد باستمرار، وجعل هذه المنصة الاستراتيجية أكثر صلابة وقوة. ونقل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تحيات الرئيس فلاديمير بوتين الصادقة إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ، مؤكدًا أنه بفضل التوجيه الاستراتيجي لرئيسي الدولتين، تعمّقت شراكة التنسيق الاستراتيجية الشاملة بين روسيا والصين. تولي روسيا أهمية بالغة لعلاقاتها مع الصين، وتتطلع إلى الحفاظ على التبادلات رفيعة المستوى معها، وتعزيز التعاون ذي المنفعة المتبادلة في مختلف المجالات، والحفاظ على التواصل والتنسيق في الشؤون الدولية والإقليمية، وتعزيز السلام والاستقرار العالمي والإقليمي في هذا العام المهم، الذي يصادف الذكرى الثمانين لانتصار الحرب العالمية ضد الفاشية. ستدعم روسيا بنشاط عمل الرئاسة الصينية، وستتعاون معًا لإنجاح قمة تيانجين لمنظمة شنغهاي للتعاون. وحضر وزير الخارجية الصيني وانغ يي الاجتماع.

أيمن عودة بعد سقوط محاولة إقصائه من الكنيست: أصارع الفاشية والتطرف
أيمن عودة بعد سقوط محاولة إقصائه من الكنيست: أصارع الفاشية والتطرف

جريدة الايام

timeمنذ 12 ساعات

  • جريدة الايام

أيمن عودة بعد سقوط محاولة إقصائه من الكنيست: أصارع الفاشية والتطرف

القدس - "الأيام": سقط، مساء أمس، طلب إقصاء النائب أيمن عودة من عضوية الكنيست بعد تصويت 73 نائبا لصالح الإقصاء و15 ضد وامتناع 32 عن التصويت. ويلزم إقصاء النائب من عضوية الكنيست الحصول على تأييد 90 من أعضاء الكنيست الـ 120. وكان عضو الكنيست من حزب "الليكود"، أفيخاي باروون، تقدم بطلب إقصاء النائب عودة بداعي نشر منشور على منصة "إكس" في كانون الثاني 2025، عبّر فيه عن دعمه لصفقة التبادل، كتب فيه "سعيد بتحرر المخطوفين والأسرى. من هنا يجب أن نحرر الشعبين من عنف الاحتلال. لقد وُلدنا جميعا أحرارا". وجرى التصويت، الذي شارك فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لصالح الإقصاء، في أجواء مشحونة للغاية وصلت إلى درجة طرد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والعديد من النوّاب من القاعة. وامتنع نواب حزب "يهدوت هتوراه" وحزب "أزرق ــ أبيض" برئاسة بيني غانتس عن حضور الجلسة فيما صوت أعضاء من حزب "هناك مستقبل" لصالح الإقصاء ولكن رئيس الحزب وزعيم المعارضة يائير لابيد امتنع عن الحضور. وصوت نواب حزب "شاس" اليميني الديني لصالح قرار الإقصاء. واتهم النائب عودة حكومة نتنياهو والائتلاف الحاكم بالسير نحو نظام يقوم على "التفوق اليهودي والقمع السياسي"، محذرا من أن خطوة الإقالة تمثل ملاحقة سياسية تهدف إلى إسكات الصوت العربي الديمقراطي داخل المؤسسة التشريعية. وقال، "ما يحدث ليس صراعا بين العرب واليهود، ولا بين اليهود والعرب. بل هو صراع بين معسكر يسعى إلى السلام والديمقراطية، وآخر يدفع نحو الفاشية والتطرف. فقط معا، يهودا وعربا، يمكننا الانتصار على الفاشية والكهانية، وبناء مستقبل يقوم على الشراكة والعدالة". وأضاف، "يريدون إقالتي لأنهم لا يتحملون وجود عربي ديمقراطي في الكنيست. هذا يربك أيديولوجيتهم، ويعارض ما يحاولون تلقينه لأجيالهم القادمة. يريدون إبعادي لأنهم يدركون، في قرارة أنفسهم، أن الغالبية الساحقة في كلا الشعبين تتوق إلى حياة طبيعية قائمة على المساواة، الشراكة، والسلام". وتابع عودة، "الديمقراطية ستنتصر على الفاشية. السلام سينتصر على الاحتلال. والمساواة ستنتصر على التفوق". من جهته، قال المدير العام لمركز عدالة، المحامي د. حسن جبارين، ممثّل النائب أيمن عودة، "قد يكون الكنيست لم يحصل على عدد الأصوات الكافية لإقصاء النائب أيمن عودة، لكن الرسالة التي صدرت من هذا المسار لا تقل خطورة. هذا المدّ الجارف من الدعم لهذا الطلب – من الائتلاف والمعارضة على حد سواء – يكشف بوضوح عن نية الدولة تقويض التمثيل السياسي الفلسطيني في الكنيست". وأضاف، "لم يكن هذا إجراء قانونيا منذ لحظته الأولى، بل كان عرضا فاشيا وعنصريا للتحريض، هدفه معاقبة عودة على موقفه المبدئي ضد الاحتلال الإسرائيلي والقمع والعنف. لقد تم انتهاك القانون الإسرائيلي بشكل صارخ، وتم تمزيق أبسط المعايير القانونية. حتى دون الإقصاء، يشكل هذا الحدث سابقة مرعبة. ما جرى، اليوم، هو مؤشر لما ينتظرنا في الانتخابات المقبلة: حرب شاملة على المشاركة السياسية للعرب".

بأجواء مشحونة … اسقاط اقتراح إقصاء النائب عودة
بأجواء مشحونة … اسقاط اقتراح إقصاء النائب عودة

معا الاخبارية

timeمنذ 20 ساعات

  • معا الاخبارية

بأجواء مشحونة … اسقاط اقتراح إقصاء النائب عودة

القدس – معا- في جلسة دراماتيكية في الكنيست الإسرائيلي مساء اليوم الإثنين، 14 تموز/يوليو وصلت الى درجة طرد وزيرين والعديد من النوّاب، ألقى رئيس كتلة الجبهة والعربية للتغيير في الكنيست، النائب أيمن عودة، خطابًا وصف بالتاريخي، وذلك خلال مناقشة مقترح لإقالته من عضوية البرلمان. وفي خطابه، اتهم عودة حكومة بنيامين نتنياهو والائتلاف الحاكم بالسير نحو نظام يقوم على 'التفوق اليهودي والقمع السياسي'، محذرًا من أن خطوة الإقالة تمثل ملاحقة سياسية تهدف إلى إسكات الصوت العربي الديمقراطي داخل المؤسسة التشريعية. وقال عودة:'ما يحدث ليس صراعًا بين العرب واليهود، ولا بين اليهود والعرب. بل هو صراع بين معسكر يسعى إلى السلام والديمقراطية، وآخر يدفع نحو الفاشية والتطرف. فقط معًا، يهودًا وعربًا، يمكننا الانتصار على الفاشية والكهانية، وبناء مستقبل يقوم على الشراكة والعدالة.' وأضاف:'يريدون إقالتي لأنهم لا يتحملون وجود عربي ديمقراطي في الكنيست. هذا يربك أيديولوجيتهم، ويعارض ما يحاولون تلقينه لأجيالهم القادمة. يريدون إبعادي لأنهم يدركون، في قرارة أنفسهم، أن الغالبية الساحقة في كلا الشعبين تتوق إلى حياة طبيعية قائمة على المساواة، الشراكة، والسلام.' واختتم النائب عودة خطابه برسالة قال فيها:'الديمقراطية ستنتصر على الفاشية. السلام سينتصر على الاحتلال. والمساواة ستنتصر على التفوق.'

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store