
رئيس وزراء قطر التقى عراقجي: لتضافر الجهود من أجل خفض التصعيد عبر الدبلوماسية
جدّد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن، خلال لقائه في الدوحة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إدانة قطر لـ"العدوان الإسرائيلي (على إيران) باعتباره خرقًا للقانون الدولي"، وفق ما نقلت وزارة الخارجية القطرية.
وشدد محمد بن عبدالرحمان على "ضرورة تضافر الجهود لخفض التصعيد عبر الدبلوماسية"، مؤكدًا أنّ "أن قطر تبذل جهودا حثيثة مع شركائها للحوار بين كافة الجهات".
وفي وقت سابق، أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي، نقلا عن دبلوماسيين، بأنّه من المتوقع أن يزور وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي موسكو يوم الاثنين للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومناقشة الحرب بين إيران وإسرائيل.
ومع استمرار الحرب الإسرائيلية على إيران التي تواصل ردها بموجات من الصواريخ والمسيّرات، اختُتمت أمس في جنيف جولة محادثات بين إيران ووزراء خارجية دول الترويكا الأوروبية (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) بمشاركة مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، وسط أجواء مشحونة بفعل التصعيد العسكري المتواصل بين إيران وإسرائيل.
وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي استعداد بلاده لمواصلة المسارات الدبلوماسية، لكنه جدّد رفض طهران أي تفاوض عن قدراتها العسكرية أو أنظمتها الدفاعية، مشددًا على ضرورة حصر المحادثات في الملف النووي فقط.
وفي المقابل، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أنه "لا حل عسكرياً للأزمة النووية الإيرانية"، معتبراً أن "الحوار هو المسار الوحيد القادر على ضمان نتائج طويلة الأمد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
لقاءات سوريّة ــ «إسرائيليّة» في أذربيجان
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لا يثير سيل التقارير التي ملأت وسائل الإعلام على امتداد اليومين الماضيين، وهي ترصد لقاءات سورية – كانت قد حصلت في العاصمة الإذربيجانية، أي نوع من المفاجأة، فالأحداث تنبئ عنها ظلالها كما يقال، وما يقوله «حديث الظلال» في هذا السياق، هو أن القيادة السورية كانت واضحة لجهة « رغبتها في تجنب التصعيد مع الجوار>، ولم يكن استثناء في تلك الرغبة، بل لعله كان إحدى غاياتها، إن لم يكن الأهم منها . والمؤكد هو أن « صانع القرار» السياسي في دمشق، كان مدركا جيدا لحقيقة أن « النخر» الحاصل في البنيان السوري هو من العمق، بحيث تضيق معه الخيارات حتى تكاد تنعدم، وأن لن تتوانى عن الإستثمار في ذلك « النخر»، وصولا إلى إضعاف الدولة السورية بنيانا ومجتمعا وسلطة . وعليه فقد راحت التصريحات السورية تصب باتجاه التأكيد على ، فإن <مسؤولين <اسرائيليين» وسوريين عقدوا اليوم السبت، اجتماعا في العاصمة الأذربيجانية باكو>، وتضيف الصحيفة بأن الجانبين» ناقشا التهديدات الإقليمية المرتبطة بإيران وحزب الله»، كما . واقع الأمر أنه ليس مهما كثيرا إلا لاعتبارات معينة، فيما إذا كان نفي<الوطن» هو الصحيح، أو كان هذا الأخير عند رواية ( أ ف ب)، أو عند ما ذكرته وسائل الإعلام العبرية، فالسلطة السورية سبق لها وأن أقرت سابقا بـ<وجود مفاوضات غير مباشرة مع ، ناهيك عن أن المبعوث توم براك كان قد قال من بيروت يوم 7 حزيران الفائت، إن .


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
على برّاك أن يعتذر من الشعب اللبناني
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب الكلام الذي قاله موفد الرئيس الاميركي دونالد ترامب توم برّاك، من ان لبنان يتأخر عن اللحاق بالتطورات التي تجري في المنطقة، وانه من غير المستبعد ان يصبح لبنان جزءا من بلاد الشام، وان لبنان في خطر وجودي، هو كلام خطير، وان كل ذلك هو تعدٍ على ديمومة لبنان وعلى سيادته ووجوده، وعلى كرامة الشعب اللبناني. لذلك، على الديبلوماسية اللبنانية ان تتحرك وتصدر بيانا وتحتج على كلام المبعوث توم برّاك ، لا بل ان تستدعيه الى وزارة الخارجية وتقدم له احتجاجا رسميا على كلامه الوقح، والذي لا يقال لاي بلد في العالم، فكيف يقال للبنان، وهو دولة مستقلة تتمتع بالسيادة، وشعبه متمسك بارضه، ولا يريد ان ينضم لا الى بلاد الشام ولا الى بلاد اخرى. فالشعب اللبناني دفع ثمنا غاليا كي ينال حريته، ويحافظ على كرامته وعلى سيادته على ارضه، فكيف يأتي هذا المبعوث برّاك، ولو كان موفد الرئيس الاميركي ترامب، ليقول ان لبنان قد يصبح جزءا من بلاد الشام، وان لبنان في خطر وجودي! فمن هو توم برّاك؟ حتى ولو كان يمثل الولايات المتحدة، ليقول هذا الكلام عن لبنان، ويمس بكرامة الشعب اللبناني. ان كل شبر من ارض لبنان مشبع بدم الشهداء، الذين دافعوا عنه وعن حريته، سواء في الحرب الفلسطينية - اللبنانية ام في حروب اخرى، وما تراجعوا وما استسلموا، بل صمدوا ورفضوا ان يكونوا تحت وصاية ، حتى نالوا هذا الاستقلال كاملاً وناجزاً. هذا السفير الوقح توم براك عليه ان يعتذر من الشعب اللبناني، او ان تطلب وزارة الخارجية استبداله ولو كان موفدا من الرئيس الاميركي دونالد ترامب، رئيس اكبر دولة في العالم واقواها، لان ما من قوة تستطيع ان تدوس على كرامة الشعب اللبناني وعلى تاريخ لبنان، الذي صمد على مدى اكثر من 1500 سنة، وكان شعبه حرا عزيز النفس، لم يتهاون امام الغزاة والطامعين بارضه.


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
لبنان الرسمي مُطالب بموقف حازم من تصريحات باراك جعجع: كلامه مسؤوليّة الحكومة والسلطات الرسميّة مُفاوضات غزة تترنح...حماس: وصلنا الى مرحلة صعبة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لا تزال تصريحات الموفد الأميركي إلى سوريا ولبنان، وسفير واشنطن في تركيا توم برّاك عن ان «لبنان قد يواجه تهديداً وجودياً ويعود إلى بلاد الشام» حديث الساعة، نظرا لخطورتها وأبعادها. فرغم خروجه لتوضيح ما قال، مؤكدا أن مواقفه الاخيرة «لا تمثل تهديداً للبنان، بل إشادة بالخطوات الكبيرة التي قطعتها سوريا»، الا ان هذه التوضيحات لم تُقنع المسؤولين اللبنانيين، الذين واصلوا استفساراتهم من السفارة الاميركية في بيروت، كما من اكثر من مصدر رسمي في واشنطن، عن خلفية ما تم التحذير منه، واذا كانت هذه التحذيرات جدية ام حصرا للضغط على لبنان الرسمي وحزب الله؟ خلفيات تصريحات برّاك وقال مصدر واسع الاطلاع لـ<الديار» ان «التخبط هو سيد الموقف لدى المسؤولين اللبنانيين، وبالتحديد الحكومة ورئاسة الجمهورية كما وزارة الخارجية، فهم غير قادرين على الخروج لانتقاد وادانة ما ورد على لسان برّاك، وبنفس الوقت لا يستطيعون التعامل معها وكأنها لم تكن، نظرا للاستياء الشعبي الكبير منها ، والضغوط السياسية المطالبة بموقف رسمي واضح». وأشار المصدر الى انه «بات واضحا ان الهدف الاساسي من تحذيرات برّاك، ومن محاولة ربط مصير سوريا مجددا بمصير لبنان، وهو ما يتزامن مع اخبار متداولة عن تحركات على الحدود من الجهة السورية وتوقيف خلايا متشددة، كلها تصب في خانة الضغوط المتواصلة على كل المستويات على لبنان لتسليم سلاح حزب الله، وهي ضغوط من المرجح ان تتفاقم في المرحلة المقبلة»، معتبرا ان «المستغرب هو ان القوى التي لطالما صوّرت نفسها مدافعة شرسة عن السيادة اللبنانية لحد انها أسمت نفسها «سيادية»، لم تتكبد عناء انتقاد ما قاله برّاك، ومن اصدر موقفا منها كان الموقف باهتا جدا، واقرب لان يبرر له ما حذّر منه». موقف جعجع وفي هذا السياق، كان لافتا موقف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع ، الذي وضع تصريح برّاك «برسم السلطة والحكومة اللبنانية»، معتبرا في بيان ان «من الواضح والجلي ان السياسة الدولية برمتها بالتقاطع مع شبه إجماع عربي، بصدد ترتيب أوضاع المنطقة لإخراجها من الأوضاع الشاذة التي كانت قائمة في بعض دولها، بهدف الوصول الى دول طبيعية بدءا من إيران، وليس انتهاءً بحزب العمال الكردستاني في تركيا». ورأى جعجع ان « السياسة الدولية لا تتحمّل الفراغ، وأي دولة تعجز عن ترتيب أوضاعها وإعادة الانتظام لدستورها ومؤسساتها وأعمالها كدولة فعلية، ستكون خارج السباق وعلى هامش التاريخ»، مضيفا:»إذا استمرت السلطة، ومن خلالها الحكومة اللبنانية، في ترددها وتباطؤ قراراتها وتثاقل خطواتها في ما يتعلق بقيام دولة فعلية في لبنان، فإنها ستتحمّل مسؤولية ان يعود لبنان الوطن والدولة في مهبّ الريح من جديد». موقف حزب الله بالمقابل، نبّه عضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان اللبناني النائب ابراهيم الموسوي من ان تصريحات باراك، «تنمّ عن نوايا خطيرة، وتكشف بوضوح عن معالم المشروع الأميركي - الصهيوني المرسوم للمنطقة عموماً، ولبنان خصوصاً»، مشددا على ان «لبنان بلد لا يرضخ للتهديد، ولا يساوم على سيادته، ولن يكون يوماً خاضعاً للإملاءات الأميركية أو راضخاً للتهديدات «الإسرائيلية» أو تابعاً لأيّ دولة خارجية، أو ملحقاً بها». ورأى إنّ «هذه التصريحات الاستعلائية لا يجب أن تمرّ من دون ردّ حازم وقوي من الدولة اللبنانية، بمستوياتها السياسية والديبلوماسية كافة، وهي تُحتّم على وزارة الخارجية اللبنانية أن تبادر فوراً إلى استدعاء السفيرة الأميركية، وإبلاغها رفضاً رسمياً لهذه التصريحات العدائية الوقحة» ، مطالبا الدولة اللبنانية بأن «تعلن بوضوح أن على الإدارة الأميركية احترام سيادة لبنان ووحدة وسلامة أراضيه، وألا تتدخل في شؤونه الداخلية، وأن تلتزم دورها الذي ألزمت نفسها به ولكنها لم تنفذ حرفاً واحداً منه، باعتبارها الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار مع العدو الإسرائيلي ، بموجب ورقة الإجراءات التنفيذية للقرار 1701، بل شكلت غطاءً لاستمرار الاحتلال والعدوان الإسرائيلي على لبنان». جلسة حامية في هذا الوقت، تتجه الانظار الى جلسة المناقشة العامة التي تُعقد غدا الثلاثاء في المحلس النيابي، والتي يفترض ان تجيب خلالها الحكومة عن أسئلة النواب، حول ما أنجزته بعد اكثر من ٥ أشهر على توليها السلطة. وترجح مصادر نيابية واسعة الاطلاع ان «يشهد البرلمان انقساما عموديا بين مجموعة من النواب، ستضغط لتسليم سلاح حزب الله فورا دون قيد او شرط، مع الدفع بوضع مهل زمنية لذلك، وبين مجموعة ستتهم الحكومة بالتقاعس، وبعدم القيام بما يلزم لدحر الاحتلال الاسرائيلي»، لافتة في حديث لـ «الديار» الى ان «الامتناع عن نقل مجريات الجلسة مباشرة على الهواء، هدفه التخفيف من الاحتقان ومنع نقله الى الشارع». شائعات أمنية! أمنيا، وبعد الاخبار التي تم التداول عن انسحاب الجيش اللبناني من مناطق حدودية في البقاع، أصدرت قيادة الجيش بيانا نفت فيه ما يتم تداوله بهذا الخصوص، مؤكدة مواصلة الوحدات العسكرية المعنية «تنفيذ مهماتها الاعتيادية لضبط الحدود اللبنانية السورية ، في موازاة متابعة الوضع الأمني في الداخل لمنع أي مساس بـ الأمن والاستقرار «. ودعت إلى «توخي الدقة في نقل الأخبار المتعلقة بالجيش والوضع الأمني، والتحلي بالمسؤولية، وعدم بث الشائعات التي تؤدي إلى توتر بين المواطنين». كذلك نفت العلاقات الإعلامية في حزب الله في بيان، نفيا قاطعا ما ورد في بيان وزارة الداخلية السورية، حول مزاعم ارتباط أحد الموقوفين في محافظة حمص بحزب الله. واكد الحزب بأنه «ليس لديه أي تواجد أو نشاط في سوريا ، ولا علاقة له بأي أحداث أو صراعات هناك، وهو حريص على أمن سوريا واستقرارها وسلامة شعبها». وفي وقت سابق اليوم، اعلنت وزارة الداخلية السورية إن «جهاز الاستخبارات العامة، نفذ عملية أمنية مع قيادة الأمن الداخلي في حمص، أسفرت عن إلقاء القبض على مسلح له صلة بجماعة حزب الله اللبنانية». وأوضحت الداخلية السورية في بيان، «أن المسلح محمود فاضل ضُبط في حوزته عبوات ناسفة»، وقالت إنه كان «يعتزم تنفيذ عمليات إرهابية في المنطقة». لا هدنة في غزة؟ اما اقليميا، فتلاشت الاجواء الايجابية التي سادت مؤخرا عن قرب التوصل لاتفاق بين «اسرائيل» وحماس يؤدي لهدنة في غزة. ونقلت قناة «فلسطين اليوم»، التابعة لـ«حركة الجهاد الإسلامي» الفلسطينية، عن مسؤول كبير في «حماس» قوله إن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وصلت إلى «مرحلة صعبة، وإن الساعات المقبلة حاسمة». وأضاف المسؤول، الذي لم يُكشف اسمه، أن «الوسطاء يعملون على دفع المحادثات قدماً»، مؤكداً أنهم لا يزالون يواجهون «تعنتاً إسرائيلياً». من جهته، ادعى رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو ان حماس رفضت المقترح الاميركي. وقال:»إنهم دائماً ما يرددون دعاية (حماس)، لكنهم دائماً مخطئون. لقد قبلنا بالصفقة، صفقة (المبعوث الأميركي) ستيف ويتكوف، ثم النسخة التي اقترحها الوسطاء. قبلناها، ورفضتها حماس». وأضاف نتنياهو:»حماس تريد البقاء في غزة. يريدون منا المغادرة، حتى يتمكنوا من إعادة تسليح أنفسهم ومهاجمتنا مراراً وتكراراً. لن أقبل بهذا، سأبذل قصارى جهدي لإعادة رهائننا إلى ديارهم. سألتقي العائلات... أعرف ألمهم ومعاناتهم. أنا مصمم على إعادة الرهائن إلى ديارهم والقضاء على حماس».