
تظاهرة مؤيدة لإطعام غزة على 'Harbour Bridge' شارك فيها عشرات الآلاف…
أعربت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز عن ارتياحها لعدم إصابة أو مقتل أي شخص خلال الاحتجاج 'الخطير' على جسر ميناء سيدني، حيث 'اضطر الضباط إلى التدخل' لحماية الآلاف من التعرض للدهس على المعلم الشهير.
وصف نائب مفوض الشرطة بالإنابة، بيتر ماكينا، إشراف الشرطة على احتجاج جسر ميناء سيدني بأنه 'ناجح'، حيث لم يُصب أي من المتظاهرين البالغ عددهم حوالي 90 ألفًا، على الرغم من وجود 'قلق حقيقي'.
وقال مفوض إدارة الشرطة، ماكينا: 'لا شك أن السلامة العامة كانت مصدر قلق حقيقي لنا الأحد'.
عشرات ملايين الدولارات والمزيد من المساعدات الأسترالية لغزة
وأعلنت الحكومة الأسترالية ، اليوم الاثنين انها ستقدم 20 مليون دولار إضافية لدعم المنظمات ذات النطاق والقدرة على الاستجابة السريعة لإيصال الغذاء والإمدادات الطبية للمستشفيات الميدانية، وغيرها من أشكال الدعم المنقذ للحياة للنساء والأطفال في غزة.
وقد خصصت الحكومة الأسترالية أكثر من 130 مليون دولار كمساعدات إنسانية لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
لطالما كانت أستراليا جزءًا من الدعوة الدولية لإسرائيل للسماح باستئناف المساعدات إلى غزة بشكل كامل وفوري، بما يتماشى مع الأوامر الملزمة لمحكمة العدل الدولية.
يجب وضع حد لمعاناة المدنيين في غزة وتجويعهم.
ستواصل أستراليا العمل مع المجتمع الدولي من أجل وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وتحقيق حل الدولتين – السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
قال إنها مخترقة حتى النخاع.. سلطان السامعي يفضح جماعته: ابتلعت 150 مليار دولار وصنعاء في خطر
في تصريح نادر وشديد اللهجة، فجّر القيادي في جماعة الحوثي سلطان السامعي قنبلة سياسية مدوية، محذرًا من اختراقات استخباراتية وأمنية خطيرة تهدد سيطرة جماعته الحوثية على العاصمة صنعاء، ومشيرًا إلى مصير قد لا يقل دمارًا عن الضربات التي تلقتها طهران وحزب الله مؤخرًا. لكن التحذير لم يقف عند الأمن، بل امتد لاتهامات مباشرة بقيادات في جماعته تورطت في نهب ثروات اليمن، وتهريب أكثر من 150 مليار دولار، وتحول شخصيات من حفاة إلى مليارديرات، بينما تغرق البلاد في الفقر والانهيار. وفي مقابلة تلفزيونية، مساء أمس الأحد، كشف سلطان السامعي، عضو ما يسمى بـ'المجلس السياسي الأعلى' التابع للحوثيين، عن مؤشرات خطيرة لاختراق أمني واستخباراتي يضرب سيطرة جماعته على العاصمة صنعاء من الداخل، محذرًا من سيناريو مشابه لما واجهته طهران وميليشيا حزب الله مؤخرًا. وقال السامعي، إن العاصمة صنعاء تعيش على وقع تهديد متنامٍ، مضيفًا أن 'الخطر أكبر مما حدث في إيران ولحزب الله'، في إشارة إلى هجمات واغتيالات كشفت هشاشة المنظومات الأمنية لتلك الأطراف. الاتهامات التي وجهها السامعي لم تتوقف عند الجانب الأمني، بل طالت قيادات عليا في جماعته، متهمًا إياهم بالضلوع في عمليات فساد ضخمة شملت تهريب أكثر من 150 مليار دولار إلى الخارج، في وقت يعيش فيه ملايين اليمنيين أوضاعًا مأساوية نتيجة الفقر والجوع. وأكد السامعي أن المجلس السياسي الأعلى لا يملك أي سلطة حقيقية، واصفًا إياه بـ'الشكلي'، مشيرًا إلى أن أعضائه عاجزون عن محاسبة الفاسدين داخل الجماعة. كما حمّل وزارة المالية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها مسؤولية اتخاذ قرارات كارثية أثرت سلبًا على الاقتصاد المحلي وأسهمت في طرد رؤوس الأموال الوطنية. وفي منشور على صفحته في فيسبوك، حذّر السامعي من خطر جر محافظة تعز إلى صراع طائفي، على خلفية اقتحام أحد المساجد في منطقة الحوبان وفرض صيغة مذهبية في الأذان، داعيًا إلى التراجع الفوري عن هذه الممارسات لتجنب تفجير الوضع. واختتم بدعوة إلى 'حوار وطني شامل'، يفضي إلى تأسيس دولة يتقاسم فيها اليمنيون السلطة والثروة، محذرًا من أن استمرار الوضع الحالي ينذر بانهيار لا يمكن تداركه.


صدى الالكترونية
منذ 2 ساعات
- صدى الالكترونية
المملكة العربية السعودية ومفاوضات معاهدة البلاستيك: قيادة واقعية لحلول بيئية مستدامة
في 23 يوليو 2025، نشرت صحيفة The Guardian البريطانية تقريرًا بعنوان 'الاختراق الكامل: كيف أغرقت صناعة البلاستيك محادثات معاهدة عالمية حيوية'، تحدثت فيه عن التأثير الكبير للقطاع الصناعي في مفاوضات الأمم المتحدة بشأن معاهدة الحد من التلوث البلاستيكي. وبينما أبرز المقال شكاوى بعض المشاركين من ضغوط الشركات، فقد أشار بوضوح إلى دور بعض الدول، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، في الدفاع عن نهج مختلف للمشكلة. من المهم هنا أن نُعلّق على هذا الطرح بنظرة متوازنة. فبينما يُسلّط التقرير الضوء على الهواجس البيئية، إلا أنه يغفل السياق الأوسع الذي تتحرك فيه دول ذات سيادة مثل المملكة، والتي لا تسعى إلى العرقلة كما يُفهم من بعض العناوين، بل إلى صياغة حلول قابلة للتطبيق تراعي التوازن بين البيئة والاقتصاد. المملكة العربية السعودية، باعتبارها إحدى الدول الرائدة في قطاع الطاقة والصناعة، تؤمن بأن معالجة أزمة البلاستيك لا ينبغي أن تُختزل في إجراءات متسرعة كفرض سقف إنتاج شامل، بل في بناء منظومة متكاملة تشمل تطوير التقنيات النظيفة، وتحسين إدارة النفايات، وتشجيع التدوير، وخلق اقتصاد دائري مستدام. وهي رؤية تتسق مع الحقائق العلمية؛ إذ يُظهر تقرير منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) لعام 2022 أن العالم لا يُعيد تدوير سوى 9% من نفاياته البلاستيكية، مما يؤكد أن المشكلة في الإدارة، لا فقط في الإنتاج. ما ورد في تقرير الغارديان من تصوير للمملكة كـ 'قائدة تحالف' يسعى لتقويض جهود البيئة، يفتقر إلى الإنصاف. فالمملكة لم تكتف بالمشاركة الدبلوماسية فحسب، بل كانت وما زالت من أكبر الداعمين الفعليين لبرامج الأمم المتحدة البيئية، بمساهمات تتجاوز 20 مليون دولار بين عامي 2020 و2024، فضلًا عن استضافتها ليوم البيئة العالمي في 2024، وزيارات متعددة لمسؤولي UNEP إلى الرياض، في إطار شراكة بيئية متقدمة. وقد عبّر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة، عن رؤية المملكة بقوله: 'نحن لا ننكر التحديات البيئية، بل نملك الإرادة والمعرفة والموارد لمواجهتها، ولكننا نرفض اختزال الحلول في قرارات عاطفية لا تراعي العدالة البيئية والتنموية.' وهذا الموقف يتجلى كذلك في رؤية 2030، التي وضعت الاستدامة في قلب التحول الوطني، من خلال مشاريع ضخمة للطاقة النظيفة، والتشجير، وتقنيات التقاط الكربون، وإدارة النفايات الصناعية. وقد جاءت هذه الرؤية المناخية المتقدمة لتعكسها أيضًا قرارات الحكومة السعودية في أعلى مستوياتها. ففي اجتماع مجلس الوزراء المنعقد بتاريخ 29 يوليو 2025، استعرض المجلس مستجدات جهود المملكة في تطوير تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، ومن أبرز ما تم الإعلان عنه تشغيل وحدة اختبارية لتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة في مدينة الرياض. ويمثل هذا الإنجاز خطوة مهمة ضمن مساعي المملكة لاستكشاف حلول تقنية مبتكرة وواعدة تعزز تحقيق الطموحات المناخية بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030. المملكة لا تسعى إلى تقويض أي جهد بيئي دولي، بل تُطالب بنقاش علمي وواقعي يأخذ في الاعتبار تباين الدول في قدراتها وظروفها الاقتصادية. وهي تؤدي دورًا مسؤولًا في المفاوضات، لا بوصفها عائقًا، بل بصفتها شريكًا مؤثرًا يُقدّم بدائل واقعية تضمن الاستدامة دون المساس بالحق في التنمية. وقد أثبتت المملكة من خلال مبادرة السعودية الخضراء أنها تتبنى التحول البيئي كخيار وطني استراتيجي، عبر زراعة 10 مليارات شجرة وخفض الانبعاثات بأكثر من 278 مليون طن سنويًا بحلول 2030. وهو التزام يفوق ما تعهدت به العديد من الدول الصناعية الكبرى. كما تُعزز المملكة حضورها في المحافل البيئية الدولية، لا بصفتها مدافعة عن صناعات تقليدية، بل كمصدر لحلول ومبادرات عملية. ومن أبرزها مبادرة الاقتصاد الدائري للكربون التي أطلقتها خلال رئاستها لمجموعة العشرين عام 2020، ونالت تأييدًا عالميًا بوصفها إطارًا مرنًا يوازن بين البيئة والتنمية.


الدفاع العربي
منذ 2 ساعات
- الدفاع العربي
'إسرائيل تراقب المقاتلة الأميركية إف-47 للحفاظ على تفوقها قبل سباق التسلح الإقليمي'
'إسرائيل تراقب المقاتلة الأميركية إف-47 للحفاظ على تفوقها قبل سباق التسلح الإقليمي' وفقًا لصحيفة جيروزالم بوست تتابع إسرائيل عن كثب تطوير مقاتلة الجيل السادس الجديدة من طراز إف-47 التابعة لسلاح الجو الأمريكي. وسط اهتمام متجدد من قِبَل العديد من دول الشرق الأوسط بشراء مقاتلة إف-35 لايتنينج 2. لذلك، حذّر مسؤولو الدفاع والأمن الإسرائيليون من المخاطر التي قد تُشكّلها هذه المشتريات على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل الراسخ في المنطقة. حيث تشغّل البلاد أكبر أسطول من طائرات إف-16 خارج الولايات المتحدة، وحوالي 25 مقاتلة إف-15 آي راعام بعيدة المدى محسّنة. للتفوق الجوي والضربات العميقة، وأسطول سريع التوسع من مقاتلات الشبح إف-35 آي أدير. مع إعلان كل من المملكة العربية السعودية وقطر وتركيا والمغرب ومصر والبحرين عن نيتها شراء مقاتلة الجيل الخامس.حذّر مسؤولو الدفاع والأمن الإسرائيليون من المخاطر التي قد تُشكّلها هذه المشتريات على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل الراسخ في المنطقة. ورغم تعثر الطلبات السابقة، مثل طلب الإمارات العربية المتحدة عام ٢٠٢٠، إلا أن المناقشات الجارية مع الحكومة الأمريكية لا تزال جارية. ويجب موافقة السلطة التنفيذية الأمريكية والكونغرس رسميًا على أي عملية بيع. ويجادل المسؤولون الإسرائيليون بأنه حتى بيع نسخة مُخفّضة من طائرة إف-٣٥ إلى جهات إقليمية قد يُقلّص من تفوق إسرائيل في القوة الجوية . وجمع المعلومات الاستخبارية، لا سيما مع تزايد استثمار الدول بكثافة في الأسلحة المتطورة. أسطول F-35I Adir الإسرائيلي: حجر الزاوية في التفوق الجوي الطراز الوحيد في الشرق الأوسط : تمتلك إسرائيل النسخة التشغيلية الوحيدة من F-35. المعدلة خصيصًا لتلبية احتياجاتها. : تمتلك النسخة التشغيلية الوحيدة من F-35. المعدلة خصيصًا لتلبية احتياجاتها. تعديلات محلية متقدمة : تشمل أنظمة رادار وحرب إلكترونية وتحديثات برمجية إسرائيلية الصنع. : تشمل أنظمة رادار وحرب إلكترونية وتحديثات برمجية إسرائيلية الصنع. مهام قتالية استراتيجية: شاركت في عمليات ضد الحوثيين وفي العمق الإيراني ('الدائرة الثالثة'). F-47: الجيل السادس من الهيمنة الجوية تطوير أمريكي عبر NGAD : خليفة F-22، بقدرات تخفي ++ و ذكاء اصطناعي. : خليفة F-22، بقدرات تخفي ++ و تكامل مع 1000 طائرة بدون طيار : عبر منظومة CCA. : عبر منظومة CCA. مواصفات تقنية : نصف قطر قتالي: +1800 كم السرعة: +2 ماخ التكلفة: 170–300 مليون دولار دخول الخدمة: 2027–2029 : إسرائيل وF-47: فرصة استراتيجية أم تحدٍ مالي؟ اهتمام إسرائيلي متزايد : رغم غياب عروض رسمية، تراقب تل أبيب البرنامج عن كثب. : رغم غياب عروض رسمية، تراقب تل أبيب البرنامج عن كثب. إمكانية تصدير 'مخفف' : تصريحات ترامب تشير إلى تخفيضات بنسبة 10% للحلفاء. : تصريحات تشير إلى تخفيضات بنسبة 10% للحلفاء. تعقيدات تكامل الأنظمة المحلية: أصعب من تعديل F-35 لصيغة Adir البديل المحتمل: F-55 من لوكهيد مارتن قدرات الجيل الخامس+ : 80% من إمكانيات F-47 بنصف التكلفة. : 80% من إمكانيات F-47 بنصف التكلفة. ميزات رئيسية : تخفي متقدم أجهزة استشعار مطورة إنتاج سريع : جدوى مالية لإسرائيل: خاصة بعد انتهاء مذكرة التفاهم الأمنية في 2028. صادرات قياسية لأوروبا : 8 مليارات دولار في 2024. : 8 مليارات دولار في 2024. صفقات بارزة : Arrow 3 لألمانيا SPYDER لرومانيا : مخاوف من هيمنة الأنظمة الأمريكية: تدفع إسرائيل نحو تطوير مشترك مع دول مثل الهند واليابان. الاستراتيجية الإسرائيلية المستقبلية: نهج مزدوج تحديث F-35I Adir : للحفاظ على الهيمنة الحالية. : للحفاظ على الهيمنة الحالية. تطوير منصة جديدة بقيادة إسرائيلية : لضمان السيادة التقنية. : لضمان السيادة التقنية. مواجهة التحديات الإقليمية: مثل مشروع KAAN التركي وزيادة الإنفاق الخليجي في ظل التحولات المتسارعة في مجال الطيران القتالي، تقف إسرائيل أمام مفترق طرق استراتيجي . يتطلب رؤية مستقبلية متكاملة تجمع بين الحفاظ على التفوق الجوي وتكييف القدرات مع المشهد الإقليمي والدولي المتغير. إن الموازنة بين التكنولوجيا، التمويل، والتحالفات، إلى جانب التركيز على تطوير الصناعة المحلية. ستحدد ملامح القوة الجوية الإسرائيلية لعقود قادمة. وبينما تواصل الدول المنافسة تقدمها في مجال المقاتلات المتقدمة، يبقى السؤال الأهم: هل ستتمكن إسرائيل من الانتقال إلى الجيل القادم من الهيمنة الجوية دون أن تفقد ميزتها النوعية؟ الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook