
الحكومة اليمنية تحمل الحوثيين مسؤولية استهداف سفينة تجارية في البحر الأحمر
وأكد الوزير الإرياني أن هذا الهجوم يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية، وتهديدًا مباشرًا لأمن الملاحة البحرية والتجارة العالمية، موضحًا أن التقارير أفادت بمحاولة المليشيا الحوثية اختطاف السفينة عبر إطلاق النار وقذائف "آر بي جي" من ثمانية قوارب صغيرة، قبل تصعيد الهجوم باستخدام أربع زوارق مسيرة مفخخة اصطدم اثنان منها بجانب السفينة، ما أدى إلى اندلاع حريق وإلحاق أضرار جسيمة بها وإجلاء طاقمها لاحقًا وسط مخاوف من غرقها.
وأشار الإرياني إلى أن هذه الجريمة تؤكد مجددًا مضي الحوثيين في تنفيذ مشروع إيران التخريبي لزعزعة أمن المنطقة وتقويض الملاحة الدولية وابتزاز المجتمع الدولي، محذرًا من خطورة استمرار سيطرة المليشيا على أجزاء من الشريط الساحلي اليمني وتهديدها الدائم لخطوط الملاحة البحرية وإمدادات الطاقة العالمية.
وشدد الوزير على أن تأمين الملاحة وحماية الأمن البحري الإقليمي والدولي لن يتحققا إلا باستعادة الدولة اليمنية السيطرة الكاملة على الساحل وكافة الأراضي اليمنية وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيًا، داعيًا المجتمع الدولي لتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية عالمية وتجفيف منابع تمويلهم ودعم الحكومة الشرعية لاستعادة سيادتها، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لضمان أمن واستقرار المنطقة والعالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 40 دقائق
- اليمن الآن
"اسرائيل" تسرب 3 سيناريوهات لليمن !
العربي نيوز: سرب الكيان الاسرائيلي، ثلاثة سيناريوهات خطيرة بشأن اليمن، والتعامل مع جماعة الحوثي الانقلابية، وانهاء تهديداتها للملاحة الاسرائيلية عبر البحر العربي ومضيق المندب والبحر الاحمر، وايقاف هجماتها على قواعد الكيان العسكرية ومطاراته وموانئه، ضمن اعلان الجماعة "استمرار فرض حصار بحري وحظر جوي على الكيان الاسرائيلي اسنادا لغزة". جاء هذا عبر تقرير موسع، نشرته صحيفة "هارتس" الاسرائيلية، الثلاثاء (8 يوليو)، نقلا عن مصادر سياسية في الكيان، كشفت عن "ثلاثة سيناريوهات تجري دراستها لوقف المواجهة مع جماعة الحوثي في اليمن"، وايقاف هجماتها الصاروخية على تل أبيب (يافا) وسفن الشحن المرتبطة بإسرائيل منذ نوفمبر 2023 ضمن ما تسميه "الرد على حرب الابادة للفلسطينيين في غزة". وقالت الصحيفة نقلا عن مصادرها السياسية في الكيان الاسرائيلي: إن من بين السيناريوهات اتفاق سياسي مع حركة حماس أو إيران يتضمّن بشكل صريح أو ضمني وقف إطلاق النار من اليمن، أو استمرار العمليات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وربما انضمام جيوش أخرى ضد الحوثيين، ما قد يُضعف تدريجياً قوة الجماعة ودافعيتها للعمل ضد إسرائيل". مضيفة: إن "من بين الخيارات التي تدرسها إسرائيل، تشجيع الحكومة اليمنية، المعترف بها دولياً، على التحرك ضد أهداف تابعة للجماعة، ما يبدو تعزيزاً للحرب الأهلية". وأردفت: "لكن الاحتمال الأكثر واقعية، هو التوصّل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة يزيل السبب الذي من أجله بدأ إطلاق النار من اليمن". مشيرة الى توقف الهجمات عقب هدنة (20 يناير) مطلع العام. وتابعت الصحيفة الاسرائيلية، قائلة: "علّق الحوثيون إطلاق النار في أثناء صفقات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، عندما أوقف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في قطاع غزة (في 20 يناير 2025م)". لافتة إلى أن "التوصّل إلى تفاهمات مع إيران في إطار الحوار الذي تحاول الولايات المتحدة دفعه قد يُساهم في وقف إطلاق النار من اليمن، وفق مسؤولين اسرائيليين". الصحيفة، نقلت عن "مسؤول مطّلع على مداولات المستوى السياسي في هذا الشأن"، قوله: "الحوثيون أوضحوا أنهم سيتوقفون عن إطلاق النار إذا تحققت غايتهم، وهي وقف الحرب في غزة". مشيرا لاستقلال الحوثيين عن ايران بقوله: "لكن يجب أن نتذكر أنه لا يمكن الاعتماد على تقديرهم للعواقب. فهم ليسوا حتى مثل حزب الله (اللبناني)، الذي يتخذ قرارات وفق منطق معيّن". مضيفا: "كذلك تخشى إسرائيل أن يُستأنف إطلاق النار من اليمن مستقبلاً في حال وقوع أي تصعيد ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية أو غزة، أو حتى على خلفية توترات في المسجد الأقصى". وحسب صحيفة "هارتس" فإن الكيان الإسرائيلي "مع ذلك تجد صعوبة في تقييم ما إذا كان بالإمكان الاعتماد على حل طويل الأمد مرتبط بوقف العمليات العسكرية في قطاع غزة". وتحدث للصحيفة "مصدر سياسي اخر"، قائلا: "مثل كل تنظيم تابع لإيران، الافتراض الأساسي هو أن التوصّل إلى حل معها سيُسهم أيضاً في تهدئة إطلاق النار من اليمن". وأردف: "لا تزال إمكانية التوصل إلى اتفاق يُلزم الحوثيين غير واضحة لإسرائيل، كذلك فإنه ليس معروفاً متى قد يحصل ذلك. وحتى يتحقق الأمر، فإن الوسيلة المتاحة مواصلة الهجمات في عمق اليمن". مضيفا: "ليس من المؤكد أن هذا سيفيد. إسرائيل ستواجه صعوبة في وقف إطلاق النار بهذه الطريقة". وأردف: "الحوثيون عدو لا ينبغي الاستهانة به... إنهم يمتلكون صواريخ إيرانية متطورة، ويرافق كل إطلاق صواريخ خبراء لتعزيز دقة عملية إطلاق الصواريخ القادمة". منوها الى أن "كل المحاولات لإضعاف الحوثيين على مرّ السنوات لم تنجح في وقف نشاطهم". وتابع: "فيما تنجح منظومات الدفاع الإسرائيلية باعتراض معظم الصواريخ والطائرات المسيّرة، إلا أن الهجمات المتواصلة باتت تشكّل أساساً مصدر إزعاج. ومع ذلك، تدرك إسرائيل جيداً المخاطر الأكبر المترتبة عن استمرار القصف، من بينها احتمال مقتل مدنيين، ووقوع أضرار مباشرة في البنى التحتية، وإحجام شركات طيران أجنبية عن الطيران إلى إسرائيل". شاهد.. سيناريوهات "اسرائيل" للتعامل مع اليمن والاحد (6 يوليو) استهدفت جماعة الحوثي، سفينة شحن عملاقة اخرى، كانت متجهة الى الكيان الاسرائيلي، بهجوم واسع اشعل النيران فيها وأغرقها بقعر البحر الاحمر، لتلحق بسفينة "سونيون" المستهدفة في اغسطس 2024م، ضمن اعلان الجماعة "استمرار الحصار البحري والحظر الجوي للكيان اسنادا لقطاع غزة". تفاصيل: الحوثيون يغرقون سفينة عملاقة جديدة! (فيديو) من جانبه، سارع الكيان الاسرائيلي، إلى الرد على استهداف جماعة الحوثي السفينة، وشن في الساعات الاولى من صباح الاثنين (7 يوليو) موجة جديدة لغارات عدوانه على اليمن، استهدفت موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطة الكثيب للكهرباء، بنحو 56 قنبلة و20 صاروخا، حسب جيش الاحتلال. تفاصيل: "اسرائيل" تبدأ غارات على اليمن (مواقع) تفاصيل: اول اعلان حوثي عن قصف الحديدة (محصلة) وردت جماعة الحوثي بتنفيذ هجوم هو الاوسع حتى الان على الكيان الاسرائيلي، بأحد عشر صاروخا باليستيا و"فرط صوتيا" وطائرات مسيرة "مفخخة"، استهدفت مواقع واهداف حيوية في الكيان الاسرائيلي بينها مطار اللد (بن غوريون) في يافا (تل ابيب) وميناء اسدود ومحطة كهرباء عسقلان وميناء ام الرشراش (أيلات). تفاصيل: الحوثيون ينفذون هجوما واسعا (فيديو) تزامن الاعلان عن استهداف السفينة، مع اعلان زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، في خطاب متلفز بمناسبة ذكرى استشهاد الامام الحسين (عاشوراء)، أن "ثباتنا في نصرة فلسطين ومقاومتها، خيار لا رجعة عنه" وأن "الامريكي والصهيوني هما العدو المشترك للامة الاسلامية، والواجب الاتحاد ضد مخططاته التدميرية للمنطقة". وسبق الغارات "الاسرائيلية" الجديدة على اليمن، اصدار جيش الاحتلال الاسرائيلي، مساء السبت (5 يونيو) بيانا نشره متحدثه لوسائل الاعلام العربية، افيخاي ادرعي، أعلن عن تعرض الكيان الاسرائيلي لهجوم صاروخي جديد من اليمن "تسبب في تفعيل الانذارات"، زاعما "اعتراض صاروخ أطلق من اليمن". تفاصيل: اعلان للجيش "الاسرائيلي" عن اليمن جاء الهجوم الحوثي، بعد رد زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، الخميس (3 يوليو) على تهديدات رئيس حكومة الكيان الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو ووزير حربه يسرائيل كاتس؛ بشن حرب على الجماعة في اليمن، لانهاء تهديداتها المتواصلة للكيان وملاحته البحرية. جدد فيه تحديه للكيان الاسرائيلي وداعميه. تفاصيل: اعلان حوثي مفاجئ برسالة لنتنياهو (فيديو) ورفعت جماعة الحوثي وتيرة حظرها عبور سفن الكيان من البحر الاحمر، وهجماتها بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة على قواعد الكيان العسكرية ومطار اللد (بن غوريون) ومينائي ام الرشراش (ايلات) وحيفا، ضمن ما تسميه "استمرار الحصار البحري والحظر الجوي على الكيان اسنادا لقطاع غزة". تفاصيل: تسريب "اسرائيلي" خطير عن حرب اليمن! بدورها، أفصحت سلطات كيان الاحتلال الاسرائيلي، عن اضرار وخسائر الحقتها الهجمات الصاروخية المتتالية من اليمن على مطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب)، وقال: إنها "تهدد بتوقف حركة الطيران في المطار كليا، مع استمرار التهديد الحوثي والغاء شركات الطيران خطوط الرحلات". تفاصيل: "اسرائيل" تكشف اضرار "بن غوريون"! كما سرب الكيان الاسرائيلي معلومات جريئة عن تقنيات صواريخ جماعة الحوثي الانقلابية، واستعدادات جيش الاحتلال للرد على هجماتها المتواصلة واستهدافها المتكرر للكيان ومطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب)، ومدى قدرات الدفاعات الجوية للكيان وطيرانه في التصدي لهجمات الحوثيين. تفاصيل: تسريب اسرائيلي جريء عن الحوثيين واستأنفت جماعة الحوثي، منذ مارس (2025م)، بجانب حظر مرور سفن الكيان الاسرائيلي عبر البحر الاحمر، تنفيذ هجماتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة على الكيان وقواعده العسكرية وموانئه ومطاراته، ضمن اعلانها "دعم الشعب الفلسطيني واسناد مقاومته بمواجهة العدوان الاسرائيلي وحصاره". تفاصيل: استفزاز حوثي خطير لـ "اسرائيل" تفاصيل: هجوم حوثي يدفع اسرائيل لاعلان خطير! تفاصيل: بيان للجيش "الاسرائيلي" بشأن اليمن (فيديو) تفاصيل: انفجارات في "اسرائيل" بهجوم يمني (فيديو) يأتي هذا بعدما عاود كيان الاحتلال الاسرائيلي، فجر الثلاثاء (18 مارس) بموافقة الادارة الامريكية برئاسة دونالد ترامب، عدوانه على قطاع غزة بشن قصف مدفعي وتنفيذ غارات جوية متواصلة على القطاع ومخيمات النازحين والمستشفيات، موقعا 6,710 شهيدا و 23,584 مصابًا حتى مساء الجمعة (4 يوليو). تفاصيل: "اسرائيل" تستأنف عدوانها على غزة (مجازر) وصرحت حكومة الكيان الاسرائيلي رسميا، بأن خطة استئناف الحرب (العدوان) على قطاع غزة، تم اقرارها مع الادارة الامريكية بواشنطن السبت (15 مارس)، بالتوازي مع بدء الغارات الامريكية على اليمن، التي استمرت حتى اعلان الرئيس الامريكي ترامب الاتفاق مع الحوثيين على وقف الهجمات المتبادلة الاثنين (6 مايو). تفاصيل: "اسرائيل" تسرب سرا بشأن اليمن ! في المقابل، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي للعدوان الاسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة، وحصاره المحكم للقطاع، وارتكاب جيش الاحتلال مجازر يومية بحق الفلسطينين بتجمعات توزيع المساعدات الانسانية، ليتجاوز ضحايا هذه المجازر 714 قتيلا و4837 جريحا حتى مساء الجمعة (4 يوليو)، معلنة ايقاع خسائر للعدو. تفاصيل: "اسرائيل" تعلن رسميا عن فاجعة ! نكث الكيان الاسرائيلي بالاتفاق الذي كانت المقاومة الفلسطينية وكل من مصر والاردن والسعودية وقطر، استطاعوا فرضه لايقاف اطلاق النار وتبادل الاسرى في (20 يناير 2025م). بعد عدوان اسرائيلي غاشم وحصار جائر على قطاع غزة استمرت طوال 15 شهرا، منذ السابع من اكتوبر 2023م، على مرأى ومسمع العالم. وخص رئيس حركة المقاومة الاسلامية في قطاع غزة ورئيس وفدها للمفاوضات، الدكتور خليل الحية، في اول خطاب له عقب تنصيبه خلفا للشهيد يحيى السنوار، واعلان اتفاق (20 يناير) اليمن واليمنيين بتحية خاصة على "تغيير معادلة الحرب والمنطقة في دعم واسناد المقاومة الفلسطينية بمواجهة العدوان الاسرائيلي وافشال اهدافه". تفاصيل: "حماس" تكشف دور اليمن بالاتفاق (فيديو) صعَّدت جماعة الحوثي من هجماتها على الكيان وسفنه، وأشارت "قناة 12" التابعة للكيان الاسرائيلي، الاحد (22 ديسمبر)، إلى أنه حتى الان "أطلق الحوثيون 270 صاروخا باليتسيًا و170 طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر2023م" بينما تحدثت واشنطن عن "300 صاروخ على اسرائيل". وأعلن زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، مطلع اكتوبر 2024م أن قواته استهدفت خلال عام في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن "211 سفينة مرتبطة بالعدو الاسرائيلي والامريكي والبريطاني". وأطلقت "منذ بداية اسناد معركة طوفان الاقصى على كيان العدو الاسرائيلي 1147 صاروخا وطائرة بدون طيار". شاهد .. زعيم الحوثيين يعلن محصلة قصف الكيان (فيديو) كما احصى بالتفصيل، كتاب يضم بيانات المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع، صدر الاثنين (14 ابريل) هجمات الجماعة منذ اعلانها "بدء اسناد غزة باكتوبر 2023م حتى اعلان اتفاق وقف اطلاق النار20 يناير، في "280 هجوما منها 89 على الكيان الاسرائيلي، و177 على سفن امريكية وبريطانية ومتجهة للكيان". شاهد .. جماعة الحوثي تتباهى بهجماتها (احصائية) يشار إلى أن محصلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، تجاوزت منذ 7 اكتوبر وحتى 20 يناير "50558 قتيلا فلسطينيا (بينهم 33000 طفل وامرأة ومسنا)، و112042 مصابا". في مقابل "2400 قتيلا من الاسرائيلين بينهم نحو 1000 ضباط وجنود، ونحو 9250 جريح". فيما أسرت "حماس" نحو 250 إسرائيليا، حسب ناطق "كتائب القسام"، ابو عبيدة.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
صحيفة 'هآرتس': إسرائيل تستكشف سيناريوهات لوقف هجمات الحوثي عبر اتفاقات مع حماس أو إيران
كشفت صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية، في تقرير خاص نُشر صباح اليوم الأربعاء، عن توجه تل أبيب لاستكشاف سيناريوهات غير تقليدية لوقف الهجمات الصاروخية الحوثية. وأفادت الصحيفة، نقلاً عن مصادر رسمية رفيعة المستوى، بأن الخيارات المطروحة تشمل الدخول في اتفاقات مباشرة أو غير مباشرة مع حركة حماس أو إيران، قد تتضمن – صراحة أو ضمناً – التزاماً بوقف إطلاق النار من الأراضي اليمنية. يأتي هذا الكشف الصحفي في أعقاب تصعيد عسكري خطير شهدته الساعات الماضية. فقد أعلنت جماعة الحوثي، يوم الاثنين، اعتراضها لهجمات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع في اليمن. ووصف البيان الحوثي العملية بأنها 'تصد' لهجمات شنتها طائرات إسرائيلية مستخدمة صواريخ مضادة للطيران. من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تفاصيل العملية التي حملت اسم 'الراية السوداء'. وأوضح كاتس في بيان رسمي أن أهداف الضربات الجوية شملت ما وصفه بـ'مواقع إرهابية' في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى اليمنية، بالإضافة إلى محطة رأس الكثيب للطاقة. كما أشار الوزير بشكل خاص إلى استهداف السفينة 'غالاكسي ليدر'، التي استولى عليها الحوثيون أواخر عام 2023، واصفاً إياها بأنها تُستخدم في 'أنشطة إرهابية'. ووجه كاتس تهديداً صريحاً للحوثيين، محذراً: 'كما حذرتُ سابقاً، قانون اليمن هو قانون طهران. من يحاول إيذاء إسرائيل سيتعرض للأذى، ومن يرفع يده ضدنا ستُقطع'، ملوحاً بجعلهم يدفعون 'ثمنًا باهظًا'. لم تمر ساعات قليلة حيث أعلنت الجماعة مساء الثلاثاء تنفيذ 'هجوم نوعي' على أهداف داخل 'إسرائيل المحتلة'، شمل مطار بن غوريون الدولي (مطار تل أبيب الرئيسي) ومينائي إيلات وأسدود الاستراتيجيين. وأفاد البيان الحوثي باستخدام ثلاثة صواريخ باليستية وثماني طائرات مسيرة في هذه العملية، مما يُظهر استمرار قدراتهم الهجومية البعيدة المدى. تعكس هذه الموجة الجديدة من التبادل العسكري استمرار الجماعة في سياستها الهجومية تجاه إسرائيل، في وقت تتزايد فيه الأدلة على حصولهم على دعم وتقنيات عسكرية متطورة من إيران. وفي هذا السياق، تكتسب تسريبات 'هآرتس' حول بحث إسرائيل عن حلول دبلوماسية – ولو عبر قنوات غير مباشرة مثل حماس أو إيران نفسها – أهمية خاصة، إذ تُبرز مدى تعقيد التهديد الذي تشكله الهجمات الحوثية المستمرة من عمق المنطقة، وصعوبة حلها بالوسائل العسكرية وحدها. ويُنتظر أن تشكل هذه الخيارات المطروحة موضوعاً ساخناً للنقاش داخل أروقة الحكومة الإسرائيلية والأوساط الأمنية في الأيام المقبلة.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الحوثيون يواصلون الهجوم على السفن التجارية في البحر الأحمر لليوم الثالث على التوالي
تواصلت الهجمات الحوثية الإرهابية على خطوط الملاحة الدولية، وتحديدا بالقرب من السواحل الغربية لليمن، حيث تم استهداف سفينة تجارية قبالة مدينة الحديدة، اليوم الثلاثاء، وذلك بحسب ما أعلنه مركز عمليات التجارة البحرية البريطاني (UKMTO). وأكد المركز أن السفينة تعرّضت لقصف مباشر بخمس قذائف صاروخية على بُعد 51 ميلًا بحريًا غرب الحديدة، ما ألحق بها أضرارًا جسيمة وأفقدها القدرة الكاملة على الدفع. وأوضح المركز بأن الهجوم لا يزال مستمرًا حتى لحظة التبليغ، فيما فتحت الجهات المعنية تحقيقًا لمعرفة تفاصيل الحادث. وأشار مسؤول في مهمة "أسبيدس" الأوروبية، المعنية بتأمين خطوط الملاحة في المنطقة، إلى ان هذا الهجوم هو الثالث خلال أقل من 48 ساعة في البحر الأحمر، موضحا بأن الهجومين السابقين وقعا على بُعد قرابة 50 ميلًا من الساحل الجنوبي الغربي لليمن، أحدهما بطائرة مسيّرة استهدفت سفينة تحمل علم ليبيريا مساء الإثنين، وأسفر عن إصابة اثنين من الطاقم وفقدان اثنين آخرين. وأوردت وكالة رويترز، نقلًا عن مصدر أمني بحري، أن السفينة التي تحمل علم ليبيريا المصابة مساء أمس الإثنين، بدأت بالانجراف بعد الضربة، دون أن يُعرف بعد حجم الأضرار الكاملة أو هوية الجهة المنفذة. جاء ذلك بعد ساعات من إعلان شركة "أمبري" البريطانية المتخصصة في الأمن البحري، مساء الإثنين، أنها تلقت بلاغًا عن حادث بحري على بعد 49 ميلًا جنوب غربي الحديدة، وقالت إنها تتابع تطورات الواقعة دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. وفي وقت سابق أمس الإثنين، أعلنت المليشيات الحوثية مسؤوليتها عن إغراق السفينة "ماجيك سيز" في البحر الأحمر، وذلك بعد عملية استهداف مشتركة شملت زوارق مسيّرة، وصواريخ باليستية ومجنحة، وطائرات مسيّرة، بحسب بيان المتحدث العسكري للجماعة، يحيى سريع. حيث أشار إلى إن السفينة تعود لشركة قال إنها انتهكت "قرار حظر دخول موانئ فلسطين المحتلة"، لافتا إلى أن ثلاث سفن تابعة للشركة نفسها دخلت تلك الموانئ الأسبوع الماضي رغم التحذيرات المتكررة.