
العناق.. علاج طبيعي للجسد والروح
ويعاني كثيرا من نقص العناق الأشخاص المنفتحون الذين يبنون علاقات اجتماعية مع الكثيرين.
وتقول: 'يؤكد الباحثون أن النقص المزمن في التواصل اللمسي، قد يؤدي إلى زيادة هرمونات التوتر وانخفاض إنتاج هرمونات السعادة'.
ووفقا لها، لذلك، يعتبر العناق المنتظم مع الأحباء نوعا من العلاج الذي يحسن الحالة النفسية والصحة العامة للإنسان.
وتشير إلى أنه من المثير للاهتمام أن الحاجة للعناق تبدأ منذ مرحلة ما قبل الولادة، عندما يكون الجنين في وضعية محمية ومنكمشة. لهذا السبب، يمنحنا العناق شعورا بالأمان والراحة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
منذ 30 دقائق
- جريدة الرؤية
رغم الخسارة.. كومو يبقى في سباق رئاسة بلدية نيويورك
نيويورك-رويترز سيبقى حاكم نيويورك السابق آندرو كومو في سباق رئيس بلدية مدينة نيويورك كمرشح مستقل على الرغم من خسارته في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي أمام زهران ممداني الذي يصف نفسه بالاشتراكي الديمقراطي. وقال كومو في مقطع مصور نُشر اليوم الاثنين على موقع إكس للتواصل الاجتماعي "لم تنته معركة إنقاذ مدينتنا.. الانتخابات العامة ستجرى في نوفمبر وسأخوضها لأفوز". وحقق ممداني، الذي كان عضوا غير معروف في مجلس ولاية نيويورك عندما أطلق حملته الانتخابية، فوزا مفاجئا على كومو، وهو ديمقراطي من تيار الوسط ظل حاكما للولاية لمدة 10 سنوات قبل أن يستقيل في عام 2021 وسط اتهامات تتعلق بالاعتداء الجنسي. وحصل ممداني (33 عاما)، وهو مسلم من أصل هندي وولد في أوغندا، على 56 بالمئة من الأصوات مقابل 44 بالمئة لكومو في نظام التصويت حسب ترتيب التفضيلات الذي استُخدم في الانتخابات التمهيدية التي جرت الشهر الماضي. وقال كومو (67 عاما)، وهو سياسي مخضرم أصبح ناقدا صريحا للرئيس دونالد ترامب خلال جائحة كوفيد-19 في عامي 2020 و2021، في المقطع المصور إن نسبة صغيرة فقط من الناخبين صوتت في الانتخابات التمهيدية. وسلط كومو الضوء على افتقار ممداني للخبرة أملا في جعل ذلك مشكلة في حملته الانتخابية. وقال كومو في الفيديو "يقدم منافسي السيد ممداني شعارات براقة، ولكن لا يقدم حلولا حقيقية". وسيواجه ممداني وكومو رئيس البلدية الحالي إريك آدامز والمرشح الجمهوري كيرتيس ليوا في الانتخابات العامة في نوفمبر تشرين الثاني. وقرر آدامز عدم خوض الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ظل تراجع شعبيته في أعقاب سلسلة من فضائح الفساد والاعتقاد بأنه مدين بالفضل لترامب بعد أن أسقطت الإدارة الأمريكية تهما اتحادية موجهة إليه. وأثار فوز ممداني قلق بعض الديمقراطيين الذين يخشون أن تؤدي آراؤه السياسية المنتمية لتيار يسار الوسط لجعل مدينة نيويورك هدفا سهلا لهجمات الجمهوريين. كما يشعر بعض الديمقراطيين بالقلق من أن يتسبب ممداني في نزوح جماعي للشركات والسكان الأثرياء من المدينة، العاصمة المالية للبلاد وأكبر مركز سكاني فيها. وبعد دقائق من نشر فيديو كومو، رد ممداني بنشر رابط لصفحة تبرعات لحملته الانتخابية. وفي غضون ساعة، حصل منشوره على أكثر من 26 ألف إعجاب، مقارنة بحوالي 800 إعجاب لفيديو كومو.


24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
طبيب يحذر: ضباب الدماغ بعد كورونا ليس مجرد إرهاق عابر
حذر الطبيب العام في عيادة أبولو الهندية، الدكتور أناند كالاسكار، من الاستهانة بظاهرة ضباب الدماغ لدى مرضى ما بعد الإصابة بـ فيروس كورونا، مؤكدًا أنها ليست مجرد تعب أو إرهاق نفسي، بل قد تكون مؤشرًا على اضطراب عصبي يستوجب الفحص والتقييم. أعراض ضباب الدماغ وحسب ما نشرته صحيفة هندستان تايمز، أوضح الدكتور كالاسكار أن ضباب الدماغ مصطلح غير طبي شائع يُستخدم لوصف مجموعة من الأعراض الإدراكية التي تشمل ضعف الذاكرة، والتشوش، وصعوبة التركيز، وبطء التفكير، وأحيانًا صعوبات في النطق، مشيرًا إلى أن هذه الأعراض قد تستمر لأسابيع أو حتى أشهر بعد التعافي من العدوى. وفقًا للطبيب، يظهر ضباب الدماغ لدى بعض المرضى بعد الشفاء من كوفيد-19 على هيئة نسيان متكرر، بطء في المعالجة الذهنية، صعوبة في إيجاد الكلمات المناسبة، وإرهاق ذهني مزمن، ما يجعل المصاب يشعر وكأنه يعمل داخل سحابة من الضباب، مما يضعف قدرته على إنجاز المهام اليومية بكفاءة. وأكد الدكتور كالاسكار أن الإرهاق العادي يزول عادة بالراحة ولا يؤدي إلى إعاقة ملحوظة في الوظائف الإدراكية، وفي المقابل فإن ضباب الدماغ بعد كوفيد يرتبط بتغيرات موضوعية في الأداء العقلي مثل ضعف الذاكرة والانتباه، والتشتت الذهني، والاختلال التنفيذي، ويُنصح بالخضوع لتقييم عصبي إذا ترافقت الأعراض مع صداع، أو دوخة، أو اضطرابات في النوم أو المزاج. الأسباب المحتملة وأشار الدكتور إلى أن الأسباب المحتملة لضباب الدماغ ما بعد كورونا قد تعود إلى التهاب عصبي مزمن ناجم عن استجابة مناعية مفرطة، أو نتيجة لتلف الأوعية الدموية الدقيقة الذي يحدّ من إيصال الأكسجين والمغذيات إلى الدماغ، كما لم يستبعد غزو الفيروس للجهاز العصبي المركزي، أو اختلال الحاجز الدموي الدماغي، بالإضافة إلى تأثيرات نفسية مثل القلق والاكتئاب والإرهاق المزمن التي قد تؤدي إلى تفاقم الحالة. ولتشخيص الحالة، أوضح الدكتور كالاسكار أن الأطباء يلجؤون إلى تقييم سريري شامل يشمل اختبارات الفحص الإدراكي مثل اختبار مونتريال المعرفي أو الفحص العقلي المصغر، وفي بعض الحالات، يُطلب إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي أو الفحوصات النفسية العصبية الدقيقة للكشف عن أية تغييرات في بنية الدماغ، كما قد تُجرى تحاليل دم لقياس مؤشرات الالتهاب ووظائف الغدة الدرقية وفيتامين B12. دراسة: البامية قد تحمي الدماغ من آثار السمنة المبكرة وتخفف الالتهاب قد تكون قاتلة؟.. أطباء الأعصاب يحذرون من الأميبا آكلة الدماغ


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
المتحف المصري الكبير... بينما ينتظر الجميع لحظة قصّ الشريط الرسمي
رغم اكتمال أعماله الإنشائية والمعمارية والتجهيزية، ما زال المتحف المصري الكبير ينتظر لحظة افتتاحه الرسمي، التي تأجلت مراراً على مدار عقدين من الزمن. فمنذ أن وُضع حجر الأساس للمتحف في مطلع الألفية، لم تتوقف الأزمات والعقبات التي حالت دون تحديد موعد ثابت للافتتاح، حتى بات تأجيل افتتاح هذا المشروع القومي قصة موازية لقصة إنشائه. في أحدث حلقات التأجيل، أعلنت الحكومة المصرية عن إرجاء افتتاح المتحف الذي كان مقرّراً في بداية يوليو/تموز الحالي، بسبب ما وصفته بالتطورات الإقليمية، في إشارة إلى التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران. وبينما ساد الاعتقاد أن الافتتاح سيكون تتويجاً لجهود استمرت أكثر من 20 عاماً، جاء الإعلان عن التأجيل ليؤكد أن المصير النهائي للمتحف لا يزال مرتبطاً بعوامل تتجاوز الشأن الداخلي. منذ طرح فكرة إنشاء المتحف لأول مرة في تسعينيات القرن الماضي، في عهد الرئيس السابق حسني مبارك (1928 ــ 2020)، واجه المشروع موجات متعدّدة من التباطؤ، نتيجة أسباب اقتصادية وسياسية متداخلة. تأثرت مراحل التنفيذ بالأزمات المتوالية التي عصفت بالمنطقة، من الانتفاضات العربية، مروراً بجائحة كوفيد-19، وحتّى عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وحرب السودان. ورغم تجاوز كل هذه العقبات، إلّا أن مشهد التأجيل ما زال يتكرر، وكأن المتحف مُقدّر له أن يظل معلقاً في الزمان. علوم وآثار التحديثات الحية قناع توت عنخ آمون الذهبي يغادر متحف القاهرة ما يميز المتحف المصري الكبير ليس ضخامته العمرانية فحسب التي تمتد على مساحة تقارب نصف مليون متر مربع، أو تكلفته التي قُدرت بمليار دولار، بل رؤيته التي تسعى إلى تقديم الحضارة المصرية القديمة بمنظور معاصر، وبأدوات تكنولوجية تراعي التفاعل مع الجمهور، وليس فقط العرض التقليدي للقطع الأثرية. يضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، ما يجعله أكبر متحف أثري في العالم مخصّص لحضارة واحدة. ولعلّ الجناح الخاص بالملك توت عنخ آمون أبرز ما يحتويه المتحف، إذ تُعرض مقتنيات الفرعون الشاب بتكامل لأول مرة منذ اكتشافها عام 1922، ومنها قناعه الذهبي الشهير، والتابوت المذهب، وعرشه المصنوع من العاج والخشب المطعّم بالذهب، وأدواته التجميلية وملابسه الملكية. إلى جانب ذلك، يتميز تصميم المتحف بسلسلة من السلالم الكبرى التي تصطحب الزائر في رحلة تصاعدية يحيط بها الملوك والملكات من العصور المختلفة، في مشهد درامي يربط بين التجربة الجمالية والسرد التاريخي. ويصل الزائر في النهاية إلى إطلالة بانورامية على أهرامات الجيزة، من خلال نوافذ زجاجية عملاقة، تعكس رغبة المعماريين في دمج الماضي بالحاضر بصرياً ومكانياً. علوم وآثار التحديثات الحية المتاحف المصرية: كل هذا الإهمال والتجاهل تسعى إدارة المتحف إلى تقديمه ليس بوصفه وجهةً سياحية فحسب، بل بصفته مركزاً للبحث العلمي والترميم والتدريب في مجال علم المصريات. في هذا السياق، أُنشئت مختبرات حديثة لترميم القطع الأثرية، بهدف جعل المتحف محطة علمية للباحثين المحليين والدوليين على حد سواء. هذا الطموح يعكس تحوّلاً في الرؤية المصرية نحو استعادة دورها القيادي في مجال علم الآثار، بعد عقود من هيمنة البعثات الأجنبية على هذا التخصّص. غير أن هذه الرؤية الأكاديمية تصطدم أحياناً باعتبارات تجارية بحتة، تظهر في ملامح التصميم العام للمتحف، الذي يضمّ مساحات مخصّصة للمحالّ الفاخرة والمطاعم، بعضها لا يمتّ بصلة مباشرة للهوية الأثرية أو الثقافية للمكان. هذا ما أثار تساؤلات في أوساط المثقفين المصريين حول الغاية الحقيقية من المتحف: هل هو مشروع ثقافي بمعايير متحفية رفيعة؟ أم أنه مشروع سياحي فخم يستهدف الطبقة العليا من الزوار الأجانب؟ لا يمكن فصل تأجيل الافتتاح عن المناخ الجيوسياسي الحالي. فالمخاوف الأمنية التي تثيرها النزاعات في الشرق الأوسط دفعت العديد من السفارات الأجنبية إلى إصدار تحذيرات سفر إلى المنطقة، ما ألقى بظلاله على قطاع السياحة كاملاً، وليس على المتحف فقط. وإذا كانت الحكومة المصرية تراهن على الافتتاح الكبير على أنه وسيلة لإعادة الزخم السياحي، فإن التطورات الإقليمية ربما تدفعها إلى مزيد من الانتظار، بحثاً عن لحظة أكثر استقراراً تسمح باستقبال زوار العالم في حدث عالمي بكل المقاييس. يضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تتوزع على مساحة نصف مليون متر مربع مع كل تأجيل جديد، تتزايد الأسئلة حول ما إذا كان المتحف المصري الكبير مشروعاً مؤجلاً بطبيعته، أو أن تأجيله المتكرّر يكشف عن خلل أعمق في الرؤية الثقافية والسياسية. هل يعاني المتحف من كونه مشروعاً ضخماً يُدار بمنطق الدولة وليس منطق المتاحف؟ وهل يُمكن فعلاً فصل السياسة عن الثقافة في حالة كهذه؟ ثم، ما الذي يريده المصريون أنفسهم من هذا المتحف؟ هل يرونه امتداداً لهويتهم التاريخية؟ أم أنه أقرب إلى كيان ضخم يدار بمنطق الربح؟ في النهاية، يظل المتحف المصري الكبير مشروعاً طموحاً بكل ما تحمله الكلمة من معنى. هو محاولة جادّة تهدف إلى إعادة تعريف طريقة تقديم الحضارة المصرية القديمة للعالم، بعيداً عن الصور النمطية السائدة. لكنه، في الوقت نفسه، يواجه واقعاً معقداً تتشابك فيه الاعتبارات الأمنية والسياسية والاقتصادية والثقافية. وبينما ينتظر الجميع لحظة قصّ الشريط الرسمي، تظل الأسئلة مفتوحة حول الجدوى والهوية والمستقبل.