logo
نقل "تمثال الشهداء" في حلب يثير الجدل... المحافظ يوضح ويتوعّد بالمحاسبة

نقل "تمثال الشهداء" في حلب يثير الجدل... المحافظ يوضح ويتوعّد بالمحاسبة

النهارمنذ يوم واحد
أسف محافظ حلب عزام الغريب اليوم الخميس "للمشاهد التي أظهرت خللاً واضحاً في عملية نقل المجسم القائم في ساحة سعد الله الجابري، المعروف باسم تمثال الشهداء، والذي تعود تسميته إلى حقبة النظام البائد".
وأكّد في تصريح أن ما جرى "غير مقبول بأي معيار"، مشدداً على أن "المسؤولية ستُحمّل بالكامل للجهة المنفّذة التي أخلّت بالمعايير الفنية والإنشائية التي تم التشديد عليها مسبقاً".
وأوضح أن "نقل المجسم جاء بموجب خطّة مقدّمة من مجلس مدينة حلب بالتنسيق مع مديرية الآثار، ضمن مشروع لإعادة تأهيل الساحة وتحويلها إلى فضاء ثقافي نابض بالحياة، وذلك استجابةً لمطالبات من بعض الأهالي بإزالة المجسم، نظراً لارتباطه بفترة مؤلمة من تاريخ المدينة بين عامي 1982 و1984".
وتابع: "رغم تباين الآراء بشأن دلالة المجسم، فقد تم الاتفاق حينها على تنفيذ عملية النقل بأسلوب دقيق وآمن وتحت إشراف مختصين حفاظاً على أي قيمة توثيقية له".
ونفى الغريب ما يتم تداوله بشأن وجود دوافع أيديولوجية خلف القرار، مؤكّداً أن النقل كان إجراء إدارياً ضمن خطة تطوير عمراني، استندت إلى معطيات ميدانية وآراء من المجتمع المحلي.
وأعلن توجيهات فورية لترميم الأجزاء المتضرّرة من المجسم تمهيداً لحفظه في المتحف وفق الأصول، مشدّداً على حرص المحافظة على "حضارة هذه المدينة العريقة، وعلى إدارة مشاريعها بروح من الكفاءة والانضباط والاحترام لتاريخها"، ومثّمناً تفاعل أهل حلب وحرصهم على كل تفصيل من تفاصيل مدينتهم.
وجاء كلام محافظ حلب بعد انتشار مقطع فيديو لعملية نقل التمثال، والتي تسبّبت بتحطّم جزء منه.
في المقابل، أصدرت مديرية الآثار والمتاحف في حلب بياناً قالت فيه إن عملية نقل التمثال جاءت "حرصاً على الحفاظ عليه وعلى قيمته الفنية".
وأكدّت أنّه سيخضع للترميم على أيدي مختّصين، وأن إزالة التمثال كانت موقتة بهدف تهيئة الساحة لإقامة فعاليات عامة.
ولفتت إلى أن التمثال "كان يحجب جزءاً من الشاشة الكبيرة التي نُصبت مؤخراً في المكان".
ويُذكر أن "تمثال الشهداء" هو عمل للنحات السوري عبد الرحمن موقت، وقد أنجزه عام 1985 باستخدام الحجارة الحلبية الصفراء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتقوا الله في هذا الوطن
اتقوا الله في هذا الوطن

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

اتقوا الله في هذا الوطن

اعتبر الرئيس العماد ميشال سليمان في تصريح اليوم أن 'إحياء ذكرى عاشوراء عبر المسيرات العزائية يندرج ضمن حرية ممارسة الشعائر الدينية، التي يكفلها الدستور اللبناني، ويشكّل أحد أوجه رسالة لبنان القائمة على التنوع والعيش المشترك. لكن حين يُستحضر السلاح في المناسبة، تُحمَّل الذكرى معاني سياسية وعسكرية تخرج بها عن بعدها الروحي، وتثير انقسامًا لا تلتقي عليه سائر الطوائف، بل ولا يتفق عليه حتى جميع أبناء الطائفة الشيعية الكريمة'. اضاف: 'إن الخلط بين رمزية كربلاء الدينية وخطابات القوة والسلاح يُفقد المناسبة قُدسيتها ورسالتها الجامعة'. وختم سليمان: 'اتقوا الله في هذا الوطن، وارحموا شعبًا يتوق إلى السلام ويعتزّ بالتنوع، ودولةً تحاول أن تنهض وسط ركام الانهيار'.

عز الدين: سلاح المقاومة حق مشروع ووسيلة دفاع لا غنى عنها في وجه عدو غادر
عز الدين: سلاح المقاومة حق مشروع ووسيلة دفاع لا غنى عنها في وجه عدو غادر

النشرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • النشرة

عز الدين: سلاح المقاومة حق مشروع ووسيلة دفاع لا غنى عنها في وجه عدو غادر

أكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين خلال المجلس العاشورائي في بلدة السكسكية، أن ​​ لا تزال حاضرة في ضمير الأمة، وأن ​ عاشوراء ​ هي مدرسة خالدة عبر العصور، رغم كل من حاول طمسها أو التآمر عليها ،وقال إن هذه المجالس بقيت واستمرت رغم محاولات المنع والتنكيل، حيث تعرّض الموالون للقتل والنفي والتشريد، لكن عاشوراء كانت تتجدد في كل زمان، لأنها تعبّر عن حق لا يموت. وأضاف: إذا أردنا أن نُسقط معادلة الحق والباطل على واقعنا اليوم، فإن ​ فلسطين ​ هي النموذج الحي لكربلاء هذا العصر، وما يجري هناك هو استمرار لمظلومية الحسين عليه السلام ، ولذلك لم يكن غريبًا أن يقول الإمام السيد موسى الصدر عام 1975 إن كربلاء اليوم هي فلسطين، لأن ما تتعرض له هذه القضية من تآمر وتواطؤ دولي هو نسخة معاصرة من معركة الطف، ففلسطين ليست قضية عادية بل هي قضية رسول الله (ص)، لأنها مسرى النبي، وأولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين. وشدد عز الدين على أن من يقف إلى جانب فلسطين هو في صف الحق، ومن يتآمر عليها أو يخذلها فهو في صف الباطل، وكذلك كل من يقاتل من أجل تحرير وطنه هو على حق، بينما من يتواطأ مع العدو من أجل مكاسب سياسية أو رهانات خاسرة، فهو في جبهة الباطل مهما حاول أن يجمّل موقفه، وأكد أن ما يجري اليوم في ​ لبنان ​، كما جرى سابقًا في سوريا والعراق واليمن، وما تتعرض له الجمهورية الإسلامية في إيران، يدخل في هذا السياق، حيث يقف مشروع ​ المقاومة ​ في مواجهة مشروع التبعية والهيمنة والاحتلال. وأشار إلى أن المقاومة في لبنان وُلدت من رحم ​ الاحتلال الإسرائيلي ​، فبعد الاجتياح عام 1982، ظهرت مقاومة ​ حزب الله ​، مستكملةً مسار أفواج المقاومة اللبنانية (أمل) والقوى الوطنية التي سبقتها، واستطاعت بعد 18 عامًا من المواجهة أن تطرد الاحتلال وتهزمه، دون أن تمنحه أي مكسب سياسي أو أمني أو دبلوماسي، لتُسجّل أول انتصار حقيقي للأمة في مواجهة العدو الصهيوني، وأردف قائلاً إن هذا الانتصار أثبت صواب منطق المقاومة، وأكّد أن لبنان لا يمكن أن يُستعبد أو يتحوّل إلى مستوطنة صهيونية أو محمية أمريكية، لأن هذه الأرض ارتوت بدماء الشهداء، ولأن أبناء هذا الوطن اختاروا طريق الكرامة وليس طريق الخنوع. وتابع عز الدين :": لا يمكن لأحد أن يفرض على لبنان التطبيع، ولا أن ينتزع منّا سلاح المقاومة، لأن هذا السلاح هو حق مشروع، ووسيلة دفاع لا غنى عنها في وجه عدو غادر ومفترس، واستشهد بكلام المرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله (رضوان الله عليه) الذي قال: إن الإنسان الذي يعيش في مكان فيه حيوان مفترس، لا يمكن أن يُطلب منه أن يسلم سلاحه ويطمئن، طالما أن التهديد لا يزال قائمًا، والعدو الصهيوني هو هذا المفترس الذي لا يعرف إلّا لغة القوة، ولا يردعه إلا من يملك القدرة على مواجهته. وختم كلمته بالتشديد على أن المقاومة باقية، والسلاح باقٍ، و​ الإرادة ​ لا تنكسر، لأننا أبناء الحسين، وسنظل في موقع الدفاع عن أرضنا وكرامتنا، مستمدين من عاشوراء روح ​ الصمود ​ والتضحية، ولن ننحني أمام أي تهديد أو ابتزاز، لا من أمريكا، ولا من أدواتها في الداخل والخارج، لأننا أصحاب حق، و"هيهات منا الذلة".

سليمان: اتقوا الله في هذا الوطن
سليمان: اتقوا الله في هذا الوطن

ليبانون 24

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون 24

سليمان: اتقوا الله في هذا الوطن

اعتبر الرئيس العماد ميشال سليمان في تصريح اليوم أن "إحياء ذكرى عاشوراء عبر المسيرات العزائية يندرج ضمن حرية ممارسة الشعائر الدينية ، التي يكفلها الدستور اللبناني ، ويشكّل أحد أوجه رسالة لبنان القائمة على التنوع والعيش المشترك. لكن حين يُستحضر السلاح في المناسبة، تُحمَّل الذكرى معاني سياسية وعسكرية تخرج بها عن بعدها الروحي، وتثير انقسامًا لا تلتقي عليه سائر الطوائف، بل ولا يتفق عليه حتى جميع أبناء الطائفة الشيعية الكريمة". اضاف: "إن الخلط بين رمزية كربلاء الدينية وخطابات القوة والسلاح يُفقد المناسبة قُدسيتها ورسالتها الجامعة". وختم سليمان: "اتقوا الله في هذا الوطن، وارحموا شعبًا يتوق إلى السلام ويعتزّ بالتنوع، ودولةً تحاول أن تنهض وسط ركام الانهيار".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store