
اليمنية تفتتح مكتبها في قطر تمهيداً لاستئناف رحلاتها وتعلن تعزيز أسطولها بطائرة طراز "A320"
بران برس:
أعلنت إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية، الثلاثاء 8 يوليو/تموز 2025م، افتتاح مكتبها في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك تمهيداً لاستئناف تشغيل رحلاتها قريباً بين البلدين، انطلاقاً من مطار مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد (جنوبي اليمن) إلى الدوحة.
وقالت الشركة في بيان لها، اطلع عليه "بران برس"، إن افتتاح المكتب في الدوحة يأتي في إطار الاستعدادات لاستئناف الرحلات الجوية بين عدن والدوحة، ضمن خطط الشركة لتوسيع شبكة وجهاتها خلال النصف الثاني من عام 2025م،
ووفق البيان، تشمل خطة الشركة تشغيل رحلات جوية من عدن إلى الدوحة، ومن عدن إلى مدينة الدمام في المملكة العربية السعودية، وكذلك إلى مدينة صلالة في سلطنة عُمان، مروراً بمطار الغيضة في محافظة المهرة.
وأكد رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية، الكابتن ناصر محمود، أن استئناف تشغيل الرحلات سيبدأ عقب استكمال الإجراءات المطلوبة مع الجهات المختصة في الطيران المدني القطري.
وكانت شركة الخطوط الجوية اليمنية قد أعلنت، الجمعة الماضية، أنها ستدشّن يوم الأربعاء القادم رحلة ثالثة من مطار عدن الدولي إلى مطار دبي، مروراً بمطار الريان في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت (شرقي اليمن)، ليصبح عدد رحلاتها على هذا الخط "3 رحلات أسبوعياً".
وتوقفت معظم خطوط النقل الجوي اليمنية عن العمل مع اجتياح جماعة الحوثي المصنفة ضمن قوائم الإرهاب للعاصمة صنعاء في 21 سبتمبر/أيلول 2014، والسيطرة عليها، قبل أن تستأنف مؤخراً بعض رحلاتها.
في السياق، أعلن مدير إدارة شركة اليمنية أنه من المقرر، خلال الأسبوعين القادمين، تعزيز أسطول الشركة بطائرة رابعة من طراز (A320)، بهدف مواصلة تشغيل الرحلات الجوية، والارتقاء بمستوى الأداء والخدمات، والمساهمة في تخفيف ضغط الطلب على الرحلات.
وتسببت جماعة الحوثي، المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، في تدمير أربع طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية، حيث شنت القوات الإسرائيلية، في 28 مايو/أيار الماضي، غارات جوية استهدفت أهدافاً تابعة للجماعة في مطار صنعاء الدولي، ودمّرت آخر طائرة تابعة للخطوط الجوية.
وفي 6 مايو/أيار، تعرّض مطار صنعاء الدولي لغارات جوية إسرائيلية استهدفت طائرات مدنية، ومدارج الإقلاع والهبوط، وصالة المسافرين، بنحو 15 غارة أخرجت المطار عن الخدمة، كما دُمّرت ثلاث طائرات تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية، كانت محتجزة لدى الجماعة.
وفي وقت لاحق، حمّلت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً جماعة الحوثي المصنّفة ضمن قوائم الإرهاب مسؤولية ما تعرضت له شركة الخطوط الجوية اليمنية من خسائر، وتدمير ثلاث من طائراتها جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مطار صنعاء الدولي. في حين أكدت تقارير غربية أن الطائرات الثلاث المدمَّرة "لم تكن مؤمَّناً عليها".
الخطوط الجوية اليمنية
افتتاح مكتب الخطوط الجوية في الدوحة
طائرات اليمنية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
الهجمات الأخيرة تسببت بارتفاع غير مسبوق بتكلفة التأمين البحري .. والأمم المتحدة قلقة
الهجمات الأخيرة تسببت بارتفاع غير مسبوق بتكلفة التأمين البحري .. والأمم المتحدة قلقة عبَّرت الأمم المتحدة ،الاربعاء، عن قلقها من استئناف عصابة الحوثي الايرانية هجماتها على الملاحة الدولية في البحر الاحمر، وطالبت عبر مبعوثها الخاص لليمن بضرورة حماية خطوط الملاحة بالمنطقة . وشدد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، في إحاطته التي قدمها امام مجلس الامن، على ضرورة تجنيب اليمن مزيدًا من التورط في أزمات إقليمية تهدد بتقويض الوضع الهش للغاية في البلاد، محذرًا من أن المخاطر التي يواجهها اليمن كبيرة للغاية. وقال أمام اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في اليمن عقدت الأربعاء، : "يجب حماية حرية الملاحة في البحر الأحمر، ويجب ألا تصبح البنية التحتية المدنية هدفا للصراع". وأعرب عن القلق البالغ إزاء التصعيد في البحر الأحمر، مع شن الحوثيين هجمات على سفينتين تجاريتين في وقت سابق من هذا الأسبوع، مما أسفر عن خسائر في الأرواح وإصابات بين المدنيين، بالإضافة إلى احتمال وقوع أضرار بيئية، مشيرا إلى أن هذه كانت أول هجمات على سفن تجارية منذ أكثر من سبعة أشهر. ارتفاع تكلفة التامين البحري الى ذلك افادت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أن كلفة تأمين السفن المارة عبر البحر الأحمر شهدت ارتفاعًا غير مسبوق منذ استئناف عصابة الحوثي هجماتها على السفن التجارية، ما يهدد بتعطيل سلاسل الإمداد العالمية ورفع أسعار السلع، لا سيما النفط. ونقلت الصحيفة عن شركة "مارش ماكلينان"، وهي أكبر وسيط تأمين في العالم، أن أقساط التأمين على مخاطر الحرب في الممر المائي الحيوي بين أفريقيا وآسيا، قفزت إلى ما يصل إلى 1% من القيمة الإجمالية للسفينة، مقارنة بحد أقصى بلغ 0.4% فقط قبل هجوم الحوثيين الأخير الأحد الماضي على سفينة يونانية. ووفقًا لرئيس قسم الشحن البحري في الشركة، ماركوس بيكر، فإن تغطية سفينة بقيمة 100 مليون دولار كانت تكلّف نحو 300 ألف دولار للرحلة الواحدة، أما الآن فقد تجاوزت المليون دولار. وصرّح بيكر بأن 'ديناميكيات أسعار تأمين الشحن أصبحت أغرب مما رأيته من قبل'، محذرًا من أن استمرار حركة الملاحة في الممر البحري وسط هذا التصعيد سيؤدي إلى ارتفاع إضافي في تكاليف التأمين، وقد يدفع شركات الشحن إلى الالتفاف مجددًا حول رأس الرجاء الصالح. وأكد أن 'ثمة تصعيدًا سريعًا للغاية في نشاط الحوثيين'، في إشارة إلى عودة العصابة الايرانية لاستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة في استهداف السفن، وهو ما قد يؤدي إلى تعطيل مرور البضائع ورفع أسعار الوقود عالميًا.


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
تأمين السفن في البحر الأحمر يقفز إلى مستويات قياسية وسط تصعيد الحوثيين
كشفت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن تكاليف تأمين السفن العابرة للبحر الأحمر ارتفعت بشكل غير مسبوق، في ظل تصاعد الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي على السفن التجارية، مما ينذر بمزيد من الاضطرابات في سلاسل الإمداد العالمية، وارتفاع محتمل في أسعار السلع الأساسية، خصوصًا النفط. وبحسب شركة مارش ماكلينان، وهي أكبر وسيط تأمين بحري في العالم، فإن أقساط تأمين "مخاطر الحرب" على السفن التي تمر عبر هذا الممر البحري الاستراتيجي، قفزت إلى 1% من القيمة الإجمالية للسفينة، بعدما كانت لا تتجاوز 0.4% قبل الهجوم الأخير الذي استهدف سفينة يونانية يوم الأحد الماضي. وأوضح ماركوس بيكر، رئيس قسم الشحن البحري في الشركة، أن تغطية سفينة بقيمة 100 مليون دولار كانت تكلف نحو 300 ألف دولار فقط، أما الآن فقد تخطت عتبة المليون دولار للرحلة الواحدة. وأضاف بيكر: "ديناميكيات أسعار التأمين أصبحت أغرب مما رأيته من قبل... استمرار تصاعد التهديدات في البحر الأحمر سيدفع التكاليف إلى مزيد من الارتفاع، وقد يُجبر شركات الشحن على تجنب المنطقة والالتفاف عبر رأس الرجاء الصالح، ما يعني وقتًا وتكلفة إضافية." وجاءت هذه القفزة في الأسعار بعد أن استهدفت جماعة الحوثي السفينة ماجيك سيز التابعة لشركة يونانية، ثم إترنيتي سي، وهي ناقلة بضائع سائبة ترفع علم ليبيريا، والتي تعرضت لهجوم مزدوج باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ أُطلقت من زوارق مأهولة، بحسب ما أفادت به وكالة رويترز. وأدى الهجوم إلى مقتل ثلاثة من البحارة على متن السفينة. ويرى مراقبون أن الهجمات الأخيرة تشير إلى تصعيد سريع وخطير في أنشطة الحوثيين البحرية، الأمر الذي قد يعيد رسم خريطة الشحن العالمي ويُعقّد حركة مرور السلع، لاسيما النفط والغاز. ويُعد البحر الأحمر واحدًا من أهم الشرايين البحرية في العالم، إذ تمر عبره كميات ضخمة من صادرات الطاقة والبضائع بين آسيا وأوروبا. وأي خلل في أمن هذا الممر ينعكس بشكل مباشر وسريع على الأسواق العالمية، وهو ما يدق ناقوس الخطر في دوائر الاقتصاد والتجارة الدولية.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
من سيدفع تكاليف التغطية التأمينية لسفينة ماجيك سيز التي أعلن الحوثيون غرقها؟
ذكرت مصادر مطلعة لشركة ذا إنشورر التابعة لوكالة رويترز والمتخصصة في أخبار قطاع التأمين، أن شركة "فيسيل بروتكت" تتولى قيادة التغطية التأمينية لمخاطر الحرب البحرية الخاصة بسفينة الشحن السائبة "ماجيك سيز"، التي أعلنت جماعة الحوثي أنها غرقت عقب استهدافها قبالة السواحل اليمنية. وأشار أحد المصدرين إلى أن قيمة التأمين على السفينة تتراوح بين 25 مليون و35 مليون دولار. وكانت السفينة "ماجيك سيز"، التي ترفع علم ليبيريا، قد تعرضت لهجوم في البحر الأحمر يوم الأحد، مما أدى إلى إجلاء الطاقم، الذي تم التأكد من سلامته لاحقًا بعد أن تم إنقاذه بواسطة سفينة تجارية عابرة. وفي بيان أمس الاثنين، أعلنت جماعة الحوثي أن السفينة قد غرقت، بينما قالت شركة "ستيم شيبينغ" اليونانية المشغلة للسفينة، لوكالة رويترز، إنها لم تتمكن من تأكيد الغرق من مصادر مستقلة. ورفضت شركة "فيسيل بروتكت" التعليق على الحادث.